|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-14-21, 03:36 PM | #643 | |||||||||
| إقتربي وأخبري فؤادي كيف هو الصبر ..!! وأعودُ أُشفِقُ على حرفي دون أن أُدرِكَ غيهبِ الصمتْ .. وفي قلبي تلابيبَ .. ثُمَّ صوتٍ طفيف .. يتضورُ عطشاً لصراخٍ لا تُحمَدُ عُقباه ..!! وفي حِجْرِ المنايا صوتٍ يغفو والأماني تعِشْ السبات ..!! يصلُ لـ خلفَ حدود الزمن .. هُناكَ يكون الأنتظار يتجاوز كل خيباتِ الماضي ويرسمُكِ لي حاضراً ..!! حتى تُصبحي أنتِ والليل في وقارٌ أرتوي منه حتى يَضِلَّ العقل مني ..!! كـ الذي مدَّ حُزنهُ حول المنفى ..!! أتوارى بين رذاذ المطر مثلما غيمةٍ تُشفق وتَعطِف ..!! تعالي طفلتي ..!! وأجبُري أضلعي الهَشَّه ..!! | |||||||||
|
08-14-21, 03:39 PM | #644 | |||||||||
| الحب ليس بحاجة يوم على روزنامه وليس بحاجة إحتفال عالمى لقدومه فهو كنهر ممتد يصب فى مختلف انحاء الحياه ليملا كل احتياج وليداوى كل جرح وليسد كافة الثغرات بإختلاف عمقها الحب ليس فى ورده او قطعة سكاكر او هديه ثمينه او ليله خاصه الحب يفوق تلك الماديات فهو اعظم واثمن هبات الحياه تلك المشاعر العظيمه توحد الارواح قبل الاجساد وتوحد التوجهات والعواطف وكذلك تجسد الاحلام كواقع ملموس فلماذا كل هذا الشح فى زمن ؟؟؟ وكل ذلك البذخ فى يوم أليس هناك اضطراب ملموس فى الرابع عشر من فبراير ؟؟؟ الدفء العاطفى امان مستمر بين طرفين يغذى بالتواجد الدائم وكذلك السوال والإهتمام والعطاء الجسدى المباح والاعتناء بكافة التفاصيل ماظهر منها ومابطن ليس من السهل ذلك ولكن ان اصبح جزء من عادتنا اليوميه سيصبح جزءاً منا فى محيطنا من علاقتنا واكثر دمتم بود | |||||||||
|
08-14-21, 03:40 PM | #645 | |||||||||
| بداخلي المٌ لـ حلمٍ أستفاق في طيات السنين ..!! وما بينهم أنا و أنتِ ..!! ( )فأيُنا يرهق هذا الليل بمشاغبة وقاره المفتعل ..!! ألا يكفيهِ حسر ردائه قليلا ..!! لتبدو عورته للنجوم التي أثخنها ضربا و أجبرها على الوميض ..!! التسكع خلف أحلام القمر ..!! و إغلاق الطريق عليه حين يقرر مداعبة عمامة الكلِم والمنطق ...!! ما بين الانتظار و الغياب ..!! وعل تائهٍ أضاع دروب الأمل ..!! يشق بطن السراب في غفلة فيوشك الغبار أن يحمله على زنده ليضع رقبته تحت صخرة من شجون الليل ..!! ليس عليه سوى خطوة لكسر جهامة الطريق و الرحيل في الألف ميل محض خطى ليس عليه أن يقتنع بحصرها حتى لا يكون غنيمة لأولياء الأفكار المغلوطة !! | |||||||||
|
08-14-21, 03:52 PM | #646 | |||||||||
| مُشَرَّعةِ الأبوابَ والنسيمُ لها يُنادي ..!! ..تُعلقني على طرفِ رمشها كـ أرجوحة من غصنُ ياسمين ..!! وأجنحةِ المساء تهوى العناقَ لِأَذرُعٍ كـ غصنُ ياسمين ..!! تَواقةَ العناقَ تكتمُ الأنفاس ..!! وشذراتُ عشقٍ تفتِكُ بي شواقةَ تصرخُ حيرة ..!! أحلامُ عمري أبعثرها في سمائك وأسكب بريق لهفتي كـ ولادةِ الجنين ..!! كـ غياب العقل ..!! وأعلمي بأن حدود ذاك العقل قد أعلن برائتهُ مني ..!! أما الأن حنيني إليكِ يفوق فكرةَ الزمن ..!! وغربةُ قلبي ..!! إظطرابُ مدائنَ النبض ..!! وتلكَ المدائنُ تغفو وحبكِ الشقي لا ينام ..!! | |||||||||
|
08-14-21, 03:55 PM | #647 | |||||||||
| للشوق وقتٌ يبدأ لا يعرف للنهاية طريقْ ..!! من وشاح القدر نسترق لحظات اللقاء خِلسةً ..!! كـ غجريةٍ ذاتُ خجل تُسدلُ رموشها بهدوء مترف ..!! وحين تُحاكيني عيناها أُصابُ بالجنون فلا أُدركُ من أنا ومن أكونْ ...!! وفي منطق الشفاه عذوبة كـ المِسكْ ..!! زفرات انفاسٍ تُصيب صدر النسيم بعبئِ عطرها ..!! تارةً ذات شقاوة ..!! وأُخرى تُجسِد أقتصاص نبضها بـ مشاكسةِ الشعور ..!! وتعودُ لِتُلقي ببراثِنِ طفولتها على صدرٍ الياسمين ..!! ثم تعود وتسألني من أنت ..!! بذاك الصوت يتأرجح النبض كـ طائر بيد طفل يلهو بهْ ..!! الطائر يحتضر والطفل لا يلقي له بالاً ..!! فأصمت هنيهة ..!! ثم أبوح لنفسي قبل أن يلامس همسي مسمعها ..!! الصمتُ لا يرحم ..!! والبوحُ لا سامع له سوى دمعُ الفؤادْ ..!! فأعود لرشدي بعد سابق عهدي ..!! وبكل جرأةٍ أجيب ..؟؟ ماذا أُجيب ..؟؟ تسأليني من أنا ..؟؟ انا الطفل الوليد بين يديكي وأكفكْ ..!! أنا حرفُ شوقٍ مُتمِم لأبجدية الروح ..!! ضعي يدك على أيسرِ صدركْ ..!! ستشعري بنبض قلبكْ ..!! من أنا ..؟؟؟ | |||||||||
|
08-14-21, 03:58 PM | #648 | |||||||||
| أقبل الليل بعدما باح الورد بأسرار الندى . . . !! نجلس على حوافّ العمر مُرهقين ..!! نخطو بدروب الذكرى .. ونُمعن النظر بتلك الملامح التي خلفتها السنون ..!! خريف العمر قد شارف على البدايه ..!! تُتساقطُ أوراقه هشّةٍ ذات رعشه ..!! وهامةٌ كالأغصان يلفحها الجفاف تتدلى وكأنها مُحملةٍ بقطوفٍ غضّةٌ حقول النبض خاوية ..!! جفّ الزهر .. أصفّر الورد .. تلاشى الندى .. والطيرُ هجر عُشّه ..!! تغاريدُ طيرٍ كناحئات الغروب ..!! يحملها الصدى وصولاً لمدائن الترحال ..!! يُلقي بها على صدأ تآكلت حين تكالبت عليها فصول الغياب ..!! وكأن اللقاء يحتضر ...! | |||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||