منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1834Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-25-22, 06:22 AM   #643
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:52 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كلما جفت ينابيع روحي،
هبطت إلى وديانك يا الله،
أُرمم الطرقات بيني وبينك،
كي أستعيد طريقي إليّ،
كي أجد اشارة في العتمة،
وأنجو من الضياع الكبير،
لا أطرق بابك ولا أستأذن بالدخول،
هكذا بكامل أثقالي أدخل عليك،
أهبط في ساحتك أو أصعد نحو أفلاكك،
أتعرى أمامك،
وفي القلب ثقوب،
وفي النفس ندوب غائرة،
أُناجيك أحيانًا ،
أرفع يدي نحو السماء،
وأشعر بصدري فارغًا من كل شيء،
إلاك يا ملاذنا الأخير،
وحدك من لا يخجلني الإنكشاف أمامه،
أهيم في كل مكان،
أفتش عن ذاتي في كل الأزقة والدروب،
وحين يتخطفني التيه،
أعود إلى نبعك الكبير،
أعود إليك،
كي أستعيد ذاتي المفقودة،
تعال أيها البشير،
أنخ قافلتك،
كي أتزود منك،
هات الرداء،
لتستعيد الروح بصيرتها،
لتنقشع الغشاوة وتذهب غمة الروح،
لقد شاب الجميع هُنا،
وكان ليل الحرب طويلة،
هبني ما يكفي من القوة،
كي أقطع الرحلة ولا أشيخ.


 


رد مع اقتباس
قديم 05-25-22, 03:47 PM   #644
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:52 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



النمل يركض فوق لساني،
يحمل على أعناقه حروفٍ سقطت،
دون أن أنطقها،
سيُبنى بها بيوت من الأبجدية داخل جوفي،
أخاف أن أبتلع لعابي فيموتوا غرقى،
أو أن تأكلهم نيران أحماضي الجائعة،
لِذا يجب أن أُبقيها بين أسناني،
يتخللها الهواء من الفنية والأخرى،
توسوس لي في أُذني،
أنها مازالت هُنا،
يجب أن أُنظف فوضى وليمة البارحة،
لقد مضغتُ كل الكلام وأبقيته في فمي
أبقيته في فمي كطفلٍ يكره بلع الطعام،
يحوله إلى كُتلة صماء ثم يلفظها،
أما أنا فقد كبرت على لفظ الطعام والكلام،
أتركهم يتراكموا يومًا بعد يوم،
إلى أن يأتيني النمل مُنقذًا،
فيحمل ما يُثقّل لساني بعيدًا.


 
رايــق and البـدر like this.


رد مع اقتباس
قديم 05-26-22, 06:24 AM   #645
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:52 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



فارغة!
إن كنت تسألني "كيف حالك؟"
فأنا فارغة،
وإن كنت لم تنوِ السؤال،
إنما طرحته مجاملة،
فأنا فارغة أيضًا!
كِلا المقامين،
أمري لا يعني لك شيئًا،
وإن كان يعني لك حقًا،
فأنا والله فارغة من كل شيء!
منتهية من كل شيء،
لم أبدأ أي شيء بعد،
لا أملك شيئًا أيضًا،
وهذه المسافات،
التي اتّسعت بيني وبين الآخرين،
الذين كانوا أصدقائي تنخر رأسي،
وتقضم قلبي وتشنق روحي،
وبعد هذا،
إن كنت شامتًا بي،
فهنيئًا لك قد نلت مني،
وإن كنت مشفقًا علي،
فقد وصلت في الوقت المناسب لذلك،
وإن كنت هنا من أجلي،
فقد أزحت عن مسمعي هذيان نفسي،
وتفرّغت لصوتك،
وإن كنت بائسًا وحزينًا،
وجئت إليّ نتبادل الأسئلة،
فأهلاً بك من قبلي.


 
رايــق and البـدر like this.


رد مع اقتباس
قديم 05-27-22, 07:47 AM   #646
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:52 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا أجدني مهتمة في معرفة،
سبب وجودنا على هذا الكوكب،
أقصد أنني مهتمة،
ولكن لا فائدة من إهتمامي،
أُصاب بالقلق في كل مرة،
وأبحث جاهدةً عن تفسيرات مُقنعة،
ثم ينتهي بي الأمر مؤمنةً بنظرية أحدهم،
كي يغنيني هذا الإيمان عن التفكير ولو لبعض الوقت،
أظن أنه علينا مواجهة أسئلتنا،
علينا أن نطاردها ونقتلها،
وإلا سوف تعود مجددًا،
أميل أحيانًا لإستخدام كلمات،
مثل "رحلة" أو "طريق"
لشرح ما أفشل في فهمه،
وهذه طريقة ناجحة إلى حدٍ ما،
لأنها أقرب ما يُمكن أن أصل إليه لوصف دواخلي،
عندما قرأت رواية باولو كويلو "الخيميائي"
شعرت بأنني استنشقت أسطرًا،
من دخان جنّية ظهرت للتو،
هذه المجازات تنجح عندما أفشل،
ولكن رواية باولو كويلو ليست قصة حياتي،
وبعد مدّة سيتلاشى الأثر الذي تركته قراءتها في نفسي،
وأعود مجددًا إلى حياتي المُملة،
أقوم في غالب الأحيان بالمساومة،
وأرضى بأنصاف الإجابات،
لأنني لا أملك غيرها،
إنها تعطيني الحيّز الذي أستطيع،
أن أُخزّن فيه كل مخاوفي وشكوكي،
وتساعدني على أن أنام ليلًا،
رُغم أنني لا أُريد أن أنام في ذلك العش،
لا أعرف ما هي مهام النجوم في الفضاء،
ولن أعرف أبدًا،
ولكنني أعرف شيئًا واحدًا،
عندما أجلس مع دفتري وأبدأ بالكتابة،
عندما أجلس وأنهي عملي،
عندما أقوم بالخلق والصنع،
عندها فقط أشعر بأنني على قيد الحياة،
ولا أهتم لأسئلة الكون الكبرى،
ولا أهتم أيضًا للظروف التي تجعلني عاجزةً ومحدودة،
أقوم بالكتابة وحسب،
هذا بسيط ولا يصيبني بالقلق،
كم هو سهل أن تكتب لتُعطي الأمل لقرّائك،
وكم هو صعب أن تعيش فعلًا حياةً بإمكانها أن تحدث فرقًا،
ما معنى أن نمجّد الكلمات التي تلهم القرّاء،
في حين أن الكتّاب الذين قاموا بكتابتها،
ليسوا دليلاً حيًا على الطاقة المنبعثة منها؟
أريد أن أعيش هذه التجارب،
وأريد أن أكون محاطةً بأشخاص من هذا النوع،
أين هم؟
لا أراني قادرةً على إيجادهم،
لا يبدو أنهم مهتمون بنشر أفكارهم في كتب،
ولا يبدو أنهم يبحثون عن الشهرة من خلال كتابتهم،
إنهم يجلسون الآن في قمرة ضيقة في مكانٍ ما،
مشغولون بشؤونهم الصغيرة،
ولا تبهرهم كلماتي.
أكتب لأفهم ذاتي،
أكتب لأفهم شيئًا صغيرًا عن ذاتي،
ثم أقوم بتغيير بسيط لأصلحه،
أو أبتلع كبسولة القبول والرضا،
وأقتنع بأنه أحيانًا عليّ قبول عيوبي كما هي،
أستخدم الكلمات للإختباء،
ولكنني توقفت عن الاختباء منذُ زمن،
أستخدمها الآن لأعرف مَن أنا،
أُريد حين أقود سيارتي،
وأقوم بتعديل المرآة الجانبية أن ألمح عيني،
وأكون متأكدةً بأنني أنظر إلى عين شخص حقيقي،
عندما ولدت،
لم أكُن أكثر الأشخاص ثقة في العالم،
بل إنني كنت أكثر أقراني شكًا وخوفًا،
أن أعيش في اللحظة،
هذا غريب وصعب علي،
لم أشعر أبدًا بعلاقة قوية أو صادقة،
بيني وبين الأشياء من حولي،
قلقي عظيم،
قد أزهق أيامًا كاملة وأنا أفكر في أشياء تافهة،
أكره الإنتظار عند إشارات المرور،
إنها مضيعة كبيرة لوقتي،
يؤلمني صدري حين أقضي وقتًا طويلًا،
لأنتزاع فكرة من عقلي،
كي أراها حية أمامي في العالم،
أوشك حينها أن أنتزع قلبي معها إن استطعت،
الأشياء لا تؤثر فيّ بل تسحقني،
أنا لا أقبّل شخصًا إلا لمرة واحدة،
أما ما بعدها فإعادةً لما قد كان،
لا توجد إشراقةٌ بإمكانها مضاهاة إشراقة التجربة الأولى،
أقضي كل أيامي وأنا ألقن نفسي الدروس،
بينما بإمكان درس واحد فقط أن يغنيني عن كل هذا،
أن أكون حرةً، حرةً من نفسي،
كل ما تعلمته عن المسؤوليات والواجبات يشعرني بالضجر،
لقد تعلّمت ولُقّنت،
حتى أصبحت الشخص الذي أنا عليه الآن.
إذا كان الخيار لي،
فسأقضي أيامي كلها مستلقيةً على الكنبة في صالة منزلي،
أشاهد الأفلام وأشعر بالشفقة على نفسي، ككاتبة،
كيف يمكنني ألا أشعر بأنني مُنافقة؟
إنني أحاول جاهدةً الوصول إلى إجابة مقنعة،
وأحتاج إلى الحرية لفعل هذا،
لا يمكنني أن أتعرف على حقيقة نفسي أبدًا،
بإتباعي لكلمات غيري،
بإمكاني أن أريك جانبين متناقضين من ذاتي،
وكلاهما حقيقي،
أحدهما صادق يتمتع بصحة جيدة،
مهتم بالوصول إلى النجاح،
والآخر مُظلم، قلِق،
واقع في حب العُزلة والتجارب العاطفية المهلكة،
أشعر بأنني أستطيع الوصول إلى قدر معقول،
من الثروة خلال عام أو عامين،
بجدول مُنضبط واستعداد دائم للإلتزام،
بإمكاني فعلها،
لقد رأيت الرصاصة التي بإمكانها،
أخذي إلى الأرض الموعودة،
عيناي تحدقان نحوها الآن،
أسناني تقضمها،
وليس بإستطاعة أحد إيقافي،
ولكن عليك أن تعلم،
قد أترك هذا كله ورائي وأمضي،
لأحصل على لحظة مرعبة واحدة،
تلك التي أعيشها قبل أن أُقبّل شخصًا ما للمرة الأولى،
بالنهاية أنا قبيحة،
أتمنى أن تكون قبيحًا مثلي.


 
رايــق and البـدر like this.


رد مع اقتباس
قديم 05-27-22, 08:05 AM   #647
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:52 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






أسلمْتُ أيامي لهاويةٍ
تعلو وتهبط تحت مركبتي
وحفرتُ في عينيّ مقبرتي،
أنا سيدةُ الأشباح أمنحُها
جِنْسي وأمسِ منحتُها لغتي
وبكيتُ للتاريخ منهزمًا
مُتعثرًا يكبو على شفتي
وبكيت للرعب الذي احترقتْ
أشجارُه الخضراء في رئتي،
أنا سيدةُ الأشباح أوقظها
وأسوقها بدمي وحنجرتي،
الشّمس قُبّرةٌ رميتُ لها
أُنشوطتي والريح قبّعتي.


 
رايــق and البـدر like this.


رد مع اقتباس
قديم 05-28-22, 05:51 AM   #648
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:52 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صباح الخير،
في حال كنت تقرأ هذا،
أردتُ أن أخبرك بأن لدي حُمى،
حرارتي فوق الأربعين،
وكنت فاقد للوعي طوال
يوم أمس تقريبًا،
لهذا لم أكُن متواجدة،
هذا بالإضافة إلى أنّ علاقتنا
أنتهت منذُ سنة تقريبًا،
وليس لدي رقمك،
ثم أنك ذهبت بعيدًا.


 
رايــق and البـدر like this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:05 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا