منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree189Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-20-23, 07:16 AM   #475
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



ربّما ضاقت..
ولَم تَعُد ظروفك كالسّابق أبدًا، ربّما اختَلَفَت عليك الأيّام، وغيَّرت عليك شخوصها وأفكارها وما فيها، تغيَّرَت حتى كدت تَظُنّ أنَّكَ وحدك، تستأسِدُ ضَعفَك لِتَعمَلَ ضِعفَك، وتجمع شتاتك قبل مماتك، علَّكَ ذات يومٍ تَصِل.

ربّما زاد عليك الحِمل، كَثُرَت أمامك الطُّرُقات، وصِرتَ يا حَليمُ حَيرانًا، تفتقد طفلًا فيكَ ما زال ينبض، تَحِنّ للحظةٍ ماضية، تبحث عن قديمك، وتقاتل ألف مرّةٍ عن ثوابتك، في زَمَنِ صارَ الثابت مُهتزًا.

ربّما ستضيق، ربّما يزداد الأمرَ شدّة، وتطول المُدّة، ويعتصر فيكَ الألم، ربّما يخنقون عليكَ حُلمك، يقتلونَ فيك عزمك، يشُلّون منكَ فِكرَك ويضيّقون واسعًا تراه، سيفعلون! وستبحث عن قميص يُوسُف وأنفاس الحياة

حاول، أن تَخرُجَ حيًّا مهما ضاق البئر، مهما اشتَدّت عليكَ ظُلمته، مهما قُطِّعَت عنكَ حبالُ النَّاس، مهما كَثُرَت جِراحُك وزادَت في الرُّوح الثُّقوب، مَكِّن نَفسك في الضّيق تَرَ السَّعة، وعلِّم نَفسك الفِكر تَرَ الأمل، وخُذ الجِدَّ ودَّع عنك الهَزَل، وإن صَبَرتَ فليَكُن جميلًا وعمَل ...

اااهٍ لقلبك كم حَوَى من كتمان! ولدمعك كم كان له جَرَيان، لكنّ وقتك اليوم حان، فاليوم لك وغدًا والآن، يا قَوِيّ الهدف، عظيم الغاية، جميل الأثر، يا مُحاولًا لا يقف، اجعل من كلماتهم قصيدة نَصر، ومن همزهم وسيلة صَبْر، ولا تنسَ يومًا، هناك قَبر.
ثبِّت نظرك على الهدف، واحمل جسدك وقلبك والشَّغف، واترُك خلفك كلّ مَن خلفك، وسِرّ بكل ما أوتيتَ من حُبّ، لا تَخَف من ظلمة يَوم، ولا تكثر جَلدَك واللَّوم، قد وَلّى زمن النَّوم.

قُـم وافتَح نافذة قَلبك واسقِ فيه الشَّجر
وإن أطَلَّت عليك غَمامةٌ فاستبشر بالمَطَر

[إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ]


بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 09-23-23, 07:52 AM   #476
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



«ارحموا من يذوب رأس ماله »
ذكر ابن الجوزي في كتابه (المدهش)

أن رجلًا كان يبيع الثلج، فكان ينادي عليه فيقول: «ارحموا من يذوب رأس ماله »
قال واحد من السلف الصالح:

لقد قرأت سورة "العصر" عشرين عاما ولا أفهم معناها..
كنت أفكر كيف يكون الأصل في الإنسان الخسران.. والله يؤكده بكل المؤكدات.. ثم يستثني الله الناجين من الخسران بصفات أربعة وهي: الإيمان/ والعمل الصالح/ والتواصي بالحق/ والتواصي بالصبر؟

إلى أن سمعت يوماً بائعًا للثلج ينادي على بضاعته مستعطفا الناس فيقول:
"ارحموا من يذوبُ رأسُ مالِه".
لأن الثلج ماء متجمد..
وقطرة الماء التي تسقط لن تعود مرة أخرى..
هنا فهمت أن هذا هو معنى القسم في سورة "العصر"..
فرأس مالِك في الدنيا هو عمرك..

واللحظة التي تمر من عمرك لن تعود ثانية..
فكل واحد منا يذوب رأسُ ماله..

فإنتبهوا لرأسِ مالِكم وهو الوقت الذي تحيا فيه.. قبل أن ينتهي الأجل..
ونحن من أهل الدنيا أم سنكون اين؟

أطال الله عمركم وأحسن عملكم
إنتبهوا لمن يسرق منكم رأس مالكم..
، وكل واحدٍ فينا يعرف من الذي يسرقُ منه رأسَ ماله
لا تضيّع لحظةً من رأس مالك.. وأنت لست في ذكرٍ لله أو طاعةٍ لله ولرسوله صلّ الله عليه وسلم...

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 

قديم 09-25-23, 07:29 AM   #477
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...




العَلاقةُ بين قَلبين ..
ليسَت صورة دَبلتين علـى الفيس بـوك ..
وليسَت لحظةَ رُومانسية في حفلٍ ؛ تَلتقطُ فيه العُيون مَشاهد الفَرح الظاهرية !
وليسَ هديـةً مغلّفة بورقٍ ورديّ ..
وشمعةٌ تتّقد على مائِدة في مَطعم !

العلاقةُ بين قَلبين ..
هي الإخلاصُ ؛ الذي يجعلُ عينَ القلب تغضّ الطّرف عمّن سواكِ !
هي وعدٌ ..
بأنْ يظَلّ المِعطف يحميكَ مِن بَرد الحَياة ؛ مَهما طَـال الشِّتاء !
هي اتّقاد جَمر الحُب ؛ رغم كلّ الرِّياح العاصفة من الأحداث والكَلمات ، ومُحاولات العابِثين !

هي الكَفّ القابضة على يدكِ ..
تنتشلكَ من زلّة ؛ ثمّ تَمنحك القوة لإكمال الطَريق !
هي سَخاء اليَد بكلّ ما تحمل ..
وسخَاء الرُوح ؛ بعاطفةِ التسامح رغم عثَرات المَسير !
هي الفَشل في الخيانة ..
لأنّ القلبَ لـم يَعتد إلا طَهارة العلاقة !

هي أنْ لا تُشيحَ بوجهك عنّي ؛ مَهما أسأتُ .. فأنتَ سِتري وعَفْوي ، وَ وسادة الضّمير !

العلاقةُ بين قَلبين ..
قَداسةُ الجَمال في زمَنِ التّشوّه ..
ووعدٌ بعدم الأُفول ؛ مَهما كانَ الّليل مُعتِم !

- الدُكتــورة :
كِـفــاح أَبو هَنّـود

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 

قديم 09-27-23, 07:24 AM   #478
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



لا بُدَّ لِمَن يُحِبّ.. أن يَرتَوي

قرأ الإمام .. [رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا]

لأول مرة أستشعر أن هناك معنىً مختلفًا عمّا سبق، شيئًا لَم أنتبه له من قبل، لمسةً لأول مرة تصيب قلبي لأنتبه!

أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا = نعرف الصّبر لكن لماذا [أفرِغ] ما المعنى الذي غاب عنّي؟ نعرف أنّ الصّبر هو «فَنّ التّمسّك بالأمل» وأن هناك صبرٌ جميل، لكنّ كلمة «أفرغ» كانت سببًا في الشّرود قليلًا، في التّيه بعد الصلاة.

تخيّل أنّك في صحراء قاحلة، شديدة الحَرّ، طويلة الطريق، صعبة المسار، شديدة الألم، وحلقُكَ جااافّ تمامًا، تسير سيرَ المَيّت، تطلب من الله قطرة، وإذ بالسماء تُمطر فينهمر عليك الغيث حُبًا، كأن الغيمة تُفرغ حملها عليك لترويك بعد ظمأ.
هي كذلك.. الغيمة مع المطر، وأنت مع الصّبر، تطلب من الله قطرةً واحدة فيُعطيك سماءً تُمطر، وأنت تحتاج لأن يرويك الله بالصبر،

لأن يحتويك باللُّطف، لأن يأخذ بقلبك إليه، لأن يفرغ عليك شلّالًا من العطاء، جبالًا من السّتر، دروبًا من الجلال، سماءً من الكرم،

وأنت تطلب تذكّر أنه «الكريم» فلا تطلب منه صبرًا مجرّدًا ولا صبرًا جميلًا فقط، بل أن يُفرِغ عليك صبرًا، يُغرقك فيه، يملأك به فلا تريد سواه، يخرجك من ضعفك و ألمك، من ذنبك و مَيلك، لتستوي لك الطريق، ليستقيم لك المسار.

يا ربّ، أفرغ علينا من رحمتك وعفوك ورضاك، أفرغ علينا من حلمك و كرمك وهداك، أفرغ علينا النّعمة لنذوق المعنى.
وثَبّت أقدامنا....

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 

قديم 10-01-23, 07:13 AM   #479
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



مما يلفت الانتباه في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..

أن الله جعل ثلاثة مقاعد منهم لأصحاب اللحظة الواحدة ..
رغم أن أربعة منهم لأعمال دائمة على مدىٰ حياة الشخص ..
كالإمام العادل .. أو الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد ..
أو نشأة شاب في طاعة الله ..

أو الرجلين الذين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ..
وهي أعمال تحتاج الوقت والجهد قبل الصدق على مدار عمر الإنسان.
لكن أن تدرك ظل الرحمٰن
بلحظة واحدة !!

ثلاثة أماكن محجوزة لأصحاب لحظات الصدق من أصل سبعة:
- رجل تصدق بصدقة فأخفاها . (مرة واحدة)

- ورجل ذكر الله فيها خاليًا ففاضت عيناه (مرة واحدة)

- ورجل دعته فيها إمرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله(مرة واحدة)
صدق اللحظات له ثمنه عند الله .. ..

يقول أبو سليمان الداراني :
طوبى لمن صحت له خطوة واحدة .. لم يرد بها إلا وجه الله تعالىٰ .. !
اللهم أصلح لنا النية ..

وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا،،،
اللهم آمين

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 

قديم 10-07-23, 07:16 AM   #480
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...




(اطلب المستحيل من الله)

من مقال للدكتور عبدالرحمن العشماوي.:

إن الله ليستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه بالدعاء، أن يردَّهما صِفرا.

تأملوا سقف أدعية الأنبياء..

أصحاب الهمم العالية..

يسألون الله تعالى المستحيلات.. ولا يبالون..

لماذا؟

لأنهم يدركون معنى(الوهاب) .

تأملوا قول نبي الله سليمان عليه السلام:

(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)..

أراد ملكاً (فريداً)..(غير تقليدي).. ملكاً محشواً (بالمستحيلات)..

والنتيجة: أن جمع الله له النبوة والملك والعلم والحكمة.. وسخر له الريح والجن والطير والإنس والخيل والوحش..

ليس من الزهد التواضع في الدعاء.

ارفعوا سقف دعائكم في الدنيا ولا تترددوا..

وارفعوا سقف دعائكم في الآخرة فاسألوه الفردوس الأعلى.. حتى لو رأيتم بأنكم لا تستحقوها..

فأنتم تتعاملون مع

((الوهاب))..

هيَ عِبادة رائعة.. نسيها كَثيرون!

لكن الله يُحب آن نَعبدهُ بهَذه العِبادة.

إنهاَ عبادة “ حُسن الظّن بِالله

في وسَط عَالم تملؤُه المَخاوف، والقلَق عَلى المُستقبَل..

تأتي هَذه العبَادة.. تمسَح علَى قلوُب النّاس..

وتعلمنَا آن نَعيش بفكَرة رائِعة هيَ:

على قدر حسُن ظَنك بَالله!

يحدث لكَ الخَير ويبعَد عنك الشَر.

طاب يومكم بالخير والصحة
لنا لقاء آخر إن شاء الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:08 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا