مابداخلي يفوق أصوات المحرومين
وليس بوسعي أن أنتظر طيفك
أنا هذه اللحظة ..أتعب..!

أفتقد الحديث لِ أُمي...
وأن أسألها كيف كُنت لها...
وإلى أي مدى كانت تُحبني...
أنا بحاجة لِ ترتيب أشياء في دمي...!

عُمّلة نادرة...أُنثى لاتعرف الجنون حين تخون
تتربّص ب أفواه الفضول..يأخذها ل حيث لاشيء..
رغباتها..أحلامها...آمالها..لاتُحصيها مع رجل واحد..
تتعدد الأوطان ب قلبها ف تعشق إلى مالايعلمون..
لاأدري ماتلك الأسباب التي تجعلها تمضي نحو الظنون
خانتني حين حضنتني ل تسرقني الثقة بها...
خانتني ل مجرد أن تُشعلني حريق..
ظناً منها أنها قتلت عواطفي..نعم لاأنكر أنني أُحبها ولكن إستوجب
أن أعزف لها مرثية ب حياتي..عنوانها...لن أُسامحك ماحييت..
وأنتِ عليك ب آدم فهو لايتعب خداعاً كـ إياك..لِما كُل هذا ..؟!
خانتني ذات صباح حين قبّلت شفاه الورد بدلاً عن جبيني
خانتني مع فنجان قهوة آخر ولم ترتشفني..غصّة..مُرهقة هي ب مساء كاذب
س أخون زهرتي وأستنشقك أُنثاي...
مُجرمٌ وأعترف ويتقاطر من العروق عشقاً خبيث...!
أنثاي...أحتاج ل الإلتصاق بك على الطريقة الجاهلية..مُحرّمة ومباحة.!

صباحك/مساؤك/ضحكة طفل
وأنا أقرأك هنا أكثر من مرة حتى تشبّع ناظري
فقد أسعدت شيئاً بـ داخلي لم ينطق منذ زمن
مررت بـ هدوء وسكينة فـ أيقظت عواطفي
ال....راقي الوصف والمكانة....
لهكذا زيارة أنبتت بـ الفؤاد ألف زهرة فرح
لأصدقك القول قد غمرني اليوم كثير فرح
حتّى بحثت عن اليتيم لأمنحه من فرحي
استوقفني قبل سويعات خبر مفرح ب استقرار حالتها
وانتصرت على الصمت ب عذب كلامها
وهي تردد اسمي بصوتها
حالة المشاعر التي تخفق بـي عظيمة
وأنت اسعدت الأنا كثيراً وربك
لـ أنفاس روحك كل المُنى ..!

تغتال أفئدتنا بمجرد نظرة عشق
نعيش معك مرحلة إدمان
وحينما نصبح بين قبضة اللوعة والإلتياع بك
تُقيدنا بزمام لايمنحنا نسيانك لما أنت هكذا..؟!
أمعقول أننا علقنا بـ أوهامك المجهولة والمؤلمة
أنبكيها تلك الذكريات كما فعلوا الذين من قبلنا وبكوها
على عتبات الأطلال حسرة وندم..تباً لك أيتها الوهم..!!

يأخذني الحنين لـ أيام مضت..رفقاً بي يـ شوق..!