منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-22-16, 09:03 AM   #61
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء العاشر ••🌸




لم تنم ( جودي ) إلا بعدَ الإتصالِ بـ ( آرثر ) ، لكن ( آرثر ) تجاهلَ اتصالاتها و خلدَ إلى النوم .. مما جعلَ ( جودي ) تحترقُ غيظاً ، كانت تريدُ أن تعرفَ منه ما حدثَ بينه و بينَ ( روز ) ، فهي لم تقتنع من قول شقيقتها .
و بعدَ محاولاتٍ و استسلام .. تركت ( جودي ) الهاتفَ من يدها و خلدت إلى النوم .

في اليوم التالي و بعدَ الظهر ، طُرِقَ باب منزل السيدة ( كاثي ) .. فذهبت ( صوفي ) لفتح الباب
و قد فاجأها مجيء السيدة ( جوان ) معَ ( آرثر ) ، حيث أنهما كانا هنا بالأمس .. و لم تكن من عادة السيدة ( جوان ) الحضور لأيامٍ متتالية !

ابتسمت السيدة ( جوان ) و قالت

- والدتكِ بالداخل !؟
- نعم سيدة ( جوان ) ، إنها بالداخل .. مرحباً بكما ، تفضلا .

قالت ذلكَ و قادتهما إلى المجلس ، ثم ذهبت لوالدتها التي كانت في المطبخِ مع ( روز ماري ) و قالت

- أمي ؟.. السيدة ( جوان ) و ( آرثر ) في المجلس .. هما بانتظارك .

التفتتا كلاً من السيدة ( كاثي ) و ( روز ماري ) نحو ( صوفي ) وقد على وجههما الإستغراب ، فقالت السيدة

- آه !.. ( جوان ) و ( آرثر ) ؟.. حسناً أنا آتية .

ثم نظرت لـ ( روز ماري ) قائلة

- عزيزتي جهزي الشاي و الكعك و تعالي به .
- حاضر أمي .

و مضت السيدة إليهم ، و بدأت ( روز ماري ) بتحضير الشاي و الكعك .. بينما صعدت ( صوفي ) إلى غرفتها حيث كانت ( جودي )
فتحت الباب على عجلٍ مما أثار هلعَ ( جودي ) .. التي نظرت إليها و هي تطبق الباب و تقترب منها بسرعة .. و قالت بعصبية

- كم مرةً قلتُ لكِ لا تفتحي البابَ بهذهِ الطريقة !؟.. أفزعتيني !

جلست ( صوفي ) على السرير بجانب ( جودي ) و قالت بحذر

- السيدة ( جوان ) و ( آرثر ) هنا .. جاءا دون موعد على غير العادة !

تهلل وجه ( جودي ) فرحاً و قالت ببهجة

- حقاً ؟!.. ( آرثر ) بالأسفل ؟.. يجب أن أنزلَ إذاً .

قالت ( صوفي ) بانفعال

- يا غبية ! ، ألا يبدو الأمرُ غريباً ؟!

عقدت ( جودي ) حاجبيها و قالت

- ما الغريب ؟!
- مجيئهما اليوم و هما كانا بالأمسِ هنا !.. ليسَ من عادتهما !.. أيضاً لم يبلغانا بالمجيء كالعادة ، مجيئهما كان على عجل .. هذا ما بدا لي ، هناكَ أمرٌ مهم على ما يبدو يريدانِ الحديثَ بهِ معَ أمي .

سكنت تقاسيم وجه ( جودي ) ، و صمتت مفكرة .. ثم نظرت لعيني ( صوفي ) الزرقاوين بقلق ، و همست

- ماذا تعتقدين ؟

صمتت ( صوفي ) و هي لا تزال تحدق في توأمها .. و لم تقل لها عما كانَ يدور برأسها .

أما ( روز ماري ) فقد وقفت عندَ المرآة تتأكد من ترتيب مظهرها ، فابتسمت لنفسها برضى .. و عادت للمطبخِ و حملت صحنَ الشاي و الكعك ، و ذهبت بهِ إلى المجلس .

فتحت الباب و دخلت مرحبة بهم ، قدمت الشاي و وضعت الكعك على الطاولة .. ثم جلست بجانبِ ( آرثر ) ، الذي نظرَ إليها مبتسماً .. و بادلته هي الابتسامة قائلة

- كيفَ حالك ؟
- بخيرٍ جداً .. ماذا عنكِ ؟
- أنا كذلك .

وضعَ يده على كفها ليحتضنها بكفه ، فنظرت إليهِ بدهشةٍ و خجل .. و همست قائلة

- ما بك ؟!.. ليسَ أمام والدتينا !

ابتسم و لزم الصمت ، و لم يبعد يده عن يدها .. مما اضطرها لتخليص يدها من قبضتهِ بصعوبة رغماً عنه .

حينها قالت السيدة ( جوان ) تخاطب السيدة ( كاثي )

- حسناً لندخل في الموضوعِ الذي جئنا لأجلهِ ، عزيزتي ( كاثي ) .. نحن هنا اليوم رغبةً منا في مصاهرتكم ، أنا أطلبُ يدَ ابنتكِ ( روز ماري ) لابني ( آرثر ) .

تفاجأت السيدة ( كاثي ) من سماعِ ذلك ، و كذلكَ ( روز ) .. فقد صعدَ الدم إلى وجهها خجلاً و انكست رأسها في دهشة .
بينما تابعت السيدة ( جوان ) قائلة و هي تنظر لـ ( روز )

- بما أن ( روز ماري ) هنا ، فمن الجيد أن نستمعَ لرأيها .

ازدادت ( روز ماري ) ارتباكاً و توتراً ، و نظرت إلى والدتها بحيرةٍ شديدة .. فضحكت السيدة ( كاثي ) و قالت

- يا عزيزتي ( جوان ) ، لا تخجلي ابنتي ( روز ) .

ثم قالت موجهةً الكلام لابنتها

- هيا انصرفي يا عزيزتي ، اذهبي لغرفتك .

نهضت ( روز ماري ) من مقعدها وهي ممتنةٌ لوالدتها .. و مشت على عجلةٍ و غادرت المجلس ، أغلقت الباب بعدَ الخروج منه و استندت عليه .. كان قلبها يضرب بعنفٍ بين ضلوعها ، و ما زال وجهها يشتعلُ حرارةً من شدةِ خجلها .
أغمضت عينيها و أخذت نفساً عميقاً حتى هدأت ..

ثم خاطبت نفسها في داخلها

- هكذا إذاً يا ( آرثر ) !؟.. هكذا ستحل الأمر ؟.. لا أصدق !.. لكن ( جودي ) ، هل ستجعل الأمر يمر على خير ؟.. أ ستقبلُ بهذه الخطبة ؟!

***********

بعد أن غادرت السيدة ( جوان ) و ( آرثر ) ، صعدت السيدة ( كاثي ) لغرفة الفتياتِ حيثُ كنَّ .. طرقت الباب و فتحته قائلة

- كيف حال بناتي ؟

نظرن إليها بعيونٌ مترقبة .. قالت ( جودي )

- نحن بخيرٍ يا أمي .

و قالت ( صوفي ) على عجل

- أمي ماذا كانت تريد السيدة ( جوان ) و ( آرثر ) ؟

أما ( روز ماري ) فقد كانت تجلس على سريرها بصمتٍ و هي تعبث بذيل ضفيرتها .
ابتسمت السيدة ( كاثي ) و قالت رداً على سؤال ( صوفي )

- جاءت السيدة ( جوان ) لتتقدمَ بطلب ( روز ماري ) ، لأجل أن تكونَ عروساً لـ ( آرثر ) .

اتسعت عينا التوأمتين ، و ( جودي ) قد بدا عليها أنها تلقت صدمة كبيرة .. حيث أصدرت شهقة قصيرة و الدموع سرعان ما اقتحمت مقلتيها .
أما ( صوفي ) ، فلم تكن متفاجئة جداً .. فلقد راودها احساسٌ شديدٌ أن في الأمر خطبة .. لذلكَ لزمت الصمت حتى الآن و لم تطلع ( جودي ) على توقعاتها .

أما ( روز ماري ) فلقد ركزت نظرها على يديها العابثتين بشعرها ، كانت خائفة على مشاعر ( جودي ) بعد تلقيها الخبر .

أما السيدة ( كاثي ) ، فلقد اقتربت من ابنتها ( روز ) و جلست بجانبها قائلة بصوتٍ لطيف

- لقد أظهرَ ( آرثر ) اهتماماً كبيراً بكِ يا ( روز ) .. و أنتِ تعرفينه جيداً .. شابٌ رائع و يناسبكِ كثيراً ، لا يعيبه شيء !

نظرت ( روز ماري ) لوالدتها بصمت ، فابتسمت السيدة و قالت

- هيا ( روز ) ، أخبريني .. هل توافقين على الزواج من ( آرثر ) ؟

بمجرد أن أنهت السيدة ( كاثي ) قولها ، ذرفت ( جودي ) دموعها بصمتٍ و حرقةِ قلب .. فنهضت بسرعةٍ و غادرت الغرفة ، تبحثُ عن مكانٍ تطلقُ فيهِ شهقاتِ بكائها بعيداً عن مسامع والدتها و ( روز ) .

لاحظت السيدة انسحاب ( جودي ) فنظرت لـ ( صوفي ) سائلة

- ما بها شقيقتكِ ؟!

قالت ( صوفي ) بعدَ تفكير

- كنا نتحدث منذ قليل .. ( جودي ) كانت تنوي صنعَ الكعك ، و قد اتفقنا على صنعه للعشاء .. سأنضم لها .

قالت ذلكَ و وقفت لتغادرَ هي الأخرى تلحق بتوأمها .
فعادت السيدة بنظرها إلى عيني ( روز ماري ) الخضراوين ، و قالت بنفاذِ صبر

- هيا يا فتاة !.. لما لا تتكلمي ؟! ، ( آرثر ) يتوق لسماع ردٍ منكِ .

اعتدلت ( روز ) في جلستها و قالت بارتباك

- لا أعرف يا أمي ، لقد فاجأني الأمر .. و أعتقدُ أنني أحتاجُ لبعضِ الوقت للتفكير .

تنهدت السيدة ( كاثي ) بانزعاج ، ثم قالت بهدوء

- حسناً ، ذلكَ من حقك .. لكن فكري على عجل ، خصوصاً أنكِ تعرفين جيداً من هو ( آرثر ) !

قالت ( روز ماري )

- حسناً .

أما بالنسبةِ لـ ( جودي ) ، فقد كانت تقف خارجَ المنزل باكيةً ، لقد صدمها الخبر كثيراً ، لم تتوقع أبداً أن خططها قد تنقلب عليها !
كانت واثقة أن ( آرثر ) سيغض النظر عن ( روز ماري ) حينما توهمه أن ( روز ) تفكر بالارتباط بـ ( بيتر ) !
كانت تعتقدُ أنه سيبتعد عن ( روز ) إليها انتقاماً ، لكن الأمور سارت على عكس المتوقع !

خرجت ( صوفي ) إليها و جلست بجانبها و قالت وهي تضعُ يدها على منكب ( جودي ) مهدئة

- عزيزتي ( جودي ) ، هلا كففتي دموعكِ .. ما كان يجبُ أن يفاجئكِ الخبر لهذا الحد ! ، أخبرتكِ مسبقاً أن ( آرثر ) يحب ( روز ماري ) و لن يميلَ قلبهُ عنها إليكِ مهما حاولتِ .

مسحت ( جودي ) دموعها ، و قد زاد كلام ( صوفي ) من وجعها .. فنظرت نحوها قائلة و عينيها لا تزالانِ تذرفان الدمع

- أحببتهُ من كل قلبي ، أحببته بصدقٍ يا ( صوفي ) .. لكنهُ لا يأبهُ بي !.. مما اضطرني للكذب على ( روز ماري ) و اخبارهِ أنها لا تفكرُ به ، بل بـ ( بيتر ) .. بدا منزعجاً و غاضباً منها ، بدا كارهاً لها !.. و يصفعني اليومَ بعدَ وقوفي لجانبهِ و اهتمامي به طيلةِ تلكَ الفترة بخطبتهِ لأختي !
- كنتِ مهتمةً بهِ لكنه لم يكن مهتماً بكِ ، قلبه معَ ( روز ) يا ( جودي ) ، يجبُ أن لا تنزعجي لأنه لا يستحقكِ .. من لا يقدرُ حبكِ لا تأسفينَ عليه .

هدأت ( جودي ) قليلاً عن البكاء حينها ، و قالت و هي تنظر أمامها مفكرة

- أريدُ أن أعرف ، هل سأل ( آرثر ) ( روز ماري ) بالأمس عن ( بيتر ) ؟.. لعله رغبَ بالتأكد من أقوالي ، و هي بالطبع نكرت الأمر .

و أضافت بصوتٍ غلبه البكاء

- و لعله أرادَ تلقيني درساً و تقدمَ لخطبةِ ( روز ) .

قالت ذلكَ و جشهت بالبكاء معانقةً ( صوفي ) ، التي بدورها هي الأخرى ضمتها بقوةٍ و ألمٍ تواسيها بمشاركتها ذرف الدموع .

**********

بعدَ العشاء ، كانت ( جودي ) جالسة وحدها في حديقةِ المنزل .. تمسك بأصابعها زهرةً ورديةً اللون .. تحدق بها و تعبث بأوراقها سارحةً بأفكارها .
خرجت إليها ( روز ماري ) ، حينما وقعت عينا ( روز ) على ( جودي ) .. عاودها الحزن على شقيقتها ، لا تزال خائبةً كسيرة .. و كم ذلكَ يؤلمها ، ( آرثر ) صعبَ الأمرَ كثيراً عليها حينما تقدمَ لخطبتها .
أترضي قلبها ، أم ترضي شقيقتها ( جودي ) ؟!

مشت بتؤدة نحو ( جودي ) ، التي رفعت عينيها الزرقاوين نحو ( روز ماري ) بعدَ أن أحست بخطواتها .. ثم عادت و انكست بصرها إلى الزهرةِ التي تدور بين إصبعيها .
توقفت ( روز ) قبالة ( جودي ) ، و قالت بصوتٍ هاديء

- أرغبُ بالحديثِ معكِ يا ( جودي ) ، لو كنتِ تسمحين !

لم تجبها ( جودي ) و لم ترفع عينيها إليها .. فأخرجت ( روز ماري ) تنهيدةً من صدرها ، و جلست بجانب شقيقتها و قالت

- أعرف تماماً أنكِ تحبينَ ( آرثر ) ، أنا أيضاً أحبه .. و لقد فاجأنا جميعاً بخطبتهِ لي اليوم .

نظرت ( جودي ) لشقيقتها و قالت بنبرةٍ حادة

- حسناً !.. طالما تحبينه ، يجب أن تسعدي و توافقي .. أليسَ كذلك ؟!
- لن أوافق يا ( جودي ) ، على رجلٍ قلب شقيقتي معلقٌ به .

ابتسمت ( جودي ) ساخرة ، و قالت بخبث

- لو كنتُ مكانكِ .. لقبلت ، و لم أفكر بقلبكِ لوهلة !
- ربما كنتِ ستفعلين ، لكنني أختلفُ عنكِ .. ( جودي ) أنتِ ناقمةٌ علي و أنا لم أذنب في شيء .. نعم أحببته ، لكنني صددته كثيراً لأجلك .. حاولت التنحي عن طريقه و افسحَ السبيلَ إليكِ للوصول إليه .. لكني لم أفلح .. و حتى الآن ، لن أقبلَ به .. و يجب علينا أن ننسى أمرَ ( آرثر ) منذ الليلة !.. و أن نعودَ شقيقتين تخشيان على بعضهما بعضاً .

رمت ( جودي ) الوردة من أصبعيها على الأرض ، و وقفت و تقدمت بضع خطواتٍ و قالت بصوتٍ عالٍ دون الالتفاتِ لـ ( روز )

- لا تحاولي استعطافي ، و لا تمثلي دورَ المضحية .. كما أني لا أحب أن تشفقي عليَّ يا ( روز ) ، افهمتي ؟.. أنا لن أقبلَ رفضكِ لـ ( آرثر ) ، بالنهايةِ هو لا يحبني بل يحبكِ أنتِ .. لو تضمنينَ أنه سيلتفتُ لخطبتي بعدَ رفضكِ له ، فارفضيه .. أما غيرَ ذلك ، فاقبلي به .. و لا تلتفتي إلي .

وقفت ( روز ماري ) و قالت برجاء و ألمٍ يعتصرُ قلبها

- عودي إذا شقيقتي ( جودي ) التي أعرفها ، حتى يرتاحَ قلبي ..

استدارت ( جودي ) لشقيقتها تحدق فيها بصمت ، كانت ( روز ) تنظر إليها بعينينٍ متوسلتين .. لكن ذلكَ لم يؤثر في ( جودي ) أبداً ، فقالت

- اتمنى لكِ حياةً سعيدة مع ( آرثر ) ، اطمئني .. لستُ منزعجةً منكِ .

قالت ذلك و عادت إلى الداخل .. و تركت ( روز ماري ) واقفةً وحدها بحزنها ، لا تزال حائرة
مهما قالت ( جودي ) ، لا بد أنها متألمة و ممزقةُ القلب على ( آرثر ) ، فكيفَ تقبلُ أن تهنأ و شقيقتها تعاني انكساراً و ألما ؟!


 


رد مع اقتباس
قديم 10-22-16, 01:03 PM   #62
آلنـور

الصورة الرمزية آلنـور

آخر زيارة »  02-17-24 (11:33 PM)
لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



درسه قوي بس بيخرب العلاقات بين الأختين ،،
جودي ما توقعتها كذا ،، و اتوقع منها الاسوء بعد اللي شفناه منها اليوم
الله يصبر قلب روز بس


 
مواضيع : آلنـور



رد مع اقتباس
قديم 10-22-16, 03:02 PM   #63
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




توليب مرت عشره ايام ممتعه وجميله مع هذه الروايه سلمت يديكي وفكرك

جهزي الشاي والكعك ليتني جيت معهم استمع وانقنق

غريبه صوفي ماقالت اللي ببالها لجودي !!
بالمعتاد تلعب ع الحبلين

زين سوت كاثي والله احراج كذا تبي جوابها بسرعه اول خلوها تستوعب عقب تجاوب

تستاهل جودي مره ماحزنت عليها خلوها تتعذب شويه
لجل تتعلم ان الحياه ماتوقف ع شخص وان واحد لايفرق بينها وبين اختيها
الحياه لاتستحق ان اتنكر لمن عشت معهم من مولدي من اجل شخص
وقعت بغرامه من اول نظره

روز اكثر عقلانيه في ردات فعلها
بينما جودي اكثر انانيه في تفكيرها وتصرفها وردات فعلها ايضاً

شكل ارثر راح يموت ع يد جودي منتقمه منه لكونه اهملها وينظر لاختها

انتظر 11 بشوق
دمتي بسعاده توليب
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
قديم 10-23-16, 03:30 AM   #64
نُقطه✿

الصورة الرمزية نُقطه✿

آخر زيارة »  12-01-16 (03:48 AM)
أستغفرالله

فلاشيء باقِ إلاّ الله
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




بارت ناري يابري حالي


أسيرة تبين تنقنقين ,هههههه
يحسسوني امر الشاي والكعك انه سهل خصوصا الكيك ياخذ وقت في صنعه

×
نرجع للروايّة أحداث شيقه

رأيتُ في هذا الجزء انانية "آرثر" ماحبيتوو بهالحركه
انزين فكر بعلاقة الاختين وش هالشنب

×
جودي تستحق ذلك لكن لا اعلم لمَ حزنتُ معها
عسى بس طاح الحطب مع اني ما اظن شكلها تفكر بحرب
يمكن تستعين ببيتر

×


على نار ..
انا وقلبي على نار
ومدري بيهم اش صار
سهر ودموع وافكار
على نار ..
وانا اقول معاهم بالي مشغول

^ فاصل غنائي يعني ننتظر البقيه ياشهرزاد


 


رد مع اقتباس
قديم 10-23-16, 07:19 AM   #65
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
درسه قوي بس بيخرب العلاقات بين الأختين ،،
جودي ما توقعتها كذا ،، و اتوقع منها الاسوء بعد اللي شفناه منها اليوم
الله يصبر قلب روز بس
إي ادعي لروز ما تستاهل الا الخير ☺
منورة يا النور

شاكرة متابعتك و حضورك الدائم
ما ننحرم ❤
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف مشاهدة المشاركة
:montaser_80:
توليب مرت عشره ايام ممتعه وجميله مع هذه الروايه سلمت يديكي وفكرك :montaser_11:

جهزي الشاي والكعك ليتني جيت معهم استمع وانقنق

غريبه صوفي ماقالت اللي ببالها لجودي !!
بالمعتاد تلعب ع الحبلين

زين سوت كاثي والله احراج كذا تبي جوابها بسرعه اول خلوها تستوعب عقب تجاوب

تستاهل جودي مره ماحزنت عليها :montaser_213: خلوها تتعذب شويه
لجل تتعلم ان الحياه ماتوقف ع شخص وان واحد لايفرق بينها وبين اختيها
الحياه لاتستحق ان اتنكر لمن عشت معهم من مولدي من اجل شخص
وقعت بغرامه من اول نظره

روز اكثر عقلانيه في ردات فعلها
بينما جودي اكثر انانيه في تفكيرها وتصرفها وردات فعلها ايضاً

شكل ارثر راح يموت ع يد جودي منتقمه منه لكونه اهملها وينظر لاختها

انتظر 11 بشوق
دمتي بسعاده توليب
آسيرة حرف
هههههههههههههه روعة إنتي يا أسيرة
ربي يسعدك و أنا ممنونة منك و من الحاضرات و ربي تسعدوني و تشجعوني

ترقبي القادم و يارب ما يزعجك هههههه

شكري الدائم 🌷
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُقطه✿ مشاهدة المشاركة

بارت ناري يابري حالي


أسيرة تبين تنقنقين ,هههههه
يحسسوني امر الشاي والكعك انه سهل خصوصا الكيك ياخذ وقت في صنعه :montaser_178:

×
نرجع للروايّة أحداث شيقه

رأيتُ في هذا الجزء انانية "آرثر" ماحبيتوو بهالحركه
انزين فكر بعلاقة الاختين وش هالشنب:montaser_122:

×
جودي تستحق ذلك لكن لا اعلم لمَ حزنتُ معها :montaser_210:
عسى بس طاح الحطب مع اني ما اظن شكلها تفكر بحرب
يمكن تستعين ببيتر:montaser_155:

×


على نار ..
انا وقلبي على نار
ومدري بيهم اش صار
سهر ودموع وافكار
على نار ..
وانا اقول معاهم بالي مشغول

^ فاصل غنائي يعني ننتظر البقيه ياشهرزاد
ههههههه إنتي عكس أسيرة حزنتي على جودي

إن شاء الله القادم يعجبكم أكثر

منورة نقطة
ما ننحرم
شكري الجزيل 💋❤


 


رد مع اقتباس
قديم 10-23-16, 07:22 AM   #66
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء الحادي عشر ••🌸




في صبح اليوم التالي و على طاولةِ الإفطار .. رمقت السيدة ( كاثي ) ابنتها ( روز ماري ) قائلة بلطف

- هل فكرتي جيداً بشأن ( آرثر ) يا ( روز ) ؟

تجمدت يد ( روز ماري ) التي كانت تمسكُ بقطعةٍ من الخبز .. كذلك عينيها تجمدتا حيث كانت تنظر ، ثم بعدَ برهة .. نظرت إلى والدتها بعينينٍ حائرتين .

نظرت ( صوفي ) لـ ( روز ) و قد أدركت أنها لا تزال حائرةً بعد ، فأدارت بصرها حيث توأمها ( جودي ) .. التي تدخلت قائلة بمرح

- هي فقط خجلةٌ يا أمي .. لكن ليطمئن قلبكِ ، إنها موافقة .

نظرت ( روز ماري ) نحو ( جودي ) بدهشة .. و قالت منفعلة

- لا لستُ كذلك !

نظرت السيدة ( كاثي ) لبناتها بحيرة ، و سألت بعصبية

- ماذا الآن ؟!.. موافقة أم لا ؟

تكلمت ( جودي ) و ( روز ماري ) في وقتٍ واحد

( جودي ) قالت - نعم - و ( روز ماري ) - لا - .. عم الصمت بعدها .. و السيدة تنظر إليهما بنفاذ صبر .. ثم قالت

- السؤال موجهٌ لـ ( روز ماري ) .

أسرعت ( روز ماري ) قائلة

- أنا لستُ موافقة !
- لماذا يا عزيزتي ؟.. ما سبب رفضكِ لـ ( آرثر ) ؟!
- لستُ أشعرُ بالارتياح .. خائفة من الارتباطِ بـ ( آرثر ) .

تدخلت ( جودي ) قائلة بحزم

- سببٌ تافهٌ و كاذب !.. أنتِ تشعرينَ بالارتياح لـ ( آرثر ) .. بل و تحبينه ، فكيفَ ينتابكِ الخوف ؟!.. نصيحةٌ مني ، لا تضحي بحبك .

توردت وجنتي ( روز ماري ) خجلاً .. فأشاحت بوجهها بعيداً عن ( جودي ) و الجميع .. فقالت السيدة

- لنمهلكِ قليلاً من الوقتِ إن أحببتِ ، إن كنتِ بحاجةٍ إليه .

نهضت ( روز ماري ) بانفعالٍ واضح .. كانت متوترة كثيراً و لا تفهم لما ( جودي ) تصرُّ عليها بالموافقة !.. أتراها تشعرُ بالذنب ناحيتها ؟
أم استسلمت و سلمت الأمرَ عن قناعةٍ تامة أن ( آرثر ) لن يكونَ لها ؟

دخلت إلى غرفتها بحيرةٍ شديدة .. مشت بخطىً متأنية نحو النافذة ، و وقفت عندها تنظر إلى الشارع .. ثم نظرت حيث منزل السيدة ( جوان ) ، تفكرُ في ( آرثر ) ..

و بينما هي كذلك ، خرجَ ( آرثر ) من باب منزله .. فتراجعت ( روز ماري ) بسرعة و سحبت ستارَ النافذةِ و أغلقتها .. تلاحقت أنفاسها و ازدادت توتراً و ارتباكاً ، قالت مفكرة في نفسها

- كان ( آرثر ) سعيداً جداً بالأمس .. هل سيكون رفضي قراراً صائباً ؟ .. سيخذلُ ( آرثر ) ، سيكون تعيساً حينما يعلمُ برفضي .

تذكرت كيفَ كان يشدُّ على كفها بالأمس ، كانت الابتسامةُ تجملُّ وجهه المشرق سعادة .. كان واثقاً من موافقتها على الزواج منه ، هكذا أحست ( روز ) .. كان يتمنى أن يحتفلا بالخطبةِ فوراً دون تلكَ الإشكاليات .

أصدرت زفرةً من صدرها .. لا تعرف ماذا تقرر حتى الآن .
قطعَ حبل أفكارها صوت فتحِ الباب .. رفعت بصرها نحوه ، كانت التوأمتان .

اقتربتا منها .. و قالت ( جودي ) منزعجة

- أنتِ تصعبينَ الأمرَ كثيراً يا ( روز ) !.. لم أصادف في حياتي كلها فتاةً ساذجة مثلكِ ، لمن تضحينَ بـ ( آرثر ) ؟!

أجابت ( روز ماري ) بحنق

- لستُ أضحي بهِ لأحد ، لكن لا رغبةَ لي بالزواج منه !

قالت ( صوفي ) متسائلة بحيرة

- و ما يمنعكِ من الزواجِ به ؟!.. لما لا ترغبين ؟!

أجابت ( جودي )

- تخشى على مشاعري .. لا تعلم أني ما عدتُ أكترثُ له .

صمتت ( روز ) و هي تنكس رأسها نحو الأرض ، فأردفت ( جودي ) بلطف

- يا عزيزتي .. يزعجني حقاً أن ترفضي ( آرثر ) لأجلي ، كما أخبرتكِ .. ما عدتُ أهتم لأمره .. هو فضلكِ علي ، و له الحق في اختيار زوجته .. و لقد اختاركِ أنتِ و أنا لستُ منزعجة لذلك .

رفعت ( روز ماري ) عينيها من جديد نحو شقيقتها ( جودي ) دون أن تقولَ شيئاً .
فقالت ( صوفي ) بمرح

- حينما يأتي ( آرثر ) أخبريهِ بموافقتك ، نريدُ أن نحتفلَ بكما .

ضحكت ( جودي ) و قالت

- نعم و الويلُ لكِ إن لم تفعلي !.. سنزوجكِ إياهُ غصباً حينها .

ابتسمت ( روز ماري ) ، و أصدرت ضحكةً خفيفة ثم قالت

- حسناً يا عزيزتي .. على شريطةِ أن تبقيا بجانبي هكذا دائماً .

أجابت الإثنتان و هما تقتربان منها لمعانقتها

- بجانبكِ دائماً يا ( روز ) .

************

في المساء .. حضرت السيدة ( جوان ) و ( آرثر ) و ( إميلي ) لمنزل السيدة ( كاثي )
كان ( آرثر ) متحمساً جداً لسماع موافقةِ ( روز ماري ) .. كان واثقاً من موافقتها و لا يعرف سبب إصرار السيدة ( كاثي ) بطلب مهلةٍ للتفكير .
لكن لها ذلك ، ها قد مضى اليوم و ها هو الآن جالسٌ ينتظر قدوم ( روز ) لسماع الموافقة منها بنفسها .

كانت ( روز ماري ) في غرفتها ، تقف عندَ المرآةِ و قد انتهت من تسريح شعرها الأشقر الطويل .. و بدأت تضيف قليلاً من لمسات الزينة على وجهها لتبدو إطلالتها أكثرَ جمالاً .

فتحت الباب ( صوفي ) .. و ابتسمت و هي تنظر لشقيقتها المنهمكة في رسم شفتيها بقلم أحمر الشفاه .. و اقتربت منها قائلة

- ألم تنتهي بعد ؟.. اشفقي على ( آرثر ) !.. سيموت توقاً لرؤيتك .

التفتت ( روز ) نحو شقيقتها مبتسمة و قالت

- ها قد انتهيت .. أينَ ( جودي ) ؟
- للتو أخذت الشاي و الكعك للمجلس .

و أضافت قائلة بإعجاب

- أنتِ بغاية الجمال يا ( روز ) !
- شكراً عزيزتي .. هيا بنا .

و نزلت الفتاتين و مضتا نحو المجلس ، دخلتا .. و قد توقفت ( روز ) عند المدخل و هي تشعر بقليلٍ من الارتباك .. فقد وقعت أعين الجميع عليها .. بما فيهم عينا ( آرثر ) الذي كان ينظر إليها بلهفةٍ و شوقٍ .. و إعجابٍ شديد .

نهضت ( جودي ) من مقعدها .. و مشت إلى ( روز ماري ) و أمسكتها من ذراعها قائلة بمرح

- كفاكِ خجلاً ، تقدمي هيا .

و مشت الشقيقات الثلاثة نحو الجميع .. و توقفن ، فقالت ( جودي ) تخاطب ( آرثر )

- و هذهِ هي عروسكَ يا ( آرثر ) .

نهض ( آرثر ) من مقعده ، و تقدم نحو ( روز ماري ) بقلبٍ يخفق سعادة .
أمسكَ بيديها و هو ينظر في عينيها الخضراوتين .. و قال بهدوء

- إذاً .. قد قبلتي بي ؟!

اتسعت ابتسامة ( روز ماري ) ، و انكست رأسها بخجلٍ .. ثم عادت ببصرها إليه تحدق في عينيه قائلة بهمس

- نعم .

بسعادةٍ عامرة ، رفع يدها إلى شفتيه ليقبلها .. ثم أخرج من جيبه علبةً تحوي خاتماً .. أخرجَ الخاتم من العلبة و أمسكَ بيد ( روز ماري ) و أدخلَ الخاتم في إصبعها .

صفق الجميع لهما .. بينما التفتَ ( آرثر ) نحو السيدة ( كاثي ) و قال مستأذناً

- هل يمكنني أخذ خطيبتي للخارج .. أرغب بالاحتفال معها أنا و هي فقط .

ابتسمت السيدة ( كاثي ) و قالت

- بالتأكيد يا عزيزي .. يمكنكَ ذلك .

فنظر لـ ( روز ماري ) قائلاً

- هيا يا عزيزتي .
- حسناً .

و مشيا للخارج .. و قد تبعاهما ( جودي ) و ( صوفي ) حتى غادرا المنزل .
ضمت ( جودي ) حينها ذراعيها إلى صدرها و هي تستند على الجدار مفكرة ، نظرت إليها ( صوفي ) .. فسألتها قائلة بهدوء

- ( جودي ) ، هل حقاً ما عدتي مهتمةً لـ ( آرثر ) ؟

نظرت إليها ( جودي ) بوجهٍ ساكن .. ثم أجابت بهدوء

- لستُ مكترثةً له ، لكني لن أتركه و شأنه .. بل سأفسدُ عليهِ سعادته .

اتسعت عينا ( صوفي ) استغراباً و دهشة مما سمعته ، و قالت مذهولة

- ماذا تعنين ؟!
- بعدَ كل ما فعلت ، يتجاهلني و يتقدم لـ ( روز ) .. ( روز ) التي كانت تتجنبه ، التي تدعي عدمَ معرفته لتمنعه من الكلام معها .. يتركني و يفضلها علي !؟.. فليتزوج ( روز ) ، لكن سأفسدُ عليه سعادته .

قالت ( صوفي ) بعصبية

- تعقلي يا ( جودي ) .. أنتِ لن تفسدي الأمر على ( آرثر ) فقط ، بل أيضاً على ( روز ماري ) !
- ذنبها أنها تحبه .
- كانت لن توافق و أصريتي عليها بالموافقة !
- يجب أن توافق ، لستُ أنا من تقبلَ بشفقةِ الآخرين .. سأقتصُ حقي بنفسي ، من كليهما .

حدقت ( صوفي ) في ( جودي ) بغضب .. و لم تكترث ( جودي ) ، بل استدارت و ابتعدت عنها بصمت .

***********

أخذ ( آرثر ) خطيبته ( روز ماري ) إلى إحدى الحدائق العامة .. كانا جالسين على مقعدٍ خشبي و يشربانِ العصير .. و يتبادلانِ الحديثِ بمتعةٍ كبيرة .

قالت ( روز ماري )

- أتعلم ؟!.. كنتُ أفكرُ كثيراً ، و أتساءل .. ما هو الحل الذي سيأتي بهِ ( آرثر ) .. و قد فاجأتني حقاً عندما جئتَ و السيدة ( جوان ) لخطبتي !

أصدرَ ( آرثر ) ضحكةً خفيفة و قال

- ماذا كنتِ تعتقدين ؟..
- لم أستطع التوقع ، هل تعرف ؟!.. كنتُ لن أوافق على الزواج منكَ يا ( آرثر ) .

اتسعت عيناه و ارتفعَ حاجبيه .. و قال مستنكراً

- و لماذا يا ترى ؟!
- أخبرتكَ أن قلبَ ( جودي ) معلقٌ بك .. لم أكن أستطيعُ الموافقة على الزواج من رجلٍ تحبهُ شقيقتي !
- لم تبدو متضايقة أو حزينة ، على العكس !.. كانت سعيدةً لأجلك .

سكنت تقاسيم وجهِ ( روز ) و قالت بصوتٍ هاديء

- و هذا ما أثار دهشتي و استغرابي .. كانت تشتط غيرةً عليك ، مزقت أوراقَ مسرحيتي حينما اعتقدت أنكَ تهاتفني .. لم يكن من السهل عليها أن تتقبل زواجي منك .. من المفترض !
- هي تدرك .. أني لا أميلُ لها البتة ، لذلكَ منعكِ من الزواج بي لن يقدمَ شيئاً و لن يفيدها بشيء .
- ربما ..

مرتْ لحظةُ صمت .. كانا ينظران فيها نحو الأطفال الذين يلعبون بمرحٍ و يركضون من أمامهم .
فابتسم ( آرثر ) و نظر لـ ( روز ماري ) قائلاً بمرح

- كم طفلاً تتمنين ؟

نظرتْ إليهِ بعينينٍ متسعتين .. و قالت متفاجئة

- أنتَ متعجلٌ حقاً !.. لا يزالُ الوقتُ باكراً للحديثِ عن الأطفال .

اتسعت ابتسامته و قال

- و لما لا نتحدث ؟.. أنا أريدُ طفلتين فقط .

ابتسمت هي الأخرى و قالت

- ليكونا طفلين .. و ليسَ طفلتين !
- لا ، بل طفلتينِ شبيهتينِ بكِ .
- طفلانِ شبهان بك .

قال باستسلام

- حسناً .. ليكونا طفلاً و طفلة .. الطفلُ يشبهني و الطفلةُ تشبهكِ .

ضحكت ( روز ماري ) و قالت موافقة

- حسناً موافقة .. و ستكون طفلتي عازفة كوالدها .
- و طفلي كاتبٌ كوالدته الجميلة .

صمتت و هي تنظرُ في عينيهِ بسعادةٍ كبيرة ، نظرَ هو الآخر في عينيها اللامعتين .. فهمس

- عيناكِ تقولانِ شيئاً .

اشاحت بوجهها ضاحكةً و قلبها يخفق .. و قالت

- حقاً ؟!
- نعم .. لما صددتِ عني ؟

نظرت إليهِ بصمتٍ و خجل .. ثم قالت

- كنتُ أفكرُ في المسرحية .. هل حكت عيناي لكَ ذلك ؟!

أصدرَ ( آرثر ) ضحكةً عالية .. و قال خائباً

- أنتِ كاذبة .. أنا واثق .

ضحكت هي الأخرى .. و قالت مؤيدة

- نعم أنا كاذبة ، لكن عيناي صادقتين .

و همست قائلة

- أنا أحبك .

حبسَ ( آرثر ) أنفاسه للحظة .. و اتسعت ابتسامته و تزايدت دقات قلبه ، فأمسك بيدها وأحكم قبضته عليها و قال

- و أنا أحبكِ أكثرَ يا ( روز ) .

انكست رأسها بخجلٍ و اكتفت بالصمت ، فقال ( آرثر ) بعدَ أن التقطَ أنفاسه

- حسناً ، على ذكر المسرحية .. متى سيتم عرضها تقريباً ؟

نظرت إليه من جديد .. و قالت بحماس و سرور

- بعدَ ثلاثةِ أشهرٍ تقريباً .
- جيد ، جيدٌ جداً .


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية ( روز مــاري ) ..🌸
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمر الورد..🌸 ملاك الورد خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 3 02-05-17 08:48 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 419 07-12-16 03:20 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 05-16-16 10:30 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد تراب الحياة ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 04-24-16 05:43 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 نُقطه✿ ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 409 03-23-16 02:16 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:20 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا