جاء العيد بما فيه من الذكريات
ذكريات الطفولة
ذكريات الإخوان والأحباب والأصحاب
ذكريات جميلة لكنها بنكهة حارة
نبتسم ونبكي لها
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ونسأل الله عز وجل أن يعيده علينا بالنصر والرفعة

لا أحد يرحل مشيا على الأقدام..
إنهم يرحلون مشيا على القلوب.
مي زيادة

كل يغني على ليلاه
سألوا قيس بن الملوح: من أحق بالخلافة بنو العباس أم بنو هاشم؟!
فأجاب: ليلى
منقول

في الفترة الأخيرة تزاحمت المشاعر والأحاسيس عندي
بين الفرح والحزن وأخذت المشاعر زوايا مختلفة بحثت
بين كلماتي لأعبر عنها وجدت قلمي لا يستطيع التعبير
فكيف له أن يوصف المتناقضات وكيف له أن يوصف
دموع الحزن في وقت الفرح

بالأمس القريب تم زواج ابنتي أشعر بفراغ في منزلي
أشعر بأن سنة الحياة (الزواج) رغم جمالها لكنها مؤلمة للوالدين
فكيف لي أن لا اشاهد مقلتي كل يوم فما بالكم برجل زوج ابنتيه خلال عشرة أيام
أشعر وكأن البيت ضاق بي بدل أن يتسع الم اقل لكم كيف لي ان أصف المتناقضات ؟!
لكن من باب الإنصاف أصبحت أرى أمورا لم اشاهدها كما شاهدتها اليوم فاليوم عرفت معنى سعادة امي رحمها الله عندما كنت ازورها واجلس معها
اليوم اتذكر ابتسامة عمي (حماي) من بعيد عندما يلمحنا قادمين
اليوم أشعر وكأن دعائي لوالدي له طعم آخر
اليوم ارى نفسي ليست هي التي اعرفها
اليوم شعرت بأنني كبرت في العمر وانتظر الاحفاد
لكن دعائي ورجائي بالله بأن يبارك للعرسان ويبارك عليهم ويجمع بينهم على خير.

قال المنفلوطي:
كتبته بلغة الأحلام ؛ والأحلامُ هذه أنما هي بعضُ مامات منا أو ما مات لنا؛ فان استحال رجوعنا في هذا العمر عَوداً على الماضي فهي رجوع الماضي الينا؛ ومن ثمَّ كان في لغتها شيء ظاهرٌ من رَوْعة الخلق، وكانت لهم معانٍ كأنها راجعة من سَفر بعيد الى شوق طال به الصبر .

كتبت كتابة قال الناقلون إني اتكلف لها خيالاً ورواية؛
وقال العاشقون إنها كلامُ قلوبهم ،
وقال الذين يفهمون الكلام إنه هو في كلامه!

من فترة وكلماتي تتزاحم لتخرج على هيئة موضوع
لكني أشعر بيدي ثقيلة واحرفي جامدة
لا يوجد عندي مداد لقلمي فهاهو ينازع الحاضر والماضي
ليبحث عما يكتبه
آه من قلب تجمد وفقد حرارته
وآه من شوق اللهفة فقد قتلني وقتل احرفي
اصبحت ابحث عن ذاتي وأسألها
من انا وماذا أريد؟
لمن اكتب كلماتي ومن يسمعني ؟
ما بال كلماتي باهتة لا حياة بها ؟
هل يحتاج قلمي لإنعاش ؟
وهل القلم ليس أكثر من وسيلة تنفيس؟
ثم وقفت واعدت ذكرياتي فوجدت ما يستحق الكتابة
فأنا بحاجة لأسمع نفسي كلماته
وبحاجة لتسطير نبضات قلبي كي أنفس عنه
واحتاج لشريك يشاركني مشاعري
لن اجد احد اقرب لي من قلمي
فاكتب يا قلم وسطر بأن اليأس لم يكن يوما واجهتي
واكتب بأن سعادتي تخرج ابتسامتها ما بين اسطري
اكتب اريد أن أكون أنا كما انا