الأيام تمرُّ مسرعة
وقطار الحياة لا ينتظر أحدا
من أطال الوقوف في المحطات
سيفوته القطار وتبقى رحلته مؤجلة
وعندما يصل إلى وجهته سيندم على كل لحظة أضاعها
اغتنموا الأعمار استمتعوا بلحظات الفرح المتوفرة
حتى لو كانت صغيرة أو تافهة ..
لا تؤجلوا سعادتكم بانتظار فرحة العمر ..
فقد لا تأتي !

قلتُ ذات يوم ..


قالت .. مللتُ الانتظار ..!!
أمَا وصلتَ .. إلى قرار ؟؟

حتَّامَ .. أنتَ .. مسافِرٌ ؟؟
تطوي المهامه و القِفَار !

و أنا .. هُنا أبقى أُودِّعُ .!!
بينَ مينا .. أو .. مطار .!

و أظلُ أبحثُ .. في وجوهِ
القادمين .. بلا .. اختيار ..!

يا سيدي .. أنا لن أعيشَ
على حدودِ .. الانهيار ..!!

العمرُ .. يبقى .. واحداً ..
والعيشُ قُربَك .. انتحار !

إن أنتَ لستَ .. بآيبٍ .!
حررني من هذا الإسَار !

فأنا مللتُ من الرسائلِ ..
بل كرهتُ .. الاعتذار .!!

إنْ لمْ .. تقرر .. وضعنا ..
سأكونُ صاحبةَ القرار ..!





سُهيل

اللهم إنَّا نسألُك بِغنَاك عنَّا وشدة افتقارنا إليك ..
أن تجعلَنا ممن يُقال لهم ..
" إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب صباحكم بكل خير

استوقفتني بعض برامج جبر الخواطر بما لها من سلبيات
تفوق إيجابياتها بكثير هذا إن كان لها إيجابيات ..

أولا بما فيها من تشهير بالفقير

وديننا يحث على صدقة السر
فعبارة حتى لا تعلم شماله بما أنفقت يمينه كناية عن ذلك
ومبالغ فيه.. فكلما كانت الصدقة خفية يأخذها الفقير بعزة
خالصة لوجه الله كان أجرها عند الله أعظم
فصدقة السر يختفي فيها حظ النفس من المباهاه والرياء والغرور

إيضا فيها امتهان لحال الفقراء بجعلهم مادة إعلامية إعلانية
لقاء مبالغ زهيدة يشهر بهم على رؤوس الأشهاد

أيضا احتقار لعقولهم بأسئلة مبتذله لا تتناسب مع سنهم ومكانتهم
كسؤال أحدهم لسيدة فاضلة كبرت سنها
٥+١ كم
وسؤال أخرى ( إيه اللي أنت لبساه على عنيك)
قالت نظارة
قال (مبروك يا حاجة كسبت معانا ٢٠٠٠...)
قالت له ( كسبت إيه هو أنا عملت حاجة)
عرض عليها المبلغ قالت له
( أنا آسفة مش حاخذ حاجة مش بتاعتي
أنا راضية بشغلي..
وقالت وقد خنقتها العبرة
إحنا مش شحاتين لهذه الدرجة)

بالله هذ جبر خاطر أو كسر خاطر ونفس كمان
عيب والله الاتجار بهموم الناس ومشاكلهم

ولهم أقول
دعوا الناس يعيشون بعزة ورضا
دعوهم يمارسون أعمالهم ويكسبون رزقهم بأمان وسكينة

فمن أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له

ترى لو كانت تلك المسنة أم المذيع أ يرضى أن يمارس معها نفس المشهد

اتقوا الله الذي أغناكم في فقر الناس وحاجتهم
لا تزيدوا جراحهم جراحا
دعوهم وشأنهم
فماتقدموهم لهم أقل بكثير جدا مما تأخذونه منهم



جبر الله كل خاطر فهو جبار الخواطر سبحانه

الفصاحة أن تتحدث عن كل ما تريد
بتلقائية وبكل عفوية ، دون الحاجة
لأن تتكلف عناء البحث عن الكلمات


صباخكم طيِّب