مشاهدة النسخة كاملة : Eve & her adam
أهم شعو يحتاجه الإنسان
هو الاستغناء
و الغنى بالله
لذا
نحن مأمورين بأن نحارب شهواتنا
لنشعر بالاستغناء و نغتني بالله سبحانه
و إلا
لما كانت لي حاجة بالكتابة
و لا ...
الجنون هو أحد أركان الحب الدائمة
هو ما يحافظ على الوهج و الاتقاد
مع من تحب
تكون شخصاً مختلفاً تماماً
لم يرى أحد حقيقتك المجنونة إلا هو
عايش و عاصر كل حالاتك
و أبصر كل التفاصيل التي أصبحت بالنسبة له مفاتيحك
و التي تجعلكَ طيّعاً سهلا بين يديه
يفهم جنونكَ و يدرك أن عقلكَ هو الوجه المكمل لهذا الجنون الذي يشعل المسافة بينكما
و لا يحرقكما إلا الاشتياق في زمن البعد
ألقيت باللائمة على عقلك
لأنه انتحى منحى إدراك يستنبط الفهم استنباط القارئ الذي اعتراه جنون التقمص
فتحول إلى حروف علة تفسر النص تفسيراُ لا شبهة فيه
و أنك متربص لسواها ،، و السطور ثكنة يموت فيها ألف شعور مجنّد لها ،،
!!
أفكاري و بناتهن يعانينَ اليتم ،، و يتجرعن هوان التستر تحت رداء ضمير تقديره أنت
شرعت أبواب الثرثرة فالفضفضة ثم حطمت قيد تعلقنا باسمك المغلول في رجل نراه عصبة ذكور يتقاتلون على الغياب الواحد في رأس الآخر ،،، العجب أن بنات أفكاري يكتبن فيك شعر هجاء مبطّن ،، و يضمرن لك عشقاً .
!!
الحرب قائمة على ورق ،، و بندقنا قلم أفرغنا كل طلقاته في صدر الصمت ،،
نملك ذخيرة حية نصنعها بشعور يكاد ينفجر بين أصابعنا ،، لولا حذرنا من أن نفقد هويتنا بقولٍ رجيم و صرعة اعتراف بجريمة لم تكتمل أركانها ،،
نتراشق برسائل اشتياق و نطالب قلوبنا بزمن هدنة ،، على أمل أن نتصالح مع ذواتنا العنيدة ،،
شرطتُ على الفص الأيمن من دماغي أن يكون يقظاً كلما حلمت بكَ ،، و إلا خسرنا الحرب و رضخت أقوالي كلها في جملة فعلية من كلمة هي الأخرى عانت اليتم و العزلة في تجاويف الفص الأيسر حيث يخضعها المنطق لاختبار تعجيزي .
!!
هيّا صفِّقوا لي !
لا عليكم من تلك الممسوسة - و ارفعوا أكفكم لها بدعاء مكرر ( اللهم عافنا مما ابتليتها به )
قد تساءل أحد المارّة بلا اهتمام : ما داؤها ؟
و لم يجبه أحد ،، فرفع كفيه مثل الآخرين و طلب لها العون و لنفسه التحصين مما مسّها ،،
وحدها الأوراق وشت له بما أصابها ،، فطوى الأوراق و استأجر طابقاً علويّاً في الشارع الذي تقطنه و عاش وحيداً .
!!
خبر غير لائق :
شوهدت امرأة حنطية و هي تجز شعرها و تدفنه في تراب طريق مهجور ،، ثم وضعت أحمر الشفاه و الكحل الحالك السواد و ختمت زاوية فمها بابتسامة من أرقى دور التصنع ،، كانت ترتدي ثوباً فضفاضاً يخجل منه برد الحنين ،،
أحاطت رسغ يديها بتمائم من ورق النعناع الأخضر و اتخذت من الليل خليلاً تذوب في أحضانه على مرأى من الشمس .
!!
إنها تستعد للرقصة الأخيرة مع القمر .
لا أعلم من أين لي هذا
كيف و متى و بأي حبر كتبته !!
حتى أني بالكاد أتذكر أنها أنا !!
https://www.al2la.com/vb/t58049.html
https://www9.0zz0.com/2021/01/16/01/102204831.jpg
شكرا ساعي البريد و اعتذر ، تم فتح رسائل الزوار و أشكرك
شطرنج / مطر أيلول / غباب / طاغي النظرة / مساحة قلم / الدكتورة / عطاء دائم / الفيلسوف
مجرد مرور أعينكم على مشاركاتي يدعوني للبهجة
لكني حظيت بأكثر من ذلك
فشكرا للتقيمات و الكلمات التي تحفزني للمزيد
تحياتي
رغم السنوات التي مضت
لم أمضي
و لا زلت عالقة في اللحظات الأخيرة
لا زال فمي ممتلئاً
محشواً بوعودك التي كانت هشة
و تحجّرت و لم تزل كأمانة في عنقك
عليك أن تردني إلي
يوماً ما
الحياة لا تطاق
على هذا الحال !!
الدكتورة
حتى الحضور لهم أثر الفصول
و أنتِ أجمل الفصول
أعترف
أن كل محاولاتي للنهوض
تتعلق بكَ
كأنكَ الأرض التي تلقفتني عندما وقعت في هواك
كلما خضت تجربة الانسلاخ عنك
جذبتني أرضاً مهجورة لم يقطنها أحداً بعدَنا
أمكث فيها شهوراً و أنا أبحث عن مفرّ مني
و أنا - التي هي - أواصل بناء حلمي المعتدّ بكَ
كآخر رجل عاشق أنجبته أم صالحة و رجل مناضل
كان يكفيني النظر في عينيك
لأدرك أي رجل تورطت به و تورط بي !
إحدى المآسي السعيدة التي أواظب عليها
أن أبدأ الصباح بك
هذا يكفي لأن تفسد يومي كله ، و أشعر بالامتنان في المساء لأنك ما زلت معي
حتى لو كان الأمر أشبه بمشهد سرابي ،
لكنه يستند على واقع مضى
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 1 والزوار 7)
eve
يا صحبة الليل الأخير
أهلا بمروركم و إن تواريتم .
الدكتورة
شكرا لأني أحظى بوقتك الذي تقضينه هنا
هل تعلمين أن مادة مدونتكِ أثمن من أن نفوّت على أنفسنا المتابعة بشكل دائم
لكنها أحوال الحياة و النفس ،
ممتنة لطِيب الكلام الذي يعكس صفاء قلبكِ .
رمـآد آلآحسـآسـ
كل ما أعرفه أن آثار حضوركِ أقدم من أن أؤرّخها بتقييم
هذه السطور تكفي لتخبرني عنكِ
لا زلت ارى ان وصف الحب كـ شعور وبشكل ثابت مستحيل
فهو مجموعة من التغييرات العاطفية التي تغرقنا في عالم غير عالمهم
وبالتالي يمكن وصفه فقط كونه بين شخصين
كأن نقول انهما مدمران ولعب الحب دوره هنا ليرمم كل منهما الاخر
او قول انهما التقيا ليجمع بينهم الحب ويكون اساس ما تبقى من حياتهم
لقد فاتَني الكثير حقاً لأزيد رصيدي الفقير في الفكر و الأدب يا مبدعة .
شطرنج
من جديد أيها الصديق
يسعدني بل يشرفني أن يكون لكَ رأي أو انطباع ما عما أكتبه
شكرا لك و لقلبك السلام .
و نعتقد أن الكوارث ستصيب الأرض
في لحظة الوداع
كنا مضطربين للحدّ الذي جعلنا مبتسمَين
حتى أن رشفة الماء تلك كانت مالحة في فمي
بعدها
لم ترويني أنهار الحياة قط . حتى أصابني الجفاء بالجفاف
و الأرض تقيم أفراحها و أتراحها رغم كل النهايات الحزينة !
هل يتذكر الطريق خطواتنا ؟
هل يعرفنا ؟
هل يدرك اتجاهاتنا و إلى ماذا سنؤول بقطعِنا إياه ؟!
هل سعينا المتواصل المتكرر ما بين الذهاب و الإياب
مدوّن في ذاكرة رصيفه ؟
هل له ذاكرة حفظت حواراتنا و شجاراتنا و أحاديثنا الحميمة ؟!
هل فيكَ يا طريقاً قطعته بلهفتي مرات و مرات شقوق تخبئ فيها ما فقدناه ؟؟
يا طريق
هات كل ما سبق و جمعته منا
و اصنع لك ذاكرة أخرى مع حكايات أخرى
و سأكتب على نهاية المطاف
أن أقدامي بددت خطاها فيك بلا جدوى
لو أن الأسئلة رصاص طائش
لن أقدم لها إلا جواباً واحداً : لأني أحبكَ .
هذا هو الشيء الوحيد الذي أجدته ، و فشلت في التعبير عنه كما يجب في حينه !
بدأت بكَ
فكرة يتيمة
و لن يتبناها سوى من اختلقها
//
صباح آخر
لا شك !
تدوينات مختارة من مدينة الفيلسوف
لما بتطلع من علاقة خدت منك كتير.. مش بتبقى ندمان ومقهور على الشخص نفسه في اوقات كتير..
بتبقى ندمان على الوقت اللي عدى.. ومجهودك اللي راح في محاولات كنت فاكر انها هتوصلك لحاجه..
وعلى الأوقات اللي قلبك كان مصدق فيها اوي..
وعلى الأحلام اللي رسمتها في الهوا..
بتبقى غضبان من نفسك على اللي انت بقيت شايفه غباوة..
حرق وقت ومجهود وقلبك اللي اتوجع وروحك اللي بتتحرق ع الفاضي..
وانت بتتعافى.. حاول تسامح نفسك على كل ده..
اصل انت كنت شايف ان فيه امل فعلا.. والا مكنتش حاولت..
كل اللي حصل ان رؤيتك كانت غلط في وقت ما.. او حتى لوقت طويل..
ومحدش فينا بيطلع صح طول الوقت..
محدش فينا تقييمه لكل الناس هيطلع صح كل مره..
محدش فينا مبيغلطش غلطات توجعه اوي ساعات..
وانبسط انك عرفت تخرج.. ياما ناس محبوسة ومش عارفه تخرج.
ومتخسرش املك ولا ثقتك في كل الناس.. علشان متبقاش خسايرك اكبر من انها تخليك تعرف تعيش..
خسارة شخص.. تعني خسارة شخص..
مش لازم خالص تخليها تعني خسارة كل حاجه..
اي حد بيكفر بالعلاقات بيبقى شايل جواه وجع كبيييير.. اتحوش في سنين طويلة..
في علاقات هلكت روحه.. خدت منه اكتر كتير مما أدته..
الوحدة اختيار مؤلم.. مش هييجي غير لو كان هروب من وجع اكبر.
وحتى لما بتختاره بسبب الوجع.. اوقات مش بتقدر تستحمله.. وممكن تحاول تطلع منه.. بس لو لبست وقتها في وجع جديد.. أكيد إيمانك بالوحدة هيزيد.
مش هتبقى غلطتك لما تقابل ناس من اللي شايله وجع من النوع ده..
مش هتبقى غلطتك لو حبيت حد فيهم..
بس المشكلة ان اللي جواهم زي ما اتحوش في سنين.. محتاج وقت طويل اوي علشان يتحكي.. ووقت اطول علشان يتداوى.. ده لو أصلا أتداوى.
يمكن مش ذنبك انك قابلتهم بعد كل اللي جرالهم من كل اللي عدى عليهم..
على راي الست أصالة: كل اللي جي جايب وجع.. ياخد مكانه فرحها ويروح..
فلو حبيت حد من دول.. خليك عارف انك ممكن تكون آخر قشاية بيتعلقوا بيها قصاد خيار الوحدة المرعب..
وخليك فاكر ان اللي بيزقك بعيد عنه.. هو خوف متكوم من كتر الوجع.
وانه مش بينفخ في الزبادي.. هو اصلا مبقاش مصدق أنه فيه زبادي.
غيض من فيض أفكار إنسان بدرجة مفكّر و صاحب فلسفة واقعية و عمليّة
و تبتعد بنا عن عالم موروث و عن المؤثر الذي لا ينبع عن قناعة خاصة
أزور مدينته حاضرة أو من خلف ستار الزوار
أجد في فلسفته انعكاس لما يجول في النفس
بساطة الطرح و اللغة و الأسلوب المباشر الذي يصيب قلب الفكرة دون أن يلطخ ما حولها بسفائف الأمور
يجعل متابعة صفحته تستحق الوقت الذي نبدده فيها و هو ليس تبديدا بل استفادة تتراكب مع من تلائمه هذه القناعات و هذا الطرح
الأستاذ الأخ الفيلسوف
شكرا لأنك هنا ، شكرا لأنك أفسحت لنا مجالاً لنسافر إلى مدينتك
سياحة فكرية و فلسفية و عقلية و نفسية و عاطفية لا تفوَّت .
احترامي لك إن مررت هنا أو لم نتشرف بمرورك
الأخ رايـــق
ممتنة لكل حرف تقع عليه عينيك فتقرأه
و أنا بك سعيدة كلما مررت من هنا .
الفيلسوف
و ما نحن إلا عابري هذه الحياة
من الجيد أن يكون عبورنا ذا أثر جميل أو يقتطف كل جميل
و مدينتك أشبه بحديقة و نتحين الفرص المواتية لقطف ذا قيمة
العزيزة الدكتورة
كل ما ذكرتِه هو انعكاس طيب أصلك و روحك
فالجميل من الداخل يرى كل ما حوله جميل
و من عطايا القدر الرائعة أن حظيت بمتابعتك و ملامسة روحك الجميلة
الله يديم الألفة و المحبة و يكتب لنا زيادة الدوحة عن قريب ،
بس ناخذ جرعة اللقاح و نطيييير :) و الوعد سوق واجف و منها لجزيزة بنانا :)
جودي
و صباحك أحلى
أنت أحد الاستحقاقات التي تبث السعادة
و رؤيتكِ جالبة للحظ - بالنسبة لي :)
دمتِ بخير يا وردة
Guten Morgen
و حتماً درجة التجمد طالت كل شيء حولك
لكن تلك الثورات الصغيرة كفيلة بأن تبعث بالدفئ لمن هم حولك
حتى غضبك
ارتباكك
قلقك
صمتك
عزلتك مع ذاكرة نشِطة
انبعاثات الحنين
تؤمن لمن ليس لهم فيك إلا كلَّك
دفئاً و أماناً و اطمئناناً
ذاك لأنكَ مهما بلغ بك الضعف
تركن إلى قواك المعطّلة
تحييها لتستنزفها
حتى لو كان العائد مجرد سراب
صباح البرد الذي ..
الاختلاف بين اثنين
هو توافق
ما لم يصل حدّ الخِلاف
إن هما استكشفا سبل فهم هذا الاختلاف
و ابتكرا طريقة تصل بهما إلى المنطقة المشتركة
البقعة المحايدة التي تتلاشي فيها الاختلافات
و التي تجعلهما يدركان أنهما
واحد و أشياء اخرى
في هذه البقعة
إن حدث و التقيا
تتجسد في هذه اللحظة الفطرة الإنسانية السليمة
و السلوك السلس السهل الممتنع
الذي يعجز الكثير في عالمنا عن بلوغه
هذا لأنهما
لم يلغيا القلب و لا العقل
و الحكاية بدأت بأحدهما
و استمرت بالآخر
لذا فهي القصة المثالية التي لم يكتب لها أن تكون
إلا في عالمنا المستحيل
رونق اللحظة
يتجلى في نظرات متبادلة
تتجاوز سطح العين
إلى توغل لا متناهي في العمق
تلك النظرة
حتى بين أعتى العشاق
لا تحدث باستمرار و لا تتكرر مع كل التقاء للعينين
لكن إن حدث هذا الاختراق
فتلك النظرة حتى لو كانت يتيمة
ستبقى خالدة في الوجدان و الذاكرة
تستحضرها الذكريات
في مدى الغياب المتنامي
و كأنها حدثت في هذا اليوم
و الأمر سيتجاوز الخيال
إلى أطياف تلبي نداءات الروح
لتحدث معجزة التخاطر
و تتجاوز الوجود المادي
و تتجسد بوجود روحي أسمى يحاكي الحواس و يحركها
حتى يغدو للفعل ردود أفعال
و تتجلى اللحظة من جديد
كل شيء تلمسه
هو حقيقة
حين التقينا
تجلت كل الحقائق
حتى صار الواقع مجرد سراب
حقيقة
أبتعد عن السهر
لأن سويعاته فيها من لذة الشعور ما يستحق أن نتقاسمها مع الحبيب
أبتعد
حتى تسوقه الأقدار إلى أمسياتي الموصدة في وجه الحياة
لكي يطرق أبوابي
و لن أفتح له باباً
فكل طَرقة بمثابة عاصفة
كافية لتقتلع الأبواب
و تهدم كل الحصون
و لأن الذاكرة ممتلئة بك
تفيض تفيض بكَ و لك
فلا عجب أنكَ سيد الفكر و التفكر و التذكّر
و أن ملامحك تتقمص كل الوجوه و لا تتشبه بها
و أن تفرّدك في كل ما يخصني و يخصك
جعل أمر العزلة هيِّناً جداً
أختارها و كأني على موعد معك
و كأنكَ أعددت لي متكأ في غربتكَ
و عزلتي هي موطنك
متوافقان
حتى في قمة اختلافنا
لذلك
ليس ضروريا أن يكون إحساسي بالكلمة مطابقاً لإحساسك
حتى نستمر بالكتابة و التعبير
لكن الأكيد أننا كنا في لقائنا كمن يجرب حظه في إلقاء النرد
و كل مرة كنا نكمل المسير حتى نختفي في سراب الواقع
و نواصل بناء عالمنا الخيالي الذي نرفده بقلوبنا
حتى صار شاهقا فسيحا يتسع لشعب بأكمله
الشعور فيه غابة باسقة متعانقة الأطراف كما أغصان مورقة بالكمال
و كمالنا في تلك التناقضات العظيمة التي تخلّف انسجاماً عميقاً
يستوعب كل ما يجري قبل أن يحدث
تماماً كاللحظة التي أكاد أهوِي بها
فتتلقفني ذراعيك المنهكتين بعد يوم عمل شاق و طويل
أو لحظة إعلان فوز مرشحِي المستقل فتضمني و تخبرني أني أضعت صوتي على رجل فاشل !
https://mrkzgulfup.com/uploads/161142448321861.jpg
ما بين بصمة تضج بالمودة
و أخرى تنعم بصمت جميل
أشعر بالامتنان لمجرد الحضور
الدكتورة
سمو المجد
بسمة ملآك
عزف المشاعر
لقلوبكم السلام و الحب
بعد الفراق
لديك الكثير لتقوم به
على عاتقك مسئولية عظيمة
لن تشعر بعِظمها إلا بتقادم الأيام
لا تفرح بعزائمكَ الأولى
و إذا ما تسرّب إليك الفرح الزائف و عدم الاهتمام المدّعَى
ثق أن في أعماقك انحناءات من ثقل ما تكتُم
اجتهد أن تُقوّم أعماقك
قبل أن تلمع ظاهرك بابتسامة بلهاء
قبل أن تنكسر بغتة
و يصعب عليك النهوض بعدها
إذا ما آذيت أحداً
عليك أن تشعر بالذنب حتى تطيب نفسه
لم يكن الهروب دائماً دليل جُبن
بل قد يبلغ الأمر من الشجاعة أن تهرب لتنقذ أحدهم من نفسك !!
و تجنّب العالم مأساة أخرى !
قالت : في وقت ما ، كنت أُبدِي كل انفعالاتي و مشاعري أمام الجميع
لأني أعلم أنه وسط هذا الجمع حتى لو توارى خلف صمته .
تماديت و تمادى حتى تحول وجهي إلى مسرح و خطواتي انحرفت من شدة رسوخي و إصراري على البقاء .
سألتها : و ما الذي كنتِ تنتظرينه منه ؟
أطرقت ثم أجابت بأنفاس تتهجّد : أن يخلصني من إحساسي بأني مجرد عابرة أطالت المقام في قلبه !أردت أن ينتبه ، أن يلتفت ، أن يسأل .
قلت : و أن يفتقدكِ ؟! عزيزتي كان عليكِ أن تبادليه الصمت بصمت ذكي ، كل ما فعلتِه كانت ثرثرة امرأة مصابة بالهوس ! و لا يوجد أحد في هذا العالم يستحق ان نصاب بالهوس لأجله !
انخرطَت بالبكاء . و عدتُ أكتب يومياتي الساخرة !
إحدى مآسي الحياة
أن يفهمك غريب
و يجهلك من يفترض به أن يكون قريب
قالت : ما كان لي يد طولى في اختياراتي ، و الذي كان هو إحداها
و لأن أحداً لم يخبرني أو يملي عليّ حقوقي ، لم أجد حلاً إلا أن أتغيّر لأني لم أستطع تغييره
و بعد أن أصابني الانفصام و أصبحت اثنتين متناقضتين في جسم واحد
بعد أن أصابني اغتراب و أنا في عقر قصري ، بعد فوات الأوان أصبح شخصاً آخر
يفهم الناس كلهم و لكنه لا زال عاجزاً عن فهمي .
قلت : أليس من الممكن أن تكون المشكلة عندكِ ؟
قالت : حسناً ، ذات يوم زرت الطبيب لأول مرة بعد أن شخص أسباب تعبي وصف بعض الأدوية ثم همس لي : هونيها و تهون يا بنتي ، عليك أن تحلي مشاكلكِ ليزول تعبك و تنقشع غيمة الحزن البادية في عينيكِ .
قلت : و ماذا بعد ؟ هل فعلتِ شيئاً ؟!
قالت : نعم ، وقعت في هوى الطبيب !
لم يصبني الذهول و أنا أقول لها : أنا أفهمكِ يا صديقتي . سأخبركِ شيئاً ، الرجل يفهم ما يريد فهمه . و يستغبي أو يتجاهل ما لا يريد أن يفهمه لكي لا يتورط في عقلكِ !
من باب نصح الذات :
لا تندم على ما كان
استعدّ للآتِ
على أقل تقدير لا زالت لكَ إرادة فيه و خطوة لم تتخذها بعد !
و صباح الأمل المستحيل و اليأس المغلف بالرجاء .
https://www3.0zz0.com/2021/01/31/11/782604123.jpg
صحبة الحرف
هذه البصمات لها أثر لا يزول
الفيلسوف
تجبرنا على أن نرتقي
أن نفكر
أن نعيد حساباتنا
أن نكون نحن أكثر مع الأكثر
و أكثر مع الأقل
شكرا أعمق من مجرد كلمة مكتوبة
النايـفة
كأني التقيت بكِ قبل هذا
كأن الأيام جمعتنا ذات حرف و ذات ابتسامة
غباب
غيمة يرجى بمرورها النماء
سمو المجد
نصفكِ و نصفي يتفقان و ما تبقى هو سلام يشملنا
لقلمكِ حضور جميل ، و ليس وليد الآن بل منذ زمن
رايــق
صاحب الوجود الأكثر عفوية و صدق لا عدمت روحك الجميلة البيضاء
الدكتورة
تعرفين مقطع حسينو بدرب الزلق لما يقوله الطبيب : ئول آه
أنا برد عليج مثل حسينو : آآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي
بس و الله أحبج و من زمان أوي .
عزف المشاعر
حروف تقيّة ، و مشاعر أتقى من أن تقال أو تُكتَب
لي الشرف بمرورك و بصمتك
من يختارك من وسط جموع غفيرة تزاحمكَ على الوصول
ليس من المستبعد أن يتركك يوماً ما
لأنه واثق أنك ستبقى وحيداً دونه
لأنكَ وصلت
و الجموع الغفيرة
لا زالت تحاول
و تلك القمة
لا تتسع لاثنين
و بقاءكَ وحيداً
لا يعني أنك سقطت
للظروف اعتبارات أخرى
تجعلكَ أشبه بالوديعة
التي من الصعب أن يكسرها عَوز
أشفقت على قلبي
من فرط ارتياحه
عندما قبضتَ عليه في المرة الأولى
لم تهرب منه حتى نبضة واحدة
إلا لتسري إليك
معلنة انتماءها إليك
هي و
جيش النبض الذي سيضخه هذا القلب ما دمنا أحياء
كتب الفيلسوف إليها و إلينا ( آل المسك )
يا ابنه قلبى رسالة حب منى حبيبتى
تحمل كثيرا فى محتواها
من منطلق كوني أنثى أدرِك جيداً أن الفتاة التي ترى أن أباها هو أعظم رجل بحياتها
لن ينافسه رجل على هذا المقام إلا رجل أنجبها من قلبه
فتغدو ابنة لرجلين
هما فقط من تربّعا على عرش ولائها لهما
شريطة أن لا ينجب لها شريكات !
هي حَبَة القلب له ، و هو سيد قلبها .
الأخ الفيلسوف
تعبير آسر ( ابنة قلبي )
يستحق هي أن تبرّ أبا قلبَها حاضراً كان أو غائباً
و معذرة على استعارة هذا الاقتباس من مدينتك الرائعة .
و
لأصحاب الــ 143 بصمة إعجاب بالمدونة
آدم & أنا
نشكركم جداً
لا تتخذ من الحزن وسيلة
لتبلغ بها محلاً
سيتخذ الحزن منك مسكناً
و يهدمكَ شيئاً فشيئاً
كن كما أنت
لا أكثر و لا أقل
لا تبالِغ لِتبلُغ !
صباح أنيق
أحتسيكَ مع كل فنجان في الصباح و المساء
يا سيد الأمسيات
بل و أتناولكَ كوجبة ذكريات دسمة
في كل الأوقات
و أقضمكَ كحلوى لا تنتهي
تعيد لمزاجي اتزانه
أنت هنا
حتى لو لم أراك
الشعور و الإحساس يتغلبان على الظروف و يتجاوزانها
و لأن المنتدى لا يقبل ان نرسل تقييمان متتاليان لذات الشخص
و بما أن الدكتورة آخر شخص أرسلت له تقييما
فلم تتاح لي فرصة الرد على جميل شعورها إلا هنا :
و أنا أشتاق لكِ و للمكان كثيراً
أفتقد نفسي أنا أيضاً
و حتى أعثر بي
حتما لي عودة
من القلب يا صديقتي ( شكرا)
https://www12.0zz0.com/2021/02/20/22/637693544.jpg
أن أعود لأجد هذه الباقة من التقييمات التي تتفقدني ! فلهو عظيم الأثر على النفس
أشكركم
ممتنة للجادل ، تسلمين يا الغلا و ما تفقدين غالي
و الرايــق ، عزيز و غالي ياخوي تسلم على مرورك الطيب
جودي ، مثل الفراشة تمرين على صفحاتي و أثركِ بمثل رقتها .
صباح جميل جداً
الصديق العزيز و الأنيق
الفيفي 2017
طاب للنفس وجودك هنا
وردة لروحك النقية يا أنقى
اشتاقت أذني لضجيج المطارات و صخب المسافرين
الرايــق :
اكملي الفراغ/ تعلن الخطوط ....... عن موعد إقلاع رحلتها الدولية رقم ..... والمتجه بإذن الله تعالى إلى ........ على حضرة سادة الركاب الإتجاه إلى البوابه رقم ..... إستعداداً للرحلة ..../ هيا انطلقي ..وترجعي بالسلامه هههههه
اكملي الفراغ/
eve
تعلن الخطوط الجوية العربية
عن موعد إقلاع رحلتها الدولية رقم 111
والمتجه بإذن الله تعالى إلى المدينة
على حضرة السيدة حواء الإتجاه إلى البوابه رقم 1 إستعداداً للرحلة
هيا انطلقي ..وترجعي بالسلامه هههههه
دعواتك يا الطيب ... اشتقنا للعمرة و لطيبة الطيبة
جودي
تسلمين يا غالية و ما تفقدين غالي
الفيلسوف
النور يأتي معكم ليلقي علينا بعضه
و الله يسلمك يا وجه الخير .
قد فقدت نفسي
في حادث عشق مروّع
سأسأل : كيف تشعر و أنت ترتدي هذا القناع المهلهل !
إنه لا يحجب الدموع
و لا يكتم أنين الحنين الخافت
إنه يسرّب الأسى من صدري
و يتقطّر على جبينك
حافظ عليه
هو آخر وجوهك التي ما عدت أعرفها
أنا في طور نسياني
بعدها
لن يندب أحداً موتانا
حِذاءه
كان سبباً كافية لتُشنقَ الأحلام في حبل رباطه
قبل أن تُنصب لحياتِها مشنقة القدر
جلست على رصيف طريق حياتها التي تمر بها الأحداث كالمواكب المسرعة
و ملامحها تتبدّل بسرعة غريبة
تعبّر عن مدى التفاوت
عن كثرة التناقضات التي تخطّتها
و نجت كأنها عائدة من ساحة حرب
في كل مرة
تفقد عضواً
يراها الجميع كاملة
هي فقط من تدرك
أنها في اضمحلال مستمر
حتى المرآة
لم تعد تعكس صورتها كاملة
ثقوبها اتسعت
و أصبحت فراغات واسعة
يمر من خلالها البشر
و هي لا تشعر بأحد
حتى أتى موكبه
نهضت لتستوقفه
لم تلحق به
و لم يسعفها صوتها لتصرخ
لتعيده لساحتها
لم يراها
لم يشعر بها
لأنها لم تعد موجودة
سؤالها لي عنه
كان بمثابة رحلة سفر خاطفة
وضعتني في قلب السؤال
لتعصف بي إجابات قديمة رثة الحال
و تمنيت لو أني طرحت ذات السؤال
على امرأة طواها الموت
لربما كان الجواب حينها
منعطف
انحراف عن جادة قدر مرسوم
اختلاف يقلب خارطة التاريخ
أحداً لم يسأل
و لم يكن وقتها
يرتدي حذاء
كان حافي القلب و البصيرة و عارٍ عن الصدق
أنتَ
الناجي الوحيد في قلبي
كل من سواك قضى حتفه
و تبقى ذكراك تملأني طمأنينة
و تشعلني حنيناً
و تبكيني اشتياقاً
الفيفي2017
الدكتورة
مِيهاف
مرجانة
جودي
لقلوبكم السلام و الأمان و الفرح
تقبل الله طاعتكم
هجرتكَ لم تكن إلى مكان
و رحيلكَ لم يصنع لك عنواناً
ازددتَ اغتراباً و تغرّباً
و ازددتُ في عزلتي وحدة
حتى عنواني القديم
لم أجد له معنى
و لا تتخذ منه دليلاً
فلا أحد هنا
و شدة الطَّرْق المتكرّر
لن تفتح أبوابكَ
و لن تخلع عن قلبي بابه المقفل
ربما أتممتَ عامك الخامس هناك
و بدأت خطواتك تشعر بانتماءها للأرصفة
و امتلأت رئتيكَ برائحة الأشجار المعمّرة
و تشبّع هواء بيتكَ المستأجر من دخان سجائركَ التي امتلأت بها رئتي
لكن
هل حقاً أنت هناك ؟
أم أنه ظلكَ الغريب
هل أنا هنا ؟
أم مجرد سراب يُرى .
رغم كل شيء
ذاكَ الذي يضحك
و يحكي عن السعادة
إنه يبكي !
قد ابتلّت وجنتيّ من دموعه الهاربة
يا لسخرية القدر !
ها أنا أقف بين يدي الله عز و جل
أسأله أن ينتزعكَ من صدري
من قلبي
من عيني
من رأسي
من بين أوراقي و صفحات ذاكرتي
حتى أمتلك القوة لأنهض عنكَ
لأمضي ،
كما مضيتَ عنّي
يحيّرني أمري
هل أنا مثقلة بي أم بكَ ؟
هل خطواتي المفقودة ، لديكَ ؟
ارفع يديكَ خاشعاً
و اسأله أن يغفر لي تعلّقي بكَ
يا سراباً أوضح من واقعي
و خيالاً متجسداً في عزلتي و ازدحامي
و يا صدى لا ينقطع عن وحشة السكون ولا عن ضوضاء أيامي
أتُراني أكتب لأنسى
أم خوفاً من النسيان !
أم لأزداد في حصد ثمار زمن لا زال خصباً في أعماق روحي
لك الحمد و الشكر يا رب
رغم كل تقصيرنا و إسرافنا على أنفسنا
تمنحنا فرصاً أخرى
نضيّعها الواحدة تلو الأخرى
و لا زال الأمل يسكننا
لوين يا درب الشقا
ماخذنا بس ما من لقا !
أصبحنا نؤمن بالمجهول أكثر من واقعنا المتجلّي !
https://mrkzgulfup.com/uploads/162094247541751.jpg
.................................................. ........
كلهم مبتسمين
مقيدين
هو حر
و قلبه يبكي !
و أنا أنتحب !
اتّفَقنا على أن نفترق
و اختلفنا على التوقيت !
عينيكَ و المساء و السماء
و أجمل الذكريات
قلبي مدينة مهجورة
تغتصبها رياح الفراق فتعيث في هدوءها
ثم تسكُن بعد ليلة ماطرة
عِمتَ مساء يا نِصفي
بل كُلّي
و كلّ كلِّي
عشرة أعوام لم تكفي
فهل يكفيني حديث الساعتين !
بالكاد كنتُ ألقِي التحية
و خمائر السؤال و الكلام لا زالت تتضاعف في صدري
هل لي بكَ من جديد ؟
على بُعد المسافة
على ضيق الوقت
و على سعة المدى لكَ
للشوق حق يكفله الانتماء و الوفاء
للحنين حقوق لم تجزِل لها بالعطاء
و عطاؤك يملأ يدي و ينمو
كأنكَ وضعت في قلبي بذرة
و ذراعي أغصان الشعور
حتى غدت أصابعي ثمار
تشتهي قطافك
أحبكَ
أكثر من كل ما مضى
و الآن أكثر
سأرسل إليكَ دعوة لتقرأ
فإن وصلتكَ فلا تفكر و تتساءل أي ريح أتت بك إليّ
و لا تفكر ماذا يمكن أن يحدث
الأمور في حياتي لا تتكرر مرتين
و لن أوقعك في براثن أنوثتي مرة أخيرة
بل سأستعصم بك منك
فقط أريدك أن تقرأ
و خارطة أرضكَ في أيدينا
فقط حين تتشابكان و تتصل الخطوط
تنجو المدينة و تُضاء شوارع الذكرى
تزول الحدود و تنحل القيود
يعود الحق إليكَ
و تعود ملكيّتي لمالِكي
فقط
حين تتشابك أيدينا
و تحدث المعجزة
و أنا كذلك
و أنا أيضاً
و أنا مثلكَ
رغماً عن كل شيء
بعض القرارات في حياتنا تحتاج لأن ننفذها مباشرة و بخطوة واحدة
و بعضها لا ينجح إلا بالتدرج و التأني و اتباع خطة معينة و خطوات مرسومة
كذلك الفراق
بعضه لا يحتاج إلا لقرار
و في العلاقات المتينة العميقة الأمر يتجاوز كونه قرار
لأنك تحتاج لأن تنتزع روحك و نفسك و عقلك و تفكيرك من علاقة أصبحت لك حياة .
وجودك من أوله و حتى آخر لقاء
لم يكن صدفة رتبها الحظ
بل قدر و اختبار و ابتلاء
و أعظم ما أثّر فيّ
عمق البداية
و صعوبة النهاية
في الحقيقة الأمر لا يبدو أن له نهاية
و كأن بدايته هو النهاية
قصة تولد من قصة
و قلب ينجب العشق نفسه كل يوم
و ذاكرة لا تتخلى عن صفحاتها حتى لو لم نتصفّحها
المشاعر لا ندرك حقيقتها إلا باختبارها
و تبقى بالنسبة لنا هيّنة ما دامت كمصطلح نكتبه و نسمع عنه أو نقرأه
حتى تأتي لحظة اختباره و قد نصل لرجة إدراكه أو مع البعض قد يعيشه و لا يعيشه
أي أنه لا يدرك أبعاده و لذة الشعور به سواء كان سلبياً او إيجابياً
فكما للفرح لذة للألم لذة مختلفة
تكشف لك مدى قدرتك على التحمل و الصبر و قد تصبح بلا سقف أعلى و لا أدنى
عن الفقد أحكي
فالحياة لابد أن تجرّعك بطريقة ما كأس الفقد و الحرمان
فقد أحبائك و هم في ذلك درجات
فقد الوالدين مؤلم على قدر ما زرعا فيك من قيم و مبادئ و أخلاق حتى لو كانت تربيتهما لك صارمة و شديدة
لأنك صرت ما أنت عليه اليوم
أنتَ ، الإنسان العاقل الذي يتحمل المسؤولية و يصبر على مرّ الحياة و يشكر الله على كل ما يقسمه لك
الإنسان المحب المدرك لما يريد الذي يعطي و لا يريد إلا ما يعينه على مواصلة الطريق
و قد يكون أهم ما يريده هو الحب و الامتنان حتى لو قضى ليله يتضور جوعاً
موت والديك هو فقد عظيم يبقى ملازما و مرافقا لك حتى تموت و إن صرت شيخاً
فقد حبيبك الذي أدرك ما أنتَ ، و توغّل في اعماق نفسك و غرق في بحر إحساسك و نهل من مشاعرك
و لم يتركك فارغاً بل وضع فيك أضعاف ما نهل منك
حبيبك الذي به تشعر بأنكَ مطمئنا مرتاحاً لا تشكو إلا اشتياقك له ، حتى لو تكالبت عليك الدنيا بهمومها
تجده لك في نهاية كل يوم أريكة لقلبك و روحك و ملاذا من بعد تعبك لتحدث ذات المعجزة اليومية
لحظة الذوبان التي تصبحان فيها جاهزين لاستقبال يوم آخر
فقد هذا الحبيب سيجعلك غير مستعد أبداً لأن تتخذ أي قرار آخر في حياتك
لأن لا شيء في هذه الحياة سيشكل فرقاً بدونه
هو الفرق الذي برحيله أصبحتَ على حافة السقوط اليومي
بالَغت ؟!!
ربما .... و لن يفهمني إلا من افتقَدني
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 1 والزوار 7)
eve
أهلا بكم زوار الدار .
شطرنج
لديكَ أسلوب سرد ممتع جذاب في مذكراتك
أشكرك
جودي
متفقتان على أنكِ جميلة ، حتى لو لم تعترفي بذلك
ليس تواضعاً
و لكن حين يشهد العالم بأنكِ جميلة
أصدق من أن تعترفي بأنكِ مدركة لذلك
لذا جمالك و إبداعكِ هو من نوع خاص و مميز
الفضول قد يقتل صاحبه
و قد يقتل معه عدد من الأشخاص و يقطع أوصال العلاقات
حتى يكون حبّكَ لشخص على قدر ما يحتاج
عليكَ أن تعرف احتياجاته
و نحن في الهوى مختلفين متخالفين متناقضين
فما كانت تحبه شيماء ليس بالضرورة أن تحبه نورا
و قد نمر بمرحلة تسيطر فيها مشاعرنا علينا و تسير بنا على غير هدى
ثم يحدث أن نستعيد سطوتَنا عليها
لا تفرّط بقبضتكَ المحكمة على مشاعركَ مرة أخرى
ستقودك للهوة التي لا تفهم فيها نفسك و ما تريد !
و ليكن سقوطك عن دراية و إدراك
فتعلم أين و كيف و متى ستسقط
عندها سوف ترى أنكَ سقطت بثبات و لم تتعثر و هامتكَ مرفوعة
مثل هذا السقوط لا تقوده المشاعر
بل أنت من يقودها و يضعها حيث يجب
و ما السقوط إلا الوقوع في الهوى
و الحبّ هوى
الماضي عبارة عن حفنة أوراق و أيام لن تعود
قليل منها ما يستحق أن تحتفظ به و يبقى تأثيره على مزاجك قائما مستمراً
و أنتَ هو الورقة الوحيدة التي لا زالت تبث بي و أعبث معها
فتضحِكني يوماً و تبكيني أياماً
أما أنت فصورتك في ذاكرتي حيّة تمر بكل الانفعالات و ردود الأفعال
حتى بِتّ أضعك في الحسبان بأنكَ تشعر و إن لم ترى
يقول لي : اكتبي !
في زمن البعد
لا أُحسن أن أفعل شيئاً غير الكتابة
و لا جدوى من كل مهاراتي الأخرى !
كنتَ حلماً
فصرتَ واقعي
ثم عدت من جديد حلماً
لعلكَ كالفصول ، تتجدد بدورة حياتي
أنا حيث أنا
لن أغادر المنفى
لكن حروفي تطاردكَ
و حروفك تطاردني
هما كما الشمس و القمر
لن يلتقيا
لكن لن يغادرا هذا المدار
إنه قدرنا
فيما قيل : أنت وجهي المشرق الذي يراه العالم !
مذ ذاك لم تغرب الشمس إلا في أحضانه
من مدونة جودي :
ارحل ولا تجرح
هاذا اردت ان تخرج من حياه شخص
اعترف له بالحقيقه
صارحه بانه لم يعد لك مكان في قلبه
ارحل بدون ان تترك له جرح بعدك
بدلا من ان ترحل وتتركه يتألم في غيابك
ويظن انك تفكر فيه وتشتاق اليه
بينما انت مع شخص غيره
فقط اخبره برحيلك ثم ارحل
فيُقال : " مجرد ذكرى حلوة "
حتى هذه تؤلم يا أيتها العزيزة
صباح الخير يا روحي
يا بعضي السارح في ملكوت الغربة
https://www.al2la.com/vb/t115797.html#post2878330
نصفٌ تحت سلطة الضوء
و الكل على الجانب المعتم
النصف المظلم
على الجانب الآخر
الذي ما طاله إلّاكَ
،
أغمضتُ عيني عنه
و كسرت قيد الشمس
ليبدأ الليل امتلاكي
و يبدو القمر - هنا - حاكماً لين العريكة
يرمقنا بنصف عين و انتباه تام
و لا يدع للفضول محلاً دون أن يسلط عليه قليلاً من الظلمة
يتدخّل في شئون العتمة بلطف بالغ
ينير بعضها و يترك بعضها لأجل سِرّ يود الاحتشام
نتذكّر سلطة الشمس
لم تدع حقيقتها لنا فرصة للفرار
للاختباء
لصنع كذبة
لطهو بعض الأوهام
كانت - الشمس - كأمي - شديدة و قاسية و
تحبّنا
على هذا الجانب
أطفال صغار يأسرون الحزن و يعتقلونه خلف قضبان ضحكاتهم
زينب
أيقونة الأمس البعيد
طفلتها العنيدة الشقية الفاتنة الطيبة
لا تستقر على كرسي الأطفال
و تصنع لنفسها عرش
لا تلاعب قرينها
لكنها تقوده إلى الجانب المظلم
حيث المغارة التي جمعت فيها ألعاب طفولته
و أسرّت إليه : هيّا لنعيد تركيبها ،، إنها ذكريات مفككة و احذر ! إنها مفخخة بالحنين .
تحت وطأة النور الذي تفضّل به القمر
بدأت لعبة الفصل و الوصل و القطع و الجمع
و الدليل على ذلك ( القلب )
حتى بانت سوأتيهما و تعرّت القلوب و اانتصبت المشاعر بكامل جاذبيتها
لا مفر
القمر تسلّط في ليلتهما هذه
فإما انصهار المشاعر
و إلا أقودكما للسيدة الشمس
لعلها تبطل السحر و تحرق الأيقونة
و تكبّلكما للأبد
- أن تكون صاحب القرار مهمة أصعب من أن تكون بلا إرادة ، لا أحد مُلام إلا نفسكَ -
استَقرّا
و الليل كان دافعاً لتطمئن النفوس
أشاح القمر بنوره بعد أن همس : سواد هذه الليلة سانح جداً
اهربا
و لم ينجوا ، لم ينجح أحد بإبطال الرغبة بالبقاء
و على الجانب الآخر ذات الطفلة
زينب المكسورة بكامل عنفوانها و جنونها
أشارت إلينا : لا زال في الوقت متسع لتتخطيا عقلي
سوف أتوب هذه المرة ، لن أخبر اللعب عمّن فكّكها
سأعلن براءتكما ، و أعترف بأني فعلت كل شيء
و أني ما عدت طفلة
الغد يصدّق الهاربين من الماضي و القادمين من الجانب الآخر
و أنا بلغت في الحب عِتيّا ، لا أستطيع ان أكره الظلام و لا أحتجّ ضد الشمس
كل ما بيدي أن أفتح طاقة الحنين و أخبركما عن مكان المغارة
الكل هناك ينتظر عودة الضالين في الحب
و يجمع تفاصيل دقيقة عن التائهين في ليل بهيم و مطلبهم كأس يقطع الظمأ
و الكأس بأيدينا
كلٌّ يملأه بهواه
و الماء يُقسِم على أنه فاض من عيونهم
تصايحوا : رائحة الغريب تنتشر ! و ظلاله امتدت يا أمَّنا !!
.
ربما يتبع
6-6-2021
في حينه
على قدر حبكَ لي
أنا أتألم !
و قِس على ذلك !!
خرجت هذا الصباح من منزلي
و كأني على موعد معك
و كأني لن أعود أبداً
في الحقيقة
أنا لم أعد قط
لقد أعددت لك الوقت بلا قيود
و ارتديت كل أشواقي دفعة واحدة
و وضعت العطر الذي تحبه ( عفويتي )
حتى الزينة التي خَبَت منذ آخر لقاء ( ابتسامتي )
لقد تجاوزَت زوايا فمي ( كيوم قلت أنك تحبني )
أنا بكامل أناقتي
فقط لأني حلمت البارحة أننا …. سنلتقي !
أتصرف اليوم و كأن الواقع أضغاث أوهام
و حلمي بكَ هو واقعي
و لن تأتي !!
بكَ
أزداد عزلة
و استغناء عن العالمين
و في رحابك أستريح
إذا لم نعترف أننا أخطأنا
لن يعتدل مسارنا و لن يستقيم اعوجاجنا
الاعتراف هو الخطوة الأولى
بعض الاعترافات لا تحتاج لإعلان و إشهار
و يكفي أن تُقِرّ بمواجهة حقيقية أمام نفسك
و تقول : نعم أنا اخطأت !!
لكن
حين يتعلق الأمر بشخص آخر
أو بعدة أشخاص
فالمواجهة هنا قد تكون أصعب
لكنها ضرورة لا يمكن تجاوزها او إهمالها أو الالتفاف حولها
اعترف باللفظ و بالسلوك
أنك أخطأت
و إلا
فالأمور لن تكون جيدة بعد ذلك
لا بينك و بين الآخرين
و لا بينك و بين نفسك
كانت بحاجة لاعترافه
أنه أخطأ بحقها
و حتى تدفعه لذلك
اعترفت له بأنها مقصّرة و مخطئة
فظنّ - من غبائه - أن الحق كله إلى صفّه
و إنه لم يخطئ قط
بل و إنه قد فعل ما يجب فعله
،،
حسن التصرف و الاستجابة المنطقية الملائمة
تدفع أي علاقة إنسانية إلى منطقة الوضوح
و تسير بها إلى شاطئ الأمان و الاطمئنان و الرضا
،،
شعَرَت بأنها تمادت في انقطاعها عن ذويها بعد خلاف بسيط
حملت نفسها إلى منزل أبيها
حاولت ان تدير المفتاح الذي تملكه منذ سنوات
فاضطرت لأن تطرق الباب
استقبتلها النظرات بغير ترحيب
و بوابل من اللوم
حملت نفسها من جديد بغصّة أكبر
و بدأت إعادة ترتيب أوراقها .
،،
نحتاج لأن نؤجل ردود أفعالنا لدقائق فقط
حتى يلتقط الحب أنفاسه
.
فلماذا نعود
و العَود ما كان أحمدا
في اللحظة التي طالت سكين الغياب
حبال الوصل كلها
فقط لنتأكد من أننا ، نعيش على هذه الأرض
الاقتضاب سيد الأدلة
أنه لا دليل على وجود مشاعر أكثر مما تمليه علينا الإنسانية
كلما كتبتَ أكثر
ازددت غموضاً
و تاهت ملامحك وسط السطور
كأن الكتابة خوض يعكر نقاء المشهد
فتتداخل التفاصيل و تختفي الحدود الفاصلة بين الأنا و الــ هنا
كلما كتبتَ أكثر
ازددت عريّاً
و صرت مجهولاً أكثر
و أصبحت جسداً بلا جوهر
بلا سِرّ
بلا ميزة أو حسنة
الحروف الساكنة الجامدة الساكتة الصامتة تحفظ لكَ نفسكَ و تستر فوضاك و فوضويتك
هكذا أنت على الجانب المشرق
حرف كل حين
و كلمة كل ألف عام
و سكوت أطول من عمرك
الفعل ( كانَ )
يثير قلق من يعتقد بأنه سيبقى حاضراً مستمراً .
حتى لو لم يكن القصد حرفياً
فلربما صار أعظم مما كان
لكنها أسلحة الكلام و رصاصها الطائش الذي قد يسبقه رصد لرد فعل فاتر يحتاج لاستدراكه بإهمال
تعيدني كثافة الدمع
تبعدني صلافتي !
صباح آخر
صباح أصفر يشبه هذا الطقس المغبر .
للمحاولة الأخيرة
أصفق لنفسي
فشلت مرة أخرى
و نجحت بطريقة ما
باختبار نفسي
و اختبار قدرتي
على الوقوف
بعد كل ذاك التحليق
بعد الارتفاع
إلى قمة السقوط
عدت لأقف على خيط الوهم الرفيع
بأنه
هناك أمل
و هنا أنت
و أنا في اللامكان
ضائعة تائهة في مساحة ضيقة جدا
كل شيء في مكانه
إلا أنا
إلا أنا
حقاً
للكلمة قوة مغناطسية
ما بين جاذب و نافر
مقرّب و طارد
و طاقة ناتجة
تحرّك الأجسام و القلوب و الأرواح
و تخفي المسافات أو تضاعفها
تفعل فعلها
بقصد أو بغيره
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,