|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-09-22, 05:03 PM | #7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رايات وابتسامات جليلة هؤلاء جميلين جدا واحب طريقة حياتهم انت ذكرتني في اجمل جنون نازي وهي زوجة هتلر كانت ترقص على ايقاعات القنابل التي تسقط في وسط برلين رغم الانهزام الجغرافي وسقوط المانيا في يد روسيا الا ان زوجة هتلر مررت رسالة بطريقة رقصها في مقر الرئاسة مفادها المانيا ستنهض بجيلها الجديد وفعلا الآن تلك البلاد نظامها ارتقى لمستوى صناعي وتجاري وتعتبر من الدول التي احدثت تغيير نهضوي خلال 30 سنة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
11-25-22, 11:08 AM | #8 | |||||||||||||
𝐌ỚђᾂммĚĐ
| 🟢 بعيدًا عن الدروشة حديث عن حقيقة. بيان يخصني للي يعرفوني أو اتقابلنا قبل تاريخ الجمعة ١١/ ١١/ ٢٠٢٢ خاصة، ولأي حد حابب يعرف ايه اللي حصل من باب «وأما بنعمة ربك فحدث». __________ أصبت بشلل الأطفال في سن صغيرة، وعشت عمري ٣٠ سنة كده. راضي ودايما عندي حافز لحياة كلها إنجازات وشعور بالجمال والكثير من الحب. (جامعة، تأليف، شعر، جوايز، حفلات، علم، حاليا بحضر لنيل درجة الماجستير في الأدب). _________ بعد وفاة أمي السنة اللي فاتت في نفس الشهر ده بتاريخ ٢/ ١١/ ٢٠٢١، كترت الضغوط والمسؤولية علينا أنا وأخواتي، دعيت دعوة في صلاة الفجر قلت كده بالنص وبكل بساطة: (لو انت حابب أفضل كده انا راضي لو شايف ده خير ليا في الدنيا والآخرة، لو ممكن تشفيني ويبقى خير ليا ف دي حاجة سهلة عليك بسر كن فيكون وانت قادر على ده) بعدها شفت رؤيا بعد الفجر، شخص شكله عالم، شق باطن فخذي واستخرج عرق دم متجلط، رماه ومسح بكفه مكان الشق وشفيت رجلي تماما. في يوم الخميس ١٠ / ١١/ ٢٠٢٢، كانت أرسلت لنا الحاجة أم هاني (أخ طيب أحسبه على خير هو وأهله من محافظة المينيا) أرسلت لنا الأم الكريمة نوع من سمك النيل، اصطاده أخو هاني، وكانت وجبة الغدا بعد المغرب. رجعت من الشغل، وذاكرت شوية ونمت وصحيت الجمعة ١١/ ١١ على ارتفاع حرارة جسمي وطاقة وتقل في رجلي المصابة بدوس ع الأرض لقيتها مفرودة تماما زي التانية بمشي لقيت مشيتي اتظبطت باستقامة تامة. مزيج بين حالة فرح واندهاش وتعجب وعدم تصديق. ____________ مر يومين وطلبت صديقي وأخي الأكبر، الدكتور الشاعر محمود جمعة بحكم قرب المسافة من التجمع لعندي في مدينة نصر، وعلمه وعمله في المجال الطبي لعقود، شرفني بزيارته المُحبَّبة، وانا في استقباله سبقته وقلتله شوف مشيتي، اندهش مبتسما وقال سبحان الله، احكيلي اللي حصل، حكيت له التفاصيل، وشرح لي السبب العلمي موجزا كده (وله حق التصحيح) إن طاقة الكهربا الموجودة في السمكة دي فتحت مسار الموجات الكهربائية اللي بتمرر أوامر المخ للعضلات فانبسطت الرجل بكل بساطة. والتفسير العلمي متاح للي حابب يستزيد. لما رحت البيت عرفت بابا، وقال الحمد لله بهدوء وثبات مافيش أكتر من كده وما اعرفش ليه بصراحة😄 ___________ بالأمس كنت في زيارة للمجلس الأعلى للثقافة لأمر ما، ومن عادتي لما اكون هناك أسلم على الدكتور أحمد الجعفري، في الطرقة المؤدية لمكتبه شاف طريقتي في المشي قال محمد ارجع امشي تاني وقال عملت عملية؟ ولا علاج؟ حكيتله اللي حصل، شفت في عيونه لمعة الدهشة ودموع التأثر والفرح معا ونده على عامل البوفيه عشان يعرفه وانا بحكي ان لازم يبقى متمسك بالأمل وانه يعرفني من سنين وحصل في لمح البصر كن فيكون. __________ اللي حصل بنفس التريب كده: دعاء بيقين، رؤية متعلقة بالطلب الخاص، سبب مادي مباشر لتحقيق الدعاء، تحقيقه في تاريخ استثنائي، صباح التاريخ المذكور أعلاه. ____________ حاجات عايش بيها قبل كل ده. مش للمفاخرة لكن مازلت بتساءل وبحاول استكشاف الأمر من كل جوانبه. _ صفت نفسي لجميع المخلوقات. _سامحت نفسي وسامحت الناس. _تحملت أنواع متعددة من الظلم البشري، وعفوت. _بحب الخير للناس وأحيانا أكتر من نفسي. _ممكن أتصدق بآخر جنيه في جيبي وانام خفيف، أو أرجع البيت مشي. _ بعد تفكير عميق وعناد وشك، وثقت في وجود الله الحي، ورؤية دلائل مباشرة للإجابة عن تساؤلاتي وحيرتي. _قدمت الرضا بما أنا عليه. _صدقته في النية وأحسنت التوكل على حكمته. _مُقصر في العبادة وبحاول قدر استطاعتي. _________ شفتها رسالة لازم توصل للتمسك بالأمل والعمل دايما على صلاح النفس وحب الخير للناس والإحسان إليهم وإن أساؤوا إليك، الصدقة ثم الصدقة، ثم الصدقة، واليقين إن لكل شيء سبب وحكمة، الصبر على البلاء، وعدم الاتكال على الصدفة والأحلام. كونوا بخير وبقلوب جميلة دائما. محمد ربيع حماد | |||||||||||||
|
02-02-23, 11:38 AM | #9 | |||||||||||||
𝐌ỚђᾂммĚĐ
| هذه القصة حصلت مع الشيخ محمد الحامد عليه رحمة الله تعالى .. الشيخ الفاضل محمد الحامد رحمه الله تعالى وهو من علماء وفقهاء مدينة حماة ، العاملين لله عز وجل خرج في جمع من حجاج بيت الله الحرام ... يروي ما جرى معه فيقول : بعد إتمام مناسك الحج في مكة المكرمة خرجنا إلى المدينة المنورة . وصلنا قبيل أذان العشاء ، دخلنا المسجد النبوي ، وبعد صلاة العشاء ، والصلاة في الروضة الشريفة ، ثمَّ الوقوف أمام مقام رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ... و السلام عليه والدعاء ، ذهبنا إلى مكان نزلنا لنرتاح و نستعد لصلاة الفجر . - أخذني النوم ... واستيقظت قبيل الفجر على رؤيا في منامي هَزَّت كياني ، فأخذت أُكثر من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه و سلم . - في منامي هذا ، رأيت رسول الله صلوات الله تعالى عليه و هو يقول لي : يا شيخ محمد حين تصل مدينتك حماة بالسلامة إن شاء الله تعالى ، فأتِ أولاً بيت فلان الإسكافي " و ذكر اسمه " و قل له : إن رسول الله يبشرك أنَّ الله تعالى قد قبل حجك و حج زوجتك و قد بنى لكما قصراً في الجنة بجواري ... - ويقول الشيخ محمد : فجلست أفكر في الرجل الذي ذكر لي اسمه رسول الله صلوات الله تعالى عليه ، وتذكرت أنه كان يريد الحج و زوجته ، ولكنه تخلف لأمر ما ، وراجعت أسماء الحجاج في قافلة مدينة حماة ، فلم أجد اسمه ، وقضيت يومي و أنا أُكثر من الصلاة على النبي عليه الصلاة و السلام . - ونمت ليلتي ورأيت نفس الرؤيا " المنام " وسمعت من رسول الله صلوات الله تعالى عليه نفس الكلام ، واستيقظت فرحاً برؤية رسول الله عليه الصلاة والسلام ، و لكني أفكر بالرجل وكيف قبل الله تعالى حجه وما رآه أحد من الحمويين في أداء المناسك !!! ما الأمر ؟ فأعود إلى نفسي فاقول : الله أعلم ... - وفي الليلة الثالثة رأيت نفس المنام وسمعت ذات الكلام من رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم . - ثلاثة ليال متتاليات والرؤيا واحدة ، والوصية من رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ذاتها ، فكان مني الرغبة في الوصول بأسرع ما يمكنني إلى حماة ، لأداء أمر رسول الله وتوصيل البشرى منه إلى الرجل وزوجته ، وهذا ما كان ... - فتم إخبار عناصر القافلة بيوم السفر إلى دمشق وأخبر الجميع أهلهم ، وخرج أهل حماة في اليوم المحدد لملاقاة واستقبال حجاجهم ، كما خرج أهلي و إخواني وطلابي ، و لكني تنفيذاً لوصية رسول الله عليه الصلاة والسلام ، و حتى يكون أول ما أفعله حين وصولي إلى حماة أن ألتقي بمن أمرني بلقائه " وهو الرجل الذي ذكر لي اسمه في المنام " وأبشره بما قال لي رسول الله صلوات الله تعالى عليه ... - لذلك ... انفردت عن القافلة واستأجرت سيارة خاصة إلى حماة ، وصلت إلى ضواحي المدينة ... وكان الناس بانتظار الحجاج ، ورأيت أهلي وإخواني وطلابي بينهم ، بانتظار وصولي ، ولكني كنت متخفياً ... والوقت قريب من الفجر ... ولم تتوقف السيارة ... فلم يلحظني أحد . - وأتيت بيت الرجل الذي أمرني رسول الله صلوات الله تعالى عليه بلقائه ، وهو ممن أعرفه وأعرف بيته ، فقرعت الباب ، و نوديت من داخل البيت : مَنْ ؟ قلت : الشيخ محمد الحامد ... فسمعت من يقول : الشيخ محمد الحامد ... أفي هذا الوقت ؟؟؟ و الناس بانتظاره على مدخل البلد ... سبحان الله " قالها متعجباً " وفُتح الباب ، ورحب بي الرجل ... وأدخلني البيت وهو يتعجب ... ولا يصدق نفسه مما يرى ... - فلما جلست و هو أمامي و قلت له : إن لك معي بشارة من رسول الله عليه الصلاة و السلام ، ولكني لن أذكرها حتى تقول لي ما منعك من الحج هذ العام ؟؟؟ و قد كنتَ قد أعددت ما يلزمك ... وهيأت نفسك ... وسجلت اسمك واسم زوجتك ... - فأطرق رأسه ينظر في الأرض ... ثم رفعه و نظر إليَّ و هو يتأوَّه ... و قال : يا شيخ محمد حفظك الله ... لقد كنت أجمع على مدى سنوات الليرة فوق الليرة ... حتى اكتمل لي ما يكفي لأداء الحج أنا و زوجتي ... لكن ما منعني يا شيخ محمد , أن امرأتي وقبل اتمام ما يجب علينا من إجراءات بأيام ، فتحت باب الدار بعد أذان الفجر لترمي الأقذار في المكان المخصص لها ... فرأت امرأة ملتحفة بغطاء أسود على موضع الأقذار " المزبلة " تجمع قشور البطيخ الأحمر ... ثم وضعته تحت ملحفتها و أسرعت بالسير ... فتتبعتها زوجتي من شق الباب ، فإذا هي تدخل البيت الملاصق لبيتنا . - يا شيخنا ومعلمنا الحامد : لقد ذكرت لي زوجتي فقالت : تعجبت من تصرف جارتي و بدافع فضول النساء صعدت سطح الدار لأنظر ماذا تفعل بقشر البطيخ ؟ فقد ظننت أن عندها غنمة أو معزة ... وأسطح بيوتنا يا شيخ محمد كما تعلم تكشف ساحات بيوت الجوار ... - فقالت لي زوجتي : و كان أن رأيت جارتي والتي توفي زوجها منذ أكثر من سنة قد أخذت تقطع قشور البطيخ قطعاً صغيرة ، ثم جاءت بخبز يابس ففتته على القشور المقطعة وخلطته بقليل من الماء ، أنا انظر إليها وأكاد أجهش بالبكاء ... تمالكت نفسي فرأيتها قد أيقظت صغارها وأكبرهم في حوالي الثامنة من عمره وأخذت تطعمهم مما صنعته ... و تأكل معهم كأنها تُغريهم ليأكلوا ... - وقال الرجل يخاطب الشيخ محمد الحامد : يا شيخي الفاضل ... كعادتي كنت قد خرجت مبكراً لصلاة الصبح ، و لما عدت ، وجدت امرأتي تبكي ... و لها أنين ... ظننتها قد وقعت وهي تتوضأ فكُسِر وُرْكها ... سألتها : ماذا أصابك ؟ فازدادت في البكاء ... فلما ألححت عليها ذكرت ما رأت من أحوال جيراننا . فبكيت مثلها و أكثر ... - و يقول الشيخ محمد الحامد رحمه الله تعالى ... و قد رأيت الرجل و هو ينهي قصته و الدموع تجري على خديه ... فبكيت مثله ... وفي قلبي ما هو أهم ... كم نحن مقصرين بحق إخواننا ... - لكن الرجل قطع تفكيري و تابع يقول : يا شيخ محمد ... فاتفقت أنا وزوجتي أن نعطي المبلغ الذي جمعناه لحجنا إلى جيراننا ... وكنت أدعو الله أن يتقبل منا ... وكان المبلغ في كيس صغير ... فأخذته وحين خروجي لصلاة الصبح ، وقد قصدت التبكير أكثر من عادتي ، قرعت باب جيراننا هؤلاء ، وسمعت صوت باب يفتح في الداخل ، فرميت بالكيس من فوق باب بيتهم وأسرعت بالابتعاد ... تلك هي القصة يا شيخ محمد ، والله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، وأقول لك أننا من اليوم الذي ذكرته وحتى اليوم أتقاسم مع جيراني ما يرزقني الله ، وبدون أن يشعروا ، تقوم بإيصاله زوجتي بأساليب متعددة ، أسال الله أن يتقبل منا وهذا دعائي الدائم . و يقول الشيخ محمد الحامد : فبشرته بما قال لي رسول الله صلوات الله تعالى عليه أنَّ الله قد قبل حجك وحج زوجتك وبنى لك بيتاً في الجنة بجواره صلى الله تعالى عليه و سلم ، فسجد لله تعالى شاكراً ، و صلى على رسول الله عليه الصلاة و السلام . | |||||||||||||
|
02-14-23, 08:28 PM | #10 | |||||||||||||
𝐌ỚђᾂммĚĐ
| شاب سوري كتب لي ذات مرة أن خِطبته فُسخت بعد عامين من الخطبة وأنه لم يستطع التكيف أبدًا مع مسألة فض الخطبة فبات يلاحق مخطوبته عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي و الواقعي.. حتى أخبَرتهُ الفتاة في النهاية بأنها تحبُ رجلًا غيره وقررت الزواج منه لأنه سيوفر لها حياة آمنة وعيشًا رغدًا على خلاف صاحبنا الذي أهلكته الحرب فأصبح بالكاد يملك قوت يومه. يومها أخبرني أن البنت -وكان اسمها "فيروز" تقرأ لي وطلب مني أن أحادثها في مسألة عودة ارتباطهما ومنحه فرصة أخيرة لإعادة هيكلة مشروعه الخاص. -البنت أخبرتني أنها لا تفكر في الزواج أصلًا وأن خطيبها السابق أحبُ رجال الأرض لقلبها ولكن توفى والدها في القصف منذ سنوات وترك لها ثلاثة أخوة صغار أكبرهم يملك عشرة سنوات فقط.. ولا يلبي احتياجتهم سوى خطيبها المُستنزف ماديًا فقررت أن ترفع عنه العبء لأنها تحبه وتحب ألا تستنزفه أكثر من اللازم، برعاية ثلاث أخوة وهي الرابعة. ثم استخلفتني ألا أخبره بشيء فـ احترمتُ رغبتها رغم رغبتي الملحة في فعل العكس. بعد أيام علمتُ أن الفتى استقر في تركيا "حتى لا يستنشق هواء ملوثًا بأنفاسها".. والله هكذا قال نصًا وأما الفتاة حدثتني مرة فقالت لي أظننا لن نجتمع ثانية أبدًا لكنني سأطلب من الله أن أتزوجه في الجنة! عندما ندخل الجنة لابد أن أبحث عنه وسأحكي له أنني ما ابتعدت عنه إلا لأنني أشفق عليه وأظنه سيشفق عليّ هو الآخر فيسامحني. الآن وصلتني رسالة من صاحبة "فيروز" تخبرني فيها أن فيروز رحلت جراء الزلزال في سوريا وأن خطبيها السابق رحل أيضًا عقب الزلزال في تركيا. خبرٌ مُحزن؛ لكن أظنهما أصبحا بخير الآن.. أظنها قد شرحت له الأمر وأفهمته أنها ما تخلت عنه إلا لكونها تشفق عليه.. وأظنه أشفق عليها هو الآخر فسامحها. الآن فهمت أن هذه الدنيا لا تليق بالطيبين والله.. وأن الله أراد بهم خيرًا عندما رفعهما معًا إليه فلم يترك واحدًا يتعذب برحيل الآخر. رضي الله عن السورين وأرضاهم ملء أرضه.. وأدخلهم الجنة دون حساب أو عذاب لأنهم عُذِبوا هنا فيه الكفاية. Sarah Alaakary | |||||||||||||
|
08-17-23, 04:36 AM | #11 | ||||||||||||
|
يعطيك العافيه لروعة طرحك
| ||||||||||||
|
09-12-23, 06:14 PM | #12 | |||||||||||||
𝐌ỚђᾂммĚĐ
| - بالأمس .. دخلتُ أصلى الظهر .. فى مدينة ما .. والحقيقة أننى لم أكن أعرف من أهل المكان أحدا .. وبعدما سلمت .. إلتفتُّ إلى المصلين أختم الصلاة .. وبالنهاية بقى رجل من أبناء الخمسين ربيعا .. فسألته عن توسعة هذا المسجد وانبهارى بها .. فلم يكن بهذا الاتساع من ذى قبل وقد صليت هنا مرة من ذى قبل... حدثنى الرجل عن عطاءات أهل الخير للتوسعة والنفقة ، فلما رأى عجبى .. قال لى يا بُنَى : لأحدثنك بما هو أعجب .. ! لقد كنتُ فقيرا لا أجد قوت يومى ، أعيش أنا وأولادى فى كوخٍ صغير من القش والحطب .. يعطف علينا الناس ، ويزورنا أهل الفضل .. جلستُ يوما مع صديق لى فقال : لماذا لا تفكر فى شراء بيت لك ولأولادك ... ؟ فضحكتُ وقلت : الإيد قصيرة .. والعين بصيرة ... من أين أشترى إذن ؟ قال صاحبى : حتى لو بِعتْ دهب مراتك والسرير والدولاب كمان ... ! يقول الرجل .. فكرت فعلا فى الأمر بِجِدّ .. ثم بلغنى أن رجلا يبيع قيراط أرض بأربعة آلآف جنيه ( طبعا هذه الأسعار غير موجودة حاليا .. لكنه كان سعر ذاك الزمن ) فقال : أسرعت إلى زوجتى وأخذت ما معها من ذهب وبِعتُ السرير والدولاب وحاجيات أخرى .. حتى دبرت الثمن واشتريت القيراط .. - بعدها بشهور إقترضت من صديق لى مبلغ لأستعين به على البناء ... بنيتُ بيتى المتواضع ثم جعلت على سقفه القش والحطب ... وقتلتنا برودة الجو .. ومياه الأمطار .. لكن فى الأخير .. أصبحنا أثرياء ... نملك بيتا ..!! كان الرجل يحدثنى بنبرة بكاء .. وترغرغت عيناه فعلا .. قال : فاجتمع أهل المكان على أن يبنو مسجدا بجوار بيتى ... لكن ثمة مشكلة .. ✋ فالمكان الذى أُختير للمسجد ضيق جدا ... ولا يكفى .. بل هُم فى حاجة إلى التوسعة .. ! قال الرجل : فبِتُّ ليلتى هذه فى صراع شديد .. لكنى واجهت زوجتى بالأمر المحتوم ... ! وفى اليوم التالى ذهبت لإمام المسجد وبيدى عقد تنازل عن بيتى الذى كان يوما ما حلم حياتى ... !! نعم يا بُنَىَّ ... لقد كان الصراع مع النفس شديد ... لكن .. من يرفض عقدا طرفه مع الله..؟؟! إقشعر جسدى وأنا أسمع هذا الكلام العجيب .. فقال الرجل : ما أبديته أنت من غرابة ... مثل الذى أبداه إمام المسجد ... بل لقد صرخ الإمام : هو إنت مجنون ؟!! لكن بعد شدٍّ وجذب .. أخيرا وافق وقبِل العرض بعدما قلتُ له سأعود ثانية واولادى للعشة !! حكى لى الرجل أحداثا كثيرة وتفاصيل تقشعر لها الأبدان .. لا أريد أن أُطيل بها مقالى الطويل أصلا .. لكن العجب أنه قال لى بعد تنازلى عن بيتى بشهر واحد .. عرَض علىَّ أحدهم شراء قيراط أرض آخر فى مكان أوْجَه وانسب من هنا .. ولكن كيف وقد ذهبَ كل شيء وانتهى ؟ - فى ذات اليوم جاءنى صديق بمبلغ كبير من المال وقال اجعل هذا عندك أمانة لفترة غير معلومة وتصرف فيه كما تشاء فأنا لا أريده الآن .. ! - قال فاشتريت الأرض .. وبنيت عليها بيتا جميلا .. واشتريت سيارة نقل أَتَكَسَّبُ منها .. وأكرمنى الله منها كرما كبيراً .. وبدأتُ بتجميع مال صديقى .. حتى اكتمل نصابه ، واشتريت بما توفر معى بعدها قطعة أرض تَضَاعفَ سعرها أكثر من عشر مرات عن ثمنها الذى اشتريتُها به ... ! تنهد الرجل ثم قال : ولو تكرر الأمر فى طلب بيتى الآن لفعلتُ ما فعلته قبل ... لقد جربتُ التجارة مع الله يا بُنَىَّ .. ثم أخذنى وأرانى سيارة النقل .. ( سيارة الخير ) كما قال .. فعجبتُ لحديثه وحاله ... وكم فينا أقوام تراهم فلا تقيم لهم وزنا ... ولكنهم عند الله جبال .. ! - تاجروا مع الله بصدق .. ولا تختبروا عطاياه لكم .. ولا يكونن هَمُّ الرجل : قد أعطيتُ فأين عطاء الله ؟! ولكن أن تعطى بصدق .. | |||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||