منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree189Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-24, 08:13 AM   #523
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



من روائع الدكتور مصطفى محمود رحمه الله.. مقال جميل عن علاقة الرجل بالمرأة ...


النحل لم يحاول أن يُغير شكل قرص العسل،، لأنه مفطور أن يصنعه
سداسياً.

الطيور لم تُغير توقيت هجرتها من قارة إلى قارة، لأنها مفطورة أن تُهاجر في وقت محدد إلى مكان محدد.

منذ ملايين السنين والأسود تصطاد ذات الطرائد والأبقار ترعى ذات العشب وتدفن السلاحف البحرية بيوضها في الرمل لتعود السلاحف الوليدة فور خروجها من بيوضها إلى البحر ، لأنها مفطورة ألا تعيش على اليابسة.

وحده الإنسان يحاول ابتكار طرق حياة خلافا لفطرته.

خلق الله تعالى آدم عليه السلام من التراب ، ثم خلق حواء من ضلعه ، فحواء بهذا المفهوم هي جزءٌ من آدم ، والجزء مفطور لأن يتبع الكُل ، والكُل مفطور لأن يقود الجزء.

- فالرجل قائد المرأة لا سيدها، والمرأة تعيش في كنفه وليست أمَته ، لم تكن القضية يوماً من يسيطر على من؟، ولا من يُلغي من؟

- القضية كانت دوماً في أن يحنو الكُلّ على جزئه ، وأن يحتمي البعض بكُلّه.
- وحين فطر الله الرجل ليكون قوّاماً ، هذا يعني أنه جعل المرأة إحدى مسؤولياته ، لا إحدى ممتلكاته!.

- وحين فطر المرأة لتعيش في كنف الرجل، فلأنه فطره أولا أن يحب رقتها ، ويستعذب لجوءها إليه ، لجوءٌ أنثوي تمارس فيه المرأة فطرتها دون أن تشعر أنها تُمتهن إنسانيتها.

- إنها الطريقة المتقنة التي أبدعها الله لتستمر الخليقة.
- فالرجل حين يتصرف على أساس أنه يحمي امرأته ويعطف عليها ، لا يشعر أنه يتصدق عليها بقدر ما يشعر أنه يحقق رجولته.

- والمرأة حين تعيش رقيقة في كنف رجُلها ، لا تشعر أنها تابعة ، بقدر ما تشعر أنها تحقق أنوثتها.

- هناك بيوت كثيرة تقود فيها النساء الرجال ، اسألوهن هل هنّ سعيدات!

- سيخبركن أنهن يشتهين رجلاً يمسك زمام الأمور مكانهن ، لأنهن يمارسن وظيفة غير التي خُلقن لها ، ويلعبن دوراً خارج السيناريو المكتوب باتقان .
- أحياناً تضطر المرأة أن تسد مكان الرجل ، ولكنها تفعل ذلك من باب الاضطرار لا من باب الرغبة.

- لو كان الأمر إليها ما اختارت أن تلعب دوراً غير ذلك الذي خُلقت له.
- اسألوا النساء اللواتي يظهرن على أنهن يتصرفن، كيف شئن وكيف يشعرن!!
- ستخبركم كل واحدة منهن أنها تشتهي رجلاً يغار عليها.

- ستحدثكم كم تتمنى أن يهديها رجل يحبها هدية رغم أن بامكانها أن تشتري ما تريد.

- الأشياء البسيطة التي لا تأبهون بها ثروة في عيون النساء ، لأنهن خُلقن أن يسعدن بالقليل.

- اسألوا النساء عن رجل يضع يده في يدها ليعبر بها الطريق ، رغم أنها تعرف أن تعبره وحيدة.

- اسألوا النساء عن رجل يضع يده على جبينها يتحسس حرارتها حين تمرض ، رغم أن عندها ميزان حرارة.

- اسألوا النساء عن رجل يهديها وردة ، رغم أن لديها حديقة.

- اسألوا النساء عن رجل يخلع معطفه ويلبسها اياه في يوم ماطر ، رغم أنها لا تشعر بالبرد.

- اسألوا امرأة عن رجل يكتب لها أحبك دون مناسبة ، رغم أن لديها مئة ديوان شعر.

- عندما تحررون النساء منكم ، أنتم في الحقيقة تقيدوهن ، وتحررون أنفسكم من مسؤولياتكم تجاههم
.
- أنتم تتخلّون عن فطرتكم ، وتدفعوهن ليتخلين عن فطرتهن.
- ثم تأتون نهاية المطاف تسألونهن ؛ لماذا لم تعُدنَ نساءاً كما يجب ؟!

- والجواب بسيط :
. لم يعُدنَ نساء كما يجب ؛

. لأننا لم نعد رجالاً كما يجب !

- وكما أن الرجل مطالب بألا يتخلى عن رجولته ، فالمرأة مطالبة أن تقاتل لأجل أنوثتها !!

- اتبعي فطرتكِ ؛ ولا تنخدعي بالحرية والاستقلال ..

- الأنوثة ليست قيداً ، إنما فطرة .. بل الفطرة الأجمل في هذا الكون.

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 


قديم 02-06-24, 07:59 AM   #524
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.
وعند حضور اطراف

الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة:
صاح الغلام : يا قتيبة ( بلا لقب )

فجاء قتيبة ،

وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟

قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا ..

التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟

قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية ..

قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟

قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك ..
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛

يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.
ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!

لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.

وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم :

إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.

وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.

فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ،أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟

والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم .

أروع محاكمة على مر التاريخ
من كتاب ( قصص من التاريخ )

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله


 


قديم 02-08-24, 08:07 AM   #525
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



نُقطة ومن أول العمر !!

عندما تمُر بتجارب مُحزنة، لا تجعل الحُزن ينهش قلبك، ولا تجعل الإحباط واليأس ينالُ منك، ليس عليك سوى أن تتعلم من التجارب، وما مرُ بكَ من مواقف رافعاُ شعار "لا، وألف لا للإحباط واليأس"...

نُقطة ومن أول العُمر.

عندما تُعاني من شدة الألم، لا تستسلم لأوجاعهُ وعذابهُ، ولا تفقد عزيمتكَ، ولا تظُن إنه شر، فالألم يجعلُك أكثر نُضجاً وعطفاً ورحمةً وتسامُحاً مع نفسك ومع الآخرين، الألم يُزيدك قوة، الألم يصنع الطموح...

نُقطة ومن أول العُمر.

عندما تنتهي حكاية، لا تبكي ولا تندم عليها، لا تجعل بقاياها تؤلمك، ولا تأخُذ فيها العزاء، ليس عليك سوى أن تمضي قدُماً فهُناك حكايات أفضل تفتحُ لكَ ذراعيها...

نقطة ومن أول العُمر.

لا أحد ينجو من شرك الحياة، هُناك فخاخ من الوجع قد تُصيبك فى أي لحظة، فالوجع جًزء من منظومة الحياة، ليس عليك سوى ترويض الوجع والتغلُب عليه مُستعيناً بالله الواحد الديان، فالشتاء يدواي وجعه بالدفء الذي ينزل من رحمات رب السماء،

نُقطة ومن أول العُمر.

إذا تخلى عنكَ من قدمت لهُ الحب والإخلاص والتضحية، لا تحاسبهُ، لا تعاتبهُ، ليس عليك سوى أن تتجاهلهُ، وتضعهُ في مكانهُ الطبيعي خلف ظهركَ...

نقطة ومن أول العُمر.

أنتَ لا تملُك أن تُغير ما حدث بالفعل، فكيف تقتُل نفسك حصرة وندم على ما فات؟!
فكُن إيجابياُ وبدل وغيّر ما تستطيع تغييرهُ الآن...

نُقطة ومن أول العُمر.

إذا صادفت الكثير من الظروف والعثرات التي وقفت حائلاُ بينكَ وبين تحقيق أحلامك، ليس معناه نهاية الأحلام، فالأحلام لا تموت إلا بموت الإنسان...

نُقطة ومن أول العُمر.

إذا تعرضت للخُذلان من البعض، ليس معناه أن تكره الجميع، فالحياة فيها الصالح والطالح، وأصابع اليد الواحدة مُختلفة...

نُقطة ومن أول العُمر.

الحُزن يقتُل الإنسان، فلا تدعهُ يُميتك وأنت مازلتُ على قيد الحياة، تفاءل واغتنم كل فُرصة واستفد من كُل لحظة في حياتكَ تجعلُكَ سعيداً، فهناك الكثير من الأشياء تستحق أن تُلاحظها وتُلاحقها...

نُقطة ومن أول العُمر.

لم تقف الأيام بجانبكَ، ومازالت تعاندُك، ليس عليك سوى أن تتحداها بالحب والخير الذي يسكُن قلبُك، وابدأ من جديد،

نُقطة ومن أول العُمر.

خاب ظنُك فى من كُنت تعتقد إنهم مصدر الحُب والأمان، ليس عليك سوى أن تهجُرهُم في أول فُرصة،

نُقطة ومن أول العُمر.

عندما لا تجدَ من يمُد لكَ منديل الحنان ليمسح دموع أحزانكَ، ليس عليكَ سوى أن تدُس يدكَ فى جيب روحكَ لتمسحَ أحزانكَ بمنديل طيبة قلبك وصدق مشاعرك،

نُقطة ومن أول العُمر.....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 


قديم 02-11-24, 07:43 AM   #526
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



رفقاً بالمشاعر ........

أن الكلمات الجارحة سميت جارحة لأنها تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ ، وتميت عدة خلايا أو تتلف عملها ، مسببة نوعاً من العطب في التفكير.

ولهذا يعاني الشخص المجروح آلاماً نفسية وشعوراً سلبياً وإحباطاً في حياته ، ليس هذا فقط بل كثيراً ما يتحول الشخص المجروح إلى شخص فاشل وغير منتج.
الجارحون كثر ومنهم الأبوين يجرحون طفلهم في لحظة غضب ويهينونه ،

ويسمعونه وابل من الشتايم والسباب ، ثم يتساؤلون لماذا طلفلنا غبي ، وأقل تفوقاً من أبناء الآخرين.

يجرح الزوج الغاضب أو النكد زوجته ، ثم يتساءل بكل برود لما زوجتي باردة وشاحبة وبليدة ، ولا تبتسم ولا تتفاعل بخفة كما تفعل الزوجات.

تجرح الأخت أختها أو الأخ أخته ويسبب له آلاماً نفسية شديدة وخيبة أمل ، ثم يسأل هل أنت غاضب مني ....

الكلمات الطيبة المعسولة ، سميت كذلك لأنها تخلف في الدماغ ذات الأثر الذي يخلفه تناول السكر أو العسل.

وتذكروا قول ربنا عزوجل: (وقولوا للناس حسناً).

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما كان الرفق في شيئ الا زانه وما نزع من شيئ الا شانه .

ومضة.....

كن جميلاً وانطق جميلاً أو تجمّل بالسكوت خبراً لك ولمن تحب..
ورفقاً بالمشاعر....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله


 


قديم 02-13-24, 08:14 AM   #527
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



إن الأثر الطيب الذي يتركه المرء بعد وفاته هو عمْرٌ آخر...
فبه يُذكر،
فيثنى عليه،
فيكون سبباً لعفو الله تعالى عنه،
ويدعى له بسببه......

فيقبل الله تعالى دعوة الداعين ويكرمه بحسن المآب....
ويعمل الناس بعلمه أو ما تركه من خير لوجه الله
فيجري له ثواب العاملين،
كأنه لم يزل يعيش ويعمل.
وقد قالوا:

قد مات قوم وما ماتت مآثرُهم
وعاش قوم وهم في الناس أمواتُ

وهو ما أشار إليه الحق سبحانه بقوله: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ}.
تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾

ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﺑﺂﺛﺎﺭﻫﻢ؛
‏ﻭﺇﻥ ﻏﻴﺒﺘﻬﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ..

ﻛﺎﻟﻌﻄﺮ ﻳﻔﻮﺡ ﻋﺒﻴﺮﻩ
‏ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺽ ﻧﺠﺪ ﺁﺛﺎﺭ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻢ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ،
‏ﻫﻢ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ...

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 


قديم 02-16-24, 08:23 AM   #528
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



يقول أحد الاخوة :

أم زوجتي كبيرة في السنّ
‏وهي أمية لا تقرأ ولا تكتب

‏ومنذ أن تزوجتها وهي في كل رمضان تتصل على أمها بالهاتف لبعد المسافة قرابة الساعة 12 ليلاً

‏ وتقرأ زوجتي القرآن كلمة كلمة وأمها تُردّد خلفها كلمة كلمة حتى تُنهي معها جزءاً کاملاً

‏ويستغرق هذا الجهد من الوقت قُرابة الساعة والنصف
‏وهذا حالهما ماشاء الله كل ليلة وفي ختام التلاوة تَغمر الأم ابنتها بالدعوات الطيبات المباركات التي وأنت تسمعها لا تتمنى إلا أن تكون أنت المدعو له بها..!

‏فإذا جاءت آخر ليلة من رمضان تختم زوجتي وأمها القرآن كاملاً

‏فلا أستطيع أن أُحدّثك عن شدة تلك المشاعر الإيمانية وذلك البكاء والفرح الذي لا تقوم له الدنيا بأسرها لختمهما القرآن

‏ وكأنك ترى معنى قول الله عز وجل يتمثل أمامك واقعاً حياً: ﴿قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾

‏أي وربي فبذلك فليفرحوا حق الفرح !!

‏يعلق أحدهم على هذه القصة قائلاً:

‏-هل أتعجب من صبر البنت وإحسانها لأمها، كنوع فريد من البرّ ..؟
‏-أم من صبر الأم ومكابدتها لتنال أجر تلاوة القرآن، بالرغم من أنها أُمية..؟

‏-أم من صبر الزوج وإكرامه لهما بوقته وتشجيعه لزوجته على أن تبرّ بأمها بهذا الأسلوب

‏-أم أتعجب من توفيق الله لهم جميعاً في فعل مثل هذا الخير والمسارعة لعموم الطاعات، فالكثير منا يعرف طُرقها، ولكن القليل من يوفق للعمل بها،،

‏اللهم اهدنا لأحسن الأقوال والأعمال فلا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها فلا يصرف عنا سيئها إلا أنت.....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:37 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا