منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree189Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-23, 08:23 AM   #481
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



مدهشة..

الصلابة النفسية التي يتمتع بها أهل البلاء اليوم..ممن عانوا من ويلات الحروب ..القدرة على الاستيقاظ صباحًا والبدء بعيش يوم آخر في دُنيا غير مضمونة..يرونها على حقيقتها، لا تأخذهم الغفلة، ولا يعرفون فيها رفاهية النسيان.

صلابة تُخجلك من قول: آخ، تضيّق وتصغّر همومك حتى كأنك لا تراها، تهبك الحياء من التضجر وأنت ترى الحمد يخرج من أفواه من عانوا أضعاف أضعاف ما عانيت..
عجيبون!

يعمرون بيوتهم بعد الحروب كأنها لم تتهدم قط، يتزوجون، ينجبون الأطفال، يهبونهم لله، دموعهم ترافقها زغاريد، ولا يكلّون ولا يتوقفون عن البطولة..

لعلّه الرفيق الطيب؛ القرآن، عمّر صدورهم، وأورق فيها كأنه جنات ألفافًا، تراه يوجّه ردود أفعالهم، فلو قيل لهم خافوا يحشد العدوّ لكم كانت النتيجة = "فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"، ولو خسروا أنفسهم وأموالهم تذكروا أن الله اشتراها! "إن الله اشترى" وأنه يبشّرهم "فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم"!

، ولو سمعوا وسوسة الشيطان يعدهم الفقر، لم يغب عنهم أن الله "يعدهم مغفرة منه وفضلاً" واطمأنوا بـــ: "وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء"!

مؤمنون حق الإيمان بالآخرة، شاهدوها عيانًا، كفلق الصبح، كأنهم يقرؤون في كل يوم مطلع سورة الملك، "خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا!"، هذه الصلابة، ورباطة الجأش، وقوة اليقين، وحسن التصبر، والاحتساب الجليل عند الله، لا يكون إلا لقلوب فهمت معنى أن الآخرة "خير وأبقى"، مع دوام استحضار أن الله هو العزاء والأمل، أنه الباقي، وأن كل شيء يفنى..

هذه الكلمات في حياتهم لم تكن مجرد شعارات، لقد أحسوا بها فعلا..وتلمستها أيديهم، فقدوا مرة ثم قاموا يربتون على رؤوس أطفال آخرين بعدما وارووا أطفالهم الأُوَل تحت التراب، يحسنون صناعة اللحظة، فلا يموت عندهم الحب، وإن مات من أحبوه، ولا يموت عندهم البرّ، وإن فقدوا أهله، ولا يتلاشى عندهم الأمل حتى مع انتشار اليأس، كأنهم على وجه قريب من الكمال لا يستوعب العقل أن يجتمع في بشرية -لولا فضل الله-، ثم كان لا بد من الثأر، لله، للدين، للوطن، للأكفّ الناعمة، والعيون الجميلة!

"قد يقتل الحزن من أحبابه بعدوا
عنه فكــــــيف بمن أحبابه فقدوا"

اللهم أفـــــــــــــــرغ عليهم صبرًا وصبرًا وصبرًا
حتى يلقوك وأنت عنهم راضٍ، وأنت تعدّ لهم وتعطيهم ما سميته فوزًا عظيمًا، وأنت تمنحهم خلودًا أبديًا بهيًا!

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 
خياآل likes this.


قديم 10-14-23, 07:47 AM   #482
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



يا فتى..
لو كانَ الذي فيكَ هوَ همُّكَ لهانَ الأمر، لكنّها أمَّةٌ كاملة، هَمُّ مَن فيها مُتَجَذِّرٌ فيكَ لا ينفصل، ينامُ الجَسَد منك والقلب منشغلٌ..والعقل يبني ألف حكايةٍ وغاية! لو كُنتَ وحدك لهانَت
لكنّها أمَّة، فاستَقِم تُقِم!

ينامُ النَّاس وقلبُ الفتى لا ينام، يتلمَّسُ الصِّراطَ، يُحاول ألفَ مَرَّةٍ أخرى، يتمنّى لَو اجتَباه، فيَبني خُطَاه، ويشُدّ أزرًا إلى أن يَراه!

﴿قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾
لذلك افهَم دورك والزَم ثغرك و عُدّ دومًا ليجتبيك يومًا، فكُلّ الرّكيزة أنت .. أ ن ت
أ= استئصال واستبدال
ن= نزعٌ زرع
ت= تخلية وتحلية - تنقية وترقية

- يقول شيخي، إدمانُ الوسادة، يُفَوِّتُ شَرَف السّيادة..حسنًا ما البديل؟؟
- استبدال الوِسادة بالسّجادة.
السجّادة= محراب الحياة + محراب العبادة
لذلك صلاتُك في محرابَين، (محراب نفس ومحراب غرس) ~
وقال ابن القيّم يومًا؛
"تجده نائمًا؛ لكنّه يطوفُ بقلبه حول العرش"!
يطوفُ بقلبه .. حول العَرش ....

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 10-15-23, 08:01 AM   #483
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...




يدق منبه الجوال صباحًا ليوقظه للدوام، فتبدأ يده تطوف في الطاولة المجاورة يتلمس جواله ليتأكد من الساعة، لقد جاوزت الساعة الثامنة بكثير، فيقوم فزعًا مهرولًا، ويتوضأ بسرعة، ويفرش سجادته ويصلي صلاة الفجر بعد أن ارتفعت الشمس وطعن وقت الضحى أول النهار،

ولم يكن وهو يصلي الفائتة مطرقًا ذليلًا تتقطع نياط قلبه حسرة على فوات عمود الإسلام، لا، بل كان أثناء صلاة الفجر الفائتة يعيد في ذهنه حساب مسافة الطريق، ومتى سيصل لدوامه؟

وهل سيعكر ذلك على توقيع حضوره الصباحي؟!

وينتهي من صلاته المنقورة ويلف سجادته ويقذف بها في ركن الغرفة، ويلبس ملابسه بسرعة وينطلق لدوامه، ويدخل مقر عمله وقلبه منقبض متحسس من موقف رئيسه منه على هذا التأخر، مترقبًا ماذا سيقول رئيسه؟وما أنسب جواب تجاه أي عتب؟

أما موقف ملك الملوك وجبار السموات والأرض من إضاعته عمود الإسلام عن وقتها؛ فهذا قد اضمحل من قلبه بسبب ما ألفه من إخراج صلاة الفجر عن وقتها، فقد مات ألم الذنب في قلبه بموت قلبه، وما لجرح بميت إيلام، وأعظم من الذنب نفسه موت القلب وعدم إحساسه بلسعة الندم على المعصية.

ومن الطريف حقًا أن مثل هذا المعتاد على إخراج الفجر عن وقتها، مع الالتزام ببداية الدوام الصباحي؛ ينظر لنفسه على أنه شخص ناجح ومنضبط في حياته، بل ربما أسدى بعض النصائح لبعض اليافعين حوله:

كيف ينجحون في حياتهم بالانضباط والالتزام بالمواعيد والجدية في الحياة، ولا يرفّ له جفن على صلاة الفجر التي ينقرها كل ضحى!

إبراهيم السكران....

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 10-17-23, 08:33 AM   #484
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



لا تقل لي:
لو أنني معهم لفعلت، بل أرني فعلك هنا!
الفعل هناك ليس آنيًا، ليس فعلا عاطفيًا، لا يمكن له أن يكون كذلك، إنك لن تقوى على قول الحمدلله بعد البلاء الصعب إذا ما كنت تتضجر ويسوء خلقك عند إشارة مرور، أو عند تأخر طبق الطعام في لحظة جوعك!

لا تقل لي، سأنفق، أرني يداك وهي تضحي وتبذل القليل والكثير ممّا تحب، في الضيق والرخاء!

لا تقل لي: سأقوم للنضـــــــــ.ـــال لو تمكّنت، وأنت كسول تؤخر الصلاة.. أرني قيامك عند الأذان، ارني سعيك ومسارعتك للمكان الذي سيعينك على تطهير نفسك وتزكيتها..

لا تقل لي: سأحــــــ.ـــارب الـــ.ـــعدوّ لو أن معي كذا وكذا أو لو كنت في المكان الفلانيّ، أرني منك مقاطعة المطعم الذي تحبه لما يدعم من يذ.بح إخوتك!

لا تقل لي لا أستطيع النوم من الأحداث، بل أرني منك قيامك ودعاءك وابتهالك..

لا تقل لي.. لا ترني..بل قدّم وعدك لله..وأرهِ من نفسك خيرًا يا فتى، إنك متى ما صلُحت نيّتك، وطهُر قصدك، مُهّدت لك الطرق، إنك متى ما استطعت التفوق في ميدان نفسك، متى ما قهرت هواها، وما لبّيت شهوتها في كل لحظة وحين، وعوّدتها الصبر والتضحية والبذل، فأنت على الباب..تكاد تصل.

قم يا فتى بإرادة الخير الرفيعة فيك..متى ما كنت في ميدان نفسك قادرًا، كنت على غيره أقدر!

قم ولبِّ إخوتك، انــ.ـصرهم من حيث أنت، لا تقف مكتوف الأيدي، على الأقل لا تؤخر النصر..

تُب يا فتى..تُب.. إن الله يحب التوّابين!

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 10-19-23, 08:40 AM   #485
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



لكل فتاة ترتدي ملابس فاضحة و تدعي انها حرية شخصية لما مرضت فاطمة رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه...دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها...فقالت «فاطمة» لـ «أسماء»:

والله إني لأستحيي أن أخرج غدا ، (أي إذا مت) على الرجال فيرون جسمي من خلال هذا النعش!! .. وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ...ولكنه كان يصف حجم الجسم....فقالت لها «أسماء» أوَ لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!

فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق، ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!

فلما رأته «فاطمة» قالت لـ «اسماء»:
سترك الله كما سترتيني!! ..
سبحان الله تستحيي وهي ميتة مكفنة في خمسة أثواب !!!

ماالذي سيظهر منها ؟؟
ومن الذين سيحملونها ؟؟
وهل هو موقف فيه فتنة ؟؟
لله درُّها تستحي وهي ميتة ...
فما بال الأحياء لا يستحون ؟؟!!

لأن الله سبحانه وتعالى قد أرسلَ ملكاً من الملائكة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برسالة عظيمة ..وبشارة من أعظم البشارات ..يقول فيها سبحانه :
” بشِّر فاطمة أني كتبتها - هي سيدة نساء أهل الجنة ”
قال عليه الصلاة والسلام ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري.

اللهم استرنا بسترك فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ...

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 10-21-23, 07:46 AM   #486
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:36 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



في حياة كل منا سقوط أول.. في حياة كل ابن آدم سقوط أول يترك أثراًفي مسيرته كلها.. ومن المهم أن نعرف عن السقوط الأول..

وليس السقوط الأول ضعف أمام الغواية.. كما قد يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى.. السقوط الأول قد يتضمن ذلك لكنه أعم وأشمل..

السقوط الأول قد يكون استسلامك لما يقولون، وتسليمك رأسك لهم ليضعوا فيه قوالبهم وأفكارهم..

السقوط الأول قد يكون انضمامك للقطيع، وأنت تعرف أنه يعد للذبح دون أن تفعل شيئاً، دون أن تصرخ فيهم كفى.. السقوط الأول قد يكون أن تتركهم يقصوا جناحيك ويمنعوك من الطيران في فضاء الله الرحب..

السقوط الأول هو أن تجعل عينيك لا ترى إلا ما يرون، وأذنيك لا تسمع إلا ما يقولون، ولسانك لا يكرر إلا ما يؤكدون.

القرآن_لفجر_آخر

أحمد_خيري_العمري

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:59 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا