قد لايعلمُ البعض...أنّنِي انطربت فجأة...
ابتدأ مسائِي بـ ما يسمّونه...شكشكة ههههـ ...!

إلاّ أنتِ من المُحال الصيام عنكِ ولو قُبّلة واحدة..,
وإني لِ أنوي الإرتواء من لمى ثغرك ِ حد السُكّرة...
مُرّهِقُ هذا الحنين وأتوق لِ أن أرتمي بكِ فجأة
حتى لايبقى من فُقدِي شيء....
فَ غفوة كَ العُمر....!

أجمل الصباحات
تلك التي تخز فيها بصوتك مسامات جسدي
فيملؤني الكثير من فرح...
وتنبت مابين شفاهي وشفاهك..
فَ أُسافر بكِ صوب الغرق غرق أحمر..
وأتمنى بك ومنكِ لا أعود...
وفجأة أرفع رأسك بِ أطراف أصابعي...
وأتأملك بِ إبتسامة...فَ قُبلة أوشّم بها
شامّة تستوطن بِ الجمال أسفل عُنقك...
فما أجملكِ يا إمرأة تتربع عرش قلبي....
فاتنة وفتنة أنتِ وخالق عيناي...!

جنون بِ جنون
لو تأملت بِعينيها تقاسيم وجهي
وبغفلة أوشمتني بِ قُبّلة
صدّقاً إنها إمرأة فاتنة ومُتمردة
تستطيع بِ سحرها قتل فوضاي...!

بينما أنا أُلمْلمْ أحزاني في زحام صورتك..
قررت أن أُراوغ حبكِ الجاثم بِ أضلعي..
وبسخرية إلتفتت لِ طيش غبائي لذكرياتك
وبصوتٍ هزيل همست لِ مسامعي..ويلُك..
مُحال ومستحيل ويُحال نزّع طيف إمرأة
قد تربعت يوماً عرش هواك..
وإنني لا أُخفيك..إبتسمت حقاً...
وأحببتك أكثر من ذي قبل....!

أنتِ ياطفلة الشعر
ضمّيني لِ صدرك بشدة
دعي الأضلع ترتطّم بِ الأضلع
فَ حنيني لكِ قد فاق الهيام
وأظن أنه بِ حُضن الجُنون لهفّة ينام...
وأنا لا أعرف الصبر حين أفتقدكِ
إلا في عناقكِ آه تتبعها آه...!