الوهج
تعطيك حقيقة
في
قضية ورأي
نحاكيها في القادم ’’’

عفوا
و
عذرا
’’
حقيقة القمر ليس كما ترآها
دوم مضيئة
’’
هناك
جانب مظلم جدا ’’
مخيف ’’
يستنجد
’’
وتصفق اليد باليد
’
ويحوقل اللسان ’’
صورة طفل يحاكي أمه
مستفسرا مستنكرا ’’
بيقولون
’’
طفولة
تخبرك
ليس كل الأطفال أطفال ’’
هناك من كبرت عقولهم وأعمارهم ’’
ولا زالت أجسادهم صغيرة ’’
تجاوزوا العمر أعمار
’’
سُرق مفهوم طفولتهم
’’
ليسوا كل الأطفال
ملطخة أيديهم بسائل الشكولاته الفاخر من
لادوخ مثلا’’
وليس كل طفولة
عانت من تورم اللثة لظهور
سنين صغار يجذبانك
بدأوا بقضم قطع من
بسكوت خاص للأطفال
’’
أ
بودرة السيرلاك ذات النكهات المختلفة
’’
ليس كل طفولة
نمت على مفاهيم
بسكويت
و
فاست فود
’’
لااا
هناك
طفولة غير غير
,,

هناك طفولة
تصبح وتمسي
على
صوت الرصاص وتحليق الطائرات
اللي المفروض حسب نشيد الصباح
يصحو على صوت العصافير
’’
طفل
يخبرك
حرااام ترمي فتات الخبز
يااا كافر بالنعمة
لأنه وجدها وجبة شهية
لا كطفل يرمي بقايا
الفاست فود
لقطو الفريج ’’
طفل يقول لك
شوف يدي لونها أحمر
هذا دم ’’
بكل عفوية وعدم خوف
صار مألوف
عكس ذاك الطقل
اللي يخبرك
بنواح وصراخ
دم دم
شوف صبعي
طلع منه دم
لخدش بسيط
’’
كل ذلك
قدمته
الوهج
في
رسالة
على هيئة قصيدة
’’
(( يمة يقولون ))

طفل يستغرب
أليس ذوي الأحساس العالي يجرحهم
أنين وبكاء الطفل ’’
يمة يقولون
حسب ما سمع ’’
لأنه لم ير ذلك على أرض الواقع
فاليوم أنا مثال جريح كسير أينهم ؟؟؟
أنا الذي من الأهوال غادرت مرحلة المهد
وصرت أقرب لمؤرحلة اللحد ’’
نسيت عمري أني طفل
’’
طفولة
يعني
مرح ولهو وضحك ,,
لم يرى ذلك ولم يفهمه ’’
يصرخ
بالأم
لأنها تمثل العاطفة والحنان
حقيقة هو يخاطب شعور كل كل أم في العالم
فمر بمراحل التعذيب
(( عروني ))
ومن بعدها احتمال كبير تتوشح أمه السواد
بقتله ’’
ببعده ’’
’’
طفل بدل المعنى بالمعنى المعاكس
من
ضحك إلى ونه
وآآآه كم كان بالونة حكي
تود شرح الطروف
مبحوحة حروف
’’’
وكيف الخراب والدمار طال المباني والبيوت
’’
وكيف كل شي حلو بحياة ذاك الطفل تحول
لمغاير
اللون الأسود للطفولة شعار
!!!
اللون الداكن ذاك يعكس حزن ’’
ومب أي حزن
’’
رسالة
لمن يهمه أمرها
’’
بأبيات القصيد
أبيات
الوهج
فهل من مجيب
؟؟؟
أبدعتي يا
الوهج
’’’

طيب
’’
خل
نشوف
وجه القمر المضئ
’’