منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree189Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-14-23, 07:35 AM   #505
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



كل اختيارات الله صالحة حتى وإن كنا لا نفهم كل أسبابه ، كما أن اختيارات الله لا تُقارن مع شيء آخر ، فتوقيت الله في إنقاذك من الأزمات دائمًا مُبهر ، لُطف الله يسبق أقداره ، ورحمته تسبق ابتلاءاته..

كل أقدارك منتقاة بعناية ، حتى وإن لم يستوعبها عقلك ، أو رفضها قلبك ، أو أحزنتك ، وأوجعتك..

الأقدار كلها خير ، حتى وإن كانت لا تُفهم ، ولكنها إن عُرضت عليك قبل أن تأتيك لاخترتها بحذافيرها..

فالله يختار الأصلح لك ، ويختار من بين أقداره ما إن حِدت عن الطريق ردك إليه ، ليستخلصك ، ويُنَقي قلبك ، فلا تنظر إلى حرمانك من شيء على أنه نقص ، بل انظر إلى العطاء في المنع ، فكل اختيارات الله تنصب في صالحك وإن كنت لا تعلم..

أسكِن الرضى قلبك ولا تكره شيئًا اختاره الله لك ، فعلى البلاء تؤجر ، وعلى المرض تؤجر ، وعلى الصبر تؤجر ، وعلى الرضا تؤجر ، ورب الخير لا يأتي إلا بالخير..

ولا تنسى قوله تعالى (وبشِّر الصَّابرين)..

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 


قديم 12-18-23, 08:05 AM   #506
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



في كلّ مرةٍ ..

يخطر لك أن تقف، تذكّر جهد قلب النّبي حينَ كان حريصًا عليكَ و هو لم يراك.. خاف لحظةً أن تميل عن الدّرب، أن يغلبُكَ هواك، أن لا تكون كما يليق، حينَ الموعد سينُادي أمّتي أمّتي، ستكون الخائف على نفسك في لحظة ضعف، يجبر كسرها حرصُ قلبه، وما أجَلَّ قلبه!

والله لو جلسنا سنوات لدراسة قلبه ما وعينا مقدار الحرص، مقدار الاهتمام بالتفاصيل والقلوب، مقدار الزّرع الذي لا يموت، وما أمتنَ غراس النّبي! ما أصلبَ ما بنى وترك.

الآية ( 29 ) من سورة الفتح، تقتحُ لك بابًا
(محمدٌ رسول الله) قد رفع الله شأن نبيه إذ نسبه لنفسه وجَلَّ الله إذ أحبَّ عبدًا، ما ترك قلبه إلا رفيع المقام، سامق الشأن، عالٍ لا ينحني، لا تشوبه الأهواء ولا فراغ العابثين ولا خوض الخائضين.. محمدٌ حبيبُ الله
( والذين معه)

هنا نقف، نرتجف، نبحث عن أنفسنا في قلب الآية الموجعة المحفّزة، والذين معه، برفقته، بالسّير على الدرب دون حياد ولا مَيل، بالحُبّ عملًا والصدق قولًا وبالاتّباع سيرة ومسيرة، لن تسقط سهوًا إن تعلّقت.

(أشداء على الكفّار)
المؤمنُ قويٌ لا ينطفئ، ولا تأتِ شدّتُكَ بهوانك على نفسك وبجهلك ذاتك، وجهلك المسار هو أول ضياعٍ للأثر، الشّديدُ حريصٌ لدينه متينٌ عليه لا يرضى ذلّة أهله وهوان أمّته، تاركٌ للأثر شديدٌ على تهذيب ذاته وتدريبها وتمرينها واستعدادها المستمر. الدين لا يرضى هوان الرجال. وهذا الدين عظيمٌ لو كان له رجال!
(رحماءُ بينهم)

مبدأ اللُطف، التآخي، مبدأ الجسد الواحد، الشعلةُ التي لا تنطفئ والحُبّ المتعلّق بعنان السماء وما فيها، لا عرقلةٌ لفراغ لكنّها غاياتٌ لله وفي الله.. الدربُ قاسٍ مؤلم، والقلب الذي يحنُّ عليك قبل أن تئن، لهو خليقٌ برفعك، لهو الأحقُّ بالاحتضان سرًا والحرص جهرًا، لهو هارونُك يا موسى، وقلب يعقوبٍ عليك.
(تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا ممن الله)

قد آتاك المسار وعلّمك السّير عليه، في الركوع بداية الاستقامة وفي السّجود تنطق السّر وفي مداومة الابتغاء هناك عملٌ دؤوب لا هوادة فيه، وترجو ما عند الله وأنتَ متكاسل؟ والله إن ما عنده الله لا يأتِ بانطفاء همّة ولا فراغ هدف.
( ورضوانا)

أهلُ الله أصحابُ حال، أصحابُ سير لا تعب للأقدام فيه، إذ علموا أن السير إلى الله جُلّه قلب، فالمحراب هنا هو صدرُك إن جاء الله بقلبٍ سليم.
مُتعبٌ أنت؟؟ لا .. بل سائرٌ و ما ألذَّ السّير له .

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 


قديم 12-20-23, 08:00 AM   #507
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



التعامل الراقي بين الأخوين:

موسى وهارون عليهما السلام.

(( قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين ))

تعامل موسى عليه السلام مع أخيه هارون مدرسة، بل جامعة نتعلم منها مكارم الأخلاق، هنا بعد أن غضب من فعله و لامه، عاد وعفا عنه ودعا له بهذه الدعوة الجميلة، وهو الذي شفع له عند ربه ليرسله معه، وهي أعظم شفاعة، وقبل ذلك اعترف بفضله:
(( وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ))، ثم لمّا سأل الله تعالى فقال: (( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري )) الآيات، أوضح الغاية وهي اجتماعه مع أخيه على ذكر الله وتسبيحه والدعوة إليه

(( كي نسبحك كثيرا ... ونذكرك كثيرا )).

رسالة: ما أجمل أن نعترف بفضل الأصدقاء والإخوان وأن نشفع لهم ونعفو عنهم وندعو لهم، ونحرص على الاجتماع معهم على الخير وعلى ما يُرضي الله، هذه هي الأُخوة الصادقة، وغيرها مجرد كلام.

رسالة ثانية للشباب:

الصاحب ساحب، فاحذروا من أصدقاء السوء، ومن وجد صديقاً يُذكره دائماً بالله فلا يُفرط فيه، فوالله إن صحبته خير من كنوز الدنيا، وتذكروا:

(( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )).

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 


قديم 12-23-23, 07:53 AM   #508
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



من أولئك الذين رأوا الله القدير في فِعله، الطبيب الأمريكي دكتور لورانس براون Laurence Brown الذي ترك الإلحاد واعتنق الإسلام دون مناظرات علمية أو جدل فلسفي وقد روى تجربته يقول: حين وُلدت ابنتي الثانية، تم أخذها مباشرة من غرفة الولادة إلى غرفة العناية المُركزة، لم أكن أعرف السبب، ولكنني اكتشفت أن لون ابنتي كان أزرق غامقًا من مستوى صدرها إلى أصابع أقدامها، ولأنني طبيب فهمت أن جسد ابنتي لا يصله الأكسجين!

عندما رأيت حالة ابنتي شعرت أنني وللمرة الأولى في حياتي عاجز عن فعل أي شيء، شعرت أنني بحاجة إلى قوة عظمى! كنتُ ملحدًا أؤمن بالنظريات الفلسفية للإلحاد، أنكر وجود الله وكنت أجادل الناس ليبتعدوا عن الإيمان به.

غادرت غرفة العناية المركزة لعدم تحملي رؤية ابنتي ذات اليوم الواحد تحتضر، وتركتها مع فريق الأطباء المتخصصين.. توجهتُ لا إراديُّا لغرفة الصلاة (الدعاء) المجاورة للعناية المركزة، وقلت بفطرتي وكنت صادقًا: يا إلهي إذا كنت موجودًا فأنا أطلب العون منك أن تُنقذ ابنتي، وإن أرشدتني إلى الدين الذي ترتضيه فسأتبعه.. مكثت بعدها خمس عشرة دقيقة في غرفة الصلاة ثم عدت للعناية المركزة.

عندما دخلت غرفة العناية كان الأطباء يجتمعون حول ابنتي كفريق محتشد،كانت نظرتهم إليّ توحي بأن شيئاً ما قد تغير، أظهرت الموجات الصوتية للقلب أن حالة الشرايين طبيعية تماماً، قال لي الجراح إن ابنتي ستكون بخير، وأخذ يشرح لي أنظمة الشرايين محاولاً إقناعي علميًّا وطبيًّا عن سبب تحوّل حالة ابنتي فجأة،

لم أقتنع بتفسيره وكذلك بدا الأطباء حولي غير مقتنعين أيضاً، لم تتلقَّ ابنتي أي دواء ولم تخضع لأي جراحة وأصبحت حالتها طبيعية تماماً، هناك معجزة حدثت، آمنت في قرارة نفسي أن هذا من صنع الإله الذي صليت له منذ قليل!

رأيت الله!
لكنود....

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 


قديم 12-28-23, 08:09 AM   #509
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



( ذات يوم، بعد عقود طويلة، بالتحديد في غزوة الفتح، بينما رحلته تشارف على الوصول إلى نهايتها... مر عليه الصلاة والسلام بالأبواء.. حيث دفنت آمنة..

عنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا غَزْوَةَ الْفَتْحِ، فَخَرَجَ يَمْشِي إِلَى الْقُبُورِ حَتَّى إِذَا أَتَى أَدْنَاهَا جَلَسَ إِلَيْهِ كَأَنَّهُ يُكَلِّمُ إِنْسَانًا جَالِسًا يَبْكِي

جلس يكلمها وهي في القبر، بعد أكثر من خمسين عامًا على رحيلها.
تراه كان يحكي لها كل ما حدث في تلك السنوات، منذ أن افترقا وهو طفل؟

تراه كان يبكي لها وأمامها بدلًا عن دموع حرمها في طفولته وكان يتمنى لو يذرفها آنذاك بينما هو يحتضنها؟

فَاسْتَقْبَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ
قَالَ: «هَذَا قَبْرُ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ، اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي، ...، وَأَدْرَكَتْنِي رِقَّتُهَا فَبَكَيْتُ»

وقال: فَأَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ الْوَلَدَ لِوَالِدِهِ مِنَ الرِّقَةِ

استأذن ربه أن يزورها... وأدركته رقتها.. تذكر كم كانت رقيقة معه، كم كانت عطوفة وحنونة، وكم كانت حياته قاسية بعد ذهابها... فبكى...

لا، لم يبكِ فقط، بل بكى وأبكى من حوله، بل لقد ارتفع نحيبه.
بل سيقول راوي الحديث أنه لم يرَ النبي عليه الصلاة والسلام باكيًا مثل تلك الساعة .

بعد أكثر من خمسين عامًا، بكى عليها كما لم يبكِ على أحد من قبل.
نعرف كم كانت الرحلة صعبة على ابن السادسة عندما نعرف أنه بكى هكذا وهو قد تجاوز الستين.

كما لو كان يبكي نيابة عن كل تلك السنوات.
ونيابة عن كل طفل فقد أمه.

عن كل دمعة محبوسة بدواعي التصبر والرجولة واللياقة الاجتماعية.

عليه الصلاة والسلام

السيرة مستمرة
أحمد خيري العمري

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 


قديم 01-01-24, 07:34 AM   #510
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



إنه لمن المعيب أن نتحدّث عن عام جديد،
وأمنيات وأحلام،
وخطط وبرامج،
وآهات أهلنا يمتلئ بها الصدى،
وتضج بها الآفاق..

إنه لمن المعيب أن نقلب الصفحة وكأنها لا تعنينا،
وأن نتعامل بفصام عجيب وكأننا أو هم في كواكب منفصلة!
أعلم أننا ماضون في حياتنا ولابد،

وأنّ سعينا لابد له من تخطيط،
وأن مشاريعنا ستظل نافذة قائمة ولن تتعطّل،
ولكن للأحداث هيبتها التي ينبغي أن لا تغيب،
وتساؤلات ينبغي أن لا تتوقف،

ومراجعات يجب أن لا تنقطع،
وأولويات آن لها أن يُعاد ترتيبها،

وأوزان للأشياء ومعان صار حتماً على كل قلب حيّ أن يعرفها.
إنها ليلة الأول من عام جديد في أجندات العالم والنَاس،
لكنها الليلة الثامنة بعد الثمانين من حرب مجرمة ضدّ الحق،
أبيدت فيها كل شعارات الإنسانية،

وحرّقت فيها كل ألوية الدفاع عن الحقوق،
ومُزّقت المعاهدات،

ولم يبقَ إلا دمعة طفل ويده المرفوعة إلى ربّ الناس،
تشكو له خذلان الناس،

وتأوي إليه وحده،
وهو القاهر القادر..

اللهم انصر اخواننا المستضعفين في كل مكان....

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:15 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا