مشاهدة النسخة كاملة : Eve & her adam
سئِمتَ ؟!
أنا مثلكَ
فَــ تعال نقتل هذا السأم برحلة
فلنشدّ الرحال إلى أوقاتنا الحلوة
خذ بيد ذاكرتي التي تحبّك - هي الأخرى -
و لنمشي إلى حيث كان للسعادة شعور عميق و حقيقي و صادق
إلى حيث كانت لهفتنا تسبقنا
و تعدّ لنا في قصرنا الخياليّ متكأ
فلنسرق ذاتَينا من واقعنا البارد جداً
لننعم بالدفء الذي لا زلت أستشعره كلما حدثني طيفكَ
فَـــ تعال
إن كنتَ تسمع ، ترى و تشعر
السلام
عليكَ يا وجه السلام و اللطف يا حبيبي
أدرك جيداً أنني قليلاً ما أخاطبكَ باسم ( حبيبي )
و أحب أن أنطق اسمكَ كما هو بلا رتوش تسبقه و لا تلحقه و لا تحل محلّه
اسمكَ له فلسفة خاصة عندي
به تقوضت أفكاري البالية
و هزمتُ به عنجهيتي
و نطقته حباً و كأنكَ به غيرت مفاهيم الحب و الكره عندي
بل إنكَ أعدت صياغة تاريخنا البالغ في تعقيده بتساميكَ عن تلكَ العقد
فكيف بعد كل ذلك أدعوك بأسماء أخرى !!
و كيف لا أمتّع لساني بنطق حروف اسمك التي
أصبحت أحنّ جداً للفظها فتُجيبَني :
لا زال الصبح يبدأ بكَ
دون أن تأتي
و يبدأ من أجلكَ
كأمل لا تنقطع أوتاده عن واقعي
كوعد - رغم كل الخيبات - يتحقق بين يدي بطريقة ما
صباح الخير يا
سيد نفسي و قلبي
من المرهق أن تحمل إنساناً بشكل مستمر و تمارس حياتك اليومية دون أن تسقط ن التعب
لكني أحملكَ كاملاً بداخلي و أقوم بكل ما يتوجب علي القيام به
للآن لم أفكر بالتنازل عنكَ
و لا التخفف منكَ
و لا تجزيئكَ
و لا حفظكَ في ذاكرة مدرَجة في بنود الزمن الماضي
لستَ معرّضاً للنسيان
و لا للبيع
و لا التخلّي
و لا الاستبدال
و بكل الأحوال أحملكَ بداخلي
و أحرك أجزاء جسمي و كأني أنتَ
فلا تعجب لو أنكَ فعلتَ بعض الإشياء الغريبة بلا إرادة
أنا التي فعلتها
رغم أن الغرابة الحقيقية
هي عجزي عن تحقيق أهم أمنية
أن أجعلكَ تأتي !
عمت مساء يا قلبَ قلبي
لا زلتَ تحيّرني
و تضعني في مأزق
كلما نظرت إلى زاويتي التي تراكمت فيها أشيائي التي تخصك
أتفكّر
كيف تصل الأمانات إلى صاحبها ؟!
في هذا اليوم تحديداً
كحولٍ أبدأ به عاماً آخر
حسابه
وجودكَ
غيابكَ
حضورك
صمتكَ
حديثكَ
نظراتكَ
هدوئك
غضبك
لطفك
خطواتك
و سكونك
و كثير كثير مما تركتَه من أجلي
أشعل شموع الحنين
و أراقبها حتى أذوب اشتياقاً
أعدّ لكَ نفسي بكامل عنفواني
و أستحضركَ طيفاً لا يغادرني
تغالبني دمعة متحجرة
و ينطقها قلبي نبضاً متسارعاً :
كل عام و أنت أنتَ
كل عام و كلّي أمل
كل عام و أنا لك
كل عام و بعضكَ لي
كن بخير
بإذن الله
كم بلغت ؟!
لهفة أعوام و بُعد
رغبة روح و بَعد
ليال و أمسيات لا تُعد
لا أدري بأي مقياس أحصي السنوات
بقدر ما نسيتَ أم تذكّرت
بقدر ما عدتَ أو وعَدت
أم أختصر كل هذا القلق و أنظر إلى محيّاكَ الأخاذ
و أضيع في ملامحكَ التي تأخذني كدوامة إلى بحر عينيكَ
فأنسى
كم لبثتَ في قلبي
و كم فاتَني منكَ يا فاتِني
صباحكم سكّر
و بداية جديدة
و محاولة أخرى
و آمال تتجدد
و أحلام على قيد الأمل بأن تتحول إلى واقع
صباحي أمنية معتّقة
و أمل لا يصيبه عفن اليأس
و رغبة دفينة لم اعد أنفض الغبار عنها
ذات الرغبة التي تمنيت لها أن تصير واقعا يمشي على أرضي
كل عام و الجميع بخير حال
يربكنا الحضور و الغياب
و تتجمد خطواتنا في الحالتين
فالأمر مهيب جداً
أن تكون غائباً
أو متواجد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
eve
أهلا بكم
و الصبح الي جاء بي و بكم
كيف لا
و أنتَ أنت !
المتصلّب القابض على ذاته
الذي يحلق في سماوات الحنين
و لا يلقي لأمانيّ اللقاء بالاً
الصامت الساكت المعتدّ بغيابه المتمسك بحضوره
النائي بجنونه الحاضر بعقله المتوثب بقلبه
كيف لا و هي هي
و أنا أنا
و أنتَ أنت !!
يا غائبين بكى الزمان لبعدكم فهل لنا بعد الغياب لقاء
اشتقنا لكم ياليتنا لم نفترق فـ البعد فيه مذلة وشقاء
لا تقطعوا سبل المودة بيننا فأن القلب يفرح بـ اللقاء
عهد سنبقى دائماً بذكركم وعهد الحر يتبعه الوفاء
لِــ كاتبه
إنه الحنين
عداه ، كل شيء على ما يرام !
حتى أنا
بخيرٍ على قدر ما تتذكرني أو تنساني !
كفارس أحلامٍ
عادَ راجِلاً
من غياهب وَحدتي
كحلمٍ أيقظني
من صمتي
صباح انبلجت شمسه
من أمسٍ كحلم أتى
فنمت قريرة
فإن كنتَ أنت
فهي أنا
و إن لم تكن
فسلام عليها
و عليك
حرفكَ يزيدني صبراً
و صوتك
يمنحني القوة
،
،
،
مساء الحنين
النايفة
أنا بخير
كلما عدت لأرى بصمات هذه الأرواح الطيبة كأنتِ
الدكتورة
مافي مثل نورك نور يا نور ، و احنا نقتبس منك شعاع
شطرنج
ملك الحضور ، الحروف تنحني امتناناً لسمو روحك
لا تغادر سرير أفكاري
و لتتناسل الفكرة و الفكرة
و يتضخم السؤال
في رحم الفضول
و لا مخاض و لا إنجاب آخر
حتى تذوي الرغبة بالجواب
و يبقى التضخيم سمة تميّزني
بأن عقليتي حبلى بأفكارك
و قلبي عقيم عن أن ينجبه سواك
لا أريد حلّاً لعقدة الاحتياج
لا زلت أجيد حلّها و تعقيدها مرة تلو المرة
و رغم الحاجة إليك في كل مرة
لكني أصبحت ماهرة
في تفكيك اللحظة التي يطول مقامها على هيئة ذكرى مخلّدة
و أفعل كل ما من شأنه أن يجعلها كالوشاح الحريري الذي يلتف حول عنقي بلطف
أنا امرأة صعبة المراس
فسبحان من طوَّعني بين يديك
لا يكمن السر و السحر في الحب
أو في الشعور و حسب
بل السر و السحر فيك
و كأنك تملك تلك العصا التي
تحول امرأة رثة
إلى أميرة هربت من كتاب روايات
تقف الفراشات على راحَتيها
و كأنها أرض أمان و سلام
لن أقول أنني أصبحت شخصا أفضل
لكني أصبحتُ امرأة تلائمك
و زواياها تتطابق و زوايا أفكارك
بودّي لو تسنح لذواتنا فرصة أخرى
لتعيد كتابة سيناريو جديد
يرتكز على ما آل إليه المآل
حتى لا نؤول إليه
و أتحيّر كثيراً في أمرنا
أشعر بأنك معي
و أحياناً بي
و كثيراً أشعر بأني أنت
و الأكثر أنني ، لستُ معي
فمن أنا ؟!
و أين أنا ؟؟
صباح رائع
و امتلاء بلاشيء
و كأن في الأعماق عشّ فارغ
شجرة خاوية
ذاكرة صدئة
لكن الصباح جميل جداً
رغم هذا البرد الشديد
و ماذا إن تذكّر
و ماذا إن نسي
لا شيء يتغيّر
المسافة في ازدياد
و الأسوار تعلو
و أسلاك الصمت صارت شائكة أكثر
حتى الصوت
صار له قوام ثقيل لا يخترق المجال
و لا يسري عبر الهواء و لا الرياح تحمله
و ماذا إن لم يحدث شيء
و لم يبقى في هذا المكان إلا خيالات ساكنة
و أطياف أكثر هدوءً من الجثث الهامدة
ماذا يعني أن تفقد اتجاهاتك
و تفقد آثارك
و صدى خطواتك
ماذا يعني أن تصاب حروفك بالحمّى
و يغلب حنجرتك الوهن
و تعجز ذاكرتكَ عن جرّكَ إلى حيث كنتَ ذات لهفة !!
ماذا يعني كل هذا و أكثر
ماذا يعني لو امتلأت بالكلام
و فمك يشعر بالكسل و قلبكَ بالنعاس
و على صدرك ثلوج الغياب تتراكم
رغم كل ذلك
تنهض من غفوتكَ
و تفتش عن موطن الجمال
عن الصبح الذي يحمل وعداً قديما و أزلياً
تزيح كل ما سبق
و ستارة رقيقة
و تستنشق نقاء الصباح
و تنصت إلى زقزقة عصافيره التي ترتعش من البرد
و يسير قلبكَ مع الغيم كأنها بساط يسير بكَ إلى وجهتكَ المجهولة
هنالك في كل صباح
مشهد يستحق الاستيقاظ و اليقظة و تناسي كل شيء
تلاشت حمّى الصعود نحو القمة
و بلوغ المناصب
و الفوز بالمرتبة الأولى
وضعنا المشاعر في قوالب
و أطفأنا سراج الودّ
و لا ورد
و لا عشب
و لا حتى أرض
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 1 والزوار 8)
eve
جمعة مباركة
ما دمتُ أبدأ يومي و أنفاس البقاء تملأ صدري
فلك الحمد يا رب
يوم آخر
فرصة أخرى
و محاولة أخرى
حتى نحظى ببعض الرضى
إلا فلن نبلغ رضاك
و أنت أنت
الكريم الحليم العفو الغفور ستار العيوب علام الغيوب
سبحانك
أسعد الله الصباح بكم
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 1 والزوار 13)
eve
صباحكم أجمل يا أصدقاء
https://mrkzgulfup.com/uploads/164292385647711.jpg
قلبت الفنجان
لأرى الجانب الفني الناتج عن انسكاب بقايا القهوة على جدران الفنجان - كان فنجان ورق -
و لأتأمل كيف لامرأة أن ترى الطالع في خطوط رائعة يرسمها البن و الماء
و من باب القراءة الفنية
لقد رأيت بيننا عوائق كثيرة
عن أن نلتقي من جديد
هذا ما تقوله الخطوط الكاذبة
كيف أشكركم ؟!
شطرنج و طاغي النظرة و رايــــق
النايفة و عطاء دائم
متأمل و أمل
الدكتورة و عيّــوق
بصمات الإعجاب كثيرة
كأنها ختم على القلب
كل الحب يا طيبين
كل هذه المتناقضات
يفعلها الحب فينا
مشاعر متفاوتة و متناقضة
فيها من التطرف و الاتزان ما يجعلنا تائهين في ذاتنا و متحيّرين من سلوكنا
و إن كان الشعور ثابتاً
و الإحساس صادقاً لا غبار عليه
لكن الظروف التي تفعل فعل الرياح في السفن
نكاد نغرق ثم نطفو
نكاد نهلك ثم ننجو
و نكاد نضيع فنصل للشاطئ بأمان
نشعر بالأمان
لأن الشاطئ يعرفنا
و المرفأ يتذكرنا
كآخر الناجين من تلك الحكاية المجنونة
فعلاً
أعتذر منكَ لأني أنـــا
لأني هكــــذا !!
أجمل
و أعمق
و أجدَى عتاب
هو الصمت
قليله مؤثر
أما كثيره فمُهلِك
صباحكم طيّب بحمد الله و شكرِه
و الشوارع وُجِدت حتى نصل
و المركبات لتوصلنا
للأسف صارت تحصد أرواحاً و تخلّف عاهات في أجساد خلقها الله تامة
أثر بي خبر الحادث الأليم الذي أصيب فيه ابن عمة دكتورتنا الغالية
و ما أكثر ما نسمع أو نرى مثل هذه الحوادث .
كفانا الله و إياكم شرّها و حفظكم الله من كل سوء
في لجة الفعل
وددت لم لم أفعل
تمنيت لو اكتفيت بالقول
بالتأمل
بالتجمّل
و تحمّل وجع اللاممكن
في لجة القول
بأننا سنكسر الحاجز
و نحطم تماثيل الضعف
تهشم الصبر على ألّا نفعل
فكانت
أول مصافحة
بداية عهدٍ
لا نقض له
و لا عودة منه
لليد أسارير تنفرج
فتستريح في راحة يد
فلا تفكر بالانسحاب
من القبضة
و المسامات تنفست
حتى تصبب عرق الخجل
ماء الحياء و الحياة
و عودة الروح
بعد لقاء روحِها
لخطوطها خارطة
و لا طرق بديلة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 1 والزوار 12)
eve
أوقاتكم سعادة
لشيء في نفسي
فقط قولو ( آمين يا رب العالمين )
و ليرزقكم الله ما ترجون
أبدأ صباحاً آخر
على أمل أن أفشل
و لكني و لأن جزء من أفعالنا إيمان و اعتقاد و عزيمة
فأنجح في إفشال كل ما حدثت نفسي بأني سأفعلها
و سأنهض غداً
و أبدأ يومي بطريقة مختلفة عن المعتاد
عن الطريقة التي اعتمدها قلبي مذ نموتُ كبذرة في أحشاء قلبك
و لكن يا لسعادتي
بدأت بكَ
كأول فكرة تطرق البال و تشغله منذ أعوام
كقلق أمّ سافر ضناها على أمل العودة
كيقين حبيبة بالوعد
كثقة طفلة بأبيها
أبدأ الصباح بكَ
بعد حمد الله على أنه منحني يوماً آخر
و فرصة أخرى
و أنفاس متجددة
لأفعل ما يتوجب علي أن أفعله
أن أؤمن بأنك قدر
و وجودك الممتد داخلي
لم يكن خياراً مطلقاً
و لكن ليس من عادتي أن أتخلّى عن أسباب وجودي
و انت سبب كافٍ لأبتسم
و أنا أدرك أنك بخير
أشعر بكَ
و أنت تنهض من داخلي و تذهب لبعض شأنكَ
و تعود قبل أن أفنى لهفة
و تمتد داخلي من جديد
بعض البصمات
لا يمكن رفعها
و لا إخفاءها
و لا إزالتها
إنها بصمة الروح
في مثل هذه الساعة
في أزمنتنا الغابرة
كنتُ أعصر الواقع عصراً
أزفّ لك الوقت مكلّلاً بالحب
و أحفّ الدقائق بأمانٍ مرتعشة
كنت في مثل هذه الليالي
أعِد نفسي بعينيك
و كأنها التي ستنير العتمة و تبدد الظلمة
و كانتا كذلك
و لا زلت أعد نفسي
بأمنية أخيرة
قبل أن يأتي سبتمبراً آخر
يتجدد فيه حزني
عطاء دائم
النايفة
الدكتورة
شطرنج
كل الحب على تقييمات الحب يا أصدقائي
الدكتورة & عتيم
صباحي أنيق ببصماتكم
شكرا إخوة الحياة
قل لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً
قد كادً يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلةً
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي ، بعد ، أن تتفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال..
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافةٌ .. وخيال
الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا ان الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ
وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلال..
هو هذه الأزمات تسحقنا معاً ..
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
هو أن نثور لأي شيءٍ تافهٍ
هو يأسنا .. هو شكنا القتال
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونقبل الكف التي تغتال
*
لا تجرحي التمثال في إحساسه
فلكم بكى في صمته .. تمثال
قد يطلع الحجر الصغير براعماً
وتسيل منه جداولٌ وظلال
إني أحبك من خلال كآبتي
وجهاً كوجه الله ليس يطال
حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً
سراً يمزقني .. وليس يقال ..
شكرا على الإهداء
على الرغم من أني قرأت الكثير من أشعار نزار
إلا أن هذه فاتتني
و الآن فتَنَتني
و أعوذ بالله من الفتنة و الفتن
و لكن
لا يمكن أن نتخطى الجمال دون أن نقول أنه ( جميل )
و أنت رائع
أعترف
أن الصمت - بطريقة ما -
يزيد في حياة الحكايات و يمد في عمرها
و أن الوصل قد يعجّل بإزهاق روحها
فالقليل المتصل
يسعفها على آخر رمق
و إن قضت ما تبقى لها من عمرٍ مكتوب على الحافة
خير من أن تتدحرج إلى القبر نسياناً
و رغم الحنين المتعاظِم
و ثورة الاشتياق الجامح
لكن هنالك فعل صغير جداً
بالكاد يكون مرئياً
لكن لحضوره أثر و آثار
فشكراً يا سيد الحكاية
ممتنة أنا لك منذ سنوات
مذ كنتَ حلما
حتى صرت واقعا
و عدت لتصبح أملاً
أسعد الله صباحي بك
و أنت في صومعتكَ التي أُزيّنُ جدرانها
و لطالما أحببت عينيك
و لونها الذي يختلف كلما ازددت تعمّقاً فيك
و كم كم أشتهي الغرق فيهما من جديد
و إن لم أنجو بعد من غرقي الأول
لكنهما البحر الذي
كلما أعادتنا أمواجه للشاطئ
عدنا نرتمي فيه من أجل متعة لا تنتهي
كم أنا مشتاقة ولهى
أرسمكَ على جدران عزلتي كل حين
حتى صارت ملامحك هي جدراني التي تحيط بي
و مهما رأيت
لا أبصر إلاكَ
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 2 والزوار 13)
eve, هـمـس
صباح الخير يا همس و يا زوار المكان
مدونة الرائعة عطاء دائم
جرعات من الأمل و الوعي و الإيمان بما يجعل القارئ يستشعر النعم و يعيد قراءة ذاته
الكأس لا يمتلئ من نقطة ،
و الإنسان لا يغضب من كلمة ...
القصة قصة تراكمات ،
نصغر عشرين عامًا
بكل كلمة طيبة تقال لنا ...
و نكبر ألف عام
و نحمل داخلنا ثقل السنين
مع كل كلمة موجعة ...
مخطئ من يظن أن الكلام
يُقال و يُسمع عبثاً ...
إن ما تصنعنا حقاً
هي الأحاديث الجميلة ...
الكلمة الطيبة ،
اللطف و المودة ،
الإعتراف بالجميل ،
إن الإنسان كائن هش
كلمة طيبة قادرة أن ترفعه عاليًا
وكلمة جارحة قادرة على طرحه أرضًا.....
غيض من فيضها
شكرا يا عطاء:نبض:
و نعتقد كثيراً أننا نمتلك حرية التفكير
نحن في الحقيقة منقادين لما يصبه الإعلام في رؤوسنا
بكل طريقة لا يدخرها و لا يستوجب بها أمانة الطرح و احترام العقول
يطرح الإعلام فكرة أو قضية أو منتَج
و يحيطه بهالة إعلامية تسويقية
نصدّق و كأنه قرآن هبط من السماء
و نعمل وفق ما أُعلِن
و بعد أعوام
يفنّد الإعلام نفسه الفكرة و يشجب القضية و يذمّ المنتج
و نأتي نحن نصفق و نقول : نعم نعم
و كأننا بالأمس لم نمشي على نهجهم الذي رسموه
نتفلسف و ندعي أننا فكّرنا
الحقيقة أننا ما فكرنا و ما تنفكرنا لا من قبل و لا من بعد
نحن مجرد أتباع لما يقوله الإعلام بشتى وسائله
و شكرا :)
يتناهى لسماعي بين الحين و الحين
صوتك هامسا : لا ترجعين ، لا ترجعين !!
و إذا ما تسللت إلى أوراقك
وجدت دعوة صارخة من كل اتجاهاتك
تسألني : متى سنلتقي ؟
الأمر لم يحيرني
و لم يوتّرني
فما بين همسي و حديث نفسي ذات التناقض
صراع أزلي
بين ما نريد و ما يراد لنا
و لأن المسافات لا تتشابه
و حجمها و طولها و ضرورتها تعتمد على
الممكن و المستحيل
على ذلك تبقى الاستحالة في حيز الإمكان المشروط
حتى لو تواتر عامل الجذب و اتسق و تصاعد و تفاقم
يبقى للمسافة حضورها الصارم
لا بيدي
و لا بيدك
و مسطرة القياس تخضع لقراءات العقل الذي
يتوسم في المسافة جاذبية آمنة
يرعاها الوقوف على حافة البدء
دون اتخاذ خطوة
فالشروع بالبدء هو خطوة أولى نحو النهاية
أصدّقكَ
لأني أؤمن بأنك صادق
أنتَ دليل دامغ
عُد
قبل أن يهترئ صبري
و اكتب كلاماً رائعاً
تتقمص البطولة فيه كل النسوة
و أنا الوحيدة التي تدرك أنها المخبأة بين الحرف و الحرف
و المنقوشة على كل سطر
المغرورة التي تبتسم بدهاء و خبث بريء
و هي تقف بعيداً
تتأمل المشهد و هي فيه
أصل الثرثرة أحياناً صمت عميق
و قد يكون الصمت زحمة كلام
فلا معنى لما يظهر لنا
و الحقيقة لا يعلمها إلا الله
و نفسكَ
طاب مساءكم بكل خير
و رغبتي بالحديث تفوق كل ما قيل خلال عام منصرم
و لكن جدوى الكلام تلاشت
فصارت و الصمت سيان
و تبقى المشاعر في مخبئها
كنز لا أفرط به
و إن طالت مداراتها خلف قضبان السكوت
عتيم
عطاء دائم
شطرنج
أشكركم لكلماتكم الطيبة في التقييم
تحياتي
إن الصباح شاقّ على من داهمهم الحنين
وسن
أعلم أن نصفي تائه
و نصفكِ حاضر
و الكل للغياب
فصارت ذخيرتنا الوحيدة
هذه التناقضات التي تغلف حروفنا
و جوهرها مسدّد لا يحيد عن أصل الشعور
أشكركِ دائما
لمجرد وجودكِ أشكركِ
طال غياب الفيلسوف
نتمنى له الشفاء العاجل
لست عاجزة عن الكتابة إليك و إلى نفسي
لكني متعبة للحد الذي لا أرغب بذلك
أريد فلكاً آخر يجمعنا
و إن كان الصمت هذا الفلك
هي لغة أخرى
لا تحتمل التأويل
و فيها يقال كل شيء
كل شيء
حتى الكلام الذي لم نفكر بقولِه
سيقوله الصمت
سيفضحنا تماماً
فقط أعِرني عيناك
الفلك الذي أسبح فيه و أغرق فيه باستسلام تام
و أتساءل و كأني لا أعلم
كيف هو صباحك ؟!
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 1 والزوار 12)
eve
و ماذا عن صباحكم ؟!
تستحقون ما هو أجمل ....
و لا أجمل من ذِكر الله الذي به تطمئن قلوبنا
بعد كل هذه السنوات الرائعة
- التي تطفّل حزني عليها -
رغم تسرّب الدموع في بعض شقوق المستحيل
بدأتُ أبني عالماً بدونكَ
عالم فارغ من صوتك
و لا ترعاه عينيك و لا تسنده أفكاركَ
عالم بدأت تشييده بوضع الأسس
و يا للمفارقة المضحكة
لم تكن الأسس إلا ذكرياتنا
لأني لم أفكر ببناء عالم لينسيني إياك
بل لتبقى فيه دون أمل أن تعود فيه حقيقة ملموسة
قطّعتُ كل حبال الرجاء بأن كل ما يعتمل داخلك
قد يدفعكَ خارج حدود سيطرتك
فتلتفت قليلاً
كنت و ما زلت أطلب القليل
أيها البخيل
و جدران هذا العالم
هو ذاته الصمت الذي تتحصّن به
كثيراً ما تصادفني عبارات عن التخلّي عمن يتخلى عنك
أو عدم الالتفات للماضي
لكني و في الحقيقة
عندما لا أفكر بالتخلي
لأني إن فعلت فإني
أتخلّى عن نفسي
و إن لم ألتفت
فإني أُعرِض عن جزء مني
الوفاء و الإخلاص
تستحقه نفوسنا
قبل أن يستحقه الآخرين منا
تستحق نفسي أن تكون مخلصة لحالة حبّ لن تتكرّر و إن سعيتُ لذلك
لن تتكرّر حتى لو حاولت إحياءها مع ذات الإنسان
هي قصة متفرّدة بكل تفاصيلها
مختلفة - على الأقل - بالنسبة لي
حقيقية أكثر من حقيقة هذا الواقع الذي نعيشه
مثالية للحد الذي يجعل ما حدث فيها
محاط بقدسية الوفاء و مجللة بالصمت
من أجلي
أنا باقية فيها
و فيكَ .
و سألتني ذات يوم
اليوم الذي انحرف بكَ عن جادة الرحيل لدقائق عابرة
شألتَني : ماذا تفعلين و كيف تقضين وقتِكِ ؟
ما أجبتكَ
لأني لا أحتمل مزيداً من نصائحكَ
و لا أريد لقداسة طقوسي إبان الغياب
أن يجرحها استخفافكَ بها
أنا حرّة
في القضاء على الوقت
أو القضاء على نفسي التي لا زالت تحبك
و القضاء على الوقت يحتاج للوقت
و أنا في الحقيقة لا أملك أوقات فراغ
أنت ملأتها بطريقتكَ
و ضمنتَ الاستمرارية على هذا المنوال
لا زلت أستيقظ لأفعل ما كنتُ أفعله في حضورك
(( أنتظركَ ))
ههه
أحد روافد عالمي الجديد !
(( كنت أظن ))
و ما خاب ظنّي !
https://www.************/watch?v=sjJQyhSWJLg
بكرا شي نهار ..
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 1 والزوار 13)
eve
ثلاث عشرة وردة
أنتم
فصباحكم ورد
يا ورد الحب
تنتهي حرياتنا عندما نصل إلى حدود الآخرين
و إذا تجاوزنا الحدود
فعلينا أن نتحمّل تبعات هذا التجاوز
لم تزل
داخلي تلك الطفلة
التي امتلأ رأسها بالأسئلة
و تحولت إلى دوامات لا تجد جواباً تبتلعه
تتفاقم الأسئلة
و فوضى الأجوبة تماماً كغابة بِكر تخشى المرور من خلالها
و إن كان الجواب الشافي
خلف هذه الفوضى المتشابكة
أحتاج عقلي كلّه
بكل نقصِه
حتى أفهم أحداث هذا العمر
لما حدثت
لما ارتكبتها
لماذا ارتكبوني
لما سكبوا في فمي زجاجة السكوت كدواء يكفيهم شرّ الجواب
بلغت ما بلغت من العمر
و لا زلت أجهل
لماذا كل هذا يجري حتى الآن
لماذا يستمرون على ذات النهج مما يحيّر الشعور في داخلي
لماذا يصرّون على أن يكون الحب تحت أقدامهم
و عقولهم سبيل لكل عابر
أينِي من كل هذا ؟
أريد أن أجلس
أشعر بأني منتصبة منذ ألف عام
كان و لا زال ما يميزك
أنك أنتَ
بكل بساطة
و ربما يوجد لك مليون شبيه على هذه الأرض
لكن تبقى فريداً
بما أنت عليه
حتى بعنادك و إصرارك و إرادتك
في أن تكون نفسك
و لا أحد آخر
فــ سلام عليك أينما صرت الآن
و كيفما أصبحت و أمسيت كل يوم
عليكَ السلام كلما تذكرتني
و إليكَ السلام كلما نسيتني
و حتى آنذاك - الذي لا أدري ما هو و متى يكون -
فليحميك الرب و يرعاك
عطاء دائم
03-05-22, 08:28 AM
تغلق المدونة بناءً على طلب صاحبتها
تغلق المدونة بناءً على طلب صاحبتها
الله يردّك بالسلامة يا عطاء دائم :81:
تم فتح المدونة من قبل المدير العام مشكوراً بناء على طلب صاحبتها :)
https://www11.0zz0.com/2022/11/13/08/149181516.png
لا شيء يدعو للفرح
و مهما غالبنا الحقيقة بالألوان
يبقى الأسود سيدها
و السوداوية واقعها
ما بين الفرضيات و الواقع
تنتج التناقضات
تتهاوى الأوهام و تتلاشى الأحلام
هنالك أبواب لم تُصنع من أجل المرور من و إلى
هي وُجِدت فقط لإخراج النفايات
نفايات الشعور و الأفكار و النوايا
دون أن يحل محلها شيء
العزلة لا تصلح للجميع
و كذلك التجمعات البشرية لا تناسب الجميع
البعض يبدع عندما يكون وحيداً
و البعض لا يكون مبدعاً إلا عندما يكون مع الآخرين
الاشتياق شعور لا يتعلق بالاحتياج أو المسافة الزمنية أو المكانية
إنه يتعلق بقوة الروابط و عمقها و صدق المشاعر
و كان الصدق مرافقاً لحرفي و سطري
و تعبق به أوراقي و حبري
حتى لو أرسلت لك ورقة فارغة من الكتابة
فأنتَ خير من يقرأها و يفسرها و يعلم فحواها
إبتعِد
بقدر المسافة التي تضمن بأني
لا أتذكرك
و لا أنساك !
" كَسْر الخواطِر شين "
مِرّ يا حلو يا زين
مرنِي و لا تْخَلِّي
كَسر الخواطر شِين
واصِلني يا خِلِّي
واصِلنِي لا تْخَلِّي
ولهان أنا ولهان
صمتي غدا نوحِي
يكفي غلا و هِجران
اعطِف على روحي
إرجع ترى الأيام
تَطوِي و لا ندرِي
و ما مَرّ ترى محسوب
من عمرك و عمري
اسم الأغنية : مُرّ يا حلو
كلمات : ساهر
ألحان : راشد الخضر
غناء : محمد المسباح
في الحب و اللعب و الجد و الهزل
أهم صفة هي التكافؤ في الصفات
الكاذب مع الكاذب
و الصادق مع الصادق
المراوغ مع المراوغ
و الوصولي مع الوصولي
و هكذا
لكن الواقع
أن الكاذب و المراوغ و الوصولي و الاستغلالي و غيرها من صفات سلبية
تنجح في ممارسة سلوكها من المناقضين لها
أما الذين يتشابهون
فهم يمثلون مقولة ( البقاء للأقوى )
الأقوى في استخدام كل الصفات السلبية التي تعكس شخصيته مهما حاول إبداء عكسها !
لدينا مثل يقول ( حيلهم بينهم )
أي أصحاب الصفات السلبية إذا تصارعوا !
الانفجارات الكبيرة
تجعلك لا تخشى المفرقعات !
و ابحَثي أحياناً عما يُلهيكِ
في ما لن يكفيكِ
استريحي
و ضعي أحمالكِ ها هنا
في الزاوية المهملة الملهِمة
في أقصى ركنٍ مهجور في بيتٍ باردٍ
و إن استاء حتى الجماد من هذا التبعثر و التعثّر في كومة أشياء لا تشكل معنى إلا لي !
أنتِ وحدَكِ من تدرك ماذا يوجد أسفل كل عثرة و خلف كل صورة
و تحت كل حجر ينتظر مرور طيفكِ من خلاله
الريشة و القلم
و أنابيب الحياة الملونة
و الأعمال المتراكمة التي تنتظر فراغكِ من العزلة
مخلوقاتكِ الصغيرة العاجزة
اخلعي ثوب صمتكِ
و أطلقيها
في عالمكِ الذي لا يحدّه جدار و تطوقينه بالأسرار
أسرار كونكِ أنتٍ لا غيركِ
هل قرأتَ رسائلي تلك ؟!
نعم أعني الرسائل الفارغة
تلك التي لم أرسلها بعد !
لقد قلتُ فيها ما يبدد حيرتي و يؤكد ظنونكَ
اممم نعم
قلتُها لكني لم أكتبها
لأني أشعر بثقل في أصابعي
و جبن
فما يعتمل في هذا العمق
يحتاج إلى مواجهة
لا إلى ورق أو بريد إلكتروني !
لذا
لن يصلك إلا : eve تكتب ......
صباح الحب
المتأصل في أعماقي
المتجذر في روحي
المتفرّع في شراييني و أوردتي
المورق هدوءً و سكوناً على ملامحي
صباح اليقين بأن مسكني لازال في عينيك
موطني قلبك
و راحتي قرب روحك
و سرّ هذي الدمعة المتطرّفة
هو اشتياق يتعاظم
يتراكم
و لا يجد له متنفسا
إلا من عيني
تخيل
ثقب دقيق جداً
يندفع منه الشوق على هيئة ماء مالح
لا يدرك له ساعة أو محفلا
ينساب بغتة
يضطرني لأغادر الزحام
و أخلو بطيفك الذي
يتأملني
و يبتسم لي
قبل أن يجفف دمعي
و يسكن روعي
لا زلتَ هنا
و إن لم تكن كذلك
فصباح الحب يا حبي
و صباح اللهفة التي لا تفتر
و الرغبة التي لا تأفل
و الاشتياق الذي لا ينحسر
مؤسف جداً
أن نمشي عرايا
و نعتقد أننا مستورين
رغم أننا نرتدي ثياباً تكفي لأن تخفي ملامحنا
فلا يبدو لأحد تفاصيلنا الظاهرة
لكننا نقوم بأفعال و تصرفات
تفضح ملامحنا الخفية
لا تسأل المعروف إلا من أهله
و الله وحده أهل كل معروف نحن بأمس الحاجة إليه
و بعض البشر هم المعروف الذي يتفضل علينا الله به
لذا
حتى احتياجنا لشخص يشاركنا هذه الحياة
هو من فضل الله و مننه علينا
و قد يمنع عنا المال و الولد و يهبنا شركاء يملئون النفس قناعة و رضاً
فالحمد لله رب العالمين على عطاياه
لا تنتهي رسائلي إلى الربيع
حتى لو فقدت السبيل إلى مواسمه
و طالني قيظه و شتاه
لا تشغل نفسك بغيرك
في الوقت الذي فيه ( غيرك) يحقق إنجازاته
أبي لم يأمرنا بفعل شيء
أبي كان يقوم بكل ما يتوجب علينا أن نفعله
ف تعلمنا منه
و واصلنا العمل كما كان يفعل
لكن كان عليه ألا يكون متقد العاطفة
في عالم لا يحترم العواطف و لا يقدرها
ف يتخذها البعض وسيلة غير مشروعة
للوصول إلى مبتغاه
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 1 والزوار 19)
eve
أيقظني حلم
أني على سطح منزل مطل على البحر
و صوت الموج أيقظني
الحقيقة
توجع اللسان و القلم أحياناً
فيستعصي على الإدراك تقبلها
و على الورق الاعتراف بها
لتبقى مغيّبة طي التجاهل
https://c.top4top.io/p_2509kzggo0.jpeg
آن أوان تغيير الصورة الرمزية. :v:
نبع الحنان
تقسو أحياناً
لنصبح أكثر صلابة
بعيداً عن كل تعقيدات هذه الحياة
بواقعها و خيالها و عوالمها الافتراضية
أوهامها و سرابها
توجد حقيقة ثابتة واضحة كشمس آب الساطعة
أني أحبكَ كل يوم أكثر
و تعلقي بكَ يزداد رغم كل ما لا يحدث
و أن ارتباطي بك سما فوق كل ماديات الحياة
و أن روحي متصلة بروحك رغم كل شيء
من يبلغ القمة المثلى و العليا
حتى لو هبط إلى سفوح الحياة المعتادة
تبقى مشاعره الخالصة و تجربته العميقة كالمعيار الذي لا يُقاس به شيء
و لا ينافسه شيء حتى لو حاول
سيفشل فشلاً ذريعاً
لأن الأشياء لا تتكرر في حياتنا مرتين
و أنت الفريد
الذي لن أجد له شبيهاً و لا حتى منافساً
هذه الحقيقة التي أصحو كل صباح و أتيقن بها أكثر و أكثر
من مدونة لذيذ الهمس
أعتقد لو فيه أكثر من رايق
واكثر من eve في حياتنا
كان المطر ينزل طول السنه
بلا إنقطاع وربي .
يعني وضعت اسمي بمصاف النجم الساطع أخونا رايق
شكرا يا لذيذ على هذا التشريف و التقدير
زادك الله رفعة في الشأن و القدر بين عباده و خلقه
ممتنة لك من قبل و من بعد
و لم تزل تبكيكَ عيني شوقاً و حنيناً
فأكفكف دمعها اصطباراً
فإلى متى ؟!
لا عليك
لدي القدرة لانتظار ما لن يأتي
حتى يأتي .
مباشر
من حيث أنا
الآن
https://h.top4top.io/p_2510jyub41.jpeg
https://g.top4top.io/p_2510ujkyc0.jpeg
ع
ص
ي
ر
https://h.top4top.io/p_25108qika0.jpeg
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,