تحت وطأة الغياب
يقتلني حنين..وَ..أنين
وقصة حب تسقط من قلبي
وأنت أيها العابر أُفق هذياني
بربّك خُذ كُل ماأملك وإترك لي وجعي
حتى أراني كيف أُسافر بِ العذاب لِ موتي...!

سَ أحلم وإن كان اليأس بجسده
على أكتاف واقعي وهماً ينام
سَ أحلم يامحال سَ أحلم
وأنت أيها المُستحيل الشارد بِ الأمس
إفعل ماشئت سيأتي غدي بِ شمس الأمل
وستغمرني بِ الدفء لحدود تعجز أن تنالها
أكُف الطيش والندم...وحينها سَ أبتسم...
أعدك ماطال بي العُمر....!

لاتكترثي بِ ثرثرة الهوى...
أنا لم أعشقكِ لِ أتعلّمْ الشعر....,
أو أن أنسج حُلماً من خيوط العنكبوت...
كفاكِ تعذيبي يا إمرأة..
أنا لست مخلوقاً للوجع....!

كَ خطوط يدي حبكِ يا إمرأة
وبوريدي يتكاثر...!

لو أني
أمشط بأصابعي جدائل شعرك
لحدود التيه بك..
حتماً سَ يقع كلك علي صدري
حبات كرز..وَ..تين...،
هذا المساء "كَ النساء"
إن حضرن يبطلن الماء
كيف لا ...وهن عين الإرتواء...!

أكثر الأشياء موتاً "للمرأة"
:
:
أن تنام بهدوء يارجل
وهي خلف ظهرك
تقلم أكسية الجرح
الذي إستودعتها إياه
وتبكي حسرة و ندم
وأنت بلا مبآلاة لاتهتم بها
ولايحرك ساكنك نزفها
:
:
سحقاً لبعض الرجال
لاصلة لهم ب الإنسان...!