منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree265Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-22, 09:31 AM   #157
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (06:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



«لعلِّي تعلّمتُ الحبَّ بطريقةٍ خاطئةٍ منذ البداية. كان أوّل ما قرأته عن الحبّ في طفولتي قصةً نُشرت في مجلة العربي.. كانت تحكي عن شابٍ أحبّ جارةً له، وكي يضمن أن يراها وقتما يحب، ادّعى الجنون، وصار أهل الحيّ يعاملونه على أنه مجنون، يمرّ بالأماكن ولا يؤبه له ولا يحترز منه أحد. كان مكسبه الوحيد أنه كان يظفر برؤياها كلما مرّ. عدا أنه مع الوقت، تحوّل ادّعاؤه حقيقةً، وصارَ يفكّر ويتصرّف كالمجانين، وانتهى به الأمر إلى أن شدخ أصابعه كاملةٍ وظلّت تنزف حتى مات، وكانت هذه طريقته لإخبار محبوبته أنه يحبّها. ومات دون أن تعرف هي أنه كان يحبها، ودون أن يفهم أحدٌ من أهل الحيّ ماذا جرى!

لعلّي هكذا تلقّيتُ النمطَ الأول من الحبّ دون أن أعي؛ دربٌ طويلٌ من الجنون، ومناورات واسعةٌ من الادّعاء الأليم، وخاتمة دموية استنزافيّة. الآن أدركُ أنني تلقيتُ الحبّ مِن طريق المأساة. أو لعلّي لم أعرف حقًا ما عِشتُ أظنّ أني أعرفه. لعلّي أحتاجُ إلى بدءِ الأمر برمّته مِن جديد».


 


رد مع اقتباس
قديم 08-09-22, 11:53 AM   #158
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (06:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نصيحتي لك:
«كُن نفسك»


 

رد مع اقتباس
قديم 08-09-22, 02:31 PM   #159
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (06:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الاقتباس من مدوّنة الأستاذة الفاضلة: إشراق

أحيانًا نقرا عن اعتزال العلاقات المؤذية ..
وهذا صحيح ولكن لاينطبق على جميع العلاقات ..
هناك علاقات نستطيع بترها والتخلص منها وهناك علاقات
صعب جداً تطبيق هذه المقولة عليها كِـ علاقات الدم والاقارب والعائلة..
/

«التعافي من العلاقات المؤذية: معناه إن يبقى عندك رؤية أوضح لاحتياجاتك وكيفية التعبير عنها وتدور عليها فين وعند مين، وإنك ما تنجرفش ورا أي علاقة تقابلك في الطريق والسلام.
معناه إنك تبطل تجلد روحك، وتشوه قناعاتك، وتكسر كل القيم والمبادئ اللي عشت عليها، وتتحرك من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار دون بوصلة ولا اتجاه محدد ولا وجهة تتوقع الوصول إليها.
معناه إنك تتعلم ازاي تتخلص من طاقة الغضب اللي جواك في مساراتها الصحيحة، من غير ما تطلّعها على حد ملوش ذنب.

معناه قدرتك على الاعتراف بأخطائك في العلاقة، مش تحميل الطرف التاني كل حاجة، لأن إحنا دايما بنبقى مساهمين في وجعنا، سواء بتطنيشنا العلامات، أو الانبطاح تماما أمام الطرف التاني، أو سوء اختيارنا من الأول خالص.

معناه إنك تقدر تفصل بين مشاعرك وشغلك، وتفضل قادر تكمل في مسارات حياتك من غير ما تخسر !
التعافي رحلة أولها أصعب من آخرها، ملهاش كتالوج ولا وصفة سحرية ولا فيها ضمانات كافية، بنكتشف فيها نفسنا من أول وجديد، وبنعيد ترتيب الأهل والصحاب والعلاقات على مقياس جديد من واحد لعشرة، فيها ارتفاعات وانخفاضات، حاجات باهرة وحاجات موجعة، ممكن تعيد خلقنا من أول وجديد وممكن توئدنا!

لكن الأكيد إن سعينا خلالها أفضل وأرحم ألف مرة من وقوفنا مكتوفي اليدين بنتفرج على حياتنا وهي بتتسرسب من إيدينا بلا حول ولا قوة، أفضل وأرحم من تسليم مشاعرنا تسليم أهالي لمن يتصورنا ملكية خاصة يفعل بها ما يشاء!»


 

رد مع اقتباس
قديم 08-10-22, 09:38 AM   #160
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (06:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صباح الخير


 

رد مع اقتباس
قديم 08-10-22, 09:42 AM   #161
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (06:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا بد أن يكون لديك في داخلك نسخة تتعامل بها مع الآخرين على قدر عقولهم، تفتح هذه النسخة وقت اللزوم كما يفتح الناس المظلة وقت الشمس أو المطر، حتى لا تنفعل انفعالات مبالغ فيها مع الشخصيات الأقل ذكاء، والأقل ذوقًا، والأقل حكمة، والأقل حساسية، وحتى لا تشعر بالقهر من بعض لحظات فرض السيطرة، التي يمارسها عليك الجاهل إن كان أمرك في يده.
إن من ضمن أهدافك الكبرى، أن تتهرب من حرق الدم قدر الإمكان، وأن لا تأخذ السخافات على محمل الجد، وأن تعود إلى بيتك وقد حفظت أعصابك وأنت تشرب قهوتك وحدك، كما حرست حافظة نقودك وأكثر.


 


رد مع اقتباس
قديم 08-10-22, 09:46 AM   #162
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (06:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لدي نفسٌ رقيقة عارية الأعصاب لا تحسن التبارد!
يقول الأطباء أن أصحاب هذه الطبيعية حوالي: عشرة في المئة من البشر ولا علاج لنا!

هذه الحساسية صيانة للقلب في الحقيقة، واستبقاء لمعالم الإنسان الذي يكون عصيا على التصحر في هذه الدنيا!

وقد كان من صفته ﷺ كما في الصحيح أنه كان رقيقا رحيما، وفي رواية رفيقا..وكلاهما حق.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:05 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا