مَطَرٌ ..
مَطَرٌ ..
مَطَر ..

هُناكَ أَشْياء جَمِيلة في الحَياةِ لا تَكُونُ دَائِماً مَعَنَا .. نُحِبُّها .. نَعْشَقُها ..
مِثْلَهَا مِثْلَ المَطَر في حُضورِه وَعُذوبَتِه ..
عِنْدمَا يَهْطِل ..
يُلامِسُ القَلْب..

يُنْعِشُ الرُّوح ..
يَجْعَلها أكثَر إيجابيَّة وإقْبَالاً على الحَيَاة ..


تَمَاماً مِثْل بَعْض البَشَر في حَيَاتِنا ..
لِكُلٍّ مِنَّا أشْخَاصٌ هُمْ بِمَنْزِلَة المَطَر ..
مَتى مَا التَقَيْنا بِهِم ..
تَحَوَّلَتْ حَيَاتنا إلى دُنْيَا جَمِيلَةٌ .. عَذْبَةٌ .. مُنْعِشَة ..!

أحببتك ..
وأحبّك جداً ..

أُحبّك ..
لأنكِ نسجتِ لي حكاية حُب ..
سأبقى أرتديه ما حييت ..

فوحدك ..
عرفتِ فكّ رموزي التي لم أستطع أنا فكها ..
وحدك عرفتِ كل أشيائي ..
وفهمتِ كل حُروفي ..
وسر هذياني ..
ولهفة جنوني ..

وحدك عرفتِ ..
كيف تجعليني أكتشف ذاتي ..
كما لم أكتشفها مطلقاً ..

كأنك ..
أنتِ مرآة ذاتي التي لم أشاهد نفسي فيها إلا من خلالك ..


وكأنّكِ أنتِ من كُنت أنتظرها ..
لأعرفَ ذاتي بكُل هذا الوضوح ..

شكراً لأنكِ حبيبتي ..

وشكراً لِقَدرنا لأنه جاء بنا معاً ..
في نفس الزّمان والمكان ..


وردة جوريّة تتوسد قلبكٍ من جذور قلبي النابض بِك ..

بِكِ وَحدك ..!

الحديث عنكِ في الصبّاح..
نميمةٌ بيني وبين نفسي ..
لا إثم عليها ..!

فصباح الحب ..
صباح الورد ..
صباح الخير..

صباح العطر أيتها المُعتقةُ في شراييني ..
يا رائحةَ الورد الشّهي مع نسمات الصباح العليلة ..

صباح الحب يا تغريدةَ بلبلٍ تُطربني بكلِّ الصباحات ..

صباح النبض يا قلبي وعمري وروحي وكل الأنفاس ..

يا نبض وحبيبة الفؤاد ..
اهمسها لكِ بكل اللهجات واللغات التي أعرف ..والتي لا أعرف ..
والتي تعرفين .. ولا تعرفين ..

// بحبك //
// فديتك //
//تسلميلي //
//تئبري ألبي وتشكلي آسي //
//توحشتك بالزاف //
// I love you//
// Je t'aime//
// ......... //
// ..........//

صدّقيني يا ساكنتي..
الحديث عنك في الصباح نميمة ٌ لا إثم عليها ..
لأنني لا أتحدث عنك ..!

بل ..
أتحدث معك ..
لأنك بكل بساطه ..
أنتِ معي وبي ..
بكل جوارحي كل لحظة ..
كل لحظة ..

ولإن أجمل وأعذب وأرق كلمات الأبجدية وأكثرها قدرة على التواجد في القلب والذاكرة ..
هي كلمة ..
.. أحبك ..

فهي الكلمة الأكثر اختصاراً بالحروف..
والأكثر إمتلاءاً بالمعاني والأحاسيس..
وهذا ما يميزها في قلوبنا وأرواحنا وذاكرتنا ..!


و ..
أُحِبّـــــــك ..

وكَفـــى ..!

بعض الحب جنون ..

فكيف بكثيره ..!




لكلٍّ منّا جانب فوضوي لا تنطبق عليه المباديء الظاهرة..

نُحاول أحياناً أن نتناسى وجوده..
فيأبى إلا أن يخرج..
نحاول أن نتصنع ونُكابر كي نُخفيه..
لكنه يخرج رغماً عنّا..
لا نستطيع إلغاءه ونسيانه ..

فهو موجود بعمق في داخلنا..
ينتظر الفرصة المناسبة لينطبع على وجوهنا تفاصيلنا ..
يتحين اللحظة الصاخبة التي تجعلنا نُحلّق فيها..
ويجعل لنا أجنحة نطير بها مع قلب وتفاصيل لا تتوقف عن هدير الجنون ..!