خل نبعثر الصورة
’’
ونرجع نجمها ’’

ونشوف الجانب المشرق
من خلال
(( صفات ))

في قصيدة
(( زعل مختلف جدا ))
هذا البيت
’’
زعلها يشبه
(( تغميض الورد ))
الوردة جمالها في تفتحها ’’
تشم شذاها ’’ شكلها جميل رائع
’’
عكس تلك الوردة التي لم تتفتح بعد
’’
لحظة
هنا لفتة
عندما تكون الفتاة في
قمة جمالها وشبابها وتألقها
يطلق عليها
مثل الوردة المتفتحة ’’
فكيف تصور لنا
الوهج
ذاك الزعل
كوردة تكورت على ذاتها ’’
ضمت بتلاتها ’’
عاشت في الظلام ذاك الظلام وكأنه شخص
ألف وجودها ’’
واستأثر بها من بد الكل لذاته ’’
فشعر بالفخر والزهو لانفراده بشذاها الآخاذ
’’
تنعزل ’’
تحجب ذاتها
زعلها مختلف جدا
’’

يعني يا
الوهج
لا زعلت
لا فراش ولا زهور ولا مطر

عموما
الله لا يجيب الزعل
’’
تلك صفة
الزعل ’’
و
صفات جمال الورد
’’

خل نشوف صفة أخرى
(( الغادة والغيداء ))
قبل ما أخوض في غمار البيت
’’
الذي جاء من
الملامح
للوهج
’’
الغادة والغيداء
أنا جدا يروق لي استخدامهم في القصايد
’’
لماذا ؟؟؟
لأني أرى المعنى
معناهم
المرأة الحسناء الناعمة الجميلة
’’
الله
’’
ذي المعنى يختصر لك صفات
مصفوفة كاملة من الجمال ’’
والان مع البيت في القادم ’’’

في طلب الرضا
هنا رجاء من قبل طرف المحبوب ’’
الرجاء متمثل أنت تعود لطبيعتها المألوفة ’’
فالزعل ما يناسب لها ’’
يطلب أن تعود
كما عهدها
المرأة الناعمة الحسناء الجميلة
’’
ولنرى
بماذا قرن صفة الغادة’’
(( الفكر اللبيب ))
روعة جدا
علاوة إنها جميلة هي ذات فكر ’’
وهي ذكية ’’
كل تلك الصفات في شطر واحد فقط ’’
روعة روعة
’’
ولنكمل
يا ملهمة
فالنداء هنا لتلك الغادة الحسناء
’’
هي من تلهم نفسها بأفكارها النيرة ’’
ولأنها ذات فكر وحكمة فهي
تستطيع أخفاء ملامح الحزن والضيقة
’’
تلك صفات
الغادة هنا
مع
الوهج
’’
هنا أذهب الوهج
لم تعني أن أسمها غادة
لأ
أرى أن الغادة هنا صفة لا اسم ’’
من السياق العام
’’
أبدعتي يا الوهج
’’’