منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-23-24, 08:17 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي إستعد لإستقبال شهر الخيرات....



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




سلسلة إستعد

لإستقبال شهر الخيرات

الحلقة الاولى:


أخوة الإيمان بعد أيام قلائل ان شاء الله سيظلكُم شهرٌ كريمٌ، وموسمٌ عظيمٌ، فها هو يطرقُ الأبواب٠٠٠٠

فلا أله إلا الله، ما أسرع تعاقب الليالي والأيام، وما أعجل دوران رحى الزمانِ٠٠٠٠

فالليالي والأيامُ تُطوى، والأعمارُ والأعوامُ تفنى، ويبقى وجهُ ربك ذو الجلالِ والإكرام، لكل أجلٍ كتابٌ٠٠٠

{فإِذا جاء أجلُهُم لا يستأخِرُون ساعةً ولا يستقدِمُون}
فهذا مولودٌ يبكي
وهذا مقبورٌ يُبكى
وكلُ الناسِ يغدو
فبائعٌ نفسه إلى ربه ومولاه فمعتقُها
وبائعٌ نفسه للشيطان وهواه فمُهلِكُها.

اخوتاه٠٠٠٠

إن خير مااستقبلتم به شهر رمضان المبارك التوبةُ الصادقةُ والدموعُ الهاميةُ على التفريط والتقصيرِ {وتُوبُوا إلى اللهِ جمِيعاً أيُها المُؤمِنُون لعلكُم تُفلِحُون}

فإن من لم يتب فأولئك هم الظالمون.

وفي" صحيح البخاري" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
واللهِ إني لأستغفِرُ الله وأتُوبُ إليهِ في اليومِ أكثر من سبعِين مرة.

أخوتاه...

إن التوبة الصادقة المقبولة لا تكون إلا بالندمِ على ما فرط من السيئات
وإقلاعِ فوراً عن الخطايا والموبقاتِ
والعزمِ على عدمِ مواقعة الذنوبِ والمهلكاتِ
وردّ المظالمِ
والتحللِ من أصحاب الحقوقِ والجناياتِ.٠٠٠

نتابع إن شاء الله....


 


رد مع اقتباس
قديم 02-23-24, 08:19 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سلسلة استعد

لإستقبال شهر الخيرات

الحلقة الثانية:


وإن مما يُستقبلُ به هذا الموسمُ الكريمُ الفرح ببلوغِه وإدراكِه فإن من النعمِ العظيمةِ على العبدِ: أن يبلغه اللهُ مواسم الخيراتِ، ومنازل المغفرةِ والرحماتِ
{قُل بِفضلِ اللهِ وبِرحمتِهِ فبِذلِك فليفرحُوا هُو خيرٌ مِما يجمعُون}.

أخوتاه...

إن المؤمن يفرحُ برمضان، لما فيه من أسبابِ الفوزِ بالجناتِ، والنجاة من النيران٠٠٠٠

ان المؤمن يفرحُ برمضان، يصومُ نهاره، ويقوم ليله، ويسأل ربه ومولاه من خير الدنيا والآخرة، فيحقق بذلك التقوى، التى قال في أهلها

{ألا إن أولِياء اللهِ لا خوفٌ عليهِم ولا هُم يحزنُون • الذين آمنُوا وكانُوا يتقُون}.

يفرح المؤمنُ برمضان،لأنه شهرٌ يربي فيه نفسه على الصبر عن الشهوات، والصبرِ على الطاعات، فيفيده ذلك قوةً في دينه، ورسوخاً في يقينه، وزيادةً في إيمانه، فما أُعطِي أحدٌ عطاءً خيراً، ولا أوسع من الصبر٠٠

يفرح المؤمن برمضان لإنه شهر تتضاعف فيه الأجور وتصفد فيه مردة الشياطين وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق ابواب النيران فهو شهر خير وبركات٠٠

نتابع ان شاء الله


 


رد مع اقتباس
قديم 02-24-24, 08:02 AM   #3
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





سلسلة استعد
لاستقبال شهر الخيرات
الحلقة الثالثة:


اللهم بلغنا رمضان
بلوغ طاعة وعبادة

أعلموا اخوتاه:

أنه منذ صح عزمك في طريقك إلى الله واستقامت، سريرتك ونيتك في سلوك منهج أهل الحق ، وتلمس مواطن النجاة والإبتعاد عن مواطن الهلكة ..
و منذ أن أفلت شمس معصيتك ، وهجرت طريق الشيطان واستنار لك ما يجب عليك تجاه مولاك ..

وجب عليك أن تشمر سواعد الجدِ ، وأن تثبت لله سبحانه صحة النية والعزم..

فإن دعاوى المحبة كثيرة ، وزعم الذين يحسبون أنه ببضع كلمات يصبحون بعدها في ديوان المحبين والمخلصين لله .. فمثل هذا المسلك لا يسري مع الله سبحانه وتعالى..

مثلما قال احد السلف :

أن الله نافذ بصير، يعلم حقائق الأمور ولا تنطلي عليه حيل المخادعين..
والخداع من شيم المنافقين ..

{ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا قَلِيلًا}

فهذة من أعظم الآيات التي تنكد على الصالحين طاعاتهم وعباداتهم ..

فإن الذي يطيع الله بغير رغبة أكيدة ونية وعزم حقيقي فإنه معدود من المخادعين لله عز وجل٠٠٠
أي من المنافقين والعياذ بالله

{ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)

فإذا قاموا إلى الصلاة يتظاهرون أنهم يصلون .. يتظاهرون أنهم في الطاعة ..
ولكن واقع الأمر أنهم لا يتحمسون للطاعة، ولا يقومون بها كما يريد الله عز وجل ..
لذلك السائر إلي الله عز وجل إذا أراد أن يصح سيره إلى الله، *لابد له من*:
علم موفق صحيح ..

ونيه خالصة لله عز وجل مرفقه بعمل صالح مبرور ، محثوث بعزم وتوفيق من الله ..

حتى يستقيم له السير ويستطيع الوصول الي الله عز وجل..
فإن سبيل الله عز وجل كما قال احد السلف:

ليس بالمشي على الأقدام ..إنما سيرك الى الله عز وجل : بالقلوب
والمراد بالطاعات التي يحضر فيها القلب ..

كما قال النبي صل الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه
إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم
فكيف نجاور بين العمل وبين القلب؟

لأن العمل مهم .. ولا يمكن للإنسان أن يكون صالح القلب بدون عمل ..
قال شيخ الإسلام:

القلب هو الأصل، فإذا كان فيه معرفة وإرادة سرى ذلك إلى البدن بالضرورة، لا يمكن أن يتخلف البدن عما يريده القلب٠٠

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت، فسد لها سائر الجسد، ألا وهي القلب
( الراوى.: النعمان بن بشير )
( صحيح مسلم برقم : 1599)

ليس كما يدعي البعض فيقول :

أنا أشعر بأن الله يحبني وأن الله يتولاني ..
ثم تفتش عن عبادته وطاعاته تجد رصيده صفرا 0
فمثل هذا مغرور في زعم محبته ، وغرهُ الشيطان
{ وَغَرَّكُم بِاللهِ الْغَرُورُ)
و الغرور هنا الشيطان ..

فالذي يريد أن يثبت دعوى المحبة لله تعالى، وأن يصحح عزيمة القلب والسير الى الله :

لابد ان يتجاور عمله قلبه ٠٠ فيصحح العمل على وصف الشرع ..
ويصحح القلب على وصف النية السليمة التي يقبلها الله تبارك وتعالى او ما نعرفه بالاخلاص

لان القلب هو محل نظر الإله ، وإذا استقام هذا الأمر في كل الطاعات .. فإنه يتأكد في المواسم التي يصير فيها جود الله وبره ويشمل ويعم كل الخلائق ..

في هذه المواسم التي لابد أن تتضاعف فيها الهمم والطاقات والاعمال ، حتى يثبت الإنسان لربه أنه قاصد ربه قصدا صحيحا أكيدا.....



 


رد مع اقتباس
قديم 02-25-24, 08:07 AM   #4
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





سلسلة استعد
لاستقبال شهر الخيرات
الحلقة الرابعة


اللهم بلغنا رمضان
بلوغ طاعة وعبادة

اعلموا اخوتي:

أن مقتضى أن يبث الله في أيام دهرهِ أوقات ومواسم للطاعة .. أن الله ندب الخلق إلى تشهير عزائمهم في هذه الأوقات وفي هذه المواسم ..
ومقتضى إدبارهم في هذه المواسم دليل أن هذا المبلد المدبر زاهدٌ فيما عند الله عز وجل ..

لأنه حينما تأتي المواسم مثل رمضان أو غيره من المواسم وتجد من نفسك كسلا وفتورا ..

فإعلم ..

أن مقام الله عز وجل في قلبك بخس .. وأنك لا تعظمه ولا توقره ..
وإبن القيم رحمه الله له كلام في «كتاب مفتاح السعادة» :
لو عظموا الله وعرفوا حق عظمته وحدوه وأطاعوه وشكروه فذالك المحب الموفق الموقر لله عز وجل

فطاعته سبحانه واجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره في القلب٠٠٠
فمن آثار توقير الله عز وجل ، أن يجد الانسان في نفسه همة وعزيمة إلى الطاعة ورغبة في فعلها، وفي مواسم الطاعة خاصة٠٠٠
ودائما ما يمثل العلماء هذه المواسم بملوك الدنيا ..

فلكل ملك له موسم يعفو به عن المخطئين ، ويغدق عليهم بالنعم ..
فإذا قيل أن ملكا في اليوم الفلاني سيقف على شرفته وينثر الدنانير من شرفته ، لو قيل للناس ذلك

ماذا يفعل الفقراء المحتاجين الذين يحتاجون الى كل مال وكل درهم وكل دينار ينفقون منه ، ماذا يفعلون ؟!

بالطبع سينتهزوا هذا اليوم ويترصدون له ..
فكيف بمواسم الطاعة التي بث الله عز وجل بين عباد؟

علما أنه يغدق عليهم من البر وجزيل الثواب وعظيم الهبات مالا يغدق في غيرها من الايام

*فمقتضى اقبالك على الله وحبك فيما عنده ورغبتك فيما بيده سبحانه من الجزاء والنعيم ، أن تسعى وأن يكون في قلبك الرغبة والحرص على إستغلال هذه المواسم كبيرا ..

ومن أعظم المواسم التي نثبت لأنفسنا قبل أن نثبت لربنا أننا نحبه سبحانه ، وأننا نسعى أن نقدم له القربان الذي يرضا به عنا..



 


رد مع اقتباس
قديم 02-26-24, 08:11 AM   #5
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





سلسلة استعد
لاستقبال شهر الخير
الحلقة الخامسة


إذاً ..

ماهي علامة صدق الدعوة ، وعلامة صدق ما يدعيه الإنسان ، مع إنه فعلا يريد الإستعداد لشهر رمضان؟!

ومن أجل هذا البيان أقول لحضراتكم أن تعلم مثل هذة القضايا مهم لأمور
أن المسلم يسعى دائماً إلى الترقي في مقامات العبودية٠٠٠
أدنى مقام مقام الإسلام
ثم الإيمان
ثم الإحسان

أولسنا كلنا يسعى إلى تحصيل مقام الإحسان؟
ماهو مقام الإحسان ؟!

أن تعبد الله كأنك تراه
وفي حقيقة الحال ليس هذا تعريف الإحسان !!
انما هو تعريف لثمرة الإحسان .

ماهو تعريف الإحسان إذاً ؟!
الإحسان هو: الإتقان

قال تعالى :

{ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

أي : المتقنين لأعمالهم ولطاعاتهم ..

فإذا أتقن الإنسان طاعته، وصل بهذه الطاعة للثمرة..

فيستشعر بأنه كأنه يرى الله في طاعته ، يعبد الله كأنه يراه٠٠٠٠

فهل تعتقد أن إنسان لا يتقن طاعته، ولا يحسن أدائها ممكن أن يصل إلى هذة الدرجة ؟!

لا لن يصل

اذاً يسبق هذا المقام قيامه بمقتضى الإحسان وهو إتقان العمل
هناك بعض الإخوه والاخوات يقولون : مقام الإحسان ليس بمهم ، أو قد يقول ليست مشكلة مقام الإحسان !!

من أعظم الحجب والحرمان ، أن تعبد الله وأنت منبوذ ومقطوع عن الله سبحانه وتعالى

من أعظم الحجب والحرمان، أن ترفع يديك في الدعاء وأنت لا تشعر أن الله يسمعك

من أعظم الحجب والحرمان، أن تصلي وأن لا تشعر أن الله قَبِلَ صلاتك
مقام الإحسان يُشعرك ، أن الله عز وجل يتقبل طاعاتك٠٠

مقام الإحسان أن تستشعر ، وأن يعطيك الله من الأمارات والعلامات التي تدلك على قبول العمل٠٠٠

لان مقام الاحسان ثمرة يعطيها الله للإنسان٠٠

إذا نتدارس ما يجب أن نستعد به لشهر رمضان هو من مقتضيات سعينا لتحصيل مقام الإحسان....




 


رد مع اقتباس
قديم 02-27-24, 08:04 AM   #6
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





سلسلة استعد
لاستقبال شهر الخيرات
الحلقة السادسة:


قلت لحضراتكم في الحلقة الخامسة أول سبب في أهمية تعلم مثل هذة القضايا قبل دخول موسم الطاعة ..هو الوصول والترقي في درجات العبودية لله تعالى والوصول لدرجة الإحسان لنجني ثمرة هذة الدرجة ..

ثانياً:

أننا نريد أن نعيد أمجاد وماضي سلفنا الصالح في كل ما سطروه من بطولات٠٠
في الجهاد
في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
في العلم
من ثم في الطاعة والعبادة ..
نريد أن نوجد للناس المثال الذي به يحتذى، وعلى منواله يسيروا٠٠٠٠
الناس لا يعرفون كيف كان حال السلف، وكيف كانوا يتعبدون لله ويُجِّلونه..
فتحقيق هذا النموذج بين الناس فرض كفاية...

وأهل السنة أجدر وأولى الناس بأن يحققوا هذا الأنموذج في واقعهم٠٠٠
فأمر الإستعداد إلى رمضان لم يعد أمراً مندوباً أو اختيارياً او ترفيهياً لا !!

بل هذا العمل تقوم به لتعليم الناس وإرشادهم ، ولتكون *إماما للمتقين٠٠

أوليس ذلك من مقاصد عباد الرحمن ؟!
كانوا يدعون ربهم ويقولون وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا...

إماما للمتقين في ماذا ؟!

في تعليمهم وإرشادهم ، في تكون نموذج ومنار يستنار به غيرهم من الناس.. فهؤلاء هم عباد الرحمن أو المتقون الحقيقيون ..

ثالثاً:

نستعد من هذا الوقت لأن النفوس مجبولة على الخمول والكسل وتحتاج إلى إستنفار العزم

واستنفار العزم لا يكون في يوم أو يومين٠٠٠
فمثلا إنسان طوال العام لا يقوم الليل ..
هل يعقل أن يأتي عليه رمضان فيقوم ٥ ساعات !!

إنسان لا يقرأ في أيام سنته من القرآن الكريم في اليوم إلا لماما ، أو قد يكون لا يقرأ إلا ما يصلي به..

هل يعقل أن هذا الإنسان يأتي عليه رمضان فيقول: أنا سأقرأ في اليوم ثلاث أو خمس أو عشرة أجزاء ؟!

{ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا}

فلا يجوز أن يمر الوقت ولم يستعد لشهر رمضان٠٠٠

والاستعداد لابد أن يكون قبله بفترة كافيه حتى تتعود العزائم من الطاعات والعبادات، وما به تقبل على هذا الشهر بنفس والطاعة لها مواتية ..

يقبل على الطاعة بأريحية ، براحة ، بشوق ، برغبة ، بإقبال على المولى عز وجل وشوق لما عنده من الخير الكثير

ليست عبادة بتكاسل ، فالتكاسل في العباداة من صفة عبادة المنافقين٠٠٠
{ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ}

لابد أن تضع هذا المعيار في كل طاعاتك :
صلاة الفجر
صلاة الجماعة
قراءة القرآن
النوافل
الاذكار
الذكر عموما
الصدقات

وإذا وجدت في نفسك كسلا ، إتهم نفسك بالنفاق..
فالآية تنطبق

لكن إذا وجدت من نفسك نشاطا وإقبالا علي الطاعة ، فهذا دليل الإيمان ..
ولله الحمد والمنه

قبل دخول شهر رمضان سطرت قواعد وصفات وعلامات ونصائح ، بها يستطيع الإنسان أن يتلمس الضوء والسبل الصحيحة التي بها يستطيع تعويد نفسه على الطاعة والإقبال على العبادة بدون كسل وبدون خمول ..

*وهذه القواعد* ستظل رسوم وإشارات ، ستظل كلمات مسطورة مالم تتفاعل معها تفعيلا وتطبيقا ، ومالم توجد في قلبك إستعدادا وشوقا وعزما٠٠٠

اما إذا كانت مجرد كلمات تقرأها ولا تطبقها فلن يجدي هذا الأمر معك شيئا..

فلا تضيع وقتك فى القراءة
لابد من التأكيد أن هذه القواعد ليست
قوانين رياضية

بل هي من باب أحرى تمارين رياضية للنفس
تمارين تحتاج أن تمرن نفسك عليها وتعود نفسك عليها حتى تدخل هذا الشهر وقد وفقك الله عز وجل إلى قلب راغب في العبادة والطاعة٠٠٠
الغرض من هذه القواعد

تأسيس النفسية ذات العزيمة القوية القادرة على إتيان الطاعة في رمضان بدون كسل أو خمول٠٠٠


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:53 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا