أما إني -علم الله- ما زوجتُ ابنتي رجلًا أعرفه فقيرًا أو غنيًّا، بل رجلًا أعرفه بطلًا من أبطال الحياة، يملك أقوى أسلحته من الدين والفضيلة. وقد أيقنتُ حين زوجتها منه أنها ستعرف بفضيلة نفسها فضيلة نفسه، فيتجانس الطبع والطبع, ولا مَهْنَأ لرجل وامرأة إلا أن يجانس طبعه طبعها، وقد علمتُ وعلم الناس أن ليس في مال الدنيا ما يشتري هذه المجانسة، وأنها لا تكون إلا هدية قلب لقلب يأتلفان ويتحابَّان.

الرافعي/ وحي القلم

تخبيصات
يقول عبد الحليم حافظ
لو حكينا يا حبيبي نبتدي منين الحكاية..
المشكلة ليست بالبدايات يا عبد قد تبدأ بكلمة بحبك
واذا كنت عاطل عن العمل قد تبدأ بالسؤال في شغل
لكن المشكلة في النهايات
فلو حكينا يا حبيبي حتنتهي فين الحكاية

اعذروني انا مش انا وانا رايق
الله يحفظه رايق ومبروك عليه منصبه
ويستاهل كل خير
المهم وين كنا؟...

عدنا من جديد لنقول اجمل ما في الحياة
البساطة البساطة اي نعم ليش متفاجأ؟!
البساطة التي تجعلنا قريبين من الجميع
البساطة في قبول الآخرين وسماع حديثهم
البساطة بالاعتذار وقبول الاعتذار
البساطة بأن أكون كما انا من غير تشدق
ولا غيره من لي الفم وثني الخصر
البساطة بأن احافظ على نفسي كما هي
ابتسامتها احيانا وكشرتها أحيانا أخرى.
لذلك يا حبيبي العضو في المنتدى كن كما انت
ما في داعي كل يوم تدخل باسم شيء طبيعي ال بني ادم
يوم يكون هزلي ويوم جدي في التعامل هذا ليس
انفصام هذا تقلب القلب وانما هي ساعة وساعة
معقول اليوم نحكي معك وانت اسمك سمير
وغدا تحكي معنا باسم سوسن ؟!
عشان هيك كن كما انت تكن اقرب للقلب كن في مواقع
الجد جديا والهزل هزليا
تحدث بجميع اللغات يا عيوني وانت ثابت الخطى ما تخاف راح نصاحبك ونحبك كما انت .

المهم نرجع للموضوع الي بيعرف بسيط يمنشنه
هو شو معى يمنشنه؟
انداري الله المستعان

بصراحة شعرت وانا بكتب هذه الكلمات كمن يسير في ارض مستوية ثم يقفز فجأة كنت أتحدث عن البساطة ثم قفزت للحديث عن الاعضاء ، إنما كان مقصدي للأعضاء بأننا نستقبلك كما انت ببساطتك وعفويتك وشمولك فلا تظن إذا تحدثت بأمور دينية اليوم أو أمور جدية بأنه عيب أن تتحدث بغيرها غدا تحدث براحتك فنحن نفهمك ونفهم تعدد وشمولية تفكيرك .
حياكم الله جميعا واعذروني إذا اسأت

سبحان الله الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى

من يومين خرجت للجلوس على سطح البيت فإذا نباتات الزينة
قد ذبلت من الحرارة وانا من ايام لم اتفقدها بالماء
المهم سقيت النباتات وتوقعت بأنها تحتاج لأيام لتستعيد
بهجتها ونضارتها فما هي إلا ساعتين فإذا هي انتعشت وعادت كما كانت بالبهاء والجمال رؤيتي لها ذكرتني بقول الله تعالى
(وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَـٰشِعَةࣰ فَإِذَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهَا ٱلۡمَاۤءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ ٱلَّذِیۤ أَحۡیَاهَا لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۤۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ)
[سورة فصلت 39]
فسبحان الله الذي جعل من الماء كل شيء حي.
اللهم كما أحييت تلك النباتات بالماء أحي قلوبنا بالإيمان والعمل الصالح

الصراع العالمي
الصراع العالمي اليوم ليس صراع نفوذ أو صراع
مصالح بقدر أنه صراع عقائد لذلك لا تتعجب
عندما تشاهد المآسي قد اجتمعت في دول
مسلمة هذا ليس محض صدفة بل هي حرب
ممنهجة على عقيدة المسلمين عقيدة التوحيد
عندما تتعلق القضية بالمسلمين تجد أعداء المسلمين
يتوحدون بخطابهم وبحربهم عليها لذلك أقول بأن النجاة
للمسلمين تكمن في توحيد الخطاب الإسلامي تحت راية
العقيدة وليس الرايات الوطنية والقومية التي أثبتت فشلها
والواقع دليل على ما آلت إليه الأمور من تشرذم وضعف
نااتج عن الابتعاد عن العقيدة الصحيحة والتمسك بوطنيات
وهمية رسم هويتها الأعداء