طيف مألوف مرّ أمامي ، نفس الهيئة بقامته ، تسريحة شعره ، يتحدث مع أحدهم ، فيحك أسفل عنقه خجلا كما كان يفعل دوما ، ارتجف قلبي ، أصابع يدي تكاد ترمي ما بين يديها ، متى عاد ؟
لا يمكن أن يكون هو !
اقتربت ببطء ألمس كتفه ليطالعني وجه غريب ، وكما بدأت تلك المشاعر فجأة أختفت ، اعتذرت بصدمة ، امشي تائها ، احاول نسيان ظلال الغائبين ....

صدااا ع
من التفكير
توقف ي عقلي توقف

الله يسامحه الي عودني أكتب بالفصحى بالمنتديات
خلاني اخبط ماء وسليط
اععع

سلام
حالة تبلد
المرتبة الاخيرة في مسابقتين ما هزت فيني شعرة خخخخ
هنا هدم من جهة
وابو الشباب يهدم في البيت
وجاب العمال تركوا الشغل وجالسين يشوفوا عواجل اوكرانيا
ورمضان ع الأبواب
اعععع

سبحان الله
اكثر من يتفلسف عن الحرب تلاقيه متبطح تحت المكيف
إن ظهرت قدامه دودة تتقفز تنازع روحه طوالي

ي اخي
في وطنك
بين اهلك
في الصالة ابوك يشوف الاخبار
والدتك في المطبخ
اخوانك يتضاربوا ع الالعاب وخرابيطها
مدرستك نظيفة آمنة
الطريق لها ميسر
هاتفك لا تنقطع عنه التغطية ولا الأنترنت
لا تنام ع صوت القصف
وتصحى ع صراخ أم مفجوعة بولدها الشهيد
لا ازمة بترول
او غاز
او تنام بلا كهرباء
او لا تغتسل لأيام لأن الماء مقطوع
ي اخي قول الحمدلله
ولا تجحد بنعم الله عليك
الأيام مخيفة وإذا ذهبت النعم
ما تعرف كيف سيصبح حالك
لا نريد أي مآسي أخرى
يكفينا ذاك الطرف المتألم من الجسد