مشاهدة النسخة كاملة : Eve & her adam
و هذا ما قد يحدث
عندما نفتح النافذة في يوم عاصف
لا أعني الطق و اتجاه الرياح
بل رياح الذكرى و عصف المشاعر و الأذهان
أحياناً نحن بحاجة لأن نحكم غلق أفواهنا
و إحكام وصد قلوبنا
و لتحدث كل الكوارث الصغيرة و الكبيرة داخلنا
و لن يرى أحداً حتى جدولاً على الخدين
ستُرى الإشراقة التي أعتني بإبدائها
و ابتسامة قديمة جداً جداً ورثتها عن والدي
تُبقي الأمور في قبضتي
و تجعل الحلول ممكنة
أما الأمور العالقة
فحنجرتي كفيلة بإبقائها كالغصّة
لا تُنسى و لن أبتلعها
أحتفظ بها ليوم آخر
قد أكون فيه أكثر صلابة
كلما طفِقتَ تبحث عن ذاتِكَ المختبئة فيك الهاربة منكَ إليكَ
تأمل في عيني
و اغرق فيهما
لقد أودعتَ ذاتك يوماً ما فيهِما
و مذ ذاك
أغلقتُ أجفاني و باب قلبي و قطعت وعداً لنفسي
أنه لا أحد سيأتي بعدكَ
حتى لو مضيتَ بكل ما تبقى مني و منكَ
لن تزعجني العزلة
لن أملّ الوحدة
فكل الأنس كان بكَ و لكَ و معكَ
كل هذه المظاهر ليست إلا
مظاهر
كالأصباغ التي تضعها امرأة ضجِرة من الحفلات
فقط لتَضيع في الفوضى
و لا يسألها أحد : ما بكِ ؟
إنه أكثر الأسئلة إزعاجاً لمن يتكتّم
https://www.al2la.com/vb/t110434.html#post2762440
خمس دقائق
الأخ العزيز رايـــق
أسعدني جدا تعليقك على الصفحة 117
و لاشك في كل مرة تزور فيها بيتي المتواضع الذي يحب كل زائريه أشعر بالامتنان
لكن خذ بالك الكلمة اللي بالأحمر تحت هي خطأ مطبعي بس للأمانة حتى أنا ناسية الكلمة المقصودة
الأكيد مو (( الطق ))
و هذا ما قد يحدث
عندما نفتح النافذة في يوم عاصف
لا أعني الطق و اتجاه الرياح
بل رياح الذكرى و عصف المشاعر و الأذهان
أحياناً نحن بحاجة لأن نحكم غلق أفواهنا
و إحكام وصد قلوبنا
و لتحدث كل الكوارث الصغيرة و الكبيرة داخلنا
و لن يرى أحداً حتى جدولاً على الخدين
ستُرى الإشراقة التي أعتني بإبدائها
و ابتسامة قديمة جداً جداً ورثتها عن والدي
تُبقي الأمور في قبضتي
و تجعل الحلول ممكنة
أما الأمور العالقة
فحنجرتي كفيلة بإبقائها كالغصّة
لا تُنسى و لن أبتلعها
أحتفظ بها ليوم آخر
قد أكون فيه أكثر صلابة
و لأني غالباً كتاباتي لحظية و أنسى أن أعود للتدقيق على الإملاء و السلامة اللغوية
فالمعذرة منكم يا أحبة
إلى كل الأحبة في عالم مسك الغلا
ربما لم أفكر بالمشاركة في هذه المسابقة إلا بدعوة كريمة من عزيزتنا أم محمد قيثارة
و كان لي الشرف أن أصبحت من ضمن قائمة المتسابقين و التي تضم نخبة مبدعة
كل موضوع له ميزة تخصه و طابع له جاذبية خاصة
بالعفوية
الاحترافية
الفكرة
البساطة
الأناقة
الرؤية
التناسق و الانسجام
عوامل متفاوتة تجعل من الجميع فائز و متفوق بطريقة ما
لذا
و قبل أن يبدأ التصويت
أشكركم جميعكم
و أخص بالشكر كل من وضع بصمته الجميلة في موضوعي الذي أجده بسيط جدا
و أشكر كل من تراوده فكرة أن يمنح الموضوع صوته حتى لو لم أحظى به
لأن مجرد وجودي ضمن خياراته هو كرم بالغ منه
في الحقيقة لا أجيد عمل دعاية
و لكن سأكون سعيدة جداً بنجاح المسابقة و حصول أي من الإخوة و الأخوات الأفاضل على المركز الأول
و لكم مني كثير من الحب
عظيم الامتنان
جزيل الشكر
أختكم eve
:81:
مشاركتي :MonTaseR_12:
https://www.al2la.com/vb/t110305.html
السلام عليكم
أعاني من هوس التوثيق
لذا ألتقط صوراً لكل ما يدور
و أعتبر نفسي من الهواة و لا أرقى لمرتبة الاحتراف
اخترت لكم من ملف صوري هذه اللقطات
فقط لأنال شرف المشاركة في المسابقة
فتقبلوني بجهدي المتواضع و الشكر لكم .
:ah11:
إنها اللحظات
أو المرحلة التي
تسبق لحظة اختراع لون جديد
لحياة قد تكون أجمل
للوحة أخيرة
قد نكون فيها شخوصاً مجرّدين بحقيقتنا المشتهاة
https://mrkzgulfup.com/uploads/159881393480241.jpg
https://mrkzgulfup.com/uploads/159881393484072.jpg
https://mrkzgulfup.com/uploads/159881393487673.jpg
https://mrkzgulfup.com/uploads/159881393489234.jpg
و اللحظة الأخيرة بالأبيض و الأسود و درجاتهما الرمادية
و دون أي إعدادات أو فلتر للعدسة
https://mrkzgulfup.com/uploads/159881393490835.jpg
كانت خلوة لونية مباحة
و امتزاج رافقته مراودات فكرية و عاطفية
إنها إحدى المنافي التي يطيب لي العيش فيها و لو لسويعات خاطفة .
تم التقاط هذه الصور خلال شهر يوليو من هذا العام 2020 عدا الأولى كانت في شهر مارس من العام نفسه
كل التقدير لكم آل مسك الغلا و لقيثارة باقة امتنان
من الأوقات الرائعة تلك التي أقضيها في مدونة الأخت الدكتورة
https://www.al2la.com/vb/t101271-535.html
تلامس اهتماماتي و أفكاري بسلاسة طرحها و جودته و عدم التعقيد
تحياتي لها
تغمرني الطمأنينة
لدرجة أني أفكر بخرق الاشتراطات الصحية
و التجول في الزحام بلا قناع
أحنّ لأرضٍ لم أشم ترابها
و لم أجمع من حصاها
و لم أمشي على شواطئها
أو أصنع قلادة من قواقعها و أصدافها
أشتاق للتجول في أزقتها
و التبضع من أسواقها القديمة
و مصافحة عجائزها
بودّي لو أستند على جدرانها العتيقة
و الوقوف عند آثارها لالتقاط صور
لأحكي لأحفادي
أني ذات يوم زرت وطن جدّهم الذي أضعته
قبل أن أنجب منه ابني
سلام عليكِ يا أرض حبيبي
شكراً لمن يعصى عليه الفهم و لا يأوّل الكلام
شكراً لمن يفتش عن المعنى عند صاحب الكلام
سنقف دائما حيث يجب و حيث نكون ضمن التوقعات
لا نخيّب الأمل عامدين و لا نكثر من اللغو في تبرير حسن النوايا
لا نرتكز على موقف أو كلمة عابرة أو خطأ غير مقصود
و لا نترقّب للزلل
أجمل ما بيني و بينكَ
الأناة و السبعين محملاً من الأعذار المقبولة حال التقصير و سوء الفهم
لغة الصمت المطلقة فخ يوقعنا بحفرة مظلمة
الخروج منها لا يحتاج للكثير من الكلام
يحتاج للصدق
و الوضوح
أوراقي معكَ كانت مكشوفة دائماً
لكنها محفوظة داخل ظرف زمان و مكان لم يكن لنا
و نحن اخترنا ألا نفض الرسائل المخبئة في نفوسنا
وقفنا على تلّ مشاعر
نشهد تعاقب فصول الحنين و كل شروق و غروب لشمس أشواقنا
و نرسم لوحة الكلمات كجدارية لا حدود لها
تحكي القصة التي لم تبدأ بعد
وسن
ما زال لوجودك معنى جميل
ابن الهيثم
و لنا حتما عودة لواقعنا مهما طال المكوث
عطر النَّدَى
يسلم قلبك يا طيبة
مستحيل
و لوجودك ذات الأثر الجميل
رايــق
أطلَق من يفهمني ع الطاير :)
الدكتورة
شكرا لمتعة الاطلاع و التفكّر الذي تمنحنا إياه مدونتكِ المؤثرة
عبق
إنها راحة عظيمة ، أن نحسن الظن يا عبق
الأحبة
ممتنة جدا يا أنواراً تلألأت هنا
https://mrkzgulfup.com/uploads/159967407451592.png
لــها الغَلَبة
لأنها الشمس
و كل ما عداها يتوارى إذا ما
تربّعَت في قلبكَ
و كلّنا للأفول
الصورة إهداء من الأخ الفاضل ( القــادم )
فشكرا جزيلاً له
ثلاثون دقيقة
كل ما تبقّى من يوم لم يبدأ
جرعة قلق أخرى
و تعود الحياة لمجاريها
نعود لسيرتنا المحببة
تلك التي أشبّهها بقصص ألف ليلة و ليلة
أرددها كل يوم
دون أن يحدث شيء
جودي & البدر
لخطواتكم هنا
صدى محبب
كموسيقى شرقية
ترقص لها الروح
تيه..!
و
أعيشك
لكما فراغ لن يمتلئ إلا بوجودكما
أقلامكم
و أفكاركم
و مشاعركم
التي لا يشبهها أي حرف آخر
بعض قوانين الحياة
تستحق أن نتخطاها
نحن لم نُخلق فقط من أجل حفنة قوانين وضعها البشر
في فترة الحجر الكلّي
كنت أتابع حلقات مسلسل يحكي قصة علاقة عاطفية بين رجلين و امرأتين و جميعهم أصدقاء
و رغم أن المعالجة الدرامية مبالغ فيها كأحداث متتالية و بتكثيف زمني غير معقول و لا واقعي و لا منطقي
إلا أن المتابعة كانت إحدى وسائل القضاء على الوقت ليس إلا
لكن طرح العمل نمط من الشخصيات نجده من حولنا
هو الشخص الذي يرفض المتاح و يسعى خلف الممنوع
كنوع من إثبات الذات و التحدّي للحصول على ما لا يمكن الحصول عليه
فكانت إحدى الصديقتين تسعى خلف أحد الرجلين لأنها شعرت بالحب تجاهه
و بقي رافضاً لها حتى حطم كبرياءها فأدارت ظهرها عنه ليعود بعد ذلك ساعيا للفوز بها !!
هنا الأمر متعلق بالحب و العواطف ،
لكن هذا السلوك الغريب من بعضنا تجاه أمور و أشياء مختلفة في حياتنا
رغم أننا نطلب التيسير من الرب لكن بعضنا يرفض المقدّرات التي تأتيه على طبق
السعي محمود لاشك و لكن لا يجب أن يصل الأمر إلى هوس التحدّي
فربما نكسر أحدهم بهذا التصرف و ربما أرهقنا انفسنا على أمور لا تستحق أن نبدد عليها جهداً
حتى نتعلم الدرس علينا أن نتعلم متى نختار الطريق الصعب و متى نسلك السبل الميسرة
(( حديث لنفس مرهَقة ))
كانَ يجمع النقيضين
الجنون و الاتزان
الواقعية و الخيال الجامح
كان الأمر صعباَ جداً
و لا زال
مهما غِبنا عن منافينا
نعود إليها
تحدونا رغبة عميقة بالعزلة
و عزلتي بكَ
هي عالم صاخب بك
و حضورك ليس خيارا
بل إنه حق تكفّل به طيفك الذي
ما غاب قط عن فلك الروح
بل إن الحياة بدونك أكثر هدوءً
نفسكَ التي احتلتني
لم يكن قرارها مؤقتا يتعلق بظروف معينة
بل هو ممتد لن ينقضه أي نوايا متغيرة
قال لها : سنبقى على اتصال ، كأصدقاء .
ضحكَت
و غضِبَ
و انتهى كل شيء
مالي أرى ذراعيك التي كانت أسْواري
تصلبت على قلمٍ يلفظ الحجارة و يرفع بها جدارا
يهمس : إقرئيني في الليالي التي أنتحر فيها على الورق اشتياقاً إليكِ .
أتصفح الليل بحثاً عن ورقة
فأجد كتاباً يحكي عن سقوط العاصمة
سأحكي قصة :
طرق الباب ،و عرّف عن نفسه بأنه الرجل
و لأنه رجل عليها أن يدخل
لم يجلس
و لم يتوقف
و لم يتحدث
و لم يتنفس
و أشعل عشرون سيجارة و حريقاً في أربعين دقيقة
هي لم تنطق
و لم تسأل
و لم تقدم الماء
و لم تتفحص الرماد و الأعقاب
و لم تطفئ الحيرة بجواب
و لم تعجب بحذائه اللامع
و لا شاربه المفتول
و إن لمحت ارتعاش السجائر
لا أصابعه و لا شفتيه
بل سجائره التي فعلت كلّ شيء
و بعد أن اشتعلت ستائر الارتياب بينهما و صارت دخاناً لا يحجب الرؤية
قال : ثلاثون عاماً لم تكفي لأنسى !
التفتت و على وجهها أثر الجواب : يا رجل !! هل مضت ثلاثين ؟ لم أعد أحصيك بالأيام
و دخان السيجارة الأولى بعد فتق صرة السكون خالط قوله : أنا فعلت و جئت
كان لابد من فنجان قهوة
لم أحصي المرات التي قطعت وعدا لنفسي ألا أكاتبك
أن أخبئك في أحد أدراج الذاكرة و أقفل عليك
لكنه الخوف من أن تضيع المفاتيح في دوامة الأيام
يتناهى لسمع الروح مناجاة و نداء و لا أجد إليك سبيلا
فدعني على جنوني
و هوس الكتابة إليك و عنك و منك
حتى يقضي الله أمراً
رغم كل تحفظكَ
فرّ من بين شفتيكَ
كلمات أشبه بالجبيرة التي انتظرها قلبي كثيرا
من مدونة الدكتورة العزيزة اقتطعت هذا الجزء :
نسينااا من فترة قصص ما قبل النوم
،،،
بس قبل ما نكمل
هل كنت تحب قصص ما قبل النوم يعني والدتك أو الوالد
يخبرونك من قصص التراث
،،،
أو
كنت
تقرأ قصة وتنام
،،،
وألا
ما كان فيه قصة ولا شي
كان يلا
شد اللحاف ونام
ويااا ويلك لو ما نمت
راح تجي الساحرة وتاخذك
فكنت تنام خوفا منها
،،،
وألا لا والله كنت على سجيتك
كل عشاك وشد غطاك
يعني عيونك خلاص تعلن استسلامها
و بما أني أعشق حديث الذكريات و الماضي
أحببت ان أدلي بدلوي هنا لأن المدونات لا يمكن لنا أن نتطفل عليها و نفسد مسار صاحبها
و لو كان ذلك متاحاً لعاث قلمي في مدونة الأخت الدكتورة و الأخ رايق طولا و عرضاً :MonTaseR_64::MonTaseR_98:
المهم :
لا أذكر قصص ما قبل النوم
و انا و إخوتي من ( ربع ) كِنّ في فراشك الين يجيك النوم
لكن أذكر أن سويعات العصر في وقت ( الجويهة ) كان والدي أشبه بالحكواتي
يسرد علينا قصص من كل بستان وردة
يعني يوم تاريخية و يوم موروث شعبي و يوم ذكرى عائلية و يوم شقاوة الطفولة و هكذا
فتكون لديّ في كل يوم تقريبا قصة أفكر فيها قبل ان أخلد للنوم
و لأني اكتسبت منه عادة القراءة - و التي هجرتها آسفة مؤخراً - فأصبحت أحياناً أقرأ ما يتسنى لي
مجلة أو رواية أو حتى ملحق ثقافي مع جريدة الصباح
من مقتنياتي التي أعتبرها ثمينة بقيمتها العاطفية
كتيّب بقطع صغير و صفحاته ربما لا تتجاوز الستين صفحة
به مادة تاريخية مختصرة عن بعض الشخصيات .
أذكر أن أبي رحمه الله كتب عليه جملة باسمي و تاريخ اليوم
لا زلت أحتفظ به كشيء خصّني به والدي مع جملة مقتنيات أخرى تخصه
عموماً ،،
مواعيد النوم كانت مقدسة عند والدي
و عوقبنا مرات و مرات عندما يكتشف أننا تآمرنا و سهرنا من بعد خلوده للنوم مع أمي
و لا زلت كلما أطلت السهر أشعر بالذنب تجاهه :)
الله يرحمك يا يبه
و الشكر للدكتورة و زاويتها التي لا تُمَلّ
جودي
تلك الطلّات الخاطفة
تنثر بذور الود يا طيبة
رايـــق
و لكل مقام مقال ، فلنختر الصعب حين نملك ذرة يقين بأنه ممكن
شكرا لطيب التواصل الأخوي بيننا
فرات الحكيم
و أنا معك فالأولى لها الغلبة
مشاعر أقدم مني و منكَ
و عمرها مديد ما دامت الروح باقية
و أنا أيضاً أردّد : حفظك الله و رعاك
و كنت - لأعوام خَلَت - أظن و أحسب أن كسر النفس يجبرها اعتراف
و كسر القلب يرمّمه الوفاء و تجديد العهد
لا أنكر أو أتجاهل أثر الحديث الذي تخلّله كلام لم يُقال تصريحاً
و أن ما بين ( السالفة و السالفة ) حديث يجتهد لأن يحطم إرادة الصمت
لكن للحياة نظرة تخالفنا الرأي و تستخفّ برغباتنا
و تعلن حضورها بحزم و حسم مهيب
تحدجنا بنظرها الثاقب الذي لا يغفل عن الأمس و لا يستهين بالغد
تكمّم فاه القلب و تمنح العقل كل الفرص ليكون سيد القرار
ما قيل في جملة مقتضبة ، أشبه بجرعة حب مكثّفة حُقِن بها سمع الروح على عجالة
و لا محلّ لسؤال أو تعقيب أو حتى تأكيد .
لكنه أسكَن الروح بعدَ عناء ، و طيّب القلب حتى غفى لثوانٍ أطول من حساب يومٍ عابر
فهل تنطفئ قناديل الحنين بعدها ؟!
الأيام ستقول كلمتها
و لنا حديث آخر ذات يوم
و يبقى العابرُ عابراً
مهما طال مُقامه
كلما هممت بمغادرة مدونة الدكتورة
https://www.al2la.com/vb/t101271-574.html
أحس إني ( أنا ) أكثر
و أعيد التعرف على بعض الأشخاص من حولي
التقييمات في حياتنا الافتراضية لها دور جميل كجزء من التواصل الفكري و الروحي و الإنساني
و من يمنحني التقييم فأنا أعتبره بمثابة الهدية
أشكره عليها حتى لو لم أشير إليه
و في حال كتبت له تقييما في أي مشاركة له سواء في مدونته أو في أي موضوع
فهو أولاً لن يكون إلا مصحوباً بالحب و الرغبة بإهداء التقييم
و كذلك قد يعني في بعض المرات كنوع من رد التحية فليس من التهذيب أن يلقي أحدكم السلام و لا أجيبه
و كذلك تتاح لي فرصة للتعرف على صاحب التقييم أو متابعة آخر أنشطته
كثيراً ما أغفل عن معاودة الحضور لبعض المواضيع رغم أن الرغبة موجودة لكن جل من لا يسهو
و فعلاً بعض التقييمات تفاجئني بأني فوّتّ على نفسي قراءة أشخاص يستحقون القراءة و المتابعة
كــ عبق و غيرها الكثيرين
فشكراً لكل من يضع لي تقييما و أعتذر لكم عن كل تقصيري تجاهكم آل المسك
جودي ، شكرا يا جميلة
كلما هممت بمغادرة مدونة الدكتورة
https://www.al2la.com/vb/t101271-574.html
أحس إني ( أنا ) أكثر
و أعيد التعرف على بعض الأشخاص من حولي
أكثر
مو بمعنى الكم أو القيمة أو المكانة و أنا فعلاً جرم صغير في هذا المنتدى الثري بكم
أقصد أتعرف على نفسي بشكل أعمق و أشعر بجوانب ربما ليست مستجدة و لكن لم ألتفت لها
توضيح لي و لمن يقرأ مشكوراً
جزء من القصة أو الحاجة " اعتياد "
لكن إذا تجاوزنا نقطة التعود و بقي ارتباطنا بشخص أو مكان أو حدث نشعر بالانتماء له
أعتقد أن الفراغ هنا سيشكل بالنسبة لنا معضلة لا حلّ لها
و الوِحدة حالة إيجابية لو هذبنا سلوكنا من خلالها
و روّضنا قلوبنا و مشاعرنا من خلال العزلة
فالعزلة ليست أمراً سيئاً إلا لمن يخشاها و يخافها !
" الأمس يبقى يوم جديد منتَظَر "
هل تأخرتُ ؟!!
لا أدري
أم أن هنالك متسع من الوقت و العمر لأعيد ترتيب الأوراق و الأولويات !
على مدى سنوات
كنت أقبع في ظلّكَ
و أتّقي بكَ عن سوء ما تأمرني به نفسي
في الظل
شيّدت مدينة بكل أركانها
و رغم أني أمارس حياتي كاملة فيها
إلا أنها مجرد ثقب
تتابعكَ من خلاله عيني
أعواماً طويلة
أبتلع الغصة تلو الغصة
و أقول : تلك القصة تستحق أن أفنى داخلها
دون أن أرى النور
و يبقى جنين المشاعر مكتملاً في الصدر
و لا تنجبه الأيام لتراه كطفلٍ يكبر بين يديك
و لا زالت أحلامي تقطع أزقة مدرينة الوهم بحثاً عن باب الفناء
و على سبيل المحاولة الدائبة
ألتقط صوراً لغريمكَ
لعلنا نتفق يوماً و نلتقي عند شواطئه
http://www.al2la.com/vb/t110649.html
أخي الصغير الطيب
رايـــق
تنورنا بأي وقت و ماعليك زود
الدكتورة
أسعد الله صباحكِ يا صديقة
مستحيل
لا زال لمرورك ذات الأثر الجميل
جودي
ما تفقدين غالي عزيزتي و النور نورك
صباح الحنين
لكل ما من شأنه أن يجعل الصباح أحلى و أبهى و أكثر إشراقاً
لا تبقى في مكان ما
لأجل شخص ما فقط
فربما هذا الشخص غادر المكان
بعد أن تنمو لك جذوراً فيه
فكّر جيداً
هل البقاء ملائم لكَ أولاً
حتى لو فرَغ المكان من الجميع
هل ستصمد لأن المكان مهم و مريح و مفيد لكَ
ليكن لكَ رأي خاص بك و قرار يتعلق بك و لا بأس من مداراة الآخرين أو بعضهم
إنما لا تفعل ما قد تفعله إن كان ضد رغباتك أو مبادئك أو قناعاتك فقط من أجل من لا يستحق
أما أولئك الذين يستحقون أن تعتنق حتى أفكارهم فلاشكّ بأنهم أحق بأن يكون لهم أتباع
و لكن أتباع مخيّرين لا مسيّرين
هكذا نكون أحراراً حتى لو كنّا أتباعاً
غير مغيّبين و لا أغبياء
عندما اتفقت مع صديقة لي
على أن نجد لنا موقعاً أو منتدى على ال****
لنمارس فيه هواية الكتابة و تبادل الأفكار و تنمية الذات بوسيلة إلى جانب وسائل اخرى
أخذت كل واحدة منا على عاتقها مهمة البحث عن المكان الأكثر ملاءمة
من حيث النشاط و جدية الطرح و التفاعل المستمر و اللامحدود مع كل الاعضاء
فاقترحت عليها ( مسك الغلا )
فأبدت إعجابها بالمنتدى و قمنا بالانتساب إليه
لم يُكتب لها الاستمرار لأسباب بعضها خارج عن إرادتها و بعضها محض اختيار لأسباب تخصها
و بقيت أنا هنا يتراوح حضوري بين الغياب و الحضور بين المداومة و التكاسل
دون أن أربط أو أقرن وجودي بوجود أحد معيّن
و دون أن أقيد رغبتي بالكتابة حسب تفاعل أعضاء المسك
و لكن لا انكر في نفس الوقت أن لبعض الأسماء أثر جميل سواء بمتابعتهم لمدوناتي المتواضعة بمحتواها
أو بمتابعتي لأقلامهم المحفزة للفكر و التي تنمي الحواس و ملكة الكتابة و تترك مذاقاً حلواً في ذاكرتي
أخشى أن أذكر بعض الأسماء و أبخس أخرى حقهم في الذكر
فذاكرتي تخونني أحياناً
خصوصا بالنسبة لأسماء عظيمة غادرتنا و غابت عن فلك أنظارنا
لكن القائمة طويلة فعلاً
أثرهم حاضر رغم طول غيابهم
فقط أحببت أن أشكرهم ( كلِّن باسمه )
أشعر بالامتنان العميق لكل عضو مر بي أو مررت به
خمسة أعوام و نيف ليست بقليلة من مجمل عمري
و أرجو ان يطول مقامي هنا إلى ما شاء الله
عبق
أشكركِ عزيزتي عبق
و لا شك أنت من أولئك المميزين .
عطر النَّدَى
و وجودك بين صفحاتي أجمل و أجمل يا عطر .
فرات الحكيم
و لكم كذلك أخي الفاضل .
الدكتورة
صدقتِ يا صديقتي ، غادرتُ الكثير من الأمكنة و لم يتبقى لها في ذاكرتي إلا وجوه و أرواح لا تُنسى
لقلبكِ وردة يا طيبة .
رايــق
وجودك في كل مكان يا خوي له أثر جميل و كلماتك لها بصمة في العمق ، تحياتي لشخصك الكريم يا طيب .
و الأحبة
جودي & أشواك ناعمة & القادم
غمرتموني بلطفكم بتلك التقييمات . محبتي لكم
الفيفي 2017
ما تأخرتَ قط
و لنا مواعيد مع القدر لا نخلِفها
ممتنة لوجودكَ
ابن الهيثم
2 من 1
كرم بالغ
حتى لو كان أحدهما فارغ
فقط امتلأ بجميل ظني بكَ
أشكركَ أخي الطيب لأنك مررت و قرأت و تركت في النفس أثراً جميلا
http://www.al2la.com/vb/t110434.html
كان العنوان عفوياً
لكن يبدو أن العقل الباطن تعمّده أو أضمره
( خمس دقائق )
تذكرني دائما جملة خمس دقائق
بقصيدة الراحل شاعرنا العظيم نزار قباني أقصد شاعر المرأة تحديداً
و تجول دائما بذاكرتي كلمات قصيدته ( تناقضات قلبي )
و هذه الأبيات :
هنالك خمس دقائق
ادعوكِ فيها لفنجان شاي قبيل السفر
هنالك خمس دقائق
بها اطمئن عليك قليلا
واشكو اليكِ همومي قليلا
واشتم فيها الزمان قليلا
هنالك خمس دقائق
بها تقلِبين حياتي قليلا
فماذا تُسمّين هذا التشتت
هذا التمزق
هذا العذاب الطويل الطويلا؟؟
وكيف تكون الخيانة حلا
وكيف يكون النفاق جميلا؟؟؟
و بصوت الرائع : يزيد حديد
أهديها لكم
ربـــما !
الغد يحمل أكثر مما نتوقع
و أقل مما نتمنّى
كل ما ينقصنا هو الرضا بما وقع في أيدينا !
ستعرف قدماي كيف تستعيد ذاكرة الخطوات
بشيء من الحيلة و شيء من الخضوع
ستستذكر طريقها الطويل إليكَ
الذي ما استغرق أكثر من لهفة نَفس
حتى لو تسلّخت أصابع الزمن و ما عادت تذكر تسابيح الحنين
و تدير مع حبات الخوف حلقات الألم الشديد
سنعرف كيف نشق الطريق بعد الطريق
و ننعطف بين الحين و الحين لنبكي على ربوة لقاء أو حائط حديث
و نواصل طقوس التقهقر إلى حيث كنا ، غرباء
حتى أغصان الشوق التي تدلّت على الجبين و ابتل الصدر بندى الوقوف الطويل على كل مقام
يوماً ما
ربما نصــِل
جودي / الدكتورة / عبق
فنجان قهوة ينتظركم دائماً و إلى جانبه كسرة حديث
الدكتورة / يغيّبني الشديد القوي ، و لا قوة لنا إلا بمن خلقنا فأسأله أن يمدنا بما يجعلنا ننهض كل يوم لأجل أنفسنا و لأجل من نحب .
عبق / و لا زال للأمل فسحة ، حتى لو كان المشهد كله قاتم .
جودي / عسى عيونك سالمة يا الغلا
اعتدت في حياتي
ألا أغادر غرفتي
مكتبي
عزلتي
قصتي
دون أن أرتب الفوضى
لي قلب وحيد و لسان أعوج
و آدمي يسكن وحدتي و يبني حولها سور
أخرجني منها
و غرس فيها أسبابا
تكبر و تزهر بالأسئلة
جنة خاوية
لا تحصد فيها الإجابات
كان توقيعي و انتهى زمنه
صورة للذكرى
لا أكثر
اشتاقت روحي لإعداد فنجان قهوتك و طيّ قميصكَ و نبش أوراق عملكَ بحثاً عن ورقة تخصني - بالصدفة -
اشتاقت فوضاي لعالمكَ المنظم جداً الذي ضعت فيه كرقم أخل بالموازين .
الدكتورة
هذه المرّة حرفي مصاب بوعكة أقعدتني عن البوح .
كما قيل : تداعت له سائر الأعضاء
و قلمي غدا إصبعي الحادي عشر الذي جف من الجفاء .
جودي :
المكان لكِ و يطيب لي وجودكِ
أستحق أن ألتقط أنفاسي
حين أشعر بدوار الكتابة
و أتعبأ بالصمت
كانت الحروف مثاراً للشك
و تجلت بوضوح في جملة لم تُكتب
http://www.************/watch?v=uQs5vWlv2fU
هذه هي الحقيقة التي لم نعترف بها
المسافر راح
بالسلامة :)
https://mrkzgulfup.com/uploads/160353833887691.jpg
و أنا اشتقت لهذا المكان يا أصدقاء
شكرا لكل تقييماتكم الجميلة
جميل الودّ من القلب لكم
بعض كلماتنا و تصرفاتنا ليست اعتذار بقدر ما هي اعتراف و توضيح
و النوايا هي الفاصل الذي لا يراه و يدركه إلا صاحبه
فليصدق من يصدّق
و ليكَذّب من يكذّب
لقد نسيت كل شيء
إلا التفاصيل
لا زالت تسكنني
فهل يعتبر هذا نسياناً أم تعايشاً مع الواقع
أتشوّق جداً لرحلة عبر الماضي القريب
فقط لألتقط باقة زهور كانت في طريق عودتي لي
مررت بها على عجالة
و أسرتني بألوانها
رغم أني شعرت بالغربة في ذاك المكان الموحش
و قدميّ كانت تهرع بي للوصول
و رغم جدّي بالمسير
حتى الآن لم أصل
بعض الأشياء في حياتنا كانت تستحق منا التوقف و التأمل
لكننا للأسف لا نعيرها اهتماماً كافياً
و نبدّد طاقتنا و مشاعرنا على من لا يستحقها
جميل جداً أن تبدأ جولاتك في المدونات بمدونة الأخ رايـــق
جرعة متكاملة من الطرافة و الصدق و الروحانية و الأنس في جنباتها
ضحكت و تأملت و ابتسمت و آمنت و شعرت بارتياح كبير و انا أقرأ كتاباته
من هنا أقول له : مسا الورد و التوت و الصندل
http://www.al2la.com/vb/t111147.html#post2779915
أتشرف بمروركم على موضوعي بقسم الصور
امرأة ترضع طفلها في أحضان الطبيعة
جودي / عطر الندى / الدكتورة / رايــق
أنتم من أضاء المكان بنوركم ، شكرا جزيلا لخطواتكم التي تردد صداها في قلبي
أحبكم
عِز نفسك و أكرِمها عن مطاردة حلم مستحيل
قد يستهلِك طاقتك و قواك
و إن بلغتَه و حقّقت أملكَ فيه
سيخيّب آمالكَ بتعاليه عليكَ
Tell him
لقلبكِ وردة
جودي
أنتِ الوردة
أنا أتغيّر
إذن
أنا أفكر و أفهم و أحاول أن أكون شيئاً جيداً
و لكني أتألم أيضاً
.
الولوج إلى عمق روح تعشقها يكلّفكَ الكثير
يكلّفك فقدانك لبوصلة العودة إلى نفسكَ
و لقد تداخلنا إلى حدّ الذوبان و توّحد الذات بالذات
فعن أي نسيان نحن نتحدّث ؟!
إنه صباح أحد الأيام التي تجرفني سيول مطره عبر ذاكرة متشعبة في زمن ربما لا يعود
لكن أبداً لم نرحل عنه
فمن ذا الذي يقدر على ممارسة الحياة بلا روح
و أرواحنا عالقة هناك تأبى المغادرة
كرجلٍ مسنّ يتمسّك بتاريخه من خلال أطلال بيت ما تبّقى منه إلا جدران متآكلة
لكنه بين تلك الجدران ترقص روحه طمأنينة و راحة
،
قبل أن تصل إلى هذا العمق من الولوج
فكّر
هل أنتَ مستعد للتبعات ؟!
كما أن جزء من النص مفقود - بالكتمان -
جزء من ذاكرتي مفقود - في مكان ما
فتش جيوب نسيانكَ لعلّكَ تجد أياماً غير مؤرخة
و لا ملامح تفصّل شخوصها
و كل العلامات المائزة هي شرود مشاعر خرجت عن السيطرة في بعض الأحيان
لا زلتُ أتعلم في مدرسة عشقكَ
كيف أصير عاشقة بلا ملامح واضحة تدلّكَ عليّ
حتى لو قرأتَ اسمي صريحاً سيُذهِلكَ جهلكَ بي
و تصيبك الحيرة في مقتل لا يحقق لذاكرتك موتاً و لا يعيدها للحياة
هكذا فعلتَ بي
و ها أنا أحاول فكَ أبجدية غيابي
لأجعلها منطقية الأثر على ذاتي
دون أن يكسر أقدامي مقعد الانتظار المركون في عزلة غدٍ لا يأتي
و أقصى ما قد أفعله حين يستحق الأمر أكثر من ذلك
أن أبتسم
صباح جميل جداً
ينقصه حبيب يقاسمني المتعة
فرات الحكيم
مطر أيلول
آلنـور
أشكركم لمروركم و قراءتكم و تقييماتكم
تشرق بكم صفحاتي
عن حديث الأصابع
ياااااه
كم بلغ الصمت بنا و إلى أين سافر بنا حين لم يشتعل في هشيم السكوت سوى حديث تلك الأصابع
و ما بين تشابكها و اشتباكها
تمسّكها و ارتخاءها
صراخها و تصارعها
انفلت زمام الكلام
و قيل كل ما استوجب قوله في لمسة صاخبة غاضبة
و كلّما تعقّدت الأمور
انعقدت النوايا أكثر على الانسحاب و التقهقر
رغم كل اللذة القابعة في كل عقدة عصبيّة
و الشعور الذي كاد أن يبلغ ذروة الاستسلام
كان لابد من أن نفصم عرى الحديث
و نحلّ هذا التشابك الذي تجاوز الأيدي ليربط المصير بالمصير
و تتحرر الأقدام من نوايا القلب الراسخة
كان علينا أن نعودَ إلى غربتنا
و ننسى أننا كنا على وشك أن نحيا
وجهكَ باعث للسلام في أعماقي
أمكث سويعات و أنا أتاملكَ
و أتحرّر من قلقي بالنظر إلى ما وراء ملامحكَ
أستذكر اللحظة التي باغتّ بها روحكَ فحظيت بهذه اللقطة
أنت لا تختار قصة حب مثالية و لا تقرر أن تكون حبيباً لأحدهم
لكنك تعيش القصة كقدر لا مفرّ منه
و لكنّك تختار أن تكون وفيّاً مخلصاً لهذا الحب
حتى لو كُتِب عليكما الفراق و تنتهي فصول ممارسة هذا الحب على أرض الواقع
لتبدأ فصلاً جديداً في الحكاية
فصلاً يمتد لما تبقى لك من العمر و الأنفاس و الشعور
فصل الوفاء
فصل تتخلله عواصف قد تدمّرك في العمق
و زوابع بين الحين و الحين تهزّ عرش صبركَ
ناهيك عن اضطراب نفسكَ التي قد تفقد إيمانها في الكثير من الحقائق
إنه كما وصفه نزار : فصل البكاء
لا أتبع الوهم
و في يدي حقيقة واضحة
حروف اسمكَ الأربعة
رسمتُ بها لوحة معقّدة لا يدركُ فحواها و معناها
إلا من قرأ سيرة قلبي
علّقتها على الجدار الفاصل بيني و بينهم
ليستأذنوكَ قبل الدخول إلى عالمي
كثيرون يقتبسون الكلمات
لكنهم عاجزين عن اقتباس صدق الشعور الذي يميّز النص الأصيل
و مذ عرف الإنسان مشاعر الحب
عبر عنها بكلمة ( أحبك ) بكل اللغات التي اخترعها البشر
لكن اختلفوا في التعبير عنها بحواسهم و أسلوب لفظهم و سلوكهم
و حتى في حقيقة إحساسهم الذي كثيراً ما يناقض معناها السامي
فهل فعلا يتطابق ما تحملونه من شعور مع حقيقة هذه المفردة التي تتجاوز في حجمها الحروف الأربعة
حتى أنا ! ربما خانني لساني حين لفظتها على عجالة
لكن السنوات العجاف التي لم يورق فيها غصنك لأستظل بك ، تثبت لي أنني ما لفظتها اعتباطاً
و لا زلت أشعر بلهيبها في صدري !!
فماذا عنك ؟!!
عطاء دائم
نبرة الموعود
رايق
جودي
الفيفي 2017
ممتنة لمروركم الطيب الأثر و تقييماتكم
تحياتي لكم
الكلمات تتكاثر كالفطر في الصدر
و تتعفن في كهف السكوت
،
،
ليس إلا أحد تلك الأيام المالحة
التي لا ترتوي إلا بنظرة
من مفاجآتكَ التي لا تنتهي
أن أكتشف أن اسمكَ
هو اسم أرض أقدم ما في تاريخنا
فلا عجب أن ضاع فيك كل من حاول التوغل فيكَ
و بينما كنتُ أتعلّق بك
كان الخوف يبني له عشاً داخلي
و الحزن يشِيد له قصراَ
حتى بلغت تمام التحامي بك
تحققت المخاوف
و شرع الحزن نوافذه لوداعك
و لا زال في النفس صبر على نفسي
لتحملني على المضي كأن شيئاً لم يتغيّر
و كأنني لا أرى لا أسمع و لا أشعر
فقط أكتب !
في القلب شعلة للحب الحقيقي قابلة للاشتعال مرة واحدة في عمر الإنسان
قد تشتعل في صباه أو يقدر لها ألا تشتعل حتى يغزو القلب و الرأس شيباً
كل ما عدا ذلك أما محاولات أو أوهام أو قضاء وقت فراغ أو فراغ عاطفي
في مثل هذه الأيام
قبل عشرة أعوام
كنتً أغربل مشاعري
و أختبرها قبد أن أحررها
كانت بداية العام 2010 المنعطف الذي ما تراجعت عنه حتى الآن
و لم يراودني اهتمام حتى لرؤية الدروب الأخرى و مؤدّاها
لقد جال بخاطري ما جال به
و النفس تدعوني لما نويته
و ها قد تجلّى لي أمر منتظر
فما أحلى أن نغيب على أمل الحضور ذات يوم .
عندما حان وقت الكلام
فقدت شهيتي للتكلّم
يبقى للصباح معنى مختلف و متجدد كل يوم
قد يمتد بنوره إلى أعماقنا و يغير ما فيها من بقايا أمس كئيب
ليس للحياة قوانين ثابتة
تتغير فنتغير
نتغير فتتغير
و تستمر دوامتها
عاشق الحرية
نبرة الموعود
أمير الشوق
و
أول بصمة إعجاب تحظى بها صفحات مدونتي من
رمـآد آلآحسـآسـ
أنتم
و كل من يترك عبق حضوره هنا
شعلة هذا الصباح الذي تتجمد فيه حتى الأحبار في أقلامنا
شكرا لكم
ليل سحيق
و أشياء داخلي تتآكل
و ذكرى يوم ولوجك لهذا العالم
بات يوما مقدسا
كأنك وُلدتَ من أجل إنقاذي
و لكن النبوءة لم تتحقق
فرّ الحصان
و وقعنا في فخ عشق جمح بنا للمحال
فصيّرَه ممكنا
أينما صرت أهمس لك
كل عام و أنت أنت
و أنا لك
كان الصباح بك سعيداً
و أنا بكَ أكثر
للخطوات ثمن
قيمة و معنى
و أثر قد لا يزول
بعض الخطى نوايا
قد لا تلامس الأرض
لكن بها ينفطر القلب
و ترتعد فرائص الذاكرة
اشتياقاً
لك
عندما تقرأ لبعضهم
تشعر بأنه عبث قبل ثوان في جيوبك
و اختلس ما يحصد به أرضاً لا يملكها
تبتسم
لأنك - ربما - الوحيد الذي يعلم
فحوى الكلام الذي انتزعه من قلبك
و الوحيد الذي يدرك أن هذا العرش الذي يجلس عليه مرِحاً
خاوياً منحوت بالادّعاء
أن تكون وحيداً
فهي حالة تبعث على الحزن و الكآبة
أما أن تكون عزلتكَ اختياراً
فالحزن لن يكون وليد العزلة هنا
بل هو الدافع
و التأمل حينها يكون سيد الأوقات
و الذكريات مجرد لوحات معلّقة على جدران اللحظات الطويلة
أعيش في وسط صاخب جداً
لكنه أبداً لم يبدّد ضجيج غيابكَ الحاضر في أعماقي
الانسحاب التدريجي أو المفاجئ
لا يقينا من الألم
فشدته على كلّ الأحوال ستخلّف ذات الأثر الممتد
أستطيع أن أصطنع الفرح
و أبتسم للمارّة
و أروي من طرائف الحديث ما يجعلنا نضحك بجنون لساعة
لكني لا أحب التظاهر
و ما أنا إلا مرآة لما يحدث داخلي
إذا رأيتني
فأنا ما رأيتني عليه
و ما بين اشتعال الفرح
و انطفاء الحزن
تسعى نفسي إليك
كطيف خاطف لا مستقرّ له
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 1 والزوار 3)
eve
عسى صباحكم أجمل من صباحي
كان بودّي لو أضيّفكم بفنجان أمل حلو المذاق
أهلا بكم على كل حال
صباح الحب
وهج & روما
لكما وردة و لي أن أبتسم لكما
شكراً
أحب ان أبدأ الأشياء بتسلسل
حتى لو كانت الفوضى عنواناً لهذا التسلسل
فكان أن استيقظت فجراً - كعادتي -
و أول الفوضى التفكير بك
فأستعيذ بالله من رغبة النفس التي تدفعني إليك
أمسّد بيد قلبي على طيفكَ
أستودعكَ الرب الذي جمعنا ثم فرّقنا
أتكوّر على ما تبقى منكَ حولي
و أُنهي الفوضى بالنهوض من أولى عثرات يومي
أن الصباح لن يبدأ بكَ مرة أخرى
سأواصل الكتابة إليك
و كأني أكتب لميّت
لن يقرأ
لن يسمع
و لن يجيب
أطلق ساقيك لريح الغياب
لقد اكتفيتُ من انهزاميتكَ أمام وعود لم يقطعها سواك و لم يخلفها إلا أنت
لا زلتَ أعظم رجلاً عرفه زمني
و لا زلت الكمال في عيني
و لا زال حبكَ يزيد و يزداد دون أن تفعل شيئاً
سوى أن تصمت و تتوارى و أنا أختلس النظر إليك من خلال ذاكرتي
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,