المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Eve & her adam


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 [7] 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25

EVE
07-28-20, 11:44 AM
و لا زلت أتمنى أن يكون أنت
هو أنت

فقط لأطمئن أنك لم تتغيّر

فهل من سبيل لأعلَم !
و كما بدأناها بالمحال
ننهيها بمستحيل لا يمكن بلوغه



و

صباح الحنين
صباح الصبر لعام آخر

EVE
07-28-20, 10:54 PM
و كأنّكَ حجر النرد

كل مرّة تظهر بوجه

و لا زالت كل وجوهكَ رقم حظي الذي لا أراهن عليه

عِمت مساءً

EVE
07-28-20, 10:56 PM
هذا الصداع المزمن
لكَ يد به
ما دام صدى صوتك يتردد في رأسي
لن يسكنه قرص دواء !

EVE
07-29-20, 12:13 AM
من اللحظات القليلة التي يصل فيها شعوري بالمتعة إلى قمته
عندما تكون أصابعي ملطخة بالألوان

أشعر بأن أجنحتي التي لا تُرى ترفرف

و أن امرأة داخلي تكاد تقفز من تحت أظافري

لا يشغلني أمر جلدي الذي سيتأذى من فرك و دعك يدي بأدوات و مواد التنظيف

أشعر بأني لست هنا

و أني أشبه بمارد سيتحرر في شيء ما


فكان أن


https://mrkzgulfup.com/uploads/159596634580031.jpg

صِرتُ فراشةً بين أصابعي

أبحث عن مئزر يسترني

فانغمست أحتسي خمر الألوان

و شعرتُ بأني

هي قبل أعوام طويلة

ذات الصبيّة التي حلّقَت في سماءكَ

حتى بلغتكَ يا قمر .
https://mrkzgulfup.com/uploads/159596634582072.jpg

فراشتكَ بألوان الطيف

صنع يدي من الطين .

EVE
07-29-20, 03:17 PM
تيه ..!


ربّـــما

أشكر متابعتكَ و قراءتكَ لحرفي المتواضع .

EVE
07-31-20, 10:25 PM
كالذي امتلأت خلايا أنفه بعطور شتّى
و كان لابد من أن يستنشق حفنة من البنّ
ليستعيد اتزان حواسه

لقد فعلتها
و ها أنا أقف أمام ذاكرتي و أنتقي منها ما يستحق الاحتفاظ به

EVE
08-01-20, 03:04 PM
الفيفي2017
الشكر لله ثم لكم يا الفيفي على الدعم الدائم ، تحياتي

رايــق

بعض ما عندكم أيها الفاضل
أشكرك

EVE
08-01-20, 03:24 PM
كان أي شيء متوقع و ممكن تجاوزه من الجميع

إلا أنتَ !

لم يستوعب قلبي و عقلي أنكَ مجرد إنسان

حتى لو شعرت بأنكَ أشبه بملاك

EVE
08-01-20, 03:50 PM
جئتَ كما العاصفة التي قلبت أحوالي

و ها أنت تمرّ " مثل النسيم "

https://www.************/watch?v=Mt0YD3V3sbs

EVE
08-03-20, 11:50 PM
لا أنتظر شيئاً

لا أتوقع أحداً

لا أفتقد حتى نفسي


هذا ما أحتاجه فعلاً

كي لا أتعثّر بكَ مرة أخرى

رغم أنكَ لست حصى

و لا حجر

لكنَكَ الطريق بذاته

و بيت قلبي يقع على هذا الطريق

و نوافذي محكمة الإغلاق

و مقبض الباب تحطم بيدك

و أنا منذ أزمنة لم أعد أحصي أيامها

قابعة على رصيف أخباركَ

أخشى قطع الطريق بحثاً عنّي

و فكرة العودة للمأساة تراودني

هل لكَ أن تحبس أنفاسكَ كلما استزلّتكَ خطيئة التذكّر ؟

لقد امتلأ أنفي بعبق مجنون

و صدري آنية

تنصبّ فيه نوايانا الجريئة

و الطقس حارّ جداً

حدّ الغليان الذي يثير عاطفة الحنين للتبخر

لتحدث كارثة الطقوس الأولى

قبل أن أشعل قنديلي فيكَ و أحترق

EVE
08-04-20, 11:59 PM
جودي

عذب هو مروركِ على سطوري


سمو المجد

و التقينا ، دون أن نلتقي

ممتنة جدا

EVE
08-05-20, 12:04 AM
شكرا يا البـــــدر

EVE
08-06-20, 12:18 AM
الدكتورة

نبضي يتسارع كلما شعرت بمروركِ

تغمرني السعادة

EVE
08-06-20, 12:25 AM
ذات يوم

وضعت عبارة ( قابل للكسر ) على قلبي

الآن أتذكّر أمتعتي التي وضعت عليها لاصق ( قابل للكسر )

عندما فتحتها معظمها تهشّم !

هذا التحذير يثير بعض النفوس لتختبر أو تتأكد من حقيقة المكتوب !

لا تفكّر بفتح قلبي و لا ذاكرتي

المحتوى أشبه بمجموعة أحجيات

من الصعب جمعه أو إيجاد حلّ له !

EVE
08-09-20, 08:34 AM
نحن في زمن

أقدس ما فيه ( الصمت )

به ننجو بأنفسنا حتّى من أنفسنا

و المكوث في أفلاكه يشذّب سلوكنا و يزيدنا في الأناة و التصبّر

أدركتُ متأخرة لِمَ لم نسمع صوت أبي إلا قليلا

و ليتَني حذوتُ حذوَه !

EVE
08-10-20, 10:47 AM
و الواقع أشبه بصندوق له ألف باب

و بعض أبوابه تُفضي إلى دهاليز الوهم

عالم أشبه بواقع مُتخيَّل

له سحر يفوق تصورنا

ننزلق فيه و نستعيد اتزاننا بترنّح يشوبه الوعي

لكنه في الحقيقة يقوده اللاوعي

و إلا فكيف أننا ندرك أن ما خلف الباب سوف يضرّنا بعد أن يغرينا بلذة حقيقية

و لكننا نشرّع الباب

بعد أن نخلع أبواب قلوبنا لاستقبال كل ما قد يأتينا منه

إنها ليست مجرد وهم

و لا حفنة أوهام

بل هي فوج مشاعر هادر

كأن البحر يدفعها و يمدها نحو هذا الباب

تغمر واقعنا بعد أن تتمكن من وجودنا

تخلط بفوضوية غبار السحر بتراب الواقع

ليحدث تمازج غريب

تختفي الحدود الفاصلة بين العالَمين

و يموج بحر الشعور داخلنا

و منبعه عمق لا نصل له

حتى لو سكنت رياح اللهفة

و انقضى السحر و انفضّت أزمنة الذهول

حتى لو شحذنا الهمة لنعيد الأبواب فنوصدها

تبقى ساقية الشعور تدور

تحمل من تلك الأعماق و تغرف من نهر الذكرى

و تسقي جدب الواقع

و تروي ذلك الوهم المتعملق فينا

الذي تسرب للشرايين

و ابتلعناه كجرعة أخيرة لا حياة بعدها

و الموت مؤجل

.

.

يوماً ما

EVE
08-10-20, 11:08 AM
كلما رأيتكَ

أهمهم

في الحقيقة أنا أصرخ

لا يمنعني الخجل

لكنه حياء نفسي

حين وضع أبي باطن كفّه على أم رأسي

و همس لي : لا يعلونّ صوتكِ فوق صوت من تحبين !

قرّرت أن أحب الجميع

و كلما اجتاحتني رغبة بالصراخ

صرخت في وجه نفسي

فكيف بي و من هوته نفسي

و استقر في الكفتين حتى لم يعد لسواه فتات من الحب أقيم به عدلاً و أختصم له

EVE
08-10-20, 11:11 AM
و بكيت بالأمس كثيراً


العجيب أن أول رسالة قرأتها في الوتسآب تقول :


أن أكثر بكاء يؤذي القلب هو ما كان في الليل و آخره !!


فما حيلتي و ذاكرتي التي تخلّدك على وسادتي

فأقع عليها كل ليلة موقعي من صدركَ

و أجهش كأني اليوم فقدتكَ !





يوماً ما

EVE
08-11-20, 02:51 PM
عاشق الحرية


شهادة
اعتز بها
من قامة فكرية و إنسانية مثلك

احترامي و تقديري

EVE
08-12-20, 02:32 PM
لطالما تساءلتُ : هل كان يكذب ؟!
أم أنه من فرط الصدق بدا و كأنه يكذب ؟

EVE
08-12-20, 02:43 PM
عبق


شكرا عزيزتي

و لكِ المثل يا نقية من القلب للقلب

EVE
08-12-20, 03:34 PM
و ربما غادرت محراب الذكريات لأجلو عن نفسي بعض حزنها

و ما رمت النسيان قط

و إلا فما أيسر السبيل لذلك

و يبقى الأمر اختيار نتمسك به

لا نتركه للظروف و المتاح

كما هو اعترافي لك بما أحمله لك

اختيار لم أفكر قط بالتنحّي أو التخلّي عنه

حتى عندما داهمَتكَ متغيرات الحياة و ظروفها

سأبقى في الأمر وحدي

وفاءً لنفسي و من ثم لكَ

ألم تكن نفسي هي نفسكَ ؟!

EVE
08-12-20, 03:36 PM
كلامكَ سليم 100%


لكنّه جاء متأخراً جداً


بعد السقوط الحرّ


لن يفيدنا أن نفتح مظلة الأمان

إنها فقط تجعلنا نهوِي ببطء

لكن الارتطام لا مفرّ منه

EVE
08-12-20, 03:45 PM
https://mrkzgulfup.com/uploads/159723600549661.jpg


تأكلكَ الحيرة

يقتلكَ الارتباك

أيديهم تعبث بكَ

فأي منها ستَجبركَ

و أيها ستوجعكَ

حتى تضيع أصابعكَ و تفتقد الشعور بيديكَ

و تحاول جاهداً أن تنتزع نفسك من نفسكَ !

EVE
08-12-20, 10:22 PM
اممم

و أنا كذلك

EVE
08-13-20, 10:50 PM
سحاابة عطر


نلتقي في أننا على نفس الناصية

لا ننتظر ما سيحدث

لكن نعلم أنه لن يكون أسوأ مما كان

لقد تجاوزنا الجسر الأصعب

شكرا لمرورك الجميل في أجمل الأقات و أكثرها روحانية

EVE
08-14-20, 10:10 AM
البدر


نسمة صباحية جميلة عبرت مع مرورك

جمعة مباركة

EVE
08-14-20, 10:14 AM
تتسارع الأيام

و كأني بها تلحق بموعدٍ مضى

يتجدد في كل عام

و لا يأتي

أسقي الزهور على قبر الذكريات

و أتلو قصائد الحنين و العتاب و أتبعها بسؤال لا يحتري الجواب : من سيعتني بكِ بعد رحيلي ؟!

EVE
08-14-20, 10:16 AM
بعض المآسي المتأخرة


تبدأ مع الطفولة


أشبِعوا طفولتهم


كي تتضاءل مآسيهم

EVE
08-14-20, 10:18 AM
و لا زال صدري يتألم


كلما تناسيتُ استنشاق لحظة من ماضينا


ويكأني أختنق بالنسيان

EVE
08-14-20, 10:22 AM
الفرح لا يسكن بعيداً

له محطات قريبة مني

لكن أقدامي تنتمي للمكان الذي التقينا فيه

و أنت و أنا جمعنا الحزن الذي منه اصطنعنا لأنفسنا أفراحنا التي تخصّنا

أما عن تلك المحطات

أعلم أنها لن توصلني لذاك المكان

EVE
08-14-20, 10:45 AM
و في فلك الوِحدة اللانهائي

يلمع نجم الحنين بين الحين و الحين

فيحاول شعور الفقد احتواءه على شدة اتساعه

بحثاً عن لحظة عناق شاردة ربّما انفلتت من ثغرة النوايا المُضمرة

في محاولة لترميم الذات بعيداً عن ذلّ السؤال و عناء السعي

لا غروراً و لا استكباراً

لكنّ الإمعان في الغياب و الاستغراق في الصمت و الاستتار بوشاح التجاهل

يجعل في الإلحاح خطيئة و يقولبها في قالب الآثام التي تفضي للشعور بالتصاغر

و إلا

ما كنت ادّخرت جهداً لأحافظ على حياتي التي حسبت أنها تعني لأحدٍ شيئاً

هذا الذبول و التآكل المستمر

هو ردّ فعل عشوائي لكل ما حدث و يحدث

لا يد فيما يتملكني إلا أني كنت مؤمنة بشدة بكَ

EVE
08-14-20, 10:51 AM
عليكَ أن تشعر بالذنب

ليس لأنك سبباً في كل ما كان

بل لأنكَ قمت بتبديل الأدوار في مباغتةٍ أصابتني بالذهول

فوجدت نفسي فجأة أفعل ما كنتَ تفعله و أنت تماماً تفعل ما كنتُ أفعله

شكراً لأنك وضعت خطة محكمة تحركت فيها كملِك مراوغ

يحسب لخطواته ألف حساب

و أنا كما الشعب الذي لا حول له و لا قوة !

EVE
08-14-20, 09:48 PM
رايق

قبل كل شيء

منور بوجودك و متابعتك

ثم أؤكد لكَ أنه ذكي و فوق ما تصورت أنا :)

مساؤكَ أجمل

EVE
08-14-20, 10:09 PM
إليكَ

أينما صرت

قرأت أم لم تكن من العالمين بأني أكتب لكَ

سلام من الله عليك و على أرض تنعم بخطاك

و أرض تتمناها و تتمنّاك

و إني علمت و شعرت بمعاناتك في سنوات غربتكَ الثانية

و كم القهر الذي لم يضعفكَ و لكنه استهلك من نفسكَ الكثير

محاولاتكَ المستمرة للبقاء و الصمود رغم كل الأحداث التي توالت

لم تسقط و لم تنحني و لكن فيكَ بعض الانكسارات الصغيرة و العميقة

تلك التي قد لا نراها و لكن نشعر بها نحن - من نحبكَ -

بدءً من أبويكَ - رحمهما الله و عائلتكَ التي أحطت بها أكثر مما أحاطت بكَ

رغم كل ادعاءاتك و اعترافاتك بالتقصير

لكني أفهم و أشعر و أرى أنكَ جاهدت لتكون لهم كما يجب و كما هو متوقع منكَ

و لأنك بكل بساطة - إنسان -

في غربتكَ الثالثة و ابتعادكَ عنّا و محاولتكَ المخلصة لإعادة الأمور إلى نصابها و تقويم اعوجاج أيامنا

ربما أفلحت بطريقة ما - و أخفقت قليلاً

لكني اليوم أستشعر وجعكَ المتراكم بين ضلوعك و في ثنايا قلبك و جيوب نفسك الملآى بالصبر

و أقسمت ألا تلامس أقدامي أرضاً لم تنصفكَ و لم تدرك قيمة من يمشي عليها باستقامة

و إن كانت لنا فيها ألف ألف ذكرى لا تمحيها السنوات

حيث تكون سيتبعكَ قلبي و تحوم حولك خطاي و أتفقدك من حيث لا تدري

سيبقى طفلنا في حضانتكَ و رعايتكَ و إن لن يكبر و لن تبدو عليه آثار الزمن و العمر

ستحفظه بين عينيك كما فعلت عيناي بكَ يا أسير عيني التي تشتاقكَ

و لا زلت أدعو لك و أعاتبك و أسترضيك و أغضب منك و أناجيك و أستجديك و أعرِض عنك و أتقرب منك

و كأننا لم نفترق قط و كأن الفوضى التي تسببها كل يوم لم تتغير

خصوصاَ ما فعلته بقلبي و ملامحي يوماً بعد يوم

تباً لأرضٍ لا تزهر بخطاك

EVE
08-15-20, 02:46 PM
مررت بمدونة أخي الفيفي 2017

و حقيقة أثر بي جداً و أعادني لأحداث سابقة بالكاد سلوتها

و رغم تقادم السنوات و التي نرجو أن تشفي قلوبنا و صدورنا

لا أنكر أن الأمس البعيد ليس كما اليوم و الحال مختلف لا شك

تلاشت الحرقة و الحسرة و الحزن و لكن يبقى شعور الفقد ممتداً

و كذلك يبقى فراغ المفقودين قائما لا يشغله سواهم

فمن فقد أباه أو أمه أو كليهما

من فقد أحد إخوته أو أحد أبناءه أو شخصاً مميزاً في حياته كالصديق أو الحبيب أو الزوج

الفراغ الذي يخلّفونه يدوم ما دامت الذاكرة حية و ما دام الشعور الصادق عنواناً

أطال الله في أعماركم و أعمار أحباءكم

و رحم الله من رحلوا عنّا و عنكم و اختارهم الخالق سبحانه

EVE
08-15-20, 05:13 PM
الحمدلله دائماً و أبداً

EVE
08-15-20, 10:09 PM
ابن الهيثم

بسمة ملاك

الفيفي 2017

حقاً هذه الأمسية تأنّقَت بجمال مروركم

EVE
08-16-20, 09:47 AM
تسلم يا رايق

و كل أمنيات الأنثى أن تحظى بأخ يستشعر أحوالها

و وجدت فيكَ هذه الأخوّة

لا حُرِمت قربكَ

EVE
08-16-20, 10:03 AM
صباح آخر

أجمل ما فيه أنني راقبت فيه بزوغ الشمس من مطلعها

و تأملت تدرج صخب الحياة اليومية للطبيعة

و أجملها سعي الطيور و زقزقة العصافير

و كأني بهم يداومون طلباً للرزق كما نفعل

أسراب حمام يحلق بتناغم جميل و كأنهم يؤدون رقصة الصباح أو يقومون بتمارين تحافظ على مرونة أجسامهم

و عصافير تطير بحركات بهلوانية رشيقة و ربما يؤدونها كأزواج في الهواء الطلق في فضاء يتمدد فيه ضوء الشمس

حاولت بلوغ البحر في هذا الصباح

لكن الظروف لم تكن لصالح رغبتي

ربما في صباح آت

أذهب معك على هيئة طيف يمرّ بي و يصحبني معه إلى شاطئ حكايتنا

و نجمع أصدافاً و قواقعَ نكتب عليها تاريخ لقاءنا الأخير

نثير غيرة الأمواج الهادئة بــ سوالفنا الحلوة

فيقترب منا الموج ليسترق السمع بمداعبة أقدامنا

لم نفرّ منه قط و لم نحجب عنه أسرارنا

إنه رفيق حكايتنا منذ ولادتها ، بل منذ ولادتنا

يااااااااااااه

ما أجمل هذا الصباح الذي جمع روحي بروحكَ

EVE
08-16-20, 10:16 AM
مستحيل


و صباحك أجمل و بك أجمل

EVE
08-16-20, 04:10 PM
ركضت اليوم كثيرا حتى انقطعت أنفاسي

لا تطلق الصافرة حتى تتأكد من أني لن أعود للتنفس من جديد

لا يخدعنّكَ سكوني !

EVE
08-16-20, 04:45 PM
ستبقى هناك

يا طيفي الحزين

خلف درع من ذرائع لا تحميكَ من نفسكَ

تترقب لأمس خرّ صريعاً في حضرة لهفتي

حين غرست في خاصرة الوعد خنجرك البرئ من قتلي

قتلتني بعد أن شددت على قلبك لثاماً

كي لا يتحطم معي

كي لا تقبض بصيرتك عنق نواياك و تستوقفك عما صار واقعاً أعيشه الآن

ها أنت تفرّ إليّ دون أن تدرك أنك تتحصن بثرثرتي

و أنا أجود بجنون المتخبّط ما بين عقله و قلبه

أسمع و لا أنصت

أنصت ثم أسألكَ : هل ستغفر لي ؟!

ضاعت سبلي في مدى البعد و كل ما أدركه جيداً أنني لا أعرف طريق العودة إلى نفسي

EVE
08-17-20, 10:44 AM
اليوم تنفست الصعداء في الصباح الباكر الذي بدأ في أجمل أوقاته

تحدثنا طويلاً

تناولنا الفطور الذي أعددناه سوياً

احتسينا القهوة و الشاي بلا سكّر

و صوت الطبيعة تمازج مع نبض قلبينا و ذبذبات مشاعرنا المتأججة

انتقيت لك ثياب العمل و زرّرت لك القميص

وعدتني بألّا تتأخر

حتى اليوم و أنا أنتظر مجيئكَ

لا زلت أعد من الطعام ما تشتهيه

و أقدّمه للغرباء عنّي

و تسوّل لي نفسي كثيراً

أن أقلب الطاولة و أنفض الغبار عن صدري

أتصبّر

أعيد ترتيب الحياة

و أرتمي على الفراغ






:MonTaseR_10:ذات يوم قبل أعوام خلت

EVE
08-17-20, 10:45 AM
عدد النقاط » 16113


113


رقم الحظ بالنسبة لي :)


شكرا لصاحب آخر تقييم :)

EVE
08-17-20, 11:06 AM
الحياة و معتركاتها صقلت شخصيتي و اختبرتني كثيراً

أما عن قلبي فلم يصقله إلا أنت و ينحته بحبّ أرق من النسيم و أعتى من رياح عاصفة بالشعور

حتى إذا ما اكتملت إبداعك فيه

كالتحفة التي لم تحتمل اللمسة الأخيرة

انكسرت بين يديك

لكنه لا زال يعمل جيداً و ينطبق عليه مثلنا الشعبي ( مكسورة و تبرّد )

لكن فقط من أجل أن تستمر الحياة

لا لشيء آخر و لا لسواك فيه شيء

EVE
08-18-20, 11:02 PM
لقد مزّقتُ صفحة

لقد اتسع ثقب قلبي !

EVE
08-18-20, 11:18 PM
كلما التمست العذر للآخرين حال تقصيرهم في أمر ما تجاهك

ستشعر بأن قلبكَ يتسع أكثر لهم

تقبلهم و تتقبلهم بعيوبهم التي ربما حتما لديك الكثير منها

فكيف بوالديك !!

و إن أصابكَ منهم تقصيراً يمس حقّك كابن لهم

لا يحقّ لكَ أن تحاسبهم و تحاكمهم

نحن جميعنا كأسرة نشكل حلقات في سلسلة عائلية ممتدة

و ربما توارثنا العقد جيلاً بعد جيل

و ربما أصاب الوعي و الإدراك أحدهم و عدّل مسار السلوك

فيخلّص العائلة من سلوك مشين أو سيء

كالعصبية أو البخل أو الغيرة أو الغرور أو القسوة أو من غيرها من سلوكيات كثيرها

بعضها يمارس بجهل و بعضها يأتي به صاحبة لرواسب و تراكمات في نفسه

بسبب التربية أو بسبب المجتمع نفسه

ربما نصارحهم بلطف و عتاب محب بارّ على شيء ترك في النفس أثر

لكي نتصافى أكثر و نبرئ الذمم و نبعد وساوس الشيطان الذي و كثيراً ما يتسلل إلينا من هذه الثغرة

و كذلك فعلتُ أنا مع أمي

حين سنحت لي الفرصة لأنبش ماضي طفولتها دون أن تشعر

لأدرك كم أنها عانت في حياتها و لأسباب و ظروف مختلفة

فاتسع قلبي لها أكثر و صرت أتقبل أسلوب معاملتها الجاف بحب و صبر

ليس لأني مثالية و لكن لأني ذات يوم سأكون في مكانها

و ربما جاءتني ابنتي او ابني لينبشا أوراق حياتي

و يدركان ما الذي جعلني أقصر تجاههما و أرجو ألا أقصّر في حقهما مني بالحب و الحنان و العطاء

EVE
08-19-20, 10:09 PM
الجادل 2018


أشرق المكان بوجودكِ يا طيبة



يّوِسًسًـفُ

أشكركَ يا يوسف ، الله يحفظ لك أحبابك

EVE
08-19-20, 10:14 PM
عام بعد عام

و لا زالت الذكرى تضيء في القلب و لا يخبو نورها

EVE
08-21-20, 08:45 AM
كل الوجوه


لن تضيّع عينيكَ منّي

EVE
08-21-20, 08:48 AM
لكل شيء

سبحان الله

لأضعف نفس لمتحتضِر

و لأعظم حدث يفوق قدرة البشر

سبحانك يا الله

نسألكَ الثبات

EVE
08-21-20, 09:50 AM
كنتَ تقول : أنتِ عصفورتي التي تحلق داخل قفص صدري

و بنيتِ لكِ عشاً في قلبي

إييييه

EVE
08-21-20, 12:05 PM
و يبقى ذات الفضول القديم


الذي لم يشبعه القلم و لا السطر


و يبقى للنوايا المستترة ظهور يتجلّى في الكلمات التي لم يُكتب لها أن تُكتَب !

نفسي تراودني لكسر جدار الصمت

و فك القيود و إطلاق العنان لقدمي الروح

لتنبش و تعمّر

لتقوّض و تبني

لتنحت وجهاً مرسوماً في الذاكرة من جديد

و تسترق السمع لحجر كان يتكلم

و تدعوه بنبرة هادئة

و أخشى

أن يحطمها صدى الفراغ

فهل أطيع نفسي و أستجيب لرغبتي !


ربما لا

EVE
08-21-20, 10:57 PM
لم تكن قط وهماً

لكنّي أحاول الالتفاف على الحقيقة

لعلّها تكذّبني كما فعلتَ أنت

EVE
08-21-20, 11:00 PM
كيف السبيل للمضي بعيدا

و قد أصابني الهلع حين غفلت عن التفكير بك لنصف نهار!!

EVE
08-21-20, 11:08 PM
لا زلت أتابع حلقات مسلسل حياتي

و التي بدأت في وقت متأخر

ليت للحياة سيناريو قابل للتعديل

لنعيد صياغة الأحداث و القيام بها بحذر أكبر

EVE
08-21-20, 11:19 PM
رايق

يجمعنا مفترق الطرق
ليفرقنا من جديد

شكرا لإشراقتك هنا

EVE
08-22-20, 11:22 PM
أقرب من كان لي

هو من استشعر حزني و قاسمني خوفي و فرحي

EVE
08-22-20, 11:57 PM
كان ميلي للوحدة يؤرقها

خيّل لي أنها رأت الشيطان نائما في رأسي


رغم أن رأسي كان مكتنزاً بأشياء جميلة حقنها أبي في عقلي بغفلة منها

و حتى الآن


لا زالت تخيفها ميولي القديمة


لا زالت تسألني بإلحاح : شتسوين بروحج ؟!!!

و كأن الشيطان - إياه - لن يخلو بي إلا في غرفتي


استنفذت كل الأسباب و الأعذار و الأكاذيب الممكنة و المعقولة و المقبولة


خياراتي في التبرير باتت محدودة جداً


فهل أعترف لها بأن طيفكَ ملازماً لي و يحدثني عن كل شيء يدور من حولنا


حتى عنها !

هههه في الحقيقة أنتَ هو الشيطان الذي أقلقها منذ سنوات مراهقتي العصيّة


شيطان الحب و العشق


لكني لم أبصر فيكَ إلا ملاكاً شريراً عواطفه متأججة على الدوام

و نظراته غير قابلة للتفسير و لا التأويل

مسكينة يا أمي

و كلما انتزعتني من وحدتي يسرقني منها الشرود في اللاشيء و الصمت الهادئ

لتباغتني بسؤال مفخخ : شكلك ملّيتي ؟!

فأنهمر بالثرثرة ، و كأني ابتلعت للتو شريط تسجيل قديم جداً

لقد كانت أخباري يعلوها غبار و يتخللها صدأ

حتى أن أمي بدأت بالسعال فأحضرت لها كأس ماء بعد أن جففت لها ريقها بهذا التناقض السافر

EVE
08-23-20, 12:58 AM
هنالك مرحلة

تستنفذ الحياة فيها طاقتنا

فلا يعود للاعتذار قيمة

و لا الكلام و لا التبرير يغير من الأمر شيئاً

و كل محاولات التعويض عما فات تئول للفشل

حتى لو أن ما كنا بحاجته في وقت مضى

توفّر بنفس المقاييس التي رغبنا بها

لا نشعر بالراحة معه حتى لو أصبح طوعاً و ملكاً لنا

لكل شيء وقت و أوان

و ما يحدث الآن هي إحدى ضرائب التأخير

و القادم أعظم

EVE
08-25-20, 10:17 AM
صباح الخير


اعتدنا في مجال المسابقات أن تُرصد للمراكز الثلاثة الأولى

و في مسابقة المدونات كان التصويت لمدونة واحدة

رغم ذلك لفت انتباهي المركزين الثاني و الثالث

الثاني للعزيزة تاتيانا بسبع أصوات :x117:

و الثالث للأخ الفاضل عاشق الحرية بست أصوات :MonTaseR_7:

و في الحقيقة المدونات المطروحة كلها فيها من المحتوى ما يشد المتابع و القارئ

سواء كان المحتوى يعبر عن شخص المدوّن أو أن المدوّن يعبّر عن اهتمامات الساحة الأدبية أو الفكرية أو الاجتماعية و غيرها

من هنا من زاويتي المتواضعة أبعث بتقديري و تهنئتي للأصدقاء تاتيانا و عاشق الحرية على حصدهما الترتيب الثاني و الثالث و عن جدارة


و بلا شك أشكر أولئك:ورد: الخمسة الذين منحوني أصواتهم :ورد:

سعيدة جداً بكل متابع يقرأ حرفي بكل حالاتي


شكرا قيثارة

شكرا للمدير

شكرا لكم جميعا آل المسك

EVE
08-25-20, 10:20 AM
يمضي اليوم

و كأننا لم نكن فيه ذات يوم !

EVE
08-25-20, 10:23 AM
لكنه يوم جميل على أي حال

حتماً هناك أحداث سعيدة تجري على بعضنا في هذا اليوم

فلنقلب الأمر على وجهه المشرق

و ننظر من زاويتهم المضيئة

لعل بعض النور يتسلل إلى أعماقنا

فلا يبقى فينا إلا ظلالاً لذكريات مرّت و لن تعود

صباح الحنين :MonTaseR_134:

EVE
08-25-20, 03:38 PM
البدر

إحدى علامات التميز تفضّلَك بتقييم مدونتي فشكرا لك

ابن الهيثم

شكرا لروحك و شخصك الكريم ، جميل صباح أنتم شمسه

رايـــق

ممتنة لحضورك و كلماتكَ أستاذي

سمو المجد

يسلم راسك يا غالية و أنا أسعد بكِ و بسمو روحكِ

EVE
08-25-20, 05:27 PM
عبق


أنتم من منح المكان روحاً تتوثب لحضوركم


لقلبكِ السلام

EVE
08-27-20, 10:29 PM
من يختارك في الزحام من بين الكثيرين

حتماً أبصر ما لم و لن تبصره كل العيون

EVE
08-28-20, 11:09 PM
يحاصرني الظرف في مكان

و يضطرني لاستخدم شاشة الهاتف و لوحة مفاتيح لا تناسبني

لكل الغوالي الذين تركوا لي اليوم تقييمات تجعل قلبي مبتسماً

شكراً

و لي صولة مع سطوركم الأشبه بجنائن من مشاعر

EVE
08-29-20, 09:42 AM
لا أكتب على سبيل النسيان

و لا لأثير الإعجاب

بل أكتب لأنجو من نفسي التي تثير قلقي بصراخها الدائم

و تضعني تحت وطأة الحاجة للانفجار

EVE
08-29-20, 10:18 AM
ما زالت نظراتكَ مثاراً لتساؤلاتي

رغم أني أجيد قراءتهما أكثر من فهمي لما تكتبه في دفتري الصغير كلما التقينا

و أرى فيهما مالم يراه كل من مررتً بحياته أو مرّ بحياتكَ و كل مقيم معكَ

و أول ما رأيت فيهما نفسي التائهة منذ عصور

بعدها لم تكن الحياة لتطيب دونكَ

و كل زجاج العيون أصبح معتماً لا انعكاس فيه

حتى زينَتي و هندامي أجد لهما انعكاساً في مرآة عينيكَ و تعابير وجهكَ الناطقة

EVE
08-29-20, 10:27 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏eve


عمتَ صباحاً يا زائريـ اللطيفــ

EVE
08-29-20, 10:10 PM
مساء الخير

و الطبع يغلب التطبع غالبا

ما لم نصر على التغيّر

،
/

في أحد الأحداث الكبيرة و التي مررت بها في حياتي

و هو إجراء عملية استئصال

و بطبيعة الحال في مجتمعنا يقوم الأقارب و الأصدقاء بزيارة المريض

إما بدافع الحب و الاطمئنان

أو من منطلق الواجب الاجتماعي أو الفضول

و غالباً يعتبر السؤال عن التجربة التي خاضها المريض

أحد أهم الحوارات التي تدور

في الحقيقة كل من زارني تساءل عن الحدث كيف بدأ و ما هي النتيجة

و لأني كائن لا يميل للكلام الكثير و المكرّر

فقط حظي أول الزائرين بالسبق كاملاً بأدق التفاصيل

كان حريّ بي أن أضع آلة تسجيل الصوت

و بالتوالي كان سرد الحدث يتناقص يتناقص و يتناقص

حتى انتهى الأمر بالمتأخرين عن زيارتي أن اختصرت الحدث بــ ( تعبت و قرروا لي عملية و سويتها )

و لأني أكره التكرار و الإعادة

حتى في أيام الدراسة كنت أشعر بالغيظ إذا قامت المدرّسة بغعادة شرح الدرس لطالبة لم تفهم جيداً !

عقدتي السأم من تكرار الكلام

لذا أجد صعوبة في تكرار المشاركة في المواضيع التي تعرّف فيها ردّي للحذف دون قصد

سأحاول ، سأحاول

EVE
08-30-20, 08:37 PM
الدكتورة

لكِ باقات الود و الامتنان


طيف الأمل

للطيبين هالة لا تخبو ، أشكرك


عطر النَّدَى

حضور هادئ مؤثر يا جميلة


رايــق

و دمتَ بأحسن حال يا صديق

EVE
08-30-20, 08:44 PM
" إن تُبدَ لكم تسُؤكم "


بعضها لا نسعى لنكشف عنها غطاءها


لكنّها تتكشف لنا لتثير في أنفسنا شعوراً سيئاً


و على نيّاتكم تُرزقون

EVE
08-30-20, 10:55 PM
على غير عادة البدايات الجميلة



ربما بدأت الحكاية بمأساة


و اتخذت مساراً معاكساً صعوداً نحو نهاية أقل ما يقال ( لا تُنسى )


لذا


يبقى الحديث عنها يشغل قنوات التفكير


و تبقى هي الخاتمة الأجمل لقصة لم تبدأ



بتوقيع الحرف .

EVE
09-01-20, 03:36 PM
الصفحة


113


يا للسعادة


:)

ذكرياتي مع هذا العدد لن تنتهي

بداية من مرحلة الدراسة الثانوية

حين كان رقم ملفّي

و مصادفات كثيرة على مر السنين تجعلني أحب هذا العدد و أتفاءل به

رغم أني لم أجعله مقروناُ باختيارات أو قرارات معينة

لكن عندما أراه

تبدأ تنفرط سلسلة الذكريات المتعلقة به

مما يثير الضحك أني في إحدى نوبات جنون العاطفة و أثر هرمونات الأنوثة المضطربة في وقتها

قمت بالاتصال في شخص و بدون قصد 113 مرة خلال يوم واحد

كان " زعلان "

لم يكن الهدف إرضاءه بقدر ما تحول الأمر إلى تغييب للعقل في ذلك الوقت

أما الآن فإني أضحك بشدة و أسخر من نفسي

EVE
09-02-20, 12:21 PM
بيحكى أنّ

كانت تبدأ كل الحكايات التي أعرفها

و أعرف خاتمتها قبل أن أحكيها

إلا قصتنا

حتى الآن

لا أعلم لها بداية واضحة

و الخاتمة تبقى بلا نقطة ختام

و كأني بها بدأت قبل ميلادي الذي لم يدوّنه التاريخ

بدأت عندما أطلقتَ أنتَ صرختكَ في عالمي

و لم أنصت لها إلا بعد فوات أواني

لتبدو الحكاية كلها

كوقت مستقطع من حياة لم تكن إلا وهماً طاب لنا أن نهنأ بالعيش فيه

EVE
09-02-20, 03:09 PM
أحياناً نحتاج لتسديد الضربة في الصميم

حتى يتحطم الغلاف

و تتساقط القشور و يظهر لنا اللب واضحاً


و لندرك عمق الضربة

و لأي مدى بلغت بنا الحقيقة

EVE
09-02-20, 03:12 PM
إجلس بالصدارة


إن كنت واثقاً من أن المكان لك وحدك


و إلَا


فانزوِ قبل أن تُركَل في وسط ( العجئة )

EVE
09-02-20, 04:44 PM
معذرة منكِ يا نفسي

كثير من القسوة عليكِ

حتى تنهضي بعون الله

و لا أحد سواه

EVE
09-03-20, 07:26 PM
خفوق الروح

خفايا روح

خفايا أنثى


ضيعتوني بتشابه أسماءكم :)

كأنهم أخوات

بدور و بدرية و أبرار

أو شيماء و شيمة و شوق

أو خالدة و خلود و خولة

:)

الله يسعدكم

:138::وحده مون::دانه:

EVE
09-03-20, 07:28 PM
و طلع عندكم أخت و أخو

https://mrkzgulfup.com/uploads/159915048042531.jpg

EVE
09-03-20, 07:32 PM
البــدر

تسلم مشكور و بعيد الشر عنك

و التكرار أحياناً يوجع الراس :wallbash:

EVE
09-03-20, 07:34 PM
أعراض



أرجو ألا تكون المدعو ( كوفيد 19)

EVE
09-03-20, 08:02 PM
https://mrkzgulfup.com/uploads/159915134768071.jpg


إذا قدّمتُ لك قطعة كعك من صنع يدي مع الشاي


فاعلَم أن عندي مطالب معطّلة

و أنا لا أٌجيد تكرار السؤال بإلحاح و إصرار

فأدس مسألتي في قلب شيء أصنعه لك

و أنسى وضع السكّر

لتسألني : أين السكّر ؟

و أجلبه على مهل

فيصبح الشاي فاتراً

و أدرِك أنكَ تحبّه ساخناً يكاد يلهب لسانكَ

فتمتعض

و أعدّ لكَ فنجاناً آخر

و أطغى في تحليته حتى أثير حنقكَ

فتصرخ بغضب : ما الذي دهاكِ اليوم ؟

آسفة جداً

فأنا لا أعرف طرقاً مختصرة

لأطلب منكَ عقد ألماس أو حتى قُبلة .

EVE
09-03-20, 08:04 PM
رايق & جودي


بعيد الشر عنكم

إن شاء الله خير

شكرا لكما

EVE
09-04-20, 01:01 AM
قبل أي شيء

شكرا للرائع رايـــق إذ سمح لي ان أقتبس من مدونته التي تصدرت المكان عن استحقاق و جدارة

لا زلت أقول : أن أسعد إنسان ذاك الذي لم يتعثر بالحب !

و اليوم قرأت هذه ( السويلفة ) من أخي القدير رايــق ، فأحببت أن أعلق عليها

أيها العشاق ....ما ذا بكم ..الهذه الدرجة تتعبكم لحظة الفراق ..؟؟

لي أصدقاء مثلكم في العشق هائمون..وبالحب متيمون

أحدهم يروي لي قصته على استحياء ...يخالطها شيء من البكاء

يقول في ليلة رماديه ....وغير عاديه ...القرارات فيها مصيرية ....ولحظة الفراق حتميه

وصوت عبد الكريم عبد القادري مع نسمات الليل يقرع القلوب (وداعيه يآخر ليله تجمعنا)

افترقنا .....

أحسست بأن العالم كله ذهب معه ...وبقيت لوحدي في هذا الكون


لم تحملني قدماي

انهد الحيل ....وانخلع القلب ...شعرت بأن روحي تخرج من جسدي

ذهبت لغرفتي ..وبكيت وبكيت وبكيت حتى كاد نفسي ينقطع


ضاق بي المكان ....

فخرجت هائما على وجهي ....كان ذلك في منتصف الليل

اسير بقدمين حافيتين لا أدري أين أذهب ...فقط أريد أن أسير

مشيت ومشيت كثيرا ....لم أكن أرى شيئا ....فدموعي لم تتوقف أبدا

أقبل الفجر بنوره ..وأنا لا زلت هائما على وجهي

كان ضوء شمس الصباح كئيبا جدا

وأنا الذي كنت أكتب الشعر في جمال الصباح

ولم أكن أعلم يوماً أن من فارقته هو من كان يكسو الدنيا كلها جمالاً في عيني

تعبت من السير فجلست والتعب قد أخذ مني مأخذه

ونوبة البكاء لا زالت مستمره

وجرح الفراق يكاد يفتك بقلبي

كنت منهكا جدا ...فأغلقت عيني وغبت عن الوعي قليلا ..لا أدري أهو إغماء أم غفوه

خرجت بهذه الغفو قليلا من واقعي المرير


واستيقظت من حرارة الشمس الحارقة

نظرت حولي وإذ بي قد وصلت لأطراف المدينة التي اسكن بها

قمت ونفضت الغبار من على ملابسي ...وعدت ادراجي

وقد استوعبت فعلا أن قصة حبي قد انتهت






القصة حقيقية وصاحبها صديق لي


تعجبت كثيرا مما حصل له...ومن ردة فعله


في الحقيقة راق لي أسلوب سردك الجذاب لقصة محزنة

راودني تساؤل : و هل الرجال يألمون للفراق و الفقد ؟

كأني بهم يتجلّدون و يمضون كأن شيئاً لم يكن

لديهم من القدرة و القوة ما يجعلهم يديرون ظهورهم و يكملون أي عمل بين أياديهم

حتى لو كانت العِشرة امتدّت لأعوام طويلة و أثمر هذا الحب عن أطفال

لا أحسبهم يبكون

و لا يتغيّر وجه الكون في أعينهم

و لا يفقدون ثقتهم في أنفسهم

و لا ترجف قلوبهم من لفح الشوق

و لا يفكرون بالتبتّل عن نساء تستقصي خطواتهم

يسلّمون أنفسهم كاملين قلبا و روحاً و جسداً و ذاكرة للنسيان

ينهضون من العثرة منتصبين لا اعوجاج يمس قلوبهم و لا ينكفئ بهم شعور الفقد نحو ظلمات العزلة


و لديهم قدة هائلة و خرافية للبقاء تحت قيد الصمت و الصمم و إسكات كل وساوس الحنين


هل ظلمتكم ؟!

أستميحكم عذراً ، لأني لم أصادف في حياتي رجلاً يؤلمه فقد امرأة

لا أخ و لا ابن عم و لا صديق و لا حبيب

EVE
09-04-20, 08:38 PM
أدرك أني مخطئة

لكن نحتاج أحياناً لارتكاب الخطأ

من أجل أن نجني الفضائل




عمتَ مساءً يا حُبّي الغائب الصامت الغاضب

EVE
09-04-20, 08:48 PM
قد تكون سبب في ارتكاب أحدهم لجريمة

لكن ظاهر الأمر لا يدينك و لا يضعك في مربّع الشبهة

ثم يصيبكَ ضرر من تبعات الجريمة

فتثور ثائرتكَ عليه

و تتصرف كمجنيّ عليه

و تخرج منها كصاحب حق

و الحقيقة التي لم يدركها أحد

أنكَ أول محرّض و أول من غرس بذور رد الفعل الغير مباشر



لن تفهمني :)

EVE
09-04-20, 09:10 PM
أكره الحديث في السياسة


لكن صوت الشعوب له صدى يصعب ألا نجيبه



و أضعف الإيمان


أن نسأل الله أن يجيبهم


و منهم


رجلاً خذلته السياسات و قرّرت مصيره

سرقت حلم طفولته

و عنفوان مراهقته

و عزم الشباب

و خلّفته كهلاً يكره السلام و الكلام و الحب و النساء

ينتظر الموت

لعلّه ينال حريته في قبر

EVE
09-04-20, 09:56 PM
https://www.************/watch?v=s_0GDRvR7fQ&pp=QAA%3D

EVE
09-04-20, 10:09 PM
لديّ قناعة و يقين


أني لو خرجتُ عن طوق ذاكرتي بكَ


سأحرق هذه المدينة


و أغلق بابي بهدوء


و أطفئ سيجارتكَ الأخيرة المشتعلة في فمي

EVE
09-04-20, 10:16 PM
و بعد عِشرة عَشرة أعوام




أكتشفت أني كلما عرفتكَ


جهلتُ نفسي


حتى انقسمتُ إلى امرأتين متناقضتين


تتفقان فقط على حبكَ


تركتَهما على القمة


تتصارعان


إحداهما متشبثة بالقمة


و الأخرى تنشد العودة


و على أي حال


لا يملكان خارطة عودة و لا مؤونة للبقاء

EVE
09-05-20, 05:00 PM
أشكَل عليّ الأمر


حين كتبتُ لكَ آخر رسالة


لأكتشف أنكَ رجل من ورق


يتكلم كثيراً

و يلقي بالوعود جزافاً

و يعشق بمهارة

يلونّ اللحظة بريشة بول سيزان

و يكتب القصائد لي بلغة نزار

و يغضب كأبي

و ينهار بين يدي كطفلي

و يندس بأحضاني كقطة مدللة


يشتري لي كل ما ينقصني من سوق الخيال


و يدفع ثمن أمنياتي حفنة أوهام

حتى حين أيقظتني كانت طريقة مبتكرة جداً

من تلك قمة السراب سقطتُ على أم قلبي !




حتى لم تكلف نفسك عناء الرد لتخبرني بأنكَ قد مُتّ

EVE
09-06-20, 09:44 AM
جودي


تزهر كلماتي بوجودكِ

EVE
09-06-20, 10:56 AM
قد نعاني من مشكلة صغيرة


تتفاقم بعدم حلّها

أو بإساءة التعامل معها


و لكن

مهما تعقّدت

يبقى الحل متاحاٌ

و لكن .. !

EVE
09-06-20, 11:03 AM
و حتى نصيب الحل


علينا أن نملك طاولة لنضع المشكلة عليها أمامنا


طاولة بمفهوم المواجهة و تقليبها على كل الوجوه

قد نضطر لتشريحها

و نتعمق في أشياء لا نحب أو لا نميل للكشف عنها

لكن قد يكمن الحل في هذه المجازفة

لندرك أن الخوف

هو المشكلة الحقيقية

الذي يحول المشكلة العابرة إلى معضلة تغرقنا

الأمر الذي نتهرب منه اليوم

و ندّعي أنه انتهى

سيظهر بصورة أو أخرى في زمن قادم

ليثير قلقنا في وقت نعتقد أننا أقرب فيه للهدوء

EVE
09-06-20, 11:05 AM
ربما ما فعلتُه ( أنا ) بالأمس كان خطأ في غير أوانه

لكن بعض الأخطاء حتى نصحح مسارنا

يجب أن نرتكبها

فالنار لن يتجنبها الطفل إلا حين يلسعه لهبها

و إلا فالفضول يبقى قائماً

ما دامت التجربة مؤجَّلة

EVE
09-06-20, 11:07 AM
نصف القلق اختفى


عندما مددت يدي نحو لهيبكَ


و ما تبقى


لم يعد يزعجني


و يبقى للقليل من القلق لذة


خصوصاً إذا كان القلق متعلقاً بإنسان يهمنا أمره

EVE
09-06-20, 11:32 AM
و لا زلتُ ألتقي بوجوهِكَ


و أضمّها إلى صدري


كالأيتام الذين حرمتهم الحياة من أمومتي


أحبكَ

يا نجيبَ قلبي


SEO by vBSEO 3.6.1