| |||||||
| :: قرار هام :: |
1194Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-22-20, 11:07 AM
| #1453 | |||||||||||||||
 
|  هي تلك النايفة والنايف هو ما صغر من النايفة ،،، هنا ذات المقام العالي ذات الشرف الرفيع ،،، ومن حُسنها إنها فارعة الطول هنا للدلالة على جمال القد ،،، وعلى رشاقة القوام هذا جزء من حسنها ،،، تلك التي رغم ما ألم به من أمور وما اجتاحته من انتكاسات لم تتفوه بكلمة ،،، لكن مع ذلك يقدم لها العذر فهو يعشقها ،،، يهواها وكيف لا يلتمس لها العذر وهو الأعلم بظروفها وكأنها عاصفو من رمال محملة " غبار متراكم " هنا " وقت العجاج " استعارة التشبيه الوقت كمكان جغرافي محاط بعوامل مناخية كرياح السموم أو الكوس المحملة بالأتربة المثيرة للغبار ما هي إلا لبيان حال الظروف الصعبة المحيطة بها ،،، فظروفها صعبة لذا هو يقدر سكوتها ،،،، يبرر موقفها لا حاجة أن تشرح ليتفهم هو متفهم لتلك الظروف السيئة ،،، أما " البساط أحمدي " فهي شائعة من باب تلاشي الكلافة بين الطرفين ،،، فلا كلفة ورسميات بين من يجمعهم معنى " البساط الأحمدي " من باب أن كل طرف يمون على الأخر ،،، روعة جدا ،،، لكن يؤكد أنها ليس لها بديل ،،، صحيح الزمن لم يجمعهما لكن لن يرضى ببديلها لأنه من الأساس ليس لها بديل ،،، هكذا شعور من عشق وود بصدق ،،، فهو لم يشرب من الماء العذب الزلال فكيف له أن يرضى بماء غير صالح للشرب مرتفع في نسبة الملوحة ،،، وهنا المحسن البديعي بين ( القراح / الهماج ) كطباق إيجابي بين ماء عذب و ماء مالح لبيان الفرق بينها وبين غيرها ،،، هي كل العذوبة وغيرها العكس تماما روووعة جدا ،،، وعلامة التعجب ترسم دورها إذا هو لم ينل من تلك التي يضعها في طور الكمال فكيف له أن يقبل بما دون ذلك المستوى بعد أن عرفها ،،، هنا التعجب يحل رااائع ،،، لا زال يشتاق لها ،،، جدا يفتقدها ،،، فالأرض تشتاق لماء عذب يحيي بقاعها ،،، وهو يشتاقها كظمآن متعطش لها ،،، والري نادر وقليل بل يكاد يكون منقطع فشبه ذاته بالأرض الظامئة العطشة للارتواء ،،، وتلك الأرض وكأنها صحاري شاسعة ممتدة لا نهاية لها تخلو من مظاهر الحياة لا زرع ولا ماء ،،، متشققة متلهفة للماء ،،، وهي الماء ووجودها منقطع ،،، روعة التشبيه هنا الذات : بالأرض الصحراء ،،، والحبيبة بمطر منقطع جدا رائعة الصورة ،،، | |||||||||||||||
 |
|
06-22-20, 11:09 AM
| #1454 | |||||||||||||||
| " عجز " "10" سيد البوح لبسني من الحزن تاج مادرى اني أشيل الحزن من مولدي "11" قبل أحبه وأنا ما أشوف لوصله سياج صرت أشوف النهاية قبل لا نبتدي "12" كان صمتي بعينه كِبر مدري مزاج لو أشوفه بعيني نور فيه أهتدي ملامسة الحزن كبيرة ،،، تطغى على كل إحساس ،،، تلك التي أخذت منه الكثير ،،، مشاعره ،،، قلبه ،،، لها من الحديث ما يجذبه ،،، فهي إن باحت وتكلمت هذه الاستعارة " سيد البوح " والتي جعلت للكلام والأحاديث سيد كالإنسان يسوسه سيد ،،، الغرض منها : إن منطوقها يجذبه ،،، وأنا الأعلى بين الجميع من حيث الأحاديث والكلام الذي يرتبه بالأول ،،، تلك التي ألبسته أكليلا من الحزن ،،، كما أرتدى زمانه ومكانه لباس الشال السرمدي الأزلي ،،، لم تكن لتعلم إن الحزن كقدر لازمه منذ ولادته ،،، فتلك الاستعارة التي شبهت الحزن كأليل أو تاج يتوج به من يحمل شرف ذلك التاج،،، هو ليس بحاجته لأنه من الأساس يملكه للدلالة على اليأس والقنوط الكبير ،،، الشيء الطبيعي أنه لا أحد يولد حاملا هم وكدر ،،، لكن نتيجة فقدها وتكالب الذكريات عليه وحنينه لها ،،، خيم ذلك الإحساس على شاعرها ،،، نعم هو الواقع من يشعر إن حزنه عميق تتلاشى في لحظته كل معاني السعادة ،،، ليتذكر فقط ويستحضر ساعات الألم ،،، ذلك الألم والوجع الذي تصوره وكأنه قدر منذ الولادة ،،، ولأن خسارتها كبيرة ومؤلمة وسعادته كان يراها متمثلة بها تقلد مثل هذا الإحساس الذي طغى وعم على أجواء القصيد ،،، واستعارة" أشيل الحزن " للدلالة على كمية الحزن العميق التي تطغى عليه في لحظته الآنية ،،، روعة ،،، " من مولدي " كناية عن الشقاء منذ فترة ليست بالبسيطة أقدرها بوقت خسارتها ،،، رائع ،،، | |||||||||||||||
| |
|
06-22-20, 11:12 AM
| #1455 | |||||||||||||||
| أين بداية الحكاية ؟؟؟ هنا القبل قبل الحب ذاته ،،، وهناك قبل النهاية ،،، فلم يكن القبل الأولى قد كون الشاعر نحوها أيه مشاعر ،،، مع ذلك كان هناك ما يحول بينهما في حالة حبها ،،، لربما لم يخطر له في ذلك الوقت أنها ستصبح الحبيبة القريبة من القلب ،،، ولكن تغير الحال فأصبح يهواها ،،، فشقت عليه أكثر عندما لم يكن يحبها أو يعشقها لم يرى أن هناك إمكانية لإكتمال هذا العشق حيث " السياج " مثل حدود وفاصل ونهاية رغم ذلك قد يكون حديث دار بينه وبين الذات ماذا سيحدث لو أحببتها مثلا ؟؟؟ لم يجد إجابة بالأحرى لم يجد أملا في الوصل لذا لم يتصور كيفية الوصول للنهاية ،،، بعد ذلك أحبها ،،، لكن هنا طغى شعور الخوف وتملكه ،،، فقد أصبح عاشق نعم سبق سيفه عذله ،،، هواها كيف ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ ألم يحدث نفسه ذات مرة أن حبها لا يمكن ،،، نعم قد حدث وحدث نفسه لكن لا تسأل عاشق عن اختياره فمتى كان العشق اختيار وإرادة !!! العشق لا يستأذن وألا كيف حدث منذ مبطي وهناك العديدين لم يتوجوا حبهم بنهاية تليق بذلك الحب ،،، قد يختار المستحيل والمحال ،،، ليس لرغبة عقل بل لإنفلات زمام الإحساس والعواطف ،،، هنا لا توجد سلطة ،،، ولا يوجد معقول أحيانا ،،، لهذا لإستحالة الاكتمال لذلك الحب كان يرى نهايته قبل أن يبدأ مشواره حقيقة ،،، قد يكون الحب لسنوات ،،، لكن العاشق يراه لم يبدأ بعد ،،، لأن الأيام الجميلة تنصره بسرعة صارمة ،،، فكناية " أشوف النهاية " للدلالة على استحالة مثل هذا العشق واستمراريته ،،، وفي بيت تالي كان هناك تلميح أنها بادلته العشق بمثله ،،، لكنه لاذ بصمت وعدم تصريح ،،، لكنه لم يكن يستطع البوح ،،، لم يستطيع التصريح بحبها رغم الحب الكبير والعشق الأكيد ،،، ولهذا كانت نظراتها تستفسر عن ذلك الصمت ،،، تسأل كيف فسرت صمته ،،، هل رأته كبر واستعلاء ؟؟؟ أم رأته أنه صاحب مزاج متقلب ،،، يسير وفق حالته المزاجية والعصبية والنفسية التي ترسم له طريق تعامله مع الأخريين ،،، " أو " تلك من أدوات العطف للتخيير بين نظرتها رؤيتها له وكأنه رأى في عينها أنه أحد اثنين لا ثالث لهما ،،، لكنه بالفعل كان خارج نطاق الاختياري بين الحالتين فكيف يتكبر على حب كبر بقلبه ،،، ولو كان كل الأمزجة تختلط في التعامل مع الناس وقع رؤيتها مختلف والدليل ؟؟؟ الشطر الذي يليه مباشرة شبهها كمنارة وكشعلة يهتدي بها هو وكأنه تائه ومرسى وملاذ الأمان بنورها ،،، وكم روعة الصورة التشبيه في استعاره تشبهها بنور كشمس أو منارة يهتدي بها الضال والتائه ،،، مزاج العاشق لا يختل مع من هواها القلب إلا لصالحها ويميل حتى ضد النفس معها ،،، لكنه يدرك صعوبة حبها ،،، لذا تملكه عجز عاشق ،،، هناك مشاعر فائقة ومكبلة بظروف تلك الحب ،،، رائعة الأبيات ،،، | |||||||||||||||
| |
|
06-22-20, 11:14 AM
| #1456 | |||||||||||||||
| " سراج وعلاج " "13" المشاعر هي أكبر دافع للاحتياج والهوى مرتع العشاق يا سيدي "14" خذ عيوني كسر رمح الفراق السراج بس روحي دخيلك خلها في جسدي "15" نزع الأرواح ما ينفع معاه العلاج وأنت حظك كبير و حظ مثلي ردي بعد ما تقدم من حاله شاعرها ،،، يصف مشاعره ،،، تلك المشاعر هي التي مثلت الاحتياج الأكبر ،،، فلا يرى في جوع أو عطش أو رفاهية حياة تمثل الاحتياج الحقيقي ،،، على الرغم إن الحاجات الأساسية فعلا تتمثل بما تقدم لكن نظرة العاشق مختلفة تماما ،،، فهو يرى الدافع الأول والأسمى للشعور بالحاجة هو الشعور ،،، ذلك الشعور هو من يحكم حاجة العاشق ،،، هو الدافع للانطلاق نحو الإشباع وتلبية الرغبات ،،، ورغبة العاشق نيل الهوى ،،، راعي العشق إن نال هواه عاش برخاء ورغد من العيش يتنعم به وفي ربوعه ،، " مرتع : هنا كناية عن الرخاء والنعيم الذي مثل في الوقت ذاته استعارة لنفس الغرض ،،، هنا يخاطبها بما هو دارج " يا سيدي " بأسلوب إنشائي طلبي للمنادى القريب " يا " للدلالة على مدى التسيد على القلب علها تدرك شيء من مكانتها ،،، | |||||||||||||||
| |
|
06-22-20, 11:15 AM
| #1457 | |||||||||||||||
| فليأخذوا منه ما يشاؤون فلم يعد يعنيه من بعدها أي أمر إلا مكان تسكنه هي ،،، وهنا يوجه لها الحديث مباشرة لتأخذ عيناه فهي مرتسمة بهما يحفظها عن ظهر قلب ،،، ولكنه يتمنى أن تكسر الفراق برمح وكأنها تشن حرب شعواء على ذلك الفراق عدو المحبين ،،، الظالم الأول في علاقة العشاق ،،، ولتنير حياته ،،، لتحطم كل شيء ،،، لتأخذ العين والسراج فما هما إلا لها وتعبيرا عنها ،،، ولتطوي صفحة الفراق ،،، الشيء الوعيد الذي يترجيها أن لا تأخذه الروح فهي روحه ،،، هي التعبير عن الحياة هي الروح بعينها تسكنها ،،، ليبقى حي بها فدونها سيحب مجرد رقم على عالم من يتنفسون دون حياة حقيقة ،،، " دخيلك " الرجاء من دخيل يدخل على قوم كرام يحتمي بهم ومن شيم العرب تلبية رغبة الدخيل ،،، وهو هنا يمدحها فيرى بها تلك الخصلة أن تجيره ،،، وتنقده كإغاثة ملهوف لها ،،، \ فليس الحل محاولة نزع تلك الروح ،،، فهي تسكنه وسيظل على عشقها فلا علاج مع عاشق قد هوى ،،، ليس هناك طب لحالته ،،، ولا نهاية لمرضه " مريض العشق وصريع الهوى " هنا يندب حظه مقارنة بها ،،، من سوء حظه أنه لم ينلها في عالمه وهي حظها جم وفير مع الجميع ،،، هنا مدح مبطن لمحبوبته ،،، روعة البيت ،،، | |||||||||||||||
| |
|
06-22-20, 11:18 AM
| #1458 | |||||||||||||||
| و أغدقت مزون إبداعنا رائعة من الروائع يكفي أن تتأملها لتشعر أنك مع نجم سهيل ،،، عموما ليس بمستغرب تعود شاعرنا أنا فداهم على روائع القيد كديوان شعري صح لسانك ،،، سلمت يمناك مزون الإبداع ممتنة لهطول رائعتك في يومها ،،، | |||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
