اليوم تمريني ظهر،
كسرت فيه وزن جديد / عالي
ظهري صار جاهز ولن تنجو اي مسؤولية.


يومي تحت عنوان :
‏"شربنا من العزه وأكلنا من الصكّات
‏وحَملنا.. حمولٍ غيرنا ما تحملها".

أزين شيء بحسابي الوهمي وانعزالي عن الواقع
أني ما أشيل هم إذا عندي محادثات بتطبيقات ثانية
وساحبه عليها ما رديت او ماراح ارد،
أصير ادخل هنا أكتب كلمتين بخاطري ثم أطلع ومحد درى.
ألزم ما على المرء راحته يا اخوان .

وعلى طاري، دكتوري يوم كنت أراجع عنده
مثل هالوقت السنة الماضية،
كنت أسأله أن هل فيه احتمالية أن يكون عندي اكتئاب؟
قال لي الحمدلله ما فيه شيء واضح ويستحق التشخيص،
ولكن عندك شيء ضروري تشتغلي عليها.
‏موضوع القلق، وأني أعاني منه.

يقول لي أن من خلال وضعي مع الاهل مثلًا،
أن يبان علي القلق عن طريق أني أبي كل شيء
يكون مافي شيء صح،
وأني مسؤولة عن كل شي تصير من حولي.

‏ذكر لي نقطة مهمة وقال أن ضروري تتقبلي
أن مش كل شيء بيمشي حسب رغباتنا،
وأن أمور كثيرة ما بتكون عندنا سيطرة عليها.

بعد مرور سنة، اتفق معاه.

دخلت منزل الأقارب بالحيوية المعتادة مني
أسلم، أمازح وأتغزل أيضًا ببعض الأحيان
حتى سمعت كلام موجه لي " خليك زعلانة! "
ولأن ذاكرتي صايرة اصغر من ذاكرة جوالي
شردت شوي أفهم،
انا كنت زعلانة؟ حتى تذكرت وانصدمت
انا شو جابني هنا!! يا الله نسيت!
كنت ماخذة موقف ومسويه دور الهيبة - وضيعت امها-
أُف عفويتي غلبتني،
مع ان لي اسبوعين ملتزمة بموقفي الرزين
بس شكله سقطت سهوًا من الطريق لعندهم
انا انسانه ما اعرف احافظ على الزعل
اطفش منه بسرعه، اكمل تمثيل عشان الهيبة بس
وانا من داخلي رواق يا عيني .

لو سألتني من أكون لأجبت بنبرة غير الواثقة من نفسها:
أنا السهلة الصعبة ، الرحيمة القاسية ،
العاقلة المجنونة، الخجولة الجريئة،
المهملة المنظمة، السعيدة الكئيبة،
الصاخبة الهادئة، الاجتماعية المنعزلة.
لأجبتك انا الكل شيء،
المقيدة داخل جسد اهلكتها خيبات هذه الحياة
انا التي لا تستطيع التنبؤ بردات فعلها،
فلا تتعب نفسك بالمحاولة عزيزي القارئ!.


وبما ان الجو رسميًا بدأ يزين،
وفيه نسمة هواء على براد حلو
قررت اخذ فطوري اللي بعنوان : دبري نفسك
واكل بمكاني السري .

تم التوثيق.

اليوم هو يوم اجازتي اللطيفه،
بالعادة يكون يوم الاحد ثقيل
بحكم ان يوم الاثنين بدايه اسبوع جديد بالدوام وغيره،
لكن الصراحه اليوم كان مريح جدا،
طلعت اتمشى من الفجر،
وخذيت لي فطور وألتقيت بشخصي المفضل
اكلنا هناك، استمتعنا، ورجعنا البيت.

قررت اسوي غداء كباب والصراحه ما اعرفني وانا شيف
وعزمت بنت الجيران على حفله شاي،
وحاليا انا بالجيم وجسمي مليان طاقه،
والليله ناديَّ المفضل بيلعب.

دفء العائلة، ضحكاتنا،
شخصي المفضل معاي،
الفريق اللي احبه بيلعب الليله،
وفوقها انجزت كل تماريني بالجيم!

اعيش يوم مليء بالنعم واللحظات السعيدة، الحمدلله.

عندكم انسان يجمعكم معاه رابط مميز،
لدرجة انكم تفكرون في نفس الاشياء وتسوونها بنفس الوقت؟
بالنسبة لي هالانسان بيكون اخوي.
بحكم ان بيننا فارق سنتين
من اول ما انولدت كان هو سندي،
فتحت عيني وعشت حياتي من لحظتها وهو معاي،
كان يراقبني وأنا ألعب
وكان ينقذني من مصايب كثيره
يعني كان دايم مسؤول علي،
واتكلم عن طفل عمره 4 او 5 سنين،
ما شاء الله كان واعي دايم بالنسبة لعمره.
وكان دايم تحصل مواقف مثل اني اكون افكر في اغنية
وفجأة القاه يغنيها! او نتكلم نفس الكلام في نفس الوقت!
وهالشي حصل قبل شوي،
لما كنت فالمطبخ اعمل لنفسي كوب شاي،
وحتى اقتل الوقت كنت مشغلة اغنية معينة .
بس كنت مخفضة الصوت حتى ما ازعج اللي فالبيت
الا واسمع الاغنية نفسها جايه من حديقه البيت،
رحت ركض ألقى اخوي مشغلها
وصدقوني اخوي مو من عشاق هالنوع من الاغاني،
ماقد سمعته بحياتي يسمعها او يسمع لهالمغني!.
ف صراحة استغربت من الموقف.
الصراحة ما ألومه لان الاغنية لحنها ملفت جدا
واتوقع كل اللي سمعوها تعلقوا فيها
حتى لو ما كان هذا نوعهم المفضل من الموسيقى.


ماعرف اللي يحصل هي صدفة أم تخاطر؟.