| |||||||
| :: قرار هام :: |
1194Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-27-20, 03:07 AM
| #1471 | |||||||||||||||
 
|  [size="5"]هنا العنوان قد أسكن ذاك البطل بين الجفن والهدف وكم هما متقاربان ،،، وما أن يطبق الجفن وما أن تلتقي الأهداب حتى تحفظ حاسة البصر ،،، تلك العين وما أهميتها ؟؟؟ مهمة جدا بل غاية في الأهمية هي من رسمت تفاصيل الصورة ،،، هي من تعكسه من رؤية ،،، وكأن العنوان للعابرة تلك ذات المشاعر المرهفة والحس العميق يخبرنا أنه " عيوني " والله على اللفظ لما نقول لأحدهم " أنت عيوني " كم تساوي تلك العبارة ؟؟؟ تساوي جمالية وإحساس كامل بالحياة ،،، نقول له أنت تلك الحاسة التي أبصر بها ،،، أنت النعمة التي استشعرت من خلالها نعمة البصر ،،، أنت البهجة التي أرى من خلالها الحياة زاهية كربيع ممتد ،،، ومن غيرك وكأن النظر أصبح قاصرا على رؤية صورة ارتسمت بها ،،، وكأن ما يمر عليها من صور يمر مرورا غير ملحوظ ،،، صور عابرة مجرد عبور لا أهمية ولا قيمة له ،،، أيحدث ذلك ؟؟؟ نعم عندما يأخذ أحدهم مساحة القلب برمته فيكون كل الحواس ،،، والنظر من يكون رسالة التواصل ،،، عندما نكون في حالة سرحان أو شرود ،،، تكون حاسة البصر حاضرة لكن البصيرة هي المغيبة ،،، هنا حالة من سكن بين هدب وجفن بحضوره تتحفز الرؤية وتكون منصته نعم منصته رغم إنها للبصر لكن تجمع كل الحواس ،،، وفي حالة الغياب يذهب البصر حيث يلتقي ببصيرته " المحبوب " لهذا في لغتنا العامية قد يسألنا من يلاحظ حالة الشرود والسرحان والسهو ،،، هل أنت معنا ؟؟؟ أنا أحدثك منذ فترة ؟؟؟ وقد يقول بلغة أخرى بلهجات متعددة " اللي واخذ عقلك " وقد يقول آخر " عيد كلامي لأتأكد أنك كنت معنا " يكون الجواب ربكة فعلا هو ليس معهم في عالم آخر حيث من سكن بين جفن وهدب ،،، لا مجال للمشاركة فهو العين وما الجفن والرموش إلا غطا ولحاف لحفظه وصيانته ،،،[/SIZE] | |||||||||||||||
 |
|
06-27-20, 03:12 AM
| #1472 | |||||||||||||||
| كم هو رائع العنوان شاعري أيتها العابرة ،،، استرسلنا بحلم جميل هنا ،،، عنوان رائع ،،، والعنوان بذاته صورة بيانية " ساكن " استعارة شبهت العين أو المقلة كدار أو فندق أو ما شابه قابل للسكن ،،، والغرض منها بيان مدى قرب من امتلك القلب وتملكه الإحساس والعاطفة ،،، " الواو ": بين جفني والهدب لبيان إن المحبو ومن هواه القلب يمثل العين ،،، فالرؤية الحقيقية له ومعه ،،، وما هي من دونه سوى تحصيل حاصل ،،، فهو البصر والبصيرة ،،، روووعة جداااا ،،، الجفن والهدب : مكانتهما ومنزلتهما واحدة حيث الواو يفيد المشاركة لبيان تساوي الأهمية لأهمية من يحفظونه بينهما وهو " المحبوب " وما الجفن والهدب إلا لبيان مكانته العالية السامية المقام ،،، شاعرتنا العنوان إبداع ،،، | |||||||||||||||
| |
|
06-27-20, 03:19 AM
| #1473 | |||||||||||||||
| " ليه " "1" الي هجر ما يدري عن ... عذابي ولا كيف الشوق يشب ... اللهب "2" يسالوني عنه ولا القى.. جوابي ساكن ن بين جفني... .والهدب تقدم الأهم كل شيء سواه ،،، هناك كارثة وخطب ما غير مجرى الحياة برمتها ،،، فكان وجوب الافتتاح بها ،،، لا يوجد سيرة ولا حدث تحتلها وتسيطر على الذهن سوى هذا الحدث الجلل ،،، فهناك " هجر " لمن هجر ولمن يبرح القلب فما زال يسكنه ،،، لذا جر من خلفه صوت عذاب ،،، والأدهى والأمر من ذلك كله إنه لا يعلم بمدى العذاب والألم والتعاسة التي خلفها من خلف الهجر ،،، الهجر هنا غير محبذ وكيف يكون !!! وهو لمن يطلب القلوب حضوره ومبادلته ،،، كلمتي " الهجر " و " العذاب " في شطر واحد تجعل منه مثقلا محملا بشجن ،،، أثقل بما لا يطاق ،،، العذاب هنا معنوي لكنه يفتك أكثر من مادي حسي ،،، يؤلم ألم عميق وقوي وشديد ،،، رغم خلو الجسد من علته الطبية الإكلينيكية ،،، الكلمتين مترابطتين أشد ارتباط ،،، علاقة طردية تطرد كل المسرات وتحولها لزيادة في سلب الغاية وإنعدام الوسيلة ،،، فالغاية هو وجميع الوسائل معدومة فما باليد حيلة ،،، سبب ونتيجة فالهجر نتيجته العذاب تلك العلاقة الارتباطية كان أبغض ما يمر على حياة من سلم قلبه ،،، فكيف كانت النتيجة الغير متوافقة ،،، استنكار يخيم كيف لعطاء يقابله سلب ،،، كيف لإيجابي يتولد من خلل سلبي ،،، هناك من عشقت بكل جوارحها لتقابل بنكران ،،، عادة قاعدة العشاق تجري وفق حساباتهم لا حسابات المنطق والمألوف كيف ؟؟؟ | |||||||||||||||
| |
|
06-27-20, 03:24 AM
| #1474 | |||||||||||||||
| من يهوى بكل جوارحه يرى إن الناتج لابد أن يكون علاقة تبادلية ،،، لأن العواطف تهلك وتنهك وتهد الحيل ،،، لذا دائما هناك رفض من رفض حبهم ،،، لأنهم يرونه بصورة الكمال ،،، بمعنى : استحالة أن يوجد شخص آخر غيرهم يعشق كما عشقوا ،،، ويعطي كما أعطوا ،،، تلك معادلة سواء توزن أو لا لدى الأخريين ،،، ليس مهم عند العاشق بقدر هو كيف يزن تلك المعادلة ،،، رائعة رائعة جدا يا العابرة في استخدام سبب ونتيجة ,,, ثم تصف حالة أخرى ونتيجة أخرى مرتبطة بالنتيجة العمومية فهي جزء من كل ،،، فالشوق هنا في الشطر الثاني ما هو إلا جزء بسيط من الكل للعذاب الكامل ،،، هذا الشوق له كيفيه ووصف ،،، تشبيه بالنار الحارقة ،،، لظى ،،، هنا كم الصورة رائعة لننظر للوصف هنا ،،، نحن لا نعي معنى الشوق كحاجة مادية بالتأكيد لأن الشوق محصلة عواطف ومشاعر متراكمة متكونة ،،، تأتي لأسباب منها العشق اللهفة لرؤية من وده القلب ،،، الشوق قد يكون لفترة قصيرة كأن يهجر العاشق يوم أو نصف يوم يعني غياب عادي مع ذلك هناك شوق لتجديد الرؤية لأن العواطف تطمح لنيل مبتغاها ،،، الشوق هنا لدى العابرة أشد وطأ لأن اللقا أصبح في عداد الغيب ،،، حيث حل الهجر والفراق ،،، ولأسباب غير مفهومة أو معلومة بالتالي المدة مجهولة ،،، لذا أصبح تضاعف للأشواق بقدر معزة الطرف الآخر ،،، ولأنه يسيطر على شاعرتنا تحت سطوة الهوى لذا كان التشبيه ليصل المعنى الحسي لمن يقرأ ليفهم ويتفهم تلك الحالة من الأشواق المنسابة ،،، فالشوق تشبيهه كالنار ولهيبها رووووعة ،،، لماذا ؟؟؟ لأن البشر بسوادهم الأعظم والكلي جربوا ولو لسعة من ما يحرق كالنار ونحوها ،،، لذا لديهم تصور كامل عن نتيجة الحرق باللهب ،،، النار شيء مادي ،،، الربط بين المعنوي " الأشواق " والمادي " النار " جعل من اندماج الصورتين في الذهن جزء من آهات العشق ،،، روووعة واختيار جدا موفق ،،، هنا حيث الأسلوب الإنشائي الطلبي بنوع الاستفهام " كيف " لبيان مدى الحرقة والألم والمعاناة ببعد وهجر المحبوب ،،، كما جاءت الاستعارة " الشوق يشب اللهب " حيث شبهت الشوق كالإنسان الذي يضرم النار بالذات لبيان وتقريب صورة الشوق المعنوي بشكل حسي مادي ،،، روووعة ابدعتي هنا شاعرتنا الجميلة ،،،، | |||||||||||||||
| |
|
06-27-20, 03:37 AM
| #1475 | |||||||||||||||
| هناك من يسأل عنه ،،، هنا دلالة إن الجميع يربطهما معا ،،، وكأنهما نصف ونصف آخر ،،، لأتوقف هنا عندما يغيب أي شخص عادة ما نسأل الشخص القريب منه ،،، هل تعرف أين ذهب فلان ؟؟؟ فلا نختار للسؤال عنه إلا شخص يمون عليه ويكون جدا قريب منه لدرجة نتصور ونتوقع إنه لا بد أنه يعرف مكانه ،،، بل أكثر من ذلك نكون شبه متيقنين أن الجواب عند هذا الشخص ،،، لكن المفاجأة تظهر بملامح الحيرة ،،، نعم هم يتوقعون أن أعي الإجابة لكن هنا أصبح حالها من حال الجميع ،،، فهي نفسها تبحث تفسير لهذا الغياب أين ؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ كل تلك العلامات الاستفهامية تجعل تصورنا يرسم صورة إنسانة محتارة ،،، فهناك العذاب والشوق ،،، وهنا جزء من البشر تحتري جوابها لترتسم معاني الحيرة والتساؤل ،،، تبحث عن الراحة عن المبرر ،،، عن العودة لكنها تختلف عن كل أولئك فإذا كان اؤلئك يسألون من باب الحب العاطفة الأخوية هي تسأل من باب عاطفة تختلف ،،، تبحث جواب لخفقان قلب مضطرب ،،، محتار ،،، مستفهم مستفسر ويجهل الإجابة ،،، رووووعة يسألوني هنا كناية عن القرب الذي لاحظه الجميع ،،، " ما ألقى جوابي " استعارة وكأن الجواب إنسان تائه الغرض هنا : لبيان الحيرة والتعجب والاستنكار ابدعتي وبشدة ،،، لكنها تعي إجابة واحدة ،،، رغم هجره رغم بعده رغم حيرتها وعدم وجود أسباب منطقية للرحيل والهجر والغياب ،،، إلا أنها تعلم تمام العلم إنه يحتل جوارحها ،،، يسكنها ،،، فلا زالت مكانته بين رموشها وجفنها ،،، لبيان حرصها عليه وكأن الرموش ظل ظليل ،،، وكأن الجفن حاجز تخبأه عن جميع الناس إلا هي ،،، لا زالت تحفظ صورته ،،، لا زالت تعشقه ،،، لذا مسكنه حاسة البصر وبه أصبحت البصيرة ،،، روووعة | |||||||||||||||
| |
|
06-27-20, 03:47 AM
| #1476 | |||||||||||||||
| " ذكريات" "3" حنيني والوجد ل يمه ... سرابي حتى المر بقربه. اشوفه... عذب "4" اول كل مالتقينا ......... يتغنابي لو سمع صوتي صرخ طرب طرب وإن كان الشوق جزء من لوحة كاملة من العذاب جراء هجر من وده القلب ،،، فهناك أجزاء أخرى ،،، فما الحنين والوجد إلا جزء من تلك الصورة ،،، هجر شكلا ولم يبرح القلب وكأنه محلك سر بالقلب ،،، رغم إن غيابه عذاب فهناك حنين للذكريات لكل تفاصيله ،،، إنه الشوق عندما يتضاعف ويأخذ من الإنسان كله ،،، شيء خفي نابع من الوجدان لكنه مسيطر على كل الكيان ،،، فتلك الذكريات التي جمعتهما معا تولد حنين نابع من العواطف نحو الماضي ،،، كثيرا ما نسمع إن هناك من يتمنى العودة للماضي ،،، ويتمنون لو عقارب الساعة تقف فقط عند الماضي ولا تتقدم نحو حاضرهم ،،، على رأس القائمة العشاق ،،، من نالوا ومن ثم حُرموا ،،، فالتملك ومن بعده الفقد ،،، مبادلة الهوى بمثله ومن ثم تغلب ما يسمى بحب ذو الطرف الواحد يجعل العاشق في حالة تشتت ،،، لذا كل ما فيه ينتزعه من ذاته نحو ماضي يغرق نفسه فيه ،،، هكذا شاعرتنا كل ما بها من حنين وشوق ولهفة تشدها نحوه نحو اللحظات والساعات التي كان له مقابلة ،،، أليس " كل على همه سرى وهي كذلك على همها سرت " وما هو همها الذي يشكل الأهم وعلى قائمة أولوياتها : من يهواه القلب ،،، وكأنها مسيرة لا مخيرة بيد من الحنين والوجد ،،، روووعة الصورة هنا فالاستعارة في " حنيني والوجد ليمه سرا بي " شبهت الحنين والوجدان وكأنهما دليل وإنسان قاص للأثر ،،، يأخذونها نحوه الغرض منها بيان مدى الشوق العارم الذي جاوز حده له ،،، روعة هنا | |||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
