نعرف أين نقاط الخطأ فينا..
ومع هذا لا نتخلى عنها..
ونُصر دوما على تعقيد حياتنا..
رغم كل شيء..
ورغم كل منطقنا الصحيح ..

فلا يمكن لخطوة ناقصة..
أن تَمنح سعادة كافية..
مهما كانت هذه الخطوة ..
مصدر لسعادتنا للحظة مؤقتة..
ستنتهي بإنتهاء اللحظة..
إما الغوص حتى أعمق الأعماق ..
أو لا شيء على الإطلاق ..!

نتكلم عن الحب كثيراً ..
كثيراً جداً ..
لكن قبل أن نتكلم عن الحب ..
نحتاج أن نعيشه بكل جوارحنا وتفاصيله كحالة خاصة لا تتكرر ..
ولن تتكرر..
نحتاج أن نشعر به كحشرجة عالقة في الجهة اليسرى..
أن يكون ضميراً متصلاً مباشرة بنا..
وليس منفصلاً عنّا..

نُمارسُه بكل ألوانه واشكاله..وبقوة ..
في تفاصيله الدقيقة..
في اللقاءات التي لا تنتهي..
في اللحظات المشبّعة باللهفة..بالحنين..
في الشوق ..
في المقاعد التي لا تترك أيادينا سوى متعانقة ..
فلا طريق عودة نستطيعه..ولا طريق مسير..


فالحب قيدٌ متصل بنا مباشرة..
متصل بقلوبنا ..ولهفتنا..
وغريزتنا..وأجسادنا..
وكل تفاصيلنا الصغيرة..

وحين يكون منفصلاً عن كل هذه الأمور..

إذن..
سيكون صعباً جداً أن نعبّر عنه ونعيشه ..
سيكون صعباً جداً أن يكون حُبّاً ..
سيكون كل شيء..
إلا حُب..!

حبيبتي ..
ياخذني عقلي بعيداً معك ..

هناك شىء جميل جداً فيك ..
هو أن حبك أجمل بكثير ..
من شعور مؤقت ربما يزول بزوال السبب..

حبك أسمى بكثير..
أرقى بكثير من أي حب ..

انتِ وحدك. .
جعلت للحب معنىً ..

أنتِ وحدك ..
جعلت للحب ..
اسمى من اي نزوات ..
او اي مصالح قد تفكر بها..

أنتِ وحدك.. .
من زرعتِ خيوط الأمل ..
في حياة شديده السواد ..

أنتِ شمس الصدق في غيوم المصالح والأكاذيب ..!