منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-24, 08:09 AM   #7
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:18 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





استعد٠٠٠
لاستقبال شهر الخيرات
الحلقة السابعة


اللهم بلغنا رمضان
بلوغ طاعة وعبادة

رمضان ٠٠٠

من أعظم المواسم التي نثبت فيها حب المولى عز وجل٠٠٠٠
الذي جعله الله معياراً وميزاناً للتفريق بين :

الصادقين في دعاوى المحبة ودعاوى الطاعة والاخبات والإنابة ..
وبين الكاذبين الذين يطلقون الدعاوى والزعومات بدون حساب ..
فالدعوى مجانية.. أنا احب الله وأريد الجنة٠٠٠٠

فإدعاء إرادة الجنة تختزل في ١٠ حروف ، لكن حتى تترجم هذه الحروف إلى عمل تثبت فيها إرادتك للجنة وتثثبت فيها انك تحب الله فتحتاج إلى دماء !

انفقها الصحابة رخيصة لله عز وجل لإثبات صدق محبته سبحانه في قلوبهم ..

*اذاً* الأثمان التي ندفعها لاثبات صدق وحسن رغبتنا فيما عند الله عز وجل أن نصدق في العزم والعمل٠٠٠٠

شهر رمضان مقبل إن شاء الله عز وجل

والإستعداد لهذا الشهر لا بد أن يكون استعداداً يليق به ٠٠
ليس استعدادا كإستعداد أهل الدنيا ..

هنا لا نقصد إستعدادهم بالطعام والشراب والمسلسلات والفوازير فهؤلاء ساقطين من المعايير
لست عن هؤلاء احدثكم٠٠٠٠

انا اقصد بإستعداد أهل الدنيا الذين يقولون:
أنا سأتوب عندما يأتي شهر رمضان ..

سأصلي الجماعة عندما يأتي شهر رمضان ..
ليس من يقول أنا سأصلي عندما يأتي شهر رمضان فهذا ساقط من المعيار أصلا٠٠٠

نحن نوازن بين فريقين :

فريق يدعي أنه يريد أن يبذل ويستقيم في شهر رمضان فيقول :حين يأتي رمضان سوف أقوم الليل واأتم القرآن .. الخ

وفريق آخر يدعي هذه الدعوة أيضا ولكنه يترجمها لإستعداد حقيقي٠٠٠٠
فإن صاحب الدعاوى مالم يقم لها صاحبها بيناتٍ ، فأصحابها : أدعياء !!

أدعياء يعني : كذبه مخادعون ليسوا صادقين في دعاويهم ..
لماذا اقول هذا الكلام ؟!

لأن من يدعون هذه الدعاوى يتبينون كذب مزاعمهم وادعائهم في أول يوم !!
أول يوم يقول : حين يأتي سوف ألتزم صلاة الجماعة في المسجد ، فيأتي المسكين يتسحر ويكثر في الطعام ليستعد للصيام وتضيع عليه صلاة الفجر ،، لماذا ؟!

لأن إستعداده لصلاة الجماعة على هذا النحو إنما هو مجرد دعوة زعم كاذب٠٠٠
تجد الأخ منهم يصلي صلاة التراويح ، ولا يجد لها ثمرة في قلبه ؟!

يخرج منها كما دخل فيها !!

وربما يدخل رمضان ويخرج منه كما دخل !!

لماذا ؟!

لأن الإستعداد للطاعة والإستعداد لأداء وتطبيق العبادة بما يخرج بالثمرة لم يحصل على النحو المطلوب ..

ولكنه أدى الطاعات في شهر رمضان كما أداها في غيره من الأيام !!!!
الصلاة العادية، التي نصليها مالم نستعد لها استعدادات حقيقية لم تنتج الثمرة في القلب ..

صلاة التراويح مثلإ : لا ينبغي أن تأتيها وأنت مكثر في الأكل ، أو وأنت تريد أن تنام ، أو وأنت عندك مشاغل٠٠٠

ضع نصب عينيك إن رمضان إيام معدودات والمشاغل باقية٠٠٠
لا يجب أن يفعل كما يفعل بعض الأخوة ، أن يأتي للتراويح ويضيع صلاة العشاء!!

كيف تضيع فريضة وتهرول الي النافله؟

هذا دليل الحرمان ، وهذا دليل والعياذ بالله أن هؤلاء لم يستعدوا استعدادا جيدا لرمضان .. بل لم يفهموا مقاصد الشرع !!

الرسول صلى الله عليه وسلم قال : مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ...

فيأتي هذا المسكين يضيع صلاة العشاء ، لأن في إعتقاده أنه سيدرك صلاة التراويح٠٠٠٠

وهذا المسكين لا يدرك أنه إستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير !!
صلاة التراويح فيها خير نعم ، ولكن تهاونه في صلاة العشاء دليل حرمان ودليل عدم فقهه في أمور العبادات٠٠٠

إذا الإستعداد للطاعة ولمواسم الطاعة تحتاج إلى تنقية النفس وتحتاج إلى علم وتحتاج إلى فقه وإلى مدارسة٠٠٠٠

اللهم بلغنا رمضان
بلوغ طاعة وعبادة


 

التعديل الأخير تم بواسطة عطاء دائم ; 02-28-24 الساعة 07:56 AM

رد مع اقتباس
قديم 02-28-24, 08:02 AM   #8
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:18 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






استعد٠٠
لاستقبال شهر الخيرات
الحلقة الثامنة


اللهم بلغنا رمضان

إعلموا اخوتي:

أنه قد أجمع العلماء والعقلاء المستقدمين منهم والمستأخرين على أن أنفس ما صرفت له الأوقات

هو عبادة رب الأرض والسموات، والسير في طريق الآخرة، وبذل ثمن الجنة، والسعاية للفكاك من النار٠٠٠٠

ولما كان هذا الطريق كغيره من الطرق تكتنفه السهول والوهاد والوديان والجبال ويتربص على جنباته قطاع الطرق ولصوص القلوب٠٠٠٠

احتاج السائر إلى تلمس دليل الحاذق في معرفة الطريق والمسالك ويبصره الدروب الآمنة، والمسالك النافذة، ويعرفه مكامن اللصوص، وأفضل الأزمنة ، أنسب الأوقات للجدّ في السفر٠٠٠

وقد كان هذا هو منهج سلفنا الصالح في النسك، وطرائقهم في السير إلى الله وعباراتهم في الدلالة عليه كانت بحق ، خير مِعْوانٌ على انتحاء جهة الأمان٠٠٠
اللهم إنا نستعين بك أن نعبدك حق عبادتك٠٠

ولهذا سأقدم لحضراتكم واذكر نفسي هذه القواعد لتعيننا على الطاعة في أعظم الشهور وأكثرها خيراً وبركة٠٠

رمضـــان

القاعدة الأولى

بعث واستثارة الشوق إلى الله

على مر الأيام والليالي يَّخلُقُ الإيمان في القلب وتصدأ أركان المحبة ، فتحتاج أيها السائر لربك إلى من يهبك سربالاً إيمانًا جديدًا تستقبل به شهر رمضــــــان.
فإن المعاصي تنقص من قدر الإيمان في قلب العبد وتأكل من عزيمته٠٠٠٠
فإن عافاك الله منها

فمجرد مرور الأيام والليالي والشهور دون إجتهاد يؤدي إلى صدأ القلب ، فانت لم تعتاد الطاعة .. فإذا هممت بها !! تجد كسل وخمول وتجد صعوبة في إتيان الطاعة٠٠٠

فمجرد عدم الإجتهاد يؤدي إلى الخمول٠٠٠٠
فيحتاج الإنسان إلى تجديد هذا الشوق٠٠٠٠
فإن الفرق بين المؤمن والمنافق
أن المنافق يأتي الطاعة وهو كسول
والمؤمن يأتي الطاعة وهو مشتاق٠٠٠

مثال ذلك
السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله-
منهم رجل قلبه معلق بالمساجد٠٠٠

أي يخرج من المسجد ليذهب إلى بيته فيجلس فيه فلا يجد قلبه ، فقلبه هناك في المسجد فحينما يدخل المسجد يستريح فقد وجد قلبه يهدأ يسعد يطمئن ..
كما قال النبي صلى الله عليه *المسجد بيت كل تقي
فهذه علامة من علامات التقوى ..

فإذا دخلت المسجد ووجدت ضيقاً في نفسك ورغبة في الخروج من المسجد .. هذا دليل وجود خلل راجع قلبك اجلي صدأه٠٠
فأنت تحتاج إلى مراجعة لصفات التقوى حتى تحصل هذا الأمر في قلبك٠٠٠
وأصل القدرة على فعل الشيء :

معونة الله..
مؤونة العبد..
والمؤونة : رغبته وإرادته

فالله عز وجل لا يوفق العبد للطاعة إلا إذا كان العبد عنده إرادة ٠٠٠٠٠
في الحديث القدسي وكلكم تعرفونه :

ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة*

من المبتدأ
العبد!!!

فهل ابتداء العبد هذا من الممكن أن يحدث بدون شوق٠٠٠٠
لا
فالعبد لا يبادر إلى الفعل إلا اذا كان هناك مصلحة إلى هذا الفعل٠٠٠٠
والمصلحة إما :

مادية
أو معنوية
ونحن نقصد المعنوية .

فالشوق إلى الله عز وجل هو الذي يصحح إرادتك ويعينك على البدء والمبادرة إلى الله عز وجل

وهذه البداءة ( تقرب إليه شبرا ) هي المطلوبة
لتحصل بها المصلحة (((( يتقرب اليك ذراعا)))))

فلابد من إثارة كوامن شوقك إلى الله عز وجل حتى تلين لك الطاعات فتؤديها ذائقًا حلاوتها ولذتها٠٠

وأي لذة يمكن أن تحصلها من قيام الليل ومكابدة السهر ومراوحة الأقدام المتعبة أو ظمأ الهواجر أو ألم جوع البطون إذا لم يكن ذلك مبنياً على *( وعجلت إليك رب لترضى)

هذه قالها موسى لما ناداه ربه واستدعاه ٠٠٠٠

قال ابو حيان في تفسير هذه الآية : لما نهض موسى عليه السلام ببني إسرائيل إلى جانب الطور الأيمن حيث كان الموعد أن يكلم الله موسى بما فيه شرف العاجل والآجل ، رأى على وجه الاجتهاد أن يقدم وحده مبادرا إلى أمر الله وحرصا على القرب منه وشوقا إلى مناجاته ، واستخلف هارون على بني إسرائيل
وقال لهم موسى :

تسيرون إلى جانب الطور فلما انتهى موسى عليه السلام وناجى ربه ، زاده في الأجل عشرا وحينئذ وقفه على استعجاله دون القوم ليخبره موسى أنهم على الأثر ، فأجاب مشيرا إليهم لقربهم منه

(سبق لحضراتكم تفاصيل قصة موسى عليه السلام)
ثم ذكر السبب الذي حمله على العجلة وهو ما تضمنه قوله ( وعجلت إليك رب لترضى)

من طلبه رضا الله تعالى في السبق إلى ما وعده ربه ومعنى ( إليك ) إلى مكان وعدك و ( لترضى ) أي ليدوم رضاك ويستمر ، لأنه تعالى كان عنه راضيا٠٠٠
اذا اخوتي:

الشوق معيار الطاعة٠٠٠

فإذا أذن للصلاة ووجدت في قلبك الشوق لتلبية نداء الله عز وجل، فهذا *دليل* أن عندك من الشوق ما يدفعك للعجلة لربك٠٠٠

أما إذا أتيت الطاعات على كسل على وهن على تواني ، فهذا دليل على ضعف الشوق أو على موته ٠٠٠

وهناك أناس الشوق بينه وبين الله ميت فلا تجده مشتاقا لله عز وجل
فقد سقط الله وحبه من حساباته عياذا بالله٠٠٠٠

الدليل على ذلك أنه عند فوات الطاعة لا يجد في نفسه ندم
أو أثر لفواتها عنه، ولا تجد أنه تغير في أمره أي شيء
فهذا دليل إنعدام شوقه لله عز وجل

وهذا يكون القلوب على حالان.:

إما إنعدام الشوق وموته
أو قد يكون كامنناً ضعيفاً مستتراً يحتاج فقط من يوقظه ويحركه٠٠٠٠
وهذا هو غرض سلسلتي المباركة

والحقيقة كلاهما يحتاج إلى بعثه وإستثارته٠٠

فشوقك لربك ولإرضائه أفنته الشبهات والشهوات وأهلكته جوامح المعاصي ومرور الأزمنة دون كدح إلى الله٠٠٠٠

فتحتاج إلى بعث هذا الشوق من جديد إن كان ميتاً او إستثارته إن كان موجوداً كامنناً٠

طيب كيف نبعث الشوق إلى الله؟

نتابع ان شاء الله


 


رد مع اقتباس
قديم 02-29-24, 07:53 AM   #9
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:18 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






استعدوا٠٠
لاستقبال شهر الخيرات

الحلقة التاسعة


اللهم بلغنا رمضان
بلوغ عبادة وقبول

إذاً اخوتي:

من عوامل بعث الشوق معرفتك بأسماء الله وصفاته والتفاعل معها٠٠٠
ولكن هناك أمور

تفاعلك مع أسماء الله الحسنى، قد يكون من دعوة تدعوا الله بإسم أو أسماء من أسماءه الحسنى ، فيحصل الإيمان ويحصل الشوق لله تعالى في قلبك ..
ولكن قد يكون ليس هذا هو الشوق المطلوب تحصيله

فالشوق يتعاظم على قدر تفاعلك مع هذة الأسماء ، وعلى قدر إستمرارك بالدعاء بهذة الأسماء ، وفي تعبد الله بها وإستحضار معانيها ، في كل أحوالك وفي كل زمان ومكان ، على قدر مايهبك الله سبحانه من علوم ومعارف في هذا الباب
*فمثلإ* إنسان يستحضر إسم الله الرقيب يستحضره في كل أحواله ، فعلى قدر تفاعل الإنسان وإستحضاره لهذا الإسم ، على قدر ما يفتح الله سبحانه وتعالى من بركات هذا الإسم عليه

وعلى قدر غفلتك عن الأسماء على قدر ما تكون مقطوعا عن الشوق لله سبحانه وتعالى ..

فتحتاج إلى تمارين ومواصله في إستعمال هذه الأسماء عبادة وتضرعاً في كل أحوالك٠٠٠

وأيضا تدبر القرآن ، وبالأخص خواتيم الآيات التي تأتي فيها هذة الأسماء والصفات٠٠

خواتيم هذة الآيات تدبرها مع سياق الآيات يعطي في القلب ثمرة إيمانية عظيمة* لا يستطيع أن يلمسها إلا من وقف عليها بالفعل٠٠٠

اقتربوا اخوتاه من الملك وكلامه وتلذذوا وذوقوا نعيم الدنيا ٠٠٠
مثال لمن تفاعل مع أسماء الله عز وجل وتدبر آياته وفقه أفعاله
لاحظوا كيف إستطاع أن يورث الشوق إلى الله عز وجل ..

تأمل /تأملي:

قصة أبي الدحداح في فهمه كلام ربه كيف حرك أريحيَّتُه وألبسه حب البذل.

فعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية:
{ مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ }

قال أبو الدحداح الأنصاري رضي الله عنه:

يا رسول الله وإن الله ليريد منا القرض ؟ قال صلى الله عليه وسلم :نعم يا أبا الدحداح، قال: أرني يدك يا رسول الله، (التفاعل)

قال فناوله رسول الله يده الشريفه ، قال ابا الدحداح فإني أقرضت ربي حائطي
قال: وحائطه له ستمائة نخلة وأم الدحداح فيه وعيالها٠٠٠
قال فجاء أبو الدحداح فنادي يا أم الدحداح!

قالت: لبيك٠٠

قال: أخرجي من الحائط فإني أقرضته ربي عز وجل٠٠٠

وفي رواية أخرى أنها لما سمعته يقول ذلك عمدت إلى صبيانها تُخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم (هي ايضاً علي اهبه الاستعداد)

الله اكبر
فقال النبي صل الله عليه وسلم :كم من عِذْقٍ رَدَاح في الجنة لأبي الدحداح٠٠٠

العذق: من النخل كالعنقود من العنب(عرجون)
رداح: ثقيل لكثرة ما فيه من التمر

⁉️كم مرة قرأت أنا و انت هذة الآية فهل كان تفاعلنا معها كتفاعل أبي الدحداح ؟

فهذا هو التفاعل مع آيات القرآن الكريم
لما نزلت آيات الحجاب

في نفس اللحظه قامت امهات المؤمنين والصحابيات بشق مروطهن والتحفن بها تلبيه لامر الله ورسوله
وكذلك لما نزلت آيات تحريم الخمر

قام الصحابه مهرولين الي آنيه الخمر فأراقوها في شوارع المدينه تلبيه لامر الله ورسوله

وقصص الصحابه والصحابيات رضوان الله عليهم يطول سردها في هذا الباب ولا اريد ان أطيل علي حضراتكم٠٠٠

فالتفاعل مع الآيات ومع أسماء الله وصفاته وأفعاله هذا هو المطلوب من العبد أن يحققه في هذا الباب٠٠٠

فإذا وصلت إلى هذا المقام فهذا دليل أن الشوق يتولد..
وقد لا يتولد التفاعل حين تقرأ الآيات أو تتعلم عن الله عز وجل٠٠٠

فالله يريد أن يختبرك ويمتحنك هل تمل وتترك التقرب إلى ربك أم لا٠٠٠
فمن يمل ويترك هذا كله أنى يمن عليه الله ويمنحه هذا الشوق!

فالمتابعه والإجتهاد هي التي توصلك إلى تولد الشوق إلى الله عز وجل بعد ذلك٠٠
وأيضا قراءة آيات الله بنية إستثارة الشوق لله سبحانه وتعالى له أثر عظيم في إستثارة شوق الله عز وجل ..
ومجربه

{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}

إجلس بنية أن تكلم الله سبحانه وتعالى بكلامه وأن تخاطبه وأن تشتاق اليه
وعلى قدر التجرد والإخلاص وتمحيص القلب إلى الله عز وجل على قدر ما يعطيك الله ويهبك من الشوق اليه سبحانه٠٠٠

وبهذا نكون قد أنهينا أول وأعظم عامل من عوامل إستثارة الشوق لله سبحانه لإستثارة الهمم والإقبال عليه ..

وهي تدبر كلام الله والتعلم عنه سبحانه

يتبع بإذن الله


 


رد مع اقتباس
قديم 02-29-24, 07:58 AM   #10
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:18 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





استعدوا٠٠٠

لاستقبال شهر الخيرات

الحلقة العاشرة


اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه

اخوتي:
علمنا ان من أعظم العوامل لبعث وإستثارة الشوق لرب السماوات والأرض .. هي
مطالعة كلام الله* والتعرف على أسماءه وصفاته٠٠٠

من عوامل بعث الشوق واستثارته أيضاً :
2- مطالعة مِنن الله العظيمة وآلائه الجسيمة فالقلوب مجبولة على حب من أحسن إليها٠٠٠

ولذلك كثر في القرآن آيات النعم والخلق والفضل

فكلما إزددت علمًا بنعم الله عليك كلما إزددت شوقًا لشكره على نعمائه.

ولكننا غفلنا عن نعم الله تبارك وتعالى ولذلك إبتعدنا عن المنعم سبحانه

فكلما تذكرت نعم الله المتوالية كلما تذكر الله عز وجل..

والا عيب عليك فهو من مقتضيات العبودية والطاعة أن تعد على نفسك في يومك وليلتك نعم الله
{ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا}

فحين تذكر النعم ، وتذكر فضل الله عليك ، يتولد في قلبك شوق لشكر الله عز وجل على هذه النعم

بعض الناس يقول: أنا أعلم نعم الله علي، ولكن لا أشعر بمنة الله علي٠٠٠٠

العلاج في ذلك:
أن تستحضر نفسك خاليا من هذه النعم ، فتدرك عظم هذه النعم عليك ..

فلو أنك مريض تتألم هل ستدرك نعمة الصحة ؟!

⁉️لماذا حين المصائب نجزع بشدة ؟!

حين موت أحد يعترض ويجزع وقد يصل إلى الكفر عياذا بالله ؟!

لأنه لم يتصور نفسه يوم من الأيام مسلوباً من هذه النعمة !!

وهذا يا اخوتي يسمي بلاء التعود ٠٠ الانسان يبتلي باعتياد النعم وكأنها امر عادي وطبيعي فيغفل عن شكر المنعم ولا يتلذذ بالنعم اصلاً ٠٠٠

لكن لو إستحضر الإنسان النعمة وأنها زائلة ، يصبر

لذلك استحضار هذه الأمور يساعد على الصبر في وقت الشدائد، فحين حدوث المصيبة بالفعل يكون هو متدرب ومتمرن على مثل هذه الحالات (عافانا الله وإياكم)

وكذلك هذة الأمور تساعدك على إدراك هذه النعمة وهو يتقلب فيها من حيث لا يدري ، وتساعدك على الشوق لربك الذي أنعم عليك إبتداءً ، وهو القادر أن يحفظها عليك ، وهو سبحانه وحده الذي يرزقك الإنتفاع بها ٠٠٠ وقادر علي سلبها ايضاً

اللهم أنا نعوذ بك من السلب بعد العطاء٠٠٠

فكل نعمة إن لم تزدك شوقا وإقبالا على الله عز وجل ، حري بك أن تقف وتحاسب نفسك على تقصيرك في حق المنعم عز وجل٠٠٠

3- من أسباب إستثارة الشوق وبعثه :
التحسر على فوت الأزمنة في غير طاعة الله، بل قضاؤها في عبادة الهوى..

كم مضى علينا من رمضانات ؟!

كل رمضان مر عليك كان لزاماً عليك أن تخرج منه مغفورا لك ؟!

فانظرإلى السنين التي مرت ، والمواسم التي مرت عليك ، هل مررت بها وحصلت مرادك من طاعة الله عز وجل منها ؟!
أم أنها مرت بدون ثمرة أو فائدة منها ؟!

فلابد أن يتولد عندك شوق .. أن لا يمر عليك رمضان هذا العام كغيره من الرمضانات السابقة ..

فهذا التحسر يولد عندك شوق للطاعة لمواسم الطاعة التي ستمر عليك

قال ابن القيم رحمه الله:
وهذا اللحظ يؤدي به إلى مطالعة الجناية، والوقوف على الخطر فيها، والتشمير لتداركها والتخلص من رقها وطلب النجاة بتمحيصها

قال تعالى:
(أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ)

فيجب أن يورث لك هذا التحسر، الخجل والإنكسار لله عز وجل، فيما فرَّطت في جنب الله عز وجل في الأزمنة الماضية

4- تذكر سبق السابقين مع تخلفك مع القاعدين
فهذا يورثك تحرقًا للمسابقة والمسارعة والمنافسة .

وكل ذلك أمر الله به قال تعالى { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ}

وقال تبارك وتعالي
{ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ }

وقال عز وجل
{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }

فأين نحن من أمر الله ؟!

فلابد أن تستحضر السابقين الذين سبقوك وأصبحوا في منازل الجنات وأنت مازلت لم تدرك ما أدركوا ،ولتسأل نفسك

هل انا من المخلفين ؟!

احد السلف كان يعلق سوطا في بيته ، وكان يقوم الليل ، فإن تعبت قدماه أمسك بالسوط وضرب قدميه، وقال :
أيحسب أصحاب محمد أنهم يسبقوننا به فوالله لنزاحمنهم عليه حتى يعلموا أنهم خلفوا رجالا٠٠٠

وأهل العلم يقولون:
يستحيل أن يأتي جيل مثل جيل الصحابة .. لكن أن يأتي فرد في بعض الأزمان يكون أفضل من بعض الصحابه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا جائز ..

فلنستحضر هذة النية

ولابد للإنسان أن يكون عالي الهمة ، وطامع فيما عند الله٠٠٠

وإن كنا كثيروا الذنوب لابد أن يكون هدفنا كبير ، وغايتنا نفيسة ، وهمتنا عالية ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين علم أصحابه علمهم أن يسألوا الله الفردوس الأعلى٠٠

وإعلموا:

يا مريدو الخير أن بعث الشوق وظيفة لا ينفك عنها السائر إلى الله عز وجل، ولكن ينبغي مضاعفة هذا الشوق قبل شهر رمضان لتُضاعف الجهد فيه٠٠٠

وهذا الشوق نوع من أنواع النفوذ الايماني التي يحفز على الطاعة ثم يذوق المتعبد طعم عبادته ومناجاته

يتبع بإذن الله.....


 


رد مع اقتباس
قديم 03-01-24, 07:54 AM   #11
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:18 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





استعدوا٠٠
لاستقبال شهر الخيرات
الحلقة الحادية عشر


اللهم بلغنا رمضان
قلت لحضراتكم عوامل بعث وإستثارة الشوق لله تعالى ، وللإقبال على طاعته٠٠٠٠

والآن بحول ﷲ وقوته اعرض :

مجالات الشوق لله
أعظمها وأخطرها

1- الشوق إلى رؤية وجه الله عز وجل٠٠٠

ومن منا لا يريد رؤية وجهه جل جلاله؟

ويمكنك أن تتمرن على قراءة هذا الحديث مع تحديث نفسك بمنزلتها عند الله، وهل ستنال شرف رؤيته أم لا؟

قال صل الله عليه وسلم
إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول ﷲ تبارك وتعالى
تريدون شيئًا أزيدكم؟

فيقولون: ألم تبيّض وجوهنا؟!

ألم تُدخلنا الجنة وتنجّنا من النار؟

فيُكشفُ الحجاب فما أُعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم٠٠٠٠
(رواه مسلم)

(اعد القراءة ٠٠٠ ما شعورك)

2- الشوق إلى لقاء الله وإلى جنته ورحمته ورؤية أوليائه في الجنة ، وخاصة الشوق للقاء النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى٠٠٠
اللهم أرزقنا الفردوس الأعلى بفضلك٠٠
وأعلم أن لهذا الشوق لصوصًا وقطاعًا يتعرضون لك٠٠٠

فاحذر الترفه وخاصة في شهر رمضان٠٠
وأحذر فتنة الأموال، والأولاد والأزواج، إجعلهم وراءك ولا تلتفت وأمض حيث تؤمر٠٠٠٠

واجعل شعارك في شهر رمضان
{ قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ }

يتبع بإذن الله


 


رد مع اقتباس
قديم 03-01-24, 08:00 AM   #12
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:18 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





استعدوا٠٠٠
لاستقبال شهر الخيرات
الحلقة الثانية عشر


اللهم بلغنا رمضان

إذاً اخوتي:

ثاني القواعد التي نستهل بها شهر رمضان هي معرفة فضل مواسم الطاعات ومنة الله فيها ،وفرصة العبد منها٠٠٠

وعلمنا أن منشأ معظم عزيمتنا وهمتنا في شهر رمضان، أو في غيره من المواسم ، منشئه جهلنا التام المركب بحقيقة فضيلة هذه المواسم٠٠٠٠

قد يقول أحدنا:

أن كثير منا يدرك حقيقة هذه المواسم ويحفظها عن ظهر قلب ما الجديد يا اختي٠٠

أقول له أن الأمر لا يخلوا من دعوى معرفة فضيلة الأمر لا يعني أنك تقرأ فضيلة هذا الموسم أو هذة الفضيلة لهذة الطاعة ، فقط

لكن الواجب أن يتفاعل هذا الأمر إيمانيا في قلبك
بهذا المعنى تدرك قول النبي صلى الله عليه وسلم
من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه

إيماناً:
فيما سَخَّر وادخر وذَخِرَ الله عز وجل من الأجر للصُوَّم والقوم

وإحتساباً:

لهذا الأجر

لأن المسألة إن جردناها سرياليا من الثواب ، نجدها مجرد نصب وتعب وجوع وعطش٠٠٠


فهل من يؤدي هذة العبادة بدون ثواب سيأخذ شيء من هذا كله ؟
لا ، لا شيء ..

لذلك الرسول صل الله عليه وسلم نبه على هذا الأمر ، أن الجوع والعطش إذا الإنسان أخلاه من الإيمان والإحتساب لم يُحصّل من ذلك كله إلا الجوع والعطش٠٠٠

فقال صلى الله عليه وسلم : رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر

وقس على ذلك كل الطاعات

إذا أخلاها الإنسان من الجانب الإيماني الذي يرفع به حقيقة التعبد الى منزلة الرغبة فيما عند الله ، وأن هذة الطاعة يرجوا بها رضا الله عز وجل ، وأنه يتعب فعلا وحقيقةً لتحصيل أجر حقيقي٠٠٠

ليس كما يفعل بعض الناس، أنهم يؤدون الطاعة من باب الإحتياط، لو حدث شيء نكون قد صلينا ولو لم يحدث فنحن في مأمن٠٠٠

لا ليست المسألة هكذا ..

فهذه الطاعة لا يحصل بها الإنسان أي ثمرة ولا تزداد قربا من الله عز وجل بهذه النية٠٠٠

بل لابد أن يكون عندك يقين أنك تجني ثمرة حقيقية من هذه الطاعة وهذه العبادة، وجزاء حقيقي وأجر حقيقي من الله عز وجل٠٠٠

والله تعالى حين وعدنا بمثل هذه الجزائات لم يكن عبثاً ولعباً، ولم يكن لهواً ولم تكن دعاوى زائفة ولم يكن يلهينا بأمور .. أبدا وحاشاه

حينما قال عز وجل:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. * تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}

لم يكن يقصد تجارة صورية ، بل تجارة حقيقية، لها جزاء حقيقي وربح حقيقي٠٠٠٠

وحينما قال تبارك وتعالي

{ إِنَّ اللهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

لم يكن يقصد العبث إنما قصد شراءً وعقدا حقيقيا ، نبذل فيه أنفسنا وأموالنا ودمائنا لله عز وجل والمقابل الجنة ٠٠٠٠

أكد ذلك بقوله تعالى
{ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ}

وحينما قال النبي صل الله عليه وسلم
ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة

قصدها بالفعل فالجنة فعلاً سلعة وفعلاً تحتاج إلى ثمن ، وهذا الثمن لا يجوز أن يكون بهرجا أو أن يكون عملة مزيفة٠٠٠٠

كما أن سلع الدنيا لا تصلح معها الأموال المزيفة كذلك سلعة الله فهي أولى وأجدر٠٠٠٠

سلعة الله لا تصلح معها الأموال الزائفة أقصد بها الطاعات المزيفة ، والعبادات التهريجية العابثة التي لا جد فيها ولا ثمرة ، هذه لا تجدي ثمنا للجنة ٠٠٠
لذلك لا بد من تلمس فضيلة هذه المواسم بحق

إيمانا وإحتسابا

حتى نستطيع أن نؤدي طاعاتنا في هذا الشهر المعظم ، أو في أي موسم من مواسم الطاعة ونحن على يقين وجزم أننا سنحصل جب ذلك عند الله عز وجل
لذلك سيأتي معنا أن في صيام شهر رمضان يعاني بعض الأخوة من طول الصيام٠٠٠٠

مثل هذه القضايا لا يجوز أن تمر هكذا في حياة المسلم الملتزم مرور الكرام ، بل لابد أن يجعل منها مدرسة تربوية يستشف منها عيوبه وآفاته٠٠٠٠

فطول الصيام في شهر رمضان لابد أن يصومه الإنسان رغبة في إدخار هذا الجهد ، وهذا التعب وهذا النصب حتى لا يتعب يوم القيامة في طول قيامه، في عرصات هذا اليوم ، أو في النار والعياذ بالله٠٠٠

أوليس هناك حديث يدل على ذلك ، الم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا
(متفق عليه) وهذا لفظ البخاري، وفي لفظ مسلم: ((باعَد))

إذا فهو يدخر بهذه العبادة وبهذه الطاعة ما سيعانيه يوم القيامة والعياذ بالله من عنتٍ ورهق و من عذاب ونصب٠٠٠

إذا معرفة فضل المواسم ليس فقط مجرد المعرفة ، وليس فقط مجرد المطالعة ، وإن كانت المطالعة جزء حيوي ومهم ، فلا تخلي أوقات حياتك من مطالعة مستمرة لفضائل الطاعات

أي طاعة حاول أن تكثر من قراءة فضائل الطاعات في كتب السنة٠٠٠٠

وأخص منها كتاب الترغيب والترهيب لأنه حشد النصوص التي ترغب في الطاعات ،«كل الطاعات»

وكذلك طبعا رياض الصالحين وغيرها من كتب السنة المعتمدة٠٠٠٠

ًيتبع بإذن الله


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 09:41 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا