مشاهدة النسخة كاملة : Eve & her adam
كان لابد من قشة
أقصم بها ظهري
و أهوي من شموخ اعتزازي بك
لأفطر فؤادي الذي كان ينبض لك و بك
لست أنا التي تمد يد القلب إليك لتتصدق علي بصرة حديث
و تهمس لي : لكِ مثلها كلما ضاقت بكِ وحشة الغياب !!!
تباً لقلبي
تباً لقلبي
محاولاتي لن تتوقف للعودة إلى نفسي
حتى لو كان بيني و بيني مسيرة ألف ميل من الغربة
و لماذا نتغيّر ؟
سأكون ما أنا عليه الآن
فتلك الهالات القاتمة التي تنتشر على روحي و أسفل عيني
هي أنا بكل ما مررت به
أو بعبارة أصدق
هي أنا و ما جنيت على نفسي
فأصابعنا لم تكن نقية يوماً
تلوثها أخطاء الحلم
فلتسقط الأحلام
و أرض الله واسعة
لمن يريد أن يختبئ عن البشر
بعض القصص أجمل من أن تُحكى أو تُكتب
إنها تحدث و حسب
و تبقى طي ذاكرة أبطالها
كجوهرة يُخشى عليها من العين
في مجتمعنا الشرقي
الرجل يختار
و المرأة لها حق الموافقة أو الرفض
و إن كان حق لا يكفله الجميع
و لكن على افتراض ممارستها لهذا الحق
فإن وافقت
فعلى الرجل أن يكون على قدر كاف من المسؤولية
ليقود رحلته معها و مواجهة كل الصعاب
حتى صعوبة التعامل معها
عليه أن يجد طريقة ما ليجيد فهمها
عليه أن يعي بشكل كاف أنها ثمرة بيئة شرقية
تحتاج إلى رجل يحملها و يتحملها
لأنها في حقيقة ذاتها لديها استعداد فطري و عاطفي و نفسي للطاعة و العطاء
لكنها تحتاج للوقود الذي يمكنها من أن تفعِّل إمكاناتها
هذا الوقود هو الاحتواء و التفهم و النزول إلى مستوى عاطفتها
بقدر ما يستوعبها الرجل
فستخضع له حباً و كرامة
تلك فطرة النساء التي حُرمت من ممارستها الكثيرات
فتولد لديهن سلوك متمرد
رفض تام و أهوج في بعض الأحيان
رفض مسبق لأن النموذج السائد أصبح كخيال لا يمت للرجولة بصلة
اللهم إلا بظاهرها
أكثر ما يوجع قلب امرأة
أن يكسرها رجل تحبه بامرأة
ستذوب بصمتها
حتى تختفي و لا يبقى منا إلا ذاكرة حبها له
لا تعاتب امرأة تحبك
لديها ملايين الأسباب تبرر جنونها
أولها : أنك اخترتها عندما كنت بالنسبة لها قمراً تخشى أفوله .
ببساطة لم تعد أنت
و أنا كنت يوما ما أنا
لستُ على ما يرام
الألم يشتد !
امتلاكي عسير
نيرفانا
قلبي يصافحكما .
لجبين الأب سطوع يشرق على وجوه أبناءه
و لعيني الأم عمق يتوغل في خبايا أطفالها
فإلى أين المفر من هذه الاختراقات التي تكشف أستارنا
لا أحد غيرهما يخترق حجب الوقار و الرعونة
و ينبشان بحصافة فطرية و يمسكان بفتيل الحزن الساكن في الخلايا
فماذا أقول لكما ؟!
قال كلاماً كثيراً ختمَه بــ : و لكِ الخيار
أغلق كل ما يمكن إغلاقه و رحل !
حتى الآن لا أعرف هل كان الخيار لي ؟
قال : إهدئي أرجوكِ
غريب ! أنا في قمة هدوئي
يبدو أنه يخاطب نفسه !!
كل علاقات الحب الناجحة و الفاشلة تسبب الألم و الوجع و التعب
نحن واثقين من ذلك
و لكننا نُقبِل عليها و كأنها أمنيتنا الأخيرة قبل الموت !
أمي لم تفصح قط عن حبها لأبي
كادت أن تلفظ أنفاسها عندما توقف قلبه لجزء من الثانية !
هل هذا هو الحب يا سيدات و سادة ؟
وسن
سلّم الله قلبك يا طيبة
الأماكن التي تثير زوابع حنين لا طائل منها
فلتتهدم أركانها و ليقوض بنيان أحلامنا بها معول الإهمال
تلك الطرق التي تؤدي إليها فلتبقى معبدة لمن يشعر بالغِنى و لا تقض مضجعه آفة الحنين
حتى و إن كانت العودة متاحة
لكن الصدع الذي في النفس من أثر خيباتنا المتتالية لا يرأبه مصافحة عابرة من قلوب متحجرة
و وعدٌ آخر يسقط في معركتنا الخاسرة مع الأيام
سألته ذات يأس : ماذا ستفعل لو أتيحت لك فرصة العودة لأرضك ؟
قال : ستكونين معي .
عجباً أن القدر هو الآخر نكث بهذا الوعد و أنكر حق العودة
و إن كانت القلوب تأبى أن ترضخ لواقعنا الغارق في البؤس
يبقى هنالك في أفق قد لا نبلغه أحياء
ثمة ضوء يتشكل ليبدد ظلمة اليأس فينا
لعلنا نلتقي
لعلك تأخذ بيدي لتلك الدار
أما زال المفتاح معك ؟
من يعجبني ظاهرهم
أحاول ألا أسافر معهم لا جسدياً و لا فكرياً و لا عاطفياً
كما قال جبران : هم في البعد أحلى
لا علاج يشفيني من داء الحنين
حتى أبرء من آفة العشق التي تلتهم عافية روحي
و لا براءة منك
و إن قتلني الحنين إليك
سجن الهوى عقوبة لا تضر بالقلب
و إن ضاقت عليه سبل الخلاص من سجنه
يقع في هوى القضبان و الأصفاد و الوحدة
يكون علاقة ألفة و انسجام تام مع وحشته و غربته في منفاه
يصبح شاعرا
رساما
نساجا
عازفا
يبتدع من أي شيء لا شيء
يفقد اهتمامه بضجيج الحياة
و يتنامى إدراكه لمعنى السكون و الصمت و العتمة
ربما لمحت بعضي ببعضهم
و هذا سبب كاف لأبتسم
و لا زال الحرف وطناً للمشردين
كلما تاهوا لاذوا به بحثاً عن هويتهم
قد تمتص بعض العلاقات كل طاقتك
و تستنزف روحك لتهدرها
و تكتشف متأخرا جدا أن كائنا طفيليا يتغذى على روحك من أجل بقائه
فصول الغياب تعاقبت و لم تفسح لعاصفة لقاء عابر أن تتخللها
لدينا أسباب منطقية لنقع في الحب
و لكننا نفتقد لمنطقية الاختيار
و لسنا ملزمين بوضع مبرر مقنع
لا يوجد تفسير و لا حلّ لمعضِلة الحب
و في القريب الآجل
ستُرفع أشرعة الحنين
و نبحر اقتراباً
لا تطلق حكما بظاهر الأشياء
فالمظاهر خدّاعة حتى لصاحبها
فقد يرتكب فعلاً ليسدل به ستراً على ما يعتبره أمراً فائق الخصوصية
قالت له : خذها و اغرب عن قلبي
عندي حنين و أعرف لمين
:34:
لا أعول على الصدف كثيراً
فالقدر يرتب كل شيء
و نحن المخيّرين المسيّرين
ما بين الظن و الظن
براعم يقين لا أسقيها
مع الصوت الجريح
يستيقظ المارد الغافي على صدر أوهامي
و أجر الصوت
و منين أبتدي
يا جرحي الندي
رغم أن وقتي لا فراغ فيه
لكنه الفراغ الذي يضرب أطنابه داخلي
هو الذي يقض مضجع الروح
و يهيج النبض
و يشق في الصدر ودياناً للحزن
كل انشغال لا يشغل فكري عما ألمّ بي من فقد
و أحدث الغائب إياه : إليك عني !
دعني و حزني إن لم يكن لك يداً فيه
هبني لوحدتي
أناجي طيفك و لا يجيبني
ألون ببياض لحظاتنا عتمتي
أنبش لساعات في ملامح العابرين
أبحث عما يخصني
و لا أجد إلا شتات وجوه لا تعنيني
أجمعها و أختلق منها وجهاً أتآلف معه
حتى يصيبني الغثيان من نفسي
أنتزع من شفتي الصدق اعترافاً ألا وجود لك إلا في أوهامي
و أنك الغائب الذي سقطتُ منه سهواً على طريق رحيله
و أن حزمة الوعود التي حملها على عاتقه أثقلت حاضره
ففرّقها على الأيام الماضية دوني
و غِب ما شئت
و أَخرِس صوت الحياة من حولي
لن أغادر مكاني الذي غادرتني منه
حجم الانتماء الذي يسكنني يقعِدني عن التفكير باستخدام أقدام النسيان كوسيلة للمضي قدماً من جديد في هذه الحياة
قد اكتفيت
حقاً بك اكتفيت لما تبقى لي من أنفاس أبددها بلا أمل و لا رجاء
https://www.************/watch?v=zlOpj9u4UCg
يرحلون عن حياتنا
عن أرضنا
عن ناظرينا
لكنهم أبداً لا يغادرون قلوبنا و لا ذاكرتنا قدر أنملة
بصماتهم محفورة حتى الأعماق
حتى لو اجتهدنا لنتناسى ذكرهم
تخوننا فلتات اللسان و تأتي بهم في ثنايا الحديث
لهم مقام و شأن لا يستهان به
حتى لو هان عليهم ودّنا و تناسوا ذكرنا
و أعرضوا عن وصل أرواحنا
سيبقى حبل الانتماء معقوداً من القلب للقلب
شئنا أم أبَو
تلك جنايتهم و ثمار رغباتهم
و إن عفى عليها البعد و خبى نورها
فالبذرة التي استقرت في رحم الذات
تنمو و تكبر رغم اختلاف الفصول و توالي مواسم الهجر و الغياب
ما ذنب الأرض إن غرس فيها المزارع شجرة مثمرة
ستضمها من جذورها إلى أعلى غصن فيها
و تحتضن ثمارها كلما تساقطت شوقاً و حنيناً بلهفة الأرض التي استبد بها العطش و الجوع
أخبرتني الأرض
لم أصدقها
وطأتها بغضب و مضيت
أضعتها
و ما عدت أسمع لها صوت ولا صدى
صمتت الأرض
و لم أسمع بعدها سوى النحيب
سأعزف على أوتار الذاكرة
و لن أبكي
قرأت في مكان ما أن الصداقة أبقى من الحب !
و غنت ماجدة : كم جميل لو بقينا أصدقاء .
لست في حاجة لأرفع شعارات و لافتات
و لا لإحداث جَلَبة مفتعلة
لأعبر عن موقفي و رأيي
الروح تتصل بالروح و تبعث برسائلها بأسلوب و طريقة خارج حدود المتعارف عليه
لا التصريح يلفت انتباهي
و لا التلميح يثير ظنوني
أثق في حدسي حتى تكذبه الحقائق المتجلية
خرجت في نزهة فكرية طويلة
ما بين تأمل و استنباط
دون أن أعوّل على الغيبيات أو المجهول
يجرّني المنطق إلى نتيجة غير حتمية
يتلبسها الوهم و يعتريها اعتقاد
بأن المسائل لا يحلّها المنطق دائماً
و قد يكون الحل هو الخروج عن اعتيادية التحليل و الاستنتاج
و اختبار كل الحلول الممكنة و غير الممكنة
على اتساع مقبرة النسيان في ذاكرتي
إلا أنها لا تتسع لقبر يضم رفات أيامنا
روح تلك الحكاية تحوم معذبة
ما طالت حياة و لم يتلقاها الموت بصدر رحب
عند قبرها بكيتك
و إلى ربي شكوتك
و سألته أن يأخذني بعيداً عنكم
إليها
و آه من عشق يهذبنا
و يشعل قلوبنا
ثم ينثني راحلاً
ليروّض جنوننا و يفتق صرة أحزاننا
لكل من يترك زهرة تقييم هنا
لكم بستان امتنان و روض شكر من قلب EVE
مسرع بشويش
Desiĝner (https://www.al2la.com/vb/u16839.html)
Dr.moonee (https://www.al2la.com/vb/u7478.html)
و أم الرجال
كم يوماً من تقويم العام عليّ أن أمزق حتى لا أُبجِّل الذكرى !
هل أستطيع مقايضة التاريخ ببعض أيامه ليصرفها بعيداً عنّي فلا تمرّ بي !
كاليوم الذي أنجبتكَ الدنيا و وضعتكَ في حجرِ قلبي لتعرِّيني منّي
و تخصف عليّ من ملَّة هواك رُقَعاً تدنيني إليك و تُغنيني
أم اليوم الذي صادرت كل ما أملك
حرِّيتي
و أركعت قلباً تائهاً في هواك ! يردد اسمك مع كل خفقة
أو اليوم الذي تواريتُ خفية في يرقة خوفكَ
فجئت لي بألف جناحٍ و درعٍ و قلتَ : يديكِ كالسيف البتّار و لسانك حصاني الرابح
فخوضي غمار الحرب و الحبّ يا حبيبتي
و أنا من خلفكِ آتٍ لا محال
و لم تأتي
ثم
اليوم الذي جثوتُ لكَ أسألكَ الرحيلا
فهل بقي لي من الأيام إلا بعض أيام ضجت بأمسياتنا حتى عم الكون السكون و توقف نبض الحياة إلا في قلبَينا !
أوراق الأيام تتساقط
و الذكرى قادمة لا محالة
سينتفض نفس الفرح من أعماق الروح و يشغل شمعة أخرى
و يطلب الأمنية ذاتها مع ألفاً أخرى
و يطفئ أضواء الحياة و يغفو على ضوء الشمعة
سيغلبه التعب
و يرهقه انتظار اللاشيء
و تموت كل الكلمات و الضحكات و يختنق الهواء في صدري
لأنها الشمعة الوحيدة التي أستطيع إشعالها في غيابك
سنحتفل أنا و وحدتي و صدى همسك الراحل و نتمنّى عاماً سعيداً و عمراً مديداً و قلبياً راضياً بتدابير القدر
أود لو أضرب عنقك بقبلة تذهب بكل غرورك و كبرياؤك المزعوم
ماذا عن ذاكرتي ؟
كدت أن أحطمها بأمرك
لولا استمساك الروح بك
لكنتُ الآن طريحة الخذلان لوعدي بأني لن أفرط فيك يوما كما فعلت أنت
و
وداعاً
ريثما أعود إلى نفسي
و رحت أجمع ما تبقى
لأصنع لحظة
كثيرة هي محاولاتي لاقتلاعك مني
قال لي أحدهم : بل دعي الأوراق تتساقط و الأغصان تجف و الجذع يتآكل حتى تتحلل جذورها و تختفي ! فقط لا تصبي حنينك كؤوساً ممتلئة باللهفة
فكرتُ ملياً
و إن ذاب و اختفى عن ناظري ! سيذوب في صدري
سأصبح الشجرة و تمتد أغصانه مني حولي
ستثمر أحاديثي باسمه
و تورق مصافحاتي بدفئه
و تذرف عيني دمعه سأذوب صبابة
لأني رغم كل هذا لن أتمكن من رؤيته و لا سماع صوته و لا لمس أطراف أصابعه
كيف أواري سوأة اشتياقي ؟!
أين أدفنها ؟!
كـــــن لي
ما كُنتَه ذات لهفة
أما تنظر إلى نفسك الملطخة بآثام حبي
ألا توجعك أصبعك التي كتبت لي
ألا يئن قلبك تحت وطأة صمتك و نسيانك
ألهذا الحدّ تحجرت
و ما عاد بكاء روحي الثكلى يتصدع له نصب غيابك المقام على صدر الغربة
تبا لك و لقلبي
قلبي الذي تنسك عن كل ما سواك
صدق حدسي
و بك يتجدد إيماني
بين العاشقين
تولد لغة تفاهم
يبتكرونها بشكل عفوي مقصود
لتتحول كل الحركات و السكنات إلى كلمات غير مفهومة إلا لهما
و العكس صحيح
حنين مؤجل
و أشواق معطلة
و عتاب يتكاثر
و هاتف صامت
إلى أن تموت الرغبة بخنجر الخيبة
كنت أبحث عن خلاصي بالركض باتجاه النسيان
قطعت ساقي الحنين حتى لا أدنو خطوة للوراء
لكن الإعياء أوقعني فريسة الحنين
و لا شفاء
بعض الخلاص قد يكون بالبقاء و عدم فعل شيء
دون ترقب لشيء لا فينا و لا فيهم
لتأخذنا مجريات الحياة في مساربها باستسلام تام
آسيرة حرف (https://www.al2la.com/vb/u9636.html)
الحنين لا يرحل
و لكننا نروض جموحه و عنفوانه
و مساءك أجمل يا أسيرة
https://www.************/watch?v=jF8L2I3Axgo
من عظيم لطف الله بنا
أنه لا يعرِض عنا و إن غرقنا في الذنوب
فقط نمد أيدينا طمعا بعفوه
:
:
صباح التجدد و الأمل
ربما أحنى الحنين ظهر الصبر
لكن لا زلنا أحياء نرجو رحمة الله و نأمل باستقامة الروح مجدداً
نَفَس عميق جداً
و أيام تمضي
لا تخشى الوحدة و لا العزلة
هي تجربة تستحق خوضها
نتعلم كيف نستغني و نكتفي بالصوت النابع من أعماقنا
حين يبحث له من متنفس
و لا يقاطع حديث تلك النفس إلا صوت الأمل القادم من عمق وحدتنا
يضرب معاقل اليأس و حصونها
و يرمم الصدع الذي نال من الروح ما نال
لا يخشى الوحدة و العزلة إلا من يخاف من نفسه و لا يثق فيها
بعض المشاعر التي غمرتنا في زمن مضى
لها مفعول أقوى من السحر
تدوووم
و تدوووم
و تدووووم
ينتهي كل شيء
كل شيء
و يبقى سحرها الدائم
من فرط صدقها
إنها رائعة على كل حال
حتى بعد أن تتحول إلى ما يشبه عقد ماس يطوق القلب
شيء ما أغضبه
شيء ما أضحكه
ثم شيء ما أخرسه
بدا لي أن ذاكرته مفرطة النشاط
و لطالما كان أسير ابتسامتي الماكرة
و التي يدرك معناها
هه
في مرحلة ما
نقف على حافة التوازن
نحافظ على نصفنا و نصفهم
و نتمكن من وزن الأمور بميزان المنطق و القبول و الرضى بما كان و سيكون
لا المفاجآت تخل بهدوئنا
و لا شيء يحرك فينا ساكناً
تحت السيطرة حتى تنتهي المرحلة و نبدأ شوطاً آخر مستقلين بذاتنا
أجمل ما قد نكتبه
هو الحرف الذي لا نملك فرصة أخرى لنكرره
سطر له حالة فريدة و إحساس متميز و إلهام نادر لا يزورنا إلا لَمماً
هناك مواقف تتكرر و تحدث بذات الفعل و رد الفعل
كأنها برمجة نفسية حسية بين اثنين
قطبين متنافرين يضمران حالة الجذب
و لكن لأن عواقب الأمور مجهولة
فيصبح النفور فعل و رد فعل متناغم بتكراره
لم أعد أثق حتى في قلبي
رغم أنه صادق و ثابت على أقواله و أفعاله
إن ما نكتبه أو ندونه لا يعدو أكثر من مجرد سخافات
حتى و إن كان هناك شك بأن ما نشعر أو نفكر به حقيقي أو مهم
.
.
لذلك القلب ألف تحية و سلام
لا زلت أكتب فصول القصة التي بدأت نهايتها قبل أن تبدأ
من المؤلم أن تؤمن بإنسان
ثم تكتشف أنك أكبر أكاذيبه
في المساء
كل مساء
أجلس حيث أنا الآن
حيث أنا دائماً
أحيك من خيوط السراب لحافاً
كلما اتسعت رقعته ازداد إحساسي بالبرود
فصول الرحيل ماضية في تعاقبها
و تترك آثارها جليّة على وجودي
و ما فصول الرحيل إلا قيظ غياب و هجير فقد و جفاف ينابيع الحلم
خصوبة الروح عقمها اليأس من عودة المهاجر
و شبح الغربة امتد ليجعل الوطن منفى كبير
ذبول كل ابتسامات الأمل ينذر بمواسم قحط و جدب آتية
هذا الحزن المقيم لا زوال له إلا مع آخر نفس
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
،
تبا لك يا نزار عندما تكتب تاريخ النساء و أوجاع النساء و أسرار النساء
تبا لك عندما جعلتنا نؤمن بأن هنالك رجلا مثلك
و لكن يبدو أنه حتى أنت لست إلا وهماً تعتنقه النساء
و تنتظره أن يشق صدر أي رجل و يظهر
لستم إلا نصف تمارسون لعبة إيهامنا بأنكم رجل تام
دائما تقفون في منتصف الأشياء لتبحثون عن ذاكرتكم
ثم تهرولون باتجاه المعبر الآمن لكم و ليبتلع طوفان أكاذيبكم كل حي نابض
تبا لك أينما صرت .
تلك الليلة
أثمرت جنين قسوة في القلب
التعب ندّ من العروق و اعتلى القسمات
الأصابع التي حاكت ثياب العشق زمناً
ألبسناه القانع و المعترّ
تيبس فيها الحب و تآكلت غضاريف العفو في مفاصلها
الجنين يكبر في الغياب
سفاح خصبه الشعور
الأسود منه و الرمادي و القاتم الذي لا يشبه ليل عاشق أظمأه الوصل
ليلتي الأخيرة
أودعت فيها كل ما لم أملكه منك قط
و عصفت بي الريح .
للمقطوعة التي أهديتني إياها دون أن تعلم نواياك عنها ( أصابع )
كلّما استمعت إليها تمرّ على عنقي و كتفي ثم تستقرّ في يدي
تأخذني إليك مُسَخَّرة النوايا
دونَ ان أقطع باليقين أنني غادرت مقعدي
و أنني الآن قيد غربتك .
جنّية الأحلام
و عصاها التي تصنع الأوهام
دعوتها في ليلة باردة
لعلها تحقق أمنيتي الشاردة
و تخلق للمحال جناحين
لعلي أحلق بي
لعلي أرجّح كفة الميزان
إذا ما طال الغياب
إذا ما ملّ منا الحضور
إذا ما كف المساء عن غرف المزيد منك
و صبه على كفيّ الجافتين
ذات الجنّية التي بضربة سحر
أتت بك كياناً مبللا بالشعور
يسأل : متى أجف ؟
بلّلني
بل أغرقني حتى جفّ !
في أحوال المحبين
هناك صراع دائم قائم بين العقل و القلب
و غالبا القلب يكسب الرهان
هذا في حال المحبين المجانين
كلما هممت لكتابة سيرتنا داخل إطار حكاية
نتأ وجع في الصدر و سرى لليد مرورا بكل عصب
يسقط القلم
تتصلب الحروف
تنتصب الذكريات
يخيم الصمت
و تذبل الأوراق
قصة واحدة
تبدأ بالسحر
ثم تصبح أقوى من كل سحر
تبقى راسخة
في زاوية القناعات
في العقل
في القلب
أحداثها هي نبض الحياة
حتى آخر نفس
قصة واحدة فقط
ينجيها الصدق من بحر النسيان
و ينقذها الوفاء من بحر الخذلان
تطفو فوق كل الآلام و كل الخيبات
و تبقى قصة العمر
كأن لم يبدأ العمر إلا بها
و هي خاتمة كل ما لم يبدأ إلا بها
قصتي هي قصتك التي لم تروى حتى الآن
و لن تُحكى لأي كان
سرّ أحتضنه في أحشاء القلب و مهده الروح و غذاءه حنين و اشتياق يشبعها بالحنان
أنا و أنت
أنت و أنا
جمعنا المكان
و فرقنا الزمان
و تبقى القلوب كمتلازمة لا يفترقان
إن كنت أعيشها كوهم
فلا ضير
هذا الوهم أصدق من كل حقيقة خانتني و خنتها
هذا الوهم هو واقعي الذي انتشلني من ذاك الشتات
كن وهما
كن حلما
كن أصدق الأكاذيب التي يستشعرها قلبي و يجدها أنقى من سريرة عابد زاهد
و أصفى من ماء عين الحياة
و دائماً
تسبق حضورك رؤيا
لتصبح حقيقة تجسد أحلامي
عندما تقف عاجزاً أمام المريض
تشعر بأنك أكثر منه ضعفاً بقلة حيلتك أمام معاناته
ليس من السهل علينا أن نتخلى عن إيماننا بشيء و ثقتنا به
حتى لو حاول الكون بكل وسيلة أن يهز إيمانك به
هناك في عمق ما ، حدس راسخ بأنك لست مخطئاً
تسديد و دعم من عقلك و قلبك يحثك على الثبات
المطلوب أن نفهم و نفتش عن الحقيقة
لا أن نتغير لمجرد التغيير
إذا فهمت ستجد نفسك أشد إيماناً و أكثر ثقة و أكثر استيعاباً .
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
فالحمد لله الذي منّ علينا بذكره و رزقنا الطمأنينة بتوحيده
https://video.twimg.com/ext_tw_video/957718859158564864/pu/vid/338x180/eRhiNJ2MqfWZcrP4.mp4
يا شين زعلنا
مالنا حل
مخطئ من يعتقد أن الحدود تحجبنا أو تبعدنا
بل إنها تجعلنا على طريق الكفاح من أجل أن نصل إلى ما يستحق المخاطرة من أجله
و لا يشعر بلذة الوصول إلا من يخوض محاولات الاجتياز و خرق الحدود و كسر القيود
و قلة من يستحقون أن " نتعنّى " من أجلهم .
قد يثير دهشتنا الظهور المفاجئ للبعض في حياتنا
و ملازمتهم لظلنا بشكل غير منطقي
ثم يحدث أن تنجلي الدهشة و يختفي العجب
بعد أن نعرف السبب
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,