لإحداهن:
و "هُنا" قد اشتاقَ لكِ أيضاً يا جميلة .

----------------------------------------------

لا أعلَم لِمَ تأتِ عليَّ لحظات تُشعرني بمدى ضعفي،
رغم أنني كثيراً ما تماسكت،
لكن اليوم لم أفعل.

في الـ 2015 و الـ 2016 كنتُ بهما فعلاً ضعيفة،
لدرجة أن الواحدة من معلماتي و صديقاتي تخاف من أن تذكر إسم أبي على لسانها،
أو تسألني عنه،
لكنني تحسنت مع الوقت،
أما هذه الأيام فأشعر بأنني عدت أسوأ . .

كرهت نفسي اليوم حقاً.

بدايةً . .
شكراً عاطراً ماطراً للأنقياء هنا ،
محبات .

-----------------------------------



من الناس اللي فعلاً تخوفني أحلامهم لأنها تتحقق فعلاً،
الغريب هو أن هذه المحادثة حدثت مساء الأمس،
وفي صباح الأمس كنت فعلاً أشعر بالضيق لأمرٍ ما،
وانتهى بأن عبرَتي قد خنقتني ثم فرَّت مع سؤال إحداهن.

.
.
.

صباحكم رضىّ من الرحمن .

بأول يوم بالجامعة أختي جات تخفف دم:
-سلموكم الكتب؟!.
-لا لسه بس قالوا بكرا نجي لابسين الزي 🙂 .

عن حقد و قذارة الدولة و من بيدهم مقاليد الحكم . .

أحد المعتقلين يدعوا على المندسين بينهم في صلاةِ الفجر جهراً،
من يرفعون التقارير لإدارة المعتقل،
ثم على من أعاثوا الفساد بالبلاد،
سمعوه مندسين بينهم،
استفزهم الأمر فأوصلوه للمعنيين به،
فلُفِّق ضده تهمة كبيرة جداً كان من الممكن أن لا يخرج منها،
لكنهم أخطأوا بحبكِها،
أُحتُجِز في الانفرادي،
لكن بسبب الثغرات الكثيرة بالتهمة الموجهة إليه،
خرج من الإنفرادي بعد فترة قضاها بداخله.

ثم يأتي من يُدافع عنهم،
ضميرهم معدوم،
و بإمكانهم أن يلفوا حبل المشنقة حول رقبتك
مع علمهم التام بأنك بريء
دون أن يرف لهم جفن.

😂
اليوم أنا في نعيم بالنسبة لها،
رغم اني كأني مداومة صحيت بدري وقعدت أذاكر،
عندي امتحان الخميس ،
اذكروني بدعوة .

إشعار جميل ،
مع أن باريس ليست حلماً بالنسبة لي.