منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-17-24, 07:02 AM   #1705
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قوله عز وجل : ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ .

يدور معنى اسم الله (اللطيف) في حق الله تَعَالَى حول معنيين:
١- المعنى الأول: أنه الخبير الذي أحاط علمه بالأسرار والبواطن والخبايا والخفايا.
٢- ⁠المعنى الثاني: الذي يلطف بعبده ويلطف له، فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر، من حيث لا يحتسب .
{ينظر: تفسير السعدي (ص: ٨٧٦)

إياك أن تندم..
"إياك أن تندم على صدقك مع الكاذبين، ولا أمانتك مع الخائنين، ولا حسن طويتك مع الماكرين. لقد كنت في أحسن أحوالك، وكانوا في أسوأ طبائعهم. لقد فزت سابقا، فاستمر نقيا صادقا أمينا".

وقـفـة..
"تذكر أن تَصِل أحبابَك بالدُّعاء ، أن تَجعلَهم فِي ودائع مِن هُو أرحمُ بهم مِنك عِندما تكلّ يَداك عن انتِشال الحُزن مِن قُلوبهم، وأن تُناجي اللَّه لهُم بِجميل الدّعوات فِي أيّ وقت تَشاء"
يَبقى الدّعاء أقوىٰ حِبال الوصَال، وأصدقُ بَراهين المَحبّة.

==============

لما قال المشركون :
( أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ )
غار الله على أوليائه الصالحين من عباده
وقال : ( أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ )
أحبهم، و قربهم، وحماهم، ورد عنهم .

تــدبـر آيــــة …
﴿وَأُتوا بِهِ مُتَشابِهًا﴾
كل لذة هنا تجدها هناك ، أكمل وأجمل شيئًا من الصمود يا مؤمن .
{عبدالله بلقاسم }.

العاقل :
هو الذي يتحسس معايب نفسه وينظر لها ليصلحها.
لا أن ينظر معايب الغير فيشيعها.
قال الله عز وجل :

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)النور

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 04-18-24, 07:12 AM   #1706
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
وقد بشَّر النبـي صل الله عليه وسلم الرجل الذي كان يحب سورة الإخلاص ، وقال أحبها لأنها صفة الرحمن عز وجل ، فقال (حبك إيَّاها أدخلك الجنة)
وفي لفظ آخر (أخبروه أن الله يحبه.)
فدلَّ على أنَّ من أحب صفات الله أحبه الله وأدخله الجنة .
[مفتاح دار السعادة (ظ¢ظ،ظ¤/ظ،–ظ¢ظ،ظ¥)]
============

‏لا شيء يريح ويطمئن قلب الانسان المتعب أكثر من"ذكر الله ففي الذكر راحةوطمئنينة يطمئن بها القلب ويحيا...
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إن في ذكر الله حياة القلوب واطمئنانها وغذاء الأرواح وسرورها وذهاب أحزانها ، فما استجلب السرور والاطمئنان بمثل ذكر الله ، وما حصل الفلاح والنجاة من الكرب إلا بذكر الله م€‹.
|[ الضياء اللامع (ج6/ص13) ]|.
==============

مات الحجاج ابن يوسف طاغية بني أمية ميتة لم يمتها أحد
ميتة يحفها دعوات ظ،ظ¢ظ*.ظ*ظ*ظ* ضحية له
و ظ¥ظ*.ظ*ظ*ظ* مسجون
وعدد كبير من النساء

مات الحجاج
بأن سلط الله عليه دوداً في بطنه (مرض التدويدMyasis يعرفه جيداً علماء الحيوان و الطب البيطري بأن يرقات ديدان أنواع من الذباب تنخر في أحشاء الكائن الحي).
( وما يعلم جنود ربك إلا هو )

جاء الطبيب فربط قطعة لحم في خيط ، وأدخلها في جوف الحجاج ، ثم استخرجها بعد ساعة فوجدها مليئة بالديدان .

أحالت الديدان جوفه ناراً ، فسحبت الطاقة من جسمة ، فشعر بالبرد القارص ، فعذبه الله بالنار في جوفه والزمهرير ( شدة البرد ) في جلده، فكانوا يوقدون له النيران المتعدده ليدفإوه فيحترق جلده .
سبحان الله

أتي الله له بالنار في الدنيا بعذابيها ( النار والزمهرير ) ليعذب بها أمير الطغاه
ظل الحجاج في هذا العذاب ظ،ظ¥ يوماً حتي قبضه الله إليه .
مات الحجاج الذي قتل الصحابة و التابعين و ضرب الكعبة المشرفة بالمنجنيق في الشهر الحرام.

مات أمير الطغاه
مات الظالم
بعد أن تحققت فيه دعوة سيدنا التابعي الجليل سعيد بن جبير ( اللهم لا تسلطه علي أحد بعدي )
فلم يقتل أحد بعد سعيد.

و كان يصحو في أواخر أيامه مفزوعاً يقول "مالي و سعيد بن جبير؟! هذا سعيد بن جبير يمسك بعنقي يقول فيم قتلتني يا ظالم؟".

دُفِنَ الحجاج في المدينة التي أنشأها ( واسط ) التي تتوسط الكوفة والبصرة .
تم إخفاء قبره ، حتي لا ينبشه ذوي المظلومين .

يا للمرارة الظلم ، يخشون على الظالم من ضحاياه حتى بعد موته.
و سجد لهلاكه علماء الأمة و منهم الإمام سيدنا الحسن البصري.

( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار ، مُهطعين ، مُقنعي رؤوسهم ، لا يرتد إليهم طرفهم ، وأفئدتهم هواء )
وصف لا نستطيع تخيلة من هول القيامة والحساب للظالمين .

ربنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة ، إنك أنت الوهاب )
اللهم أرنا فى كل ظالم عجائب قدرتك اللهم امين يارب العالمين

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 04-21-24, 06:51 AM   #1707
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أحد الثقات يقول أنه في يوم رؤى الشيخ ابن سَعْدي وهو ينظف ميزاب أحد الأسطح
فسُئل : يا شيخ لم تنظف الميزاب والجو صحو ؟!‼️
فقال : ألا تعلمون أنه غدآ صلاة الإستسقاء ؟!!!
أُنظروا إلى قوة الإيمان وحسن الظن بالله ..
فاللهم ارزقنا حسن الظن فيك وصدق التوكل عليك
فقط ثق ....بالله ولاتقلق

يقول ابن مسعود رضى الله عنه
والله الذى لا إله إلا هو ما أعطى عبد مؤمن قط شيئًا خير من حسن الظن بالله .
والله الذى لا إله إلا هو لا يحسن عبد الظن إلا أعطاه الله ظنه ،
وذلك أن الخير فى يديه

تذكر
لا أحد أرحم بك من ربك
ولا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك
ولا أحد يقدر علي رفع راضى عنك إلا ربك
فَاستعن باللہّ و الجأ إليه في كُل حين يكن لكَ فوق مَا تريد.
قد يتخلى عنك كل شيء ويبقى معك الله - فكن مع الله يبقى معك كل شئ
الإنسان احوج في زمن طغت فيه المادة , وتعلق الناس فيه بالأسباب إلا من رحم الله ,
إلى أن يجدد في نفسه قضية الثقة بالله , والاعتماد عليه في قضاء الحوائج , وتفريج الكروب ,

‼️فقد يتعلق العبد بالأسباب , ويركن إليها ,
‼️وينسى مسبب الأسباب الذي بيده مقاليد الأمور , وخزائن السماوات والأرض ,
فتذكروا جيدا

قوله تعالى : {وكفى بالله وكيلا }

الثقة بالله
أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً ، فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة المنهار...

ولكن ماهي الثقة بالله ؟؟؟‼️
تجدها في سيدنا إبراهيم عندما ألقي في النار ...
فقال بعزة الواثق بالله "حسبنا الله ونعم الوكيل"
فجاء الأمر الإلهي.........

" يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم" ...
الثقة بالله....
تجدها في السيدة هاجر عندما وَلَىَ زوجها وقد تركها في واد غير ذي زرع .
صحراء قاحلة وشمس مُلتهبة ووحشة ‼️

قائلة: يا إبراهيم لمن تتركنا ؟!
قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت أنه أمر إلهي
قالت بعزة الواثق بالله إذا لا يضيعنا.

هذه هي الثقة بالله هذه هى حسن الظن بالله
ففجر لها ماء زمزم وخلد سعيها .. ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم ...

الثقة بالله...
هي حسن الظن بالله .....نعيم بالحياة .. طمأنينة بالنفس .. قرة العين .. أنشودة السعداء ...

=================


والذي يتأمل في أحوال الرسل عليهم السلام، والصالحون من بعدهم يجد أنهم متفائلون في أحلك الظروف، والشدائد،
فهذا من حسن الظن في الله تعالى.

فهذا موسى عليه السلام ومن معه عندما لحق بهم فرعون وجنوده وأصبح البحر أمامهم، والعدو خلفهم
كان متفائلًا ومحسنًا للظن بربه،
قال تعالى حاكيًا عنه ﴿ فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُون * قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين ﴾
[الشعراء: 61-62].

هل انتبهتم ماذا قال؟‼️

قال كلا إن معي ربي سيهدين.

البحر أمامه والعدو خلفه

أنه حسن الظن بالله

وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي اللهُ عنها،
لما نزل الوحي على النبي صل اللهُ عليه وسلم ورجع إليها خائفًا يقول: "زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي.

قَالَتْ: كَلَّا وَاللهِ مَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ"

إنه حسن الظن في الله

ومن التفاؤل وحسن الظن الذي يُذكر في هذا المجال:

ما حصل لشيخ الإسلام ابن تيمية، ففي سنة (702هـ) تحرك التتار لغزو بلاد الشام فأخبر ابن تيمية الناس والأمراء أن الدائرة والهزيمة عليهم، وأن الظفر والنصر للمسلمين، وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينًا، فيقال له: قل إن شاء الله، فيقول: إن شاء الله تحقيقًا لا تعليقًا،

قال ابن القيِّم: وسمعته يقول ذلك، قال: فلما أكثروا عَلَيَّ قلت: لا تكثروا، كتب الله في اللوح المحفوظ أنهم مهزومون في هذه الكرة، وأن النصر لجيوش الإسلام،
قال: وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو، وكان النصر حليف المسلمين،

قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيب ﴾
** [البقرة: 214]،

* وقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين ﴾ [الروم: 47].

مجالس الصالحين.....


 


رد مع اقتباس
قديم 04-22-24, 07:45 AM   #1708
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



[كلمات إذا قلتهنَّ غفر الله لك]

احفظها وحافظ عليها وأبشر بالخير

؛

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم :

«ألاّ أعلمك كلمات إذا قلتهنَّ غفر الله لك،
وإن كنت مغفورًا لك؟

▪️قل: لا إله إلا الله العليّ العظيم،
▪️ لا إله إلا الله الحكيم الكريم،
▪️ لا إله إلاّ الله سبحان الله ربّ السموات السَّبع
وربّ العرش العظيم،
الحمد لله ربّ العالمين » .


صحيح الجامع
=============

﴿ وَيَرجونَ رَحمَتَهُ وَيَخافونَ عَذابَهُ ﴾

يستحب للعبد الرجاء مع الخوف من الله ، فلا يقطع النظر في الرجاء عن الخوف ، ولا في الخوف عن الرجاء ، لئلا يفضي في الأول إلى المكر ، وفي الثاني إلى القنوط ، وكل منهما مذموم ،
[ فتح الباري - ابن حجر ]


الإستغفار هو خاتمة الأعمال الصالحة، وسبب هذا أن العباد مقصرون عن القيام بحقوق الله كما ينبغي لأدائها على الوجه اللائق بجلاله وعظمته، وإنما يؤدونها على قدر ما يطيقونه ، فالعارف يعرف أن قدر الحق أعلى وأجل، فيستحي من عمله ويستغفر من تقصيره .
[ تفسير الحافظ ابن رجب ]


قال ابن الجوزي في التبصرة : لله در أقوام أعيادهم قبول الأعمال، ومرادهم أشرف الآمال، و أحوالهم تجريٰ علىٰ كمال التقوىٰ فياله من جمال .

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 04-23-24, 07:15 AM   #1709
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وإياك وسوء الظن بالله

قال تعالى :
(يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾
[ آل عمران : 154]

قال ابن القيم في زاد المعاد مفسرا :

* المقصود هنا* الظن الذي لا يليق بالله,
فإذا اعتقدتم أن المسلم على إيمانه, واستقامته, وورعه, وإخلاصه, أن الله لن ينصره، فقد وقعنا في أسوأ عقيدة نحاسب عليها, وهي سوء الظن بالله,

أو تقوية أعداء الله المضلين والتخلي عن المؤمنين ...سوء ظن بالله

ومن سوء الظن بالله :

الشك في حكمة الله بتوزيع الأرزاق فهي من سوء الظن بالله

الذي يقول مثلاً:
سبحان الله! في أشخاص يتمتعون بالأموال الوفيرة, وهم لا يستحقونها,
وأناس لا يملكون أموال وهم صالحون،
‼️هذا الكلام مؤداه أن الله ليس بحكيم،
الكلام واضح جدا :﴿يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾
* [ آل عمران : 154]

إذا ظننت أن الله لا ينصر رسوله, وأن أمر هذا الدين سيضمحل،
وأن الذي جرى ليس بقضاء الله عز وجل وقدره، القوي يأكل الضعيف، أو لا حكمة فيه،
إنكار القدر, أو الحكمة, أو نصر الرسول, أو إنكار ثبات الدين,
ثم إنكار أن يظهر الله هذا الدين على الدين كله.
هذا كله من سوء الظن بالله عز وجل، ولاحول ولاقوة إلا بالله.

لكن* ما معنى سوء الظن بالله؟

ظن السوء هو أن تظن بالله ظناً لا يليق بأسمائه الحسنى وصفاته الفضلى، لا يليق بوحدانيته, ولا بتفرده بالربوبية, ولا بالألوهية, ولا بتفرده بصفاته, هذا كله من الظن السوء,

والذي يظن أن جند الله لا ينصرون،
مع أن الله عز وجل يقول:﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾
* [ الصافات : 173]
فهذا من سوء الظن

انتبه

أكثر الناس يظنون ظن السوء فيما يختص بهم :

غير الراضي عن حياته سيء الظن بالله
لا يوجد واحد راض عن دخله إلا من رحم الله , ولا عن زوجته, يشعر إنه يستحق دخل أعلى من هذا, وزوجة أفضل,
أو لا يرضى عما يرى حوله،
فمن شعر انه مبخوس حقه لايستحق لما يحدث له
فهو سئ الظن بالله

لكن

لا يسلم من سوء الظن بالله إلا من عرف الله, وأسماءه, وصفاته, وموجب حمده, وحكمته،
فمن قنط من رحمته, وأيس من روحه,
* فقد ظن به ظن السوء .

احذر

أن تتوهم أن الله يعذب أولياءه مع إحسانهم وإخلاصهم ويسوي بينهم وبين أعدائه....
* هذا من الظن السوء,

* الاعتقاد بأن المنحرف يتساوى مع المستقيم سوء ظن بالله
﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ﴾
* [ السجدة : 18]

مستحيل, وألف ألف مستحيل,
أن يستوى الشخص المستقيم مع الشخص المنحرف،
و الصادق مع الكاذب,
والمخلص مع الخائن,
والمنصف مع الظالم,
* والمحسن مع المسيء .

هيا بنا نتفائل مرة اخرى

ركزوا في هذه القصة وماذا كنت ستفعل لو كنت مكانه؟

النبي عليه الصلاة والسلام حينما هاجر وأفلت من يد قريش، وضعت مئة ناقة لمن يأتي به حياً أو ميتاً ،* مئة ناقة ، ثروة طائلة ، لذلك تهافت الناس على التسابق لأخذ هذه الجائزة إذا جاؤوا بالنبي حياً أو ميتاً ،

النتيجة أن إنساناً اسمه سراقة طمع بالجائزة ، فركب فرسه ، وعدا إلى طريق الهجرة ، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ،
لكن النبي كما تعلم متفائل ، وموقن بنصر الله عز وجل ،
* قال له كلمة ـ نحن نرددها كثيراً ، وقد لا نفهم معناها ، أو قد لا ننتبه إلى أبعادها ـ
قال له : يا سراقة ! كيف بك إذا لبست سواري كسرى ؟******
*** شيء لا يصدق !‼️
إنسان مطارد ، مهدور دمه ، مئة ناقة لمن يأتي به حياً أو ميتاً ،
لسان حاله صلى الله عليه وسلم يقول : أنا سأصل آمناً ، وسأؤسس دولة ، وسأحارب أقوى دولتين في العالم، الفرس والروم ، وسوف ينهزم الفرس ، وسوف تأتيني كنوز فارس ، وسوف تأتي إلى المدينة ، ويا سراقة لك سواري كسرى ، هذا معنى كلامه صلى الله عليه وسلم

هذا الذي وقع مستحيل ! .‼️

كأن نخاطب دولة في طرف الصحراء ، تعاني من مليون مشكلة ،
نقول لها : أنت سوف تكونين اغنى من البيت الأبيض ،
هذه هي النسبية .
لذلك قال له : كيف بك يا سراقة إذا لبست سواري كسرى ؟ فكان عليه الصلاة والسلام متفائلاً ،
لكن تفاؤله حقيقي ،
تفاؤل يعتمد على إيمانه .

ثقة النبي بنصر الله بلا حدود,
‼️ماذا ستقول انت إن كنت في هذا الموقف
الإسلام انتهى؟
لا لن ينتهي, لأنه دين الله،
لا تقلق على هذا الدين, اقلق على نفسك وعلى عملك ؟

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 04-24-24, 07:13 AM   #1710
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تعالى - :

علامة رضا الله عنك : إعراضك عن نفسك ، وعلامة قبول عملك : احتقاره واستقلاله وصغره في قلبك ،

حتى إنّ العارف ليستغفر الله عقيب طاعته . وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا سلّم من الصلاة استغفر الله ثلاثا ،

وأمر الله عباده بالاستغفار عقيب الحج، ومدحهم على الاستغفار عقيب قيام الليل، وشرع النبي - صلى الله عليه وسلم - عقيب الطهور التوبة والاستغفار ،

فمن شهد واجب ربه، ومقدار عمله ، وعيب نفسه : لم يجد بدّا من استغفار ربه منه، واحتقاره إياه واستصغاره .
============

القلوب المذكورة في القرآن الكريم

ورد ذكر عشرون نوعاً للقلوب فى القرآن ثمانية منها سليمة و إثنا عشر قلباً مريضاً فتش عن قلبك أين هو منها:

القلب السليم :
و هو قلب مخلص لله وخالٍ من من الكفر و النفاق والرذيلة { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }

القلب المنيب :
و هو قلب دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته. { مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }

القلب المخبت :
و هو القلب الخاضع المطمئن الساكن.َ{ فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ }

القلب الوجل :
و هو القلب الذي يخاف الله عز و جل ألا يقبل منه العمل ، و ألا ينجى من عذاب ربه. { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }

القلب التقي :
و هو القلب الذي يعظّم شعائر الله. { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }

القلب المهدي :
و هو القلب الراضي بقضاء الله و التسليم بأمره. { وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }

القلب المطمئن :
و هو القلب الذي يسكن بتوحيد الله وذكره. { وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه }

القلب الحي :
و هو القلْب الذي يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم. { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ }

القلب المريض :
و هو القلب الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق وفيه فجور و مرض في الشهوة الحرام. { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }

القلب الأعمى :
و هو القلب الذي لا يبصر ولا يدرك الحق و الإعتبار. { وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }

القلب اللاهي:
و هو القلب الغافل عن القرآن الكريم، المشغول بأباطيل الدنيا و شهواتها، لا يعقل ما فيه.{ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }

آلقلب الآثم : وهو الذي يكتم شهادة الحق. { وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ }

القلب المتكبر :
و القلب المستكبر عن توحيد الله و طاعته، جبار بكثرة ظلمه و عدوانه. { قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }

القلب الغليظ :
و هو القلب الذي نُزعت منه الرأفة والرحمة . { وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }

القلب المختوم :لم يسمع الهدى ولم يعقله { وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ }

القلب القاسي :
و هو القلب الذي لا يلين للإيمان, ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض عن ذكر الله . { وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }

القلب الغافل:
و هو القلب الذي صدّ عن ذكر الله ، و آثَرَ هواه على طاعة مولاه . { وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا }

الَقلب الأغلف :
و هو القلب المغطى ، لا يَنْفُذ إليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم . { وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ }

القلب الزائغ:
و هو القلب الذي يكون مائلاً عن الحق { فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ }

القلب المريب:
و هو القلب الذي يكون محتاراً في شك { وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ }

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:07 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا