|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-17-21, 09:26 AM | #109 | ||||||||||||||
|
اخترت لكم هذا المقطع من رواية " الخبز و الإدام " للأديب محمد بورحلة ، مِن الكُتّاب الجزائريين الّذين قدّموا نصوصًا روائية حقيقيّة، تتكئ على الفلسفة وتستندُ إلى الفِكر، في تقديم مواضيعها، نصوصًا لا يمكنُ أن تقرأها في عُجالة، بلْ تستقمْ في جلستِك وتستعدّ بكلّ ما أوتيتَ من فهمٍ كي تدخلَ إلى عوالمها. _____________ لا يوجد مكان في أحلامي للنخيل و البحر ، للورود و الصباح أو للألوان الفاقعة و لكن الطريق دوما، طريق لا يتكلم مع أنني كنت أنتظر منه الجواب لأنني ظننته قادرا على التحدث ! ولكنه أبكم، موصدة أذانه، لسانه مقطوع . . لايستطيع أن يسمع ، أن يحس ولا أن يسمع ! عالم غريب ، بلاصوت و لاصدى، بلا شهيق ولازفير . حيثما يولد الصوت، يتوقف ، يموت ، يتدحرج ! في أحلامي ، الجليد يحرق الوجنتين ، الوحل إلى الركبتين و ريح الجنوب التي تملأ فم طفل صغير رملا وكبريتا. وفي كل مكان ، وسط برك الدم المتخثر ، جبل ضخم تتقاتل الجموع لأجله..... | ||||||||||||||
|
12-18-21, 10:31 AM | #110 | |||||||||
| رواية تتحدث عن باحث في علم الآثار، يبحث عن مخطوطه لمملكة اندثرت تحت الارض تحوي طلاسيم ورموز عن أسرار التحنيط ، ولكن المملكه قد استولي عليها الجن وملكهم"سوجلار" إلا أن الأخير"سوجلار" كان يبحث أيضا عن نفس المخطوطه التي تمكنه من اكتشاف اسرار قوة مملكته، ولكن الباحث هذا وقع في شباكهم وكلما تخلص من مأزق وقع بالأخر، ولكن ما كان يهون عليه ويخفف من مصيبته هو حبه وشغفه اللأنسية"لوجين" الذي كان قد تعرف عليها عند غرفة طبيب التحنيط "إيبي" التي وقعت في شباك الجان أيضا عندما كانت صغيرة،اختطفت من قِبلهم وعاشت معهم، ولكن الباحث واجه الصعوبات متحديا عالم الانس والجن معا لأجل حبيبته"لوجين" وحاول أصطحابها معه لعالمه عبر الكهف المعهود ، إلا أن نفسها كان يضيق شيئا فشيئا كلما اقتربت من الكهف ... | |||||||||
|
12-18-21, 10:32 AM | #111 | |||||||||
| تأخذك إلى روائح الموت تهفهف إلى صدرك حواس الألم، ترى نفسك غارقاً في الكأبة سنتجول في كمٍ هائل من الموضوعات والأحداث تخيلها الة الرجوع بالزمن واستعد عدة أشهر سابقة الأحداث واقعها مرير، متصاعدة، حابسة للأنفس والابطال هنا مرضى أو علي الاغلب هلاوس المرض هي من تتحدث | |||||||||
|
12-18-21, 10:36 AM | #112 | |||||||||
| رحلة جديدة ومختلفة عن رواياته السابقة كعادته يصحبنا فيها هشام الخشن. من لندن الي القسطنطينية مرورا بباريس وصولا الي القاهرة يشاركنا قصة ليديا ستون، المربية البريطانية التي التحقت في بداية سبعينات القرن التاسع عشر بقصر الأمير المصري مصطفي بهجت فاضل. نعيش معها بين الصفحات وسطورها مجريات العصور الخديوية المتتالية بما حوت من احداث. مزيج من شخصيات تاريخية عاشت وكانت علامات في تاريخ مصر، واخري من خيال الكاتب نتابع من خلال عيونها ومشاعرها كيف عاشوا وما مروا به من مغامرات ودراما حياتية في خضم تلك الفترة الثرية التي شهدت نهضة للوطن مازال بنا شوق لتفاصيلها. بالحبر الأزرق رواية آخذة عن الشغف واكتشاف الذات وقساوة القدر والبشر | |||||||||
|
12-24-21, 05:57 PM | #113 | |||||||||||
| | |||||||||||
|
12-25-21, 08:25 AM | #114 | ||||||||||||||
|
مراجعة رواية "القوقعة، عودٌ على بدء"، للكاتب السوري بسام أحمد حمودة. (حول ثورة الأهالي ضد المستعمر في ريف طرطوس). يقدم الكاتب "بسام أحمد حمودة" رواية حقيقيةً واقعية، جرت أحداثها في بدايات أربعينيات القرن الماضي، ويؤكد الكاتب على أنّ شخصياتها كلها وأماكن حدوثها حقيقية أيضاً دون إضافةٍ أو مواربةٍ أو تزييف. تحكي الرواية قصة شابٍ يتيمٍ أنهك الفقر حياته وحياة أسرته فقرر الهجرة إلى أميركا (العالم الجديد) لعله يحظى هناك بفرصة عملٍ يوفّر له ولأسرته عيشاً كريماً لا شقاء بعده. لا يجد هذا الشاب (واسمّه ونّوس) سوى العمل مع قوات الاحتلال الفرنساوي لتأمين الحصول على ماكان يُدعى "الناولون" أي فيزا السفر، وهناك يجد من جنود الاحتلال معاملةً لا ترقى إليها معاملة الدّواب فيحقد عليهم، ويتحرّى فرصةً للانتقام ولو كلفه ذلك ما تبقى من عمره. خلال حفلةٍ صاخبة أعدّ لها بعض المأجورين الخونة وحضرها لفيفٌ من الضبّاط الفرنسيين، يستلّ "ونّوس" بندقيةً حربية كانت بحوزته ويوجّه رصاصها نحو الحاضرين فيردي منهم ثلاثة ضبّاطٍ صرعى؛ وهنا يبدأ النصف الثاني من الرواية حيث ينطلق البطل "ونّوس" في رحلة التواري والاختباء بين الحقول والأحراش وقرىً كثيرةً في شريط الساحل السوري، وفي ريف طرطوس تحديداً. يُعدّ الكاتب "بسام حمودة" شاعراً أكثر منه روائياً، وفي رصيده أربع مجموعاتٍ شعرية وهذه الرواية؛ وقد أفاد روايته بلغته الشاعرية الرقيقة رغم ما يحمله هذا العمل من بؤسٍ مُضني وعذابٍ مستمر للتحرّر من ربقة الاحتلال. وربّما يعاني القارئ في الصفحات العشر الأُوَل من تفسير المعاني التي يأتي عليها الكاتب وفهم غايته، إذ نجدها فلسفةً حول معاني الوجود والحياة والبقاء، والهروب من مطحنة الذكريات المؤلمة، ولكن مع الفصول الأخيرة نفهم مقاصد الكاتب ويكتمل حينها المعنى مع المبنى خير اكتمال. نكتشف في صفحات الرواية الأخيرة أيضاً أنّ جدّ الكاتب كان معيناً للبطل "ونّوس" في رحلة هروبه من عقوبة الاعدام، والجميل أنّ الكاتب لم يُقحم هذه المعلومة في السرد، بل أدرجها ضمن السياق عفواً ليربط القارئ بين اسم الشخصية واسم الروائي فيكتشف الحقيقة وحده، وهو سبيلٌ جميلٌ يُحسب للكاتب. صدرت الرواية عن الهيئة العامة السورية للكتاب عام 2018، وتقع في 165 صفحة من القطع الكبير، وهي بالمجمل رواية جميلة، تستحق القراءة، وهي تأريخٌ لنضال أهالينا ضد المستعمر، وواحدةٌ من قصص كثيرة من هذا النضال أرى من الجيد لو يدعم كتّابها لحفظ هذه البطولات للأجيال القادمة قبل أن تدخل هوّة النسيان إلى غير رجعة... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||