أحياناً تكون هناك مرحلة تُدهشنا
حين نجد أن من حولنا يرحلون دون علمنا
ونكون نحن لاندرك متى رحلوا إلإ بعد عام
ولكن حين نراهم ترتسم إبتسامة الإعجاب
ونفرح لـ أنهم عادوا وإن لم تكن هناك
صلة بيننا وبينهم فقط لأنهم طيبون

شوقاً هز أركان حياتي ووجداني
لن يكون سوى حُلماً يزور أفكاري
بين شفتيك أراه راقصاً
وبين عينيك ينام مائلاً
متى أجتمع بكِ عاشقاً وهائماً
ولكن إحذري سـ أكون شقياً بـ أحضانك...!

هناك قمراً في السماء
والآخر هنا أسكنته بـ القلب لـ يُضيء
حياتي عمراً آخر حين أحتاج لـ رؤيتها

أنا لا أعيش بدونكِ يـ أنفاسي
فـ الحياة هنا قاتلةحتى لـ الموت
وأنتِ لست هنا لاحاجة أُريدها سواك
أين أنتِ وسـ آتيك ولو حبواً
سـ آتيكِ ولو وقفت أمامي رياح الأزمان
أين أنتِ وكفى...كفاني موتاً..؟!
أعشقكِ يـ أُنثى الجنون..!

سـ أُوحي لكِ بعد غيابكِ أنني قادم
وإنتِ إختبيء وإحرسي أن أجدكِ
فـ أنا مشتاق حد التوغل صلب جسدك
فـ أنا أخاف لو رأيتكِ أن لاتجدي
نفسك بعدي..ونتلاشى..عناقاً حد السُكرة