06-27-20, 03:03 AM
|
#1470 |
| العنوان ساكن ما بين جفني والهدب
هناك من يختار أن يسكن من بقاع الأرض ما يناسب إمكاناته،،، ما يوفر له أقصى طاقة الحاجة من تلك الحاجة المادية كبيئة حامية له من عوامل مناخية مختلفة كحر وبرد ،،، عواصف واسترخاء ،،، هنا الوضع اختياري بحسب ظروف الشخص ،،،
الاختيار هنا حسب الإمكانات لذا يكون السكن في قصور إلى بيوت تكاد توازي من ضيقها وصف الجحور ،،، لكن هناك من يتساوى عنده الكثيرين دون تفرقه ،،، لا يعتمد على قدرة مادية ولا مستوى اقتصادي ،،، هناك من يسكن الأكواخ والقصور ،،، على اختلاف المقامات يظل متسيد الجميع ،،، لا يميز فهو جاهل وإن توسم بأرقى الدرجات العلمية ،،،
لا يأخذ مساحة وع ذلك يشغل بمساحته كل أرجاء الكون إنه خفقان مضغة صغيرة لكنه يسيطر على كل أجهزة الجسم وطاقاته وحواسه ،،، الحب لم يختر مقام له ،،، يسكن قصور إلى ضيق الدور ،،، يأتي بلا اسئذان وللعجب أنه يحظى بمكانه الملوك ،،، له عذابات تسلتذ ،،، ورغم نكباته يظل قريب من الشخص ذاته ،،،
زائر يكسب القصة صفة البطولة ،،، تختلف الأحداث ،،، تختلف الحبكة ،،، يختلف تبادله فمن كان حظه عظيم نال مبتغاه ،،، ومن عاكسه وأصبح ذو قطب واحد في هواه هوى إلى ما لا نهاية ،،، وعاش عذابات الرجاء والأمل ،،، ومنهم من فقد ذاك الأمل ليحيا على ذكرى تبقيه على قيد الحياة ’’’ |
| |