معجبٌ بـ نفسي...
ف أنا الوحيد الذي اعرف معاناتي وصراعاتِي...وانكساراتي
انا الوحيد الشّاهد على كل اللحظات التي كانت ستهزمني ولم تفعل...!

الحياة نفسها مؤقتة فبأي حق نبحث عن أبدية الأشياء...!

هي الجميع...في أبجدياتي..
ملاكي المقدّس..من أغنتني وكوّنت شجن الهوى في قلب قد ضمُرَ قبلها
هِيَ الملاك المنتظر...السّاحرة الفاتنة سيدة النّقاء...والطهر
هِيَ طوق النّجاة...هِيَ الرّوح..هِيَ الإكتفاء والإرتواء
هِيَ الحياة والسّماء...هِيَ الكون والمجرّات..هي البداية والمنتهى
هِيَ الراحة والاطمئنان..هِيَ الكنز المنتظر...هِيَ المشاعر والأحاسيس
هي الرقّة والنعومة...هِيَ ملخّصة للجميع...هي من تكوّنت بين شفتيها ذاك الشّهد المصفّى
هي من كان بأدقّ أدقّ تفاصيلها عوالمٌ من الجاذبية..هي التاريخ من البداية للنهاية..
هِيَ من تتجاوز الأفق والمستحيل...هيَ من جعلت خيالي بسيطًا جدًا امام ماهيتها
هيَ الأنا وكلّ شيءْ...هي من لم أستطع وصفها...هِيَ مالم أستطع أن أقول
أكتفي بـ وصفها بـ لغة الصمت...فلا شيءَ يصفها وإن كان...
وربّ موسى وهارون...أنَّنِي بِهَا مفتون...مفتون...!

يتعطّش الفؤاد لـ الارتواء..
مسكينٌ هُوَ...فقد امتلأ مخزونه بـ الذكريات العقيمة التعيسة
المواقف وإن رآها البعض...لم يروا ولن يعرفوا تأثيرها فيك
فـ مابين أعينهم وما خلفها...الكثير والكثير من الفراغ اللامفهوم
الا بـ صدرك..ومشاعرك...!
سيّدي الفاضل...
أولجتَ بِي نبض فرحة عانقتني...بـ شدة
لـ صباحك زخات من أنفاس الراحة والطمأنينة...!