عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(..... أَلَاْ أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ ؟!

كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ ، إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا ، قَالَت : هَذِه يَدِي فِي يَدِكَ ، لَاْ أَكْتَحِلُ بِغُمضٍ َحتَّى تَرضَى ).
السلسلة الصحيحة
لا اكتحل بغمض حتى ترضى : اي لا أنام حتى ترضى

هذا الحديث والعمل به يكفي لحل معظم مشاكل البيوت فالرجل العاقل ماذا يريد من المرأة أكثر من هذا.

المهم كيف صحتكم وكيف همتكم أرى البؤس اصاب
بعضكم وظهر ذلك بين احرفهم اعلم بإن ما يسمى
اليوم ترفيه ليس اكثر من زوبعة تنذر باقتراب الوعد

يا أخي عن أي وعد تتحدث؟
الوعد بإن مع العسر يسرا وان الظلم اذا زاد اقترب زواله
وهل بعد شدة الليل إلا الفجر وان الدنيا ستملئ عدلا وقسطا
كما ملئت ظلما وجورا
حسبنا الله ونعم الوكيل

بتعرفوا فيما مضى كنت أظن بأن كلمة _البال - كلمة
عامية وبأن الدعاء براحة الباب دعاء ستي وجدي
وكلمات ختايرة حتى قرأت قوله تعالى
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)

اسأل الله ان يصلح بالنا

إنما الأعمال بالخواتيم
فكم ممن كان يشار اليه سقط مع مرور الزمن
وظهر عواره لذلك كان يخاف السلف من سوءالخاتمة
ولقد بكى سفيان الثوري ليلة إلى الصباح؛ فلما أصبح قيل له أَكُلُّ هذا خوفًا من الذنوب؟ فأخذ تبنة من الأرض وقال: الذنوب أهون من هذه، وإنما أبكي خوفًا من الخاتمة.!.

ومن القصص العجيبة التي شاهدتها في حسن الخاتمة قصة جارة لنا
كانت نصرانية اسمها ام عماد رحمها الله بداية اسلم
بناتها وتزوجوا مسلمين واسلم بعض أبنائها وعندما تجاوزت
السبعين من العمر أسلمت هي ولم يمض على اسلامها أشهر توفت على الإسلام رحمها الله نسأل الله حسن الختام وعند وفاتها جاء بعض أهلها النصارى واردوا دفنها في مقابر النصارى فوقف شباب الحارة أبناء عمي جزاهم الله خيرا قالوا الجميع يعلم بإنها أسلمت واخذوها ودفنوها في مقابر المسلمين.