|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-24-20, 04:28 AM | #1513 | |||||||||||||||
| هناك من يحاول أن يثير الحماس ،، أن يقطف ثمرة رجا ببوح ،،، وهناك من تجد نفسك متحمس له رغم غيابه ،،، كانت تلك البداية مع صاحب المنال في صعب مناله ،،، تلك القصيدة التي أثارت حماسي لشاعرها أيقنت هناك من يرسم الشعور لوحة فنية ،،، لم تأتِ إلا من بث إحساس ليس إلا ،،، لم يكن القصد والترصد حاضر من قبله ،،، لم يكن يعلم وقتها أنه بث عبر أثيره إبداع ،،، وقتها فعلا لمت كثيرا إن تلك البداية لم تواصل المسيرة ،،، مع ذلك لم أتردد في محاكاتها ،،، لأن اللوحة خالدة ،،، معبرة تثير حماسك ،،، عاد صاحبها من بعد غيابه ليرسم صور وصور،،، بين عطاء وجفاء إلا أن هناك شيء ثابت في هذا كله ،،، إبداع صاحب المنال الذي بالفعل تفنن أن يرسم مشاعره ،،، كان من المفترض أن أحاكي هذه الرائعة " يكفي لوم وعتابي " منذ زمن ،،، لربما الظروف كانت بارعة تنتقي ما سيأتي هذا الأسبوع لتعايد به من عايدنا بالإنتاج لتبث صداها للجميع،،، صاحب المنال أحد قطبي المعايدة ،،، فهناك قطب آخر يعايدنا بالروائع ،،، صاحب المنال ويكفي لوم وعتابي يومها رددت بهذا الرد ،،، | |||||||||||||||
|
07-24-20, 04:31 AM | #1514 | |||||||||||||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واللهي لأمثالك يصبح اللوم والعتب حق وواجب فمن يخط إحساسه بعفوية وجمالية وبساطة يُلام ،،، وهنا لأخبرك حقيقة ليست بسر يُخفى شاعر مثلك مطلوب حضوره وهو حاضر فمن ترك أرث جميل من أبيات تنبض إحساسا لا يغيب برهاني في تلك التي لا زلت تنزفها إحساسا في رائعتك " صعبة المنال" وقتها كان شاعرها غائبا بأيام الزمن لكنه حاضر من خلال إبداعه ألم يكن ؟؟؟ ألم أقل لا نجامل في الإبداع قلت وأذكرها جيدا ،،، لكن الإبداع دائما يشكي هجير الانقطاع بما سيضاف للإرث لاحقا فإن كان العتب واللوم وفق هذا الإطار فليكن أضعافا مضاعفة ليس للعتب حق ان يرفع وليس من حق قلمك أن يجف مداده ،،، مبروك العودة ،، ونال جمهورك حقهم في هذا الوقت فقط قصاصنا منكم ،،، وعقبال ما تنال مبتغاك صاحب السداسية لم ننته بعد من الرد والسبب ؟؟؟ قصيدتك بها أحاديث وحكاية قديمة بوجه جديد ،،، لي عودة شاعرنا المتألق صاحب المنال | |||||||||||||||
|
07-24-20, 04:32 AM | #1515 | |||||||||||||||
| حقيقة اكتشفت بعدها كانت سباعية لا سداسية معليش شاعرنا العتب على الجزر لنأخذ الآن الرائعة الأولى لأن هناك سأتبعها بثانية ،،، | |||||||||||||||
|
07-24-20, 04:41 AM | #1516 | |||||||||||||||
| العنوان وأداة استفهام يكفي لوم واعتابي...؟ العنوان يفيض كما فاض حال صاحبه الذي ضاق ذرعا،،، فيطالب من يلوم ويعتب أن يكف ،،، فهنا لسان الحال يقول " اللي فيني مكفيني" فلماذا يا هذا تزيد السوء سوءا؟؟؟ لماذا تقلب المواجع؟؟؟ لو كان كل أمر بيد الإنسان لما آل حال المتضايق على نفس الشاكلة،،، هناك من الهموم التي تسكن صاحبها ،،، فإن لم تكن هناك كلمات المواساة كبلسم إذًا لنرحم صاحبها من العتب واللوم ،،، العتب من ماذا ؟؟؟ هذا ما سيتضح من خلال سياق القصيدة في الأبيات القادمة، لأتوقف عند علامة الاستفهام بعد العنوان ،،، لم يسبق العنوان أي من أدوات الاستفهام فلا هل ولا كيف ولا متى أو ما وغيرهم من أدوات الاستفهام تقدمت ليختم العنوان بعلامة(؟) ،،، لكن هنا الاستغراب والاستفهام يقع من قبل الشاعر شاعرها ،،، فشاعرنا يستعجب من ذاك الذي لا يكف عتبا ولوما وتأنيبا ،،، دوما يعاتبه وكأنه يطلب منه أن يغير حاله ،،، فهو يستغرب لو كان الأمر بيده هل تعتقد يا صاحب اللوم أن الشاعر سيستمر؟؟؟ بالطبع لا ،،، وكأن لسان الحال يقول " قل خيرا أو أصمت" والعنوان جدا جميل ،،، يُقال " ما يعاتبك إلا الذي يحبك" من جانب المبررين للعتب واللوم ،،، فالقليل من العتب واللوم لبيان الحرص ليس منه خشية بل على العكس تماما به جانب من إظهار الاهتمام والود ،،، لكن ماذا يحدث إن طال العتب ،،، إن دقق على كل الأمور نسمع جواب الشاعر الكبير بشار بن برد من رائعته " عتاب الصديق" قال: إذا كنت في كل الأمور معاتباً *** صديقك لم تلق الذي لا تعاتبُه وإن أنت لم تشرب مراراً على القذى *** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربُه فعش واحداً أو صِل أخاك فإنه *** مقارف ذنب مرةً ومجانبُه الله يا شاعرنا صاحب المنال أنت عبرت بنفس أبجدية ابن برد هنا ،،، راق لي كثيرا ،،، | |||||||||||||||
|
07-24-20, 04:42 AM | #1517 | |||||||||||||||
| (( لا لوم ولا عتب)) 1 يلوموني ولا يدرون وش سبة أغيابي والله ما علمتهم منهو السبب 2 أبخفي الهم يكفي لوم واعتابي ما هو صحيح الصمت شبه بالذهب | |||||||||||||||
|
07-24-20, 04:45 AM | #1518 | |||||||||||||||
| إن كان العنوان يطلب فيه شاعرنا الكف والتوقف عن اللوم والعتب،،، هنا في مقدمة الأبيات تفسير لذلك اللوم ،،، اللوم واقع عليه من الغياب ،،، فمساحات الغياب تأخذه إلى أرضها تنسيه عالم ينتمي له ،،، عالم يطلبه حثيثا ،،، لكن هناك عائق لقبول الوصل والتعامل مع أرض الواقع بأريحية ،،، فهناك من الضيق والهم ما يكدره ،،، ما يلبد سماءه وهو من النوعية إذا ضاقت ضربت موعدا مع العزلة ،،، نعم يقول هم كثيري اللوم ،،، لكنهم لا يعلمون السبب لتلك العزلة وذاك الانقطاع ،،، فسبب الغياب موجع مؤلم ،،، لدرجة رسم حاجزا بينه وبين الرغبة في اللقا مع الآخرين ،،، والفعل " يلوموني" فعل مضارع واقع في زمن الحاضر ،،، فاللوم مستمر في حاضره ،،، والحدث المؤذي متزامن فهو يعاني وهم لا يعلمون ،،، قد يحسبون الغياب تغلي ،،، قد يحسبونه كبر أو صد لمجرد الصد ،،، لكن هناك أمر عظيم ،،، هنا تبرير أنه ليس من النوع إن غاب غاب لمجرد رغبته في الغياب ،،، بل الأمر والسبب أكبر من مجرد تفاهات لا تعد في قاموس من يعاني همّ حقيقي،،، | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||