مشاهدة النسخة كاملة : Eve & her adam
عقلي جائع
أحتاج كتاب كامل الدسم
و للسفر فوائد جمة
أختزلها بالسفر في عينيك
الغرور الذي يصيب بعضنا ظنا أنه الأفضل
ربما لن يكسر عنقه تعاليه و سيجد من يشد على كتفه و يلمّع جبينه من أجل بريق لا نور له
و لكنه في وقت ما سيكتشف أنه وحده في مكان ما حيث وضع نفسه
لطالما قلت ( تباً ) دون أن أدرك معناها بدقة
و لكن عندما عرفت معناها الحرفي قلت : تبا و ألف تب .
علينا أن نتحمل المسؤولية كاملة تجاه أولئك الذين يؤمنون بنا
لأننا و بطريقة ما فعلنا أو قلنا ما من شأنه أن يجعلهم كذلك
إذن نحن لنا يد في كل وجع يشعرون به إذا ما خيبنا ظنهم و أسأنا إليهم .
هنالك طفل صغير في ذاكرة قلبي
بلغ أشده فرحل
و ترك نصفي فارغاً تعصف به ريح الوحدة
سأتفلسف قليلا :
صدقا اليوم داهمتني أفكار عن أثر الرحيل
و كيف أننا في أي علاقة إنسانية نعيش حالة محددة مع الطرف الآخر
حالة مستمرة وفق معطيات هذه العلاقة تتعلق بالأسلوب و لغة المشاعر و ممارسة الحياة اليومية تفاعليا مع هذا الإنسان
يحدث أن يختفي هذا الشخص لسبب ما
فهل نتوقع أن تمضي الحياة بسهولة و بلا تعقيدات أو بلا رد فعل نفسي و عاطفي و جسدي يؤثر على سلوك هذا الشخص حتى مع الآخرين ؟
حتى أولئك الذين لا شأن لهم و لا علم لهم بما يعانيه ، سيشعرون بأن شيئاً ما تغير لكن لا أحد يعلم سببا لما يجري !
ربما أصابوه بالتهم جزافاً من خلال ظاهر سلوكه
الله فقط يعلم بما يعانيه من آثار الحدث الذي خلف صدعاً من الأعماق
ابن الهيثم
نساي !
أسيرة حرف
أشرقت الأنوار بطلتكم يا أحبة
princess♡ (http://www.al2la.com/vb/u10591.html)
Desiĝner (http://www.al2la.com/vb/u16839.html)
أم الرجال (http://www.al2la.com/vb/u18213.html)
بصمات ذات نور
صباح الوجد يا وطني
صباح الحنين لأرض يداعبها الموج كل لحظة
و تعانق أوجاعنا سرّاً و جهرا
صُمت ثلاثاً تكفيراً عن قسم خرقته
بعدما نظرت إليكَ بما يفوق الإعجاب
لسانك الفصيح يتكلم عن كل شيء إلا عني
لكن عينيك تقول ما لا يمكن تأويله
عيناك غواية
يخيّل لي أنها تحاكي عيني شهريار
كلما أضمر لقتلها
أعادته للحياة .
و حتى أُتم صيامي
لا تنزع كبرياءك .
من يدري
فدائما الخيرة فيما اختاره الله لنا
و يا ألطاف الله
لا زال اسمي تصدح به الأيام في أنشودة نسيان
ترددها الأشجار في الطرقات و أمواج البحر و صناديق البريد و عصافير الذكرى
و يتمايل لصداها عشب المسافة الطويل
سأنزع خمار الصمت يوماً
و أسألكَ الامتناع عن القول
في الوقت الذي يسقط من حساب قلبك بعض البشر
تفتقد جزء من ثقتك بمشاعرك
و تفتقد القدرة على سدّ فراغهم
و لا تبقى غير الفجوة التي تخلف آلاماً لا تشفيها الكتابة
كثيرا ما تمنيت على ضعف و سألت الله ( هل لّي بِهِ ؟ )
كان الجواب صمت و سكون موحش
حتى الشعور يفنى
لا الفرح و لا الحزن يدومان
حتى الحب
يصيبه انكماش و تقلص
حتى يختفي في غمرة تغير الوجوه الحاضرة و الغائبة
لا أعض أصابع الندم على ما فرطت به من مشاعر
بل أندم على خطوات الذهاب و الإياب التي قطعتها أشواطاً
لم تشفع لي عندك
و لم تؤمن لي حيز وصل إنساني يكفيني وجع الفقد
تبا لك
و لي
انتهى
قلق النهاية
و يبقى كسر النفس
لا يشفى
كنتُ بحاجة لكلمة فصل
و ضربة قاضية تقتل الأمل
و تقتلعه من جذوره
قذفت بالسؤال
و تلقفت جواباً كالطعنة
من القهر أن تسجن الظروف دموعنا و انفعالاتنا التي نحن في أمس الحاجة لإطلاقها
حتى نتمكن من مواصلة الزحف على طريق لسنا قادرين على اجتيازه بكامل طاقتنا
من المؤسف أن تشيد عالماً و تبني حياة بناء على وعود إنسان وضعت كل ثقتك و أملك فيه
للحد الذي فرطت بكل ما كان يعتبر مضموناً
من أجل حفنة وعود لم تصمد لتجتاز رحلة عبر البحر
غرقت قبل أن تبحِر
و غفى
نجمك على صدر الحنين
و أفل بريق ذاك الشعور
آخر أمنياتي
أن أُنسى
أما أنا
لا أريد أن أَنسى
أعود لعزلتي
و جعبة القلب تفيض
و خزائن الروح كنز ضائع في المنفى
سأضحك في الصباح القادم ملء فمي
ليشتد إيمانك بأني ( بخير أخيراً )
كان لابد
أن توضع كل النقاط
على بقايا السطور المبهمة
و تحدد المشاعر في إطار حقيقي
لنقوّم خطواتنا بعيداً عن الدروب المتعرجة
ذاك الذي أحببته
لا زال هنا
في مكان ما
لا يكتبني و لا يقرأني و لا يعرفني و لا يشعر بي
و أنا مثله
لكني لسبب خفي و مجهول
تعرج بي خطى حرفي إلى المحراب المهجور
هو كرائحة تراب الأرض كلما ارتوت من المطر
حتما ارتوى من دمعي فعبق محرابي برائحته
لسنا على قائمة الانتظار
لكننا من المدرجين في لوح الوفاء
جميل جداً أن يختبرنا الوقت
فنخفق في تجاوز الحكاية
و نبقى في مدارها الثابت منذ أعوام طوال
عنّي
لا أفكر بالتقدّم بعيداً
و إن فعل
و ما رُفِعت يد لخالقها و عادت فارغة
يستحق الحمد لعظيم و جزيل عطاياه
تيه ..
ابن الهيثم
Pure
بنت عدنان
شوق
للمرور
للتقييم
لن يفيكم الشكر و الامتنان حقكم
تجبرنا الحياة على أن نتخلّى عن أكثر الأشياء ارتباطاً بنا
نستسلم صاغرين لأقدارنا
صباح ما اختَلَف منذ سنوات
و سيبقى ظنّي في محلّه
حتى تركله
أصعب ما على الإنسان
أن يمارس حياته اليومية حاملاً ميت في أعماقه
قانون الجذب لا ينطبق على كل شيء و لا على كل الناس
الخروج عن مدار جاذبية بعض الناس قد يواجه صعوبة و لكنه ينجح في نهاية الأمر
لكن قد لا يستطيع التخلص من حالة التعلق الروحي و الانجذاب المستمر حتى من أبعد مسافة ممكنة .
نزف .
عراب
شاكرة
و
سعيدة بمروركما
شكرا لها
إذ ضاقت بي
و ضقت بها ذرعاً
( أوراق من الذاكرة )
لن تنتهي أبداً
لأنك لم تجرؤ على البدء
خوفك القديم
المتوغل في ذاتك
لن تتجاوزه
لأنك لا تعترف به
و تفرّ من مواجهته
و يبقى في دائرة السكون كي لا يخطئ بفتحة ثم ضمة فكسرة !
السكون صمام أمان
للمُدان
ابن الهيثم
الدكتورة
الفيفي2017
بصماتكم
مدد و مِداد للقلم
عند البعض
المسافة تؤثر في المشاعر
حنايا الصدر سجن
الداخل لا مفر له منه
و إن حمل جسده على الرحيل
تبقى روحه و مشاعره و رغباته مقيمة داخل هذه القضبان
على قدر الصدق الذي أودَى به ليسكنها
و لا زالت طاحونة الشوق تدور في القلب
و ذراها في المقل يحار
ما بين انهمار و استكبار عن أن تفضح المستور
يديه باردتين
و قلبي يشتعل
ما انحنى قط
لكن الحياة كسرت ظهره
المؤشرات لا تعنيني
مؤشر حدسي هو ما يثير قلقي
همست بصوت يهفو للرجاء : أنا هنا ، هل تسمعني ؟
لم يجبني
ربما يوماً ما
وضعته حيث يجب
حيث أحب
و
رغم كل ما حدث
لا زال
حيث أحب
الخرس و الصمم الاختياري
حاجة ملحة
إذا ما ضج بنا كل شيء
فلنسدل الستار الأسود
لا نسمع
لا نرى
لا نهذي
لكننا قسراً نتذكر
يتحول الستار إلى شاشة
تدور عليها أحداث الماضي
و كأن الحياة " فيلم " قصير لا ينتهي
إلا عندما نتوقف عن الشعور
و نكمل المسير فقط لنبلغ النهاية
" لا تبحث عن السعادة في القلوب "
لأنها قد تمنحنا القليل " ربما "
لكنها عرضة للتغيّر
فتسلبك الكثير بعد ذلك
العطاء يولد شعوراً بالسعادة في النفس
كما حاجة المحتاج لما ينقصه
نحتاج للبذل و المبادرة بما يُستطاع
دون أن ننظر لأثر ما فعلناه
فربما تركنا انطباعاً سيئاً
أو قوبِلنا بامتعاض يخلف إحساساً بالغبن
و لتكن صدق النوايا سيد المشهد الذي لا يرى حقيقته إلا العالم بالخفايا
ابن الهيثم
Desiĝner
شطرنج
عيوق
ممتنة للتقيمات التي وصلتني منكم على المدونة أو المشاركات الأخرى
كل الود و الامتنان
عثرة و عَصرَة
و قليل جدا من مغفرة
و أول الكلام غير ناضج
و آخره أفسده طول اختماره في جبّ الصمت
قطف فكري من عروق ذاكرة آنيّة
ما تم سقياها على عِلم
بل على سبيل التجربة
و الثمار هنا - حصرم -
لا أدري
هل الحب دنّس قلبي
أم أن قلوبنا دنّست قداسة الحب !!
كان علي أن أعود
من أجلكما
:)
كثير من الكلام بعد طول الصمت يكون تافها و سخيفا
جميل أن تقيم
في الجانب المعتم من الحقيقة
أفضل من أن تكون في الجهة المشرقة بضوء اصطناعي كاذب !
لقد أحببت كوني ( امرأة تخصك )
إرحليّ بسكـآـآت
صعفق طاش كندي
جميلة الشرق
سيشكين
عيوق
شكرا بقدر نقاء قلوبكم
https://www.************/watch?v=6ZUvNZxxuxs&list=RD6ZUvNZxxuxs&index=1
" الحب روح بتلبسنا و بنبطل وقتا أشخاص "
I $top Waiting Since I Died
Since you MisseD
((((( لييييييييييش ؟؟ )))))
أكثر سؤال يطرق رأسي و يحرك كل أجراس ذاكرتي الساكنة
لا أريد مبرراً
أحتاج جواباً حاسماً
حرفكَ العابث
ذيّله بالصدق ( شي مرّه )
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
eve
الله محيّيك أيها الزائر
مهما ابتعدنا
أو أُبعِدنا
أو هربنا
تقودنا أقدام الحنين إلى حيث كنا
عدت لأجد زائراً عابراً
ربما أضاع طريقه إلى مبتغاه
و وجد نفسه في هذا المحلّ المهجور
أعترف
كل المحاولات تفشل
لأني لا أملك رغبة حقيقية للنجاح في كل محاولة أخرى
و يبقى الرجل الشرقي
بغروره المتأصل في شخصيته
يعامل المرأة من علوّ
يصنف نفسه في درجة تفُوقها حتى لو تفوّقت عليه
لا يقدم اعترافاً في صالحها
لكن يصرّح بكل ثقة عن كل ما يصب في مصلحته و لصالح غروره
حتى إذا اضطر لتقديم اعتذار أو اعتراف بالخطأ يتوقّع منها اعتذاراً على أساس أنها قصّرت في فهمه أو دفعته للخطأ
و بسبب أناه المتعالية حتى إذا كان لديه مطلب
ينتزعه انتزاعاً حتى لا تعتقد هي أن لها الخيَرة فيما قامت به من أجله
و أن ( عليها ) أن تفعل ما فعلت لأنه يستحق لا لأنها تريد .
عبق
رغم التعب
نحاول من جديد
الفيفي 2017
ممتنة لكل مرور أحظى به منك
تحياتي
ليس الملل هو ما يدعوني لفتح مدونة أخرى
إنها دورة حياة
تشبه حاجة الفراشة للخروج من شرنقتها
لعلها تحلق أبعد من حدود هذا العالم الوهمي
أو كحكاية سجينة الورق تجد لها أرض واقع صلبة تتجسد عليها الشخوص
إنها ليست إلا محاولة غير مبررة لاستعادة بعض المفقودات
..
إلى هناك >>>>>>>>>
و عودة مسدّدة إلى البداية
و كنت قد غمست ريشتي في زجاجة الوهم
و بدأتُ أرسم ملامح حكاية لا وجود لها
و رغم أنها لوحة أشبه بالوهم
لن تُمحى بمجرد المرور عليها بلون النسيان أو التجاهل
أم الرجال
أنا أحب الليل
بس هو ما يحبني
في حد فتن بيني و بينه :)
تيه ..!
تناقضنا
هو دفة أمان
سيدة اللون الأخضر
جذبني هذا الاسم
صباح الود و الورد
العودة إلى الأماكن المهجورة
حتى لو كانت لي بيتاً في ما مضى
يشعرني بالغربة و الغرابة نوعاً ما
و يولد في نفسي حاجة للتفكر
للتأمل
للتريث
التردد
التراجع
ثم الإقدام
لترتيب الفوضى
و إحداثها من جديد
لوضع سماعة عازلة على أذني
لأنصت لصوت لا وجود له
رغم أن مؤشر الهيرتز في الأعماق يرسم ضجيجاً و صريخاً
كأن أحداً منذ زمن طويل
يستدعيني
يأمرني لأغيب
فأعانده
و أجبره على المجيء
هذا الجدار الفاصل
هذه النوافذ المقفلة
هذه المقاعد العرجاء
و الأوراق المكدّسة باهتمام
هذا الفنجان من القهوة الساخنة منذ سنوات
و الصقيع الساري من العروق
و براعم الحنين النابت من مخيلتي
هذا المكان
كنتَ فيه معي
حين كان بكَ ( جنّة )
منذ زمن طويل جداً
أشعر بغصة
و لن تزول إلا
بلقاء
أفكاري
خميرة لأحلام المنام
فكل فكرة صغيرة عابرة
تتحول إلى حدث لا يعترف بالمنطق
اغتالني الشوق إليك أمس
فأعادني إليكَ على هيئة أوراق تقلبها بين يديك
و بياض صفحة ملامحي
يتلون بتعابير حنين جريء
فتارة أصبح كتاب
و تارة أبدو كرسالة
أنتظر منك أن تقرأني أو تكتب لي
لكنك تتصفحني بلا اهتمام
تشغلني أصابعك التي تداعب القلم
و الأخرى التي تعصر الهواء كقبضة تلكم الفكرة كلما خرجت من رأسي
و بكل أناقة
تمسك بالفكرة المجنونة
و تسجّيها على سرير السكوت
ثم تقيّدها بحبل وصل مهترئ
لتهذبها
لتهدّئها
حتى تضمحل قواك
و يفتر اشتياقي
و تموت الفكرة
على هيئة حلم غريب
لا يمكن تفسيره
مستحيل
كالضوء من ناحية المشرق
هكذا حضورك
و لا زلت يا حرف
مهداً مستباحاً
أدس فيك سري
فتشيّعه على سطر فارغ
لا يدرك فحواه إلا من آمن بي
و لا أعني به إلا من آمنتُ به و أمِنت له
و تبقى أيها الحرف
عشيق أفكاري
كل خلوة لكما
تنجبني كامرأة عذراء لم يمسسها الحب
و لا حبيب لها
إلا الأمس الذي لملم شعث أحزانها و مضى
كن حيث صرت
و اصمت ما شئت
ستجدني - إن شاء الله -
سرّكَ الخفيّ
الذي لا يهتك ستره
كاذبة أنا
إن أعلنت بالخَرَس
أني لا أقيم عند حواف أوراقك و أسهر
كل ليلةٍ
كأنها ليلة أخيرة يقضيها المحتضِر مع أحبائه
أنزع عن فمي خوفه
و أحرّر لساني السجين
و أتذكر ما فعلناه في لحظة جنون
كنا نكسر قيد المسافة
و نشيّد جسوراً من الصدق
نحكي
و نضيء العتمة بابتسامات تتمنّع عن إفشاء نوايا جسورة
كان كل ما فينا يمتد و يحاول بلوغ الأمنية
بعفويّة الحائر
ترى إلى هذا الحدّ كنا متفقين رغم الجدال الذي ساد
على الحافة أمضيت الليل بطوله
أحاول تسلق السطر من ثغرة النقط و التفاف الفواصل
أحارب الأرق بكلماتٍ مجردة
أطعن بها وهم الغياب
و لكن سهمه يصيبني في مقتل
فلا الأرق يرحل
و لا دم الحنين يسيل
لقد صرخت في عزلتي ( قد شفيت منكَ أخيراً )
و في الحقيقة
أنا لا أفتش عن مضاد للنسيان
تلك المسافة القصيرة تحميني
و تؤمن لي سياحة دائمة في عالم الذكرى
،
،
شئتَ ما شئتَ
و فعلتُ بنفسي ما أمرتَ
بعد النقطة
تبقى الهوامش ملاذ لي
عطرك
لا زال أخاذاً
رغم أنك لم تضع العطر قط
إنها مشاعركَ حين يغلبكَ الشعور
تنفثها مسامك
لتخفف عنك وطأة اللهفة
و توقعني في ورطة
لا يد لك فيها
صفحات ذاكرتي تعبق بكَ
رغم تقادم الغياب و طول الفراق
رغم انهماكك في إقناعي بأنكَ أصبحتَ جافاً
و أنا أشعر بأن غصن حنينك ينثني كل ليلة
يتدلى بثمرة أشبه بقبلة
تتقاسمها ملامحي
عتيم
إعجابكِ هو وسام التميز الذي يدفعني للأمام يا متألقة
مستحيل
ألتمس منك العذر ، للحياة ديون عليّ أن أوفيها
وسن
و مسائي تجمّل ببريق حضورك يا وسن ،
عطر الرومنسيه
و الأشهى حضور عطرك هنا يا جميلة
ماهرٌ أنت في ألعاب خفّة اليد
حتى أنك أخفيت حياتي بأكملها في قبضتكَ
بعد مصافحتنا الأولى
و الوحيدة !
و لا أفكِّر باستردادها
كم الساعة !!
عقارب زمنِي أكلت بعضها بعضاً بعد غيابكَ
و تخبطت في اتجاهاتي
فما بين الماضي الآفل و الحاضر الغافل و غد لا وجه له
لا أجيد وصفَ الأيام و لا شعوري !!
عجائب هذه الحياة لا تنتهي
كلما زالت الدهشة عن ملامحك
عادت لتعتليها من جديد
مشاهد و مواقف
تتكرر لتبدد ثقتك بالآخرين
لتعيد النظر في مبادئك و قناعاتك
لتغير ظاهرك بدءً من باطنك
لتضع حول قلبك أسواراً و تزرع أشواكاً
تضع بينك و بين الآخرين حدوداً
و تضرب بينك و بين هذه الحياة أستاراً
عندما لا يتذكرك أولئك إلا لامتصاص رحيقك
و استنزاف حتى آخر ما تبقى منك
دون أن يتكلفون عناء السؤال عنك
أن كيف حالك ؟
هل تشكو ألماً ؟
هل تنام قرير العين مطمئن النفس ؟
بل يتعاملون معك و كأنك صندوق
صندوق لا أكثر
بضغطة زر يفتح
و بالتجاهل و الإهمال يغلق !!
أسفاً
أنظر إلى أعوامي الفارغة
و ثقة في غير محلها
عيوق
زائر الفجر
شطرنج
قد رسمتم على ملامح القلب ابتسامة
فشكرا لقلوبكم
من الرائع أن تعشق إنساناً تتفوق وسامة روحه على وسامة ملامحه
و إن كانت وسامة محيّاه لها وقع السحر
حين ينظر
حين يبتسم
حين يعاتب
حين يأمر
و حتى حين يغضب
حتى إن أبلى العمر ملامحه و رسم الزمن خارطة تجاعيده على وجهه
تبقى فتنة الروح
تأسرك كلما توغلت في أعماقه
فبدا لك شفافاً نقياً
تعلو ملامحه ذات الحقيقة التي تختبئ في داخله
إن تكلم لن تحيرك الفواصل التي يصمت فيها
فتعابيره ستبلغك عما يدور
عن كل حرف
و كل سكنة و تنهيد
تجد لها موئلاً على وجه تشعر معه بالطمأنينة كلما تأملت فيه
هو أنت
أنت أشبه الأحياء بأبي
الوسيم الذي لا خلاص من فتنتك مهما غيّبك القدر عنّي
شطرنج
حللت أهلا على النفس و على ركني القصيّ
ذات يوم - تاه عن ذاكرتي تفاصيله -
عدا أنني أتذكر أني افتتحت فيه مدونة في موقع ( أُكتُب )
كنت أعتبرها ( مخبأ ) و هذا عنوانها الفعلي
كتبت هناك ما لا يُكتَب
و لأنها مدونة خاصة لا أحد يطّلع عليها
فقد سمحت لنفسي أن تحطم قيودها
حتى فوجئت بحذف الموقع
و لم يكن لدي نسخة عما كتبته هناك
و ربما نسيت عن ماذا كتبت و أي أسرار أفشيت !!
لكن سطر وحيد أتذكره جيداً
يتحدث عنكَ
عن أثرك العميق على قبي و عقلي
عن انسلاخي من كل شيء
و انتمائي إليكَ !!
و الآن
أعاني - حقاً - من ضياع هويتي
فلا أنا أنا
و لا أنت هنـــا
و لا أذكر أي الطرق الذي قد يعيدني
إلى مكان فقدت عنوانه !
Designer
عظيم في نفسي
أن تمر بهذه الزاوية
شكراً من القلب
هل بالغتُ بالبوح ؟
هل أسرفت ؟!
ربما
لكن لا سبيل آخر
هنا
أنــــا أتنفس
محيّر هذا المشهد المعنوي الذي لا تجسيد له إلا داخل النفس
تشعر بانسحابك عن نفسكَ شيئاً فشيئاً
تتخلى عن حلمك الذي آمنت به
تتأمله و هو يفنى
تحفر له قبراً في الفراغ
تغسله بدموعك
تكفنه بأوراقك
تتلو عليه آيات الوفاء
و تعجز
تعجز
تعجز
عن أن تودعه في القبر
و يبقى مكفناً في داخلك
تحمله
كميتٍ يسكنك
يقض مضجع السكون
كل ليلة
ندرك أن الهروب لن يوصلنا حيث نريد
الهروب يجرفنا إلى حيث لا مستقر
المواجهة
تجعل أقدامنا راسخة
حتى لو اضطُرِرنا للخضوع و الاعتراف
بعض براعم الشجاعة لا تنبت إلا على أرض الخصم
و الآفاق بقدر اتساعها
تمنحنا أمل بعضه زائف كلما اقتربنا
و ما كان ملكاً لنا نلمسه بأيدينا
من شدة حقيقته
يتضاءل كل شيء بعيد المنال
شطرنج
اعتدت النظر إلى الأقرب مني
حتى لو كان على بعد مسيرة أعوام مني
شكرا كثيراً لأنكَ هنـــا
تركت عبق الشعور النقي
على طريق يزهر بخطواتك
لقد أخبرني والدي
قبل أعوام كثيرة
أنكَ تنتظرني على الطريق
و أني يجب أن أرافقك إلى نهاية المطاف
عندما سألته : كيف أعرف أنه هو يا أبي ؟
أجاب : هو الذي سيعرفكِ !
و يبدو أني
عندنا قرّرت الذهاب
سلكت طريقاً لا يعرفني
انزلقت باختياري
و حتى الآن لم يتعرّف علي أحد
لقد أمطرت البارحة
مددت راحَتيّ
و امتلأتُ بالسكينة
بعثرتُ أوراق الامسيات
و احتسيت بقايا الليل و الهمس
نمت
و على طرف رمشي ندى اشتياق مسجون
اختارَ أهم محطات حياتي
كان ينصت جيداً
لأوجاعي
لمعاناتي الدفينة
ضَمّنَها في إطار أسود
ربما لتبقى في الواجهة
كي لا أهرب منها مجدداً
لتكون مجرد محطات ماضية
لا يبقى منها إلا قليل من وجع
لكنّي
بفوضاي المعتادة
نزعتها من الإطار
و وضعت ( صورته )
وِجهة لقلبي
التي لا أحيد عنها
و لا اهرب منها
و أشعر به
كحدث لا زلت
أنتظر حدوثه
يا محطتي الأخيرة
التي لا زلت أسافر إليها
و لا أصل
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,