ودخلنا ع الثقيل هنا
اللهم سلّم

لعيونكم بكتب النهاية اولا

كم افتقدك ي نور العين


.


..

ذكرتني لحظات انتظار خروج ريان الصعبة ، الموجعة
بأيام الحرب والشهور الطويلة من الإنتظار
من الألم الذي لا يتوقف مهما فعلت
تنتظر صوت يهمس لك أن كل شيء سيكون بخير
أهلك ، بلدك ، مدرستك ، الشوارع التي نشأت بين احضانها
أن رائحة الفل والياسمين ستعود لتنشر اريجها هناك
لكن الواقع يستمر بضربك بقسوة بكل الإحتمالات
لا شيء سيعود كما كان
لا شيء سيبقى كما تركته
هاهي الشوارع تهدم
المدارس تفجر
شخابيطي على الادراج فيها تنسف
ضحكاتي هناك ، ذكرياتي
كل شيء
تنهض في منتصف الليل
تنظر بصمت وكل أطرافك ترتجف مما تتخيله
تتمنى ان تغمض أجفانك
فعالم الأحلام أكثر رأفة مما تعيشه
تنفست الصعداء حين تحررت مدينتي من السرطان الذي أحتلها
وحين رأيت صورها
بكيت
لم تعد مدينتي
ذلك المكان لا يشبهها الأ بالإسم
....
اللهم اربط على قلوب والديه

ايييه
اشتقنا

بس ماشي وقت
برجع لشرنقتي