منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-15-16, 08:21 AM   #25
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء الثالث ••🌸




في عصر اليوم التالي ، كانت السيدة ( كاثي ) و ( روز ماري ) قد جهزتا طبق الحلوى و استعدتا للذهاب
و عندما تأخرت التوأمتان و لم تنزلا ، طلبت السيدة من ( روز ) أن تستعجلهما .
صعدت ( روز ) إليهما بخفةٍ و سرعة .. فتحت باب الغرفة قائلة

- ألم تجهزا بعد ؟!

و تفاجأت بعدَ أن رأتهما قد بالغتا في الاهتمام بمظهرهما أكثرَ من اللازم ، فقالت مستنكرة

- ما كل هذا ؟!.. لا أصدقكما !

ضحكت ( صوفي ) و قالت و هي تتقدم لـ ( روز )

- أ جميلةٌ أنا ؟!

قالت ساخرة

- جداً لدرجةِ أني وقعتُ في حبك !

قالت ( صوفي ) بخجلٍ و انفعال و قد احمرت وجنتيها

- آه ( روز ) !.. لا تسخري مني !
- إني صادقة !.. يكفي أن ترتديا ثوباً أنيقاً و تتعطرا و تسرحان شعركما بشكلٍ عادي ، لسنا ذاهباتٍ لحفلة !

ألتفتت إليها ( جودي ) قائلة بانفعال

- يجب أن نكونَ جميلات ، كيف تريدين أن يكون انطباعهم الأولَ عنكِ عندما يرونكِ يا مجنونة ؟!.. على الأقل أكون فاتنة !

ضحكت ( روز ماري ) و قالت مستسلمة

- اسرعا فقط ، لقد ملَّت والدتنا الانتظار .
- لقد انتهينا .

و نزلت الشقيقات الثلاث إلى السيدة ( كاثي ) ، و حينما رأت السيدة التوأمتان بزينتهما المبالغَ فيها .. غضبت عليهما و طلبت منهما أن تغسلا وجهيهما و تأتيان سريعاً .. فأعادت الفتاتين زينتهما كما كانت تحب والدتهما ، و بعد ذلكَ انطلقوا جميعاً للذهابِ للمنزل المجاور للزيارة .

و عندَ المنزل المجاور ، وقفت السيدة و بناتها الثلاثة عند الباب ، طرقت السيدة ( كاثي ) الباب .. و بعد لحظاتٍ قصيرة فتحت لهن صاحبة المنزل .
نظرت لهن متفحصة ، و قالت

- مرحباً !

ابتسمت السيدة ( كاثي ) و قالت بصوتٍ يبعث الارتياح

- مرحباً عزيزتي ، أنا أسكن بالمنزل المجاور لمنزلك .. أي أننا جارتان ، و هؤلاء هن بناتي .. أحببنا التعرف عليكِ و مباركةَ إقامتكِ في نزلكِ الجديد .

ابتسمت السيدة و قد احست بالإطمئنان ناحية السيدة ( كاثي ) و قالت

- شكراً لكن ، يسعدني و يشرفني ذلك .. تفضلن بالدخول .

و أفسحت لهن للعبور ، و قادتهن إلى غرفةِ المجلس .. و بعد أن جلسن و قدمت ( روز ) طبق الحلوى
بدأن الحديث ، قالت صاحبة المنزل بعد الترحيب بهن

- حسناً لم أتشرف بعد بمعرفتكن !

قالت السيدة ( كاثي )

- أنا ( كاثي ) ، و هذه ابنتي ( روز ماري ) ، في عمر السابعة والعشرين .. و هاتان التوأمتان ( جودي ) و ( صوفي ) بعمر الثانية و العشرين .. هما في السنة الأخيرة من الجامعة .
- إنهن جميلات ، أنتِ محظوظةٌ بهن ، أنا اسمي ( جوان ) و لدي ابنٌ و فتاة .. الابن ( آرثر ) ، و هو أستاذ موسيقى في مدرسةٍ داخلية ، و ابنتي الصغيرة اسمها ( إميلي ) .. لم تتجاوز الرابعةَ عشرَ بعد لكنها ..

و بهتت ابتسامتها فجأةً ، و استأنفت قولها بألم

- إنها مقعدة ، أنجبتها عليلةً و علاجها لن يكون إلا بعمليةٍ جراحية ..

ظهرَ الحزن على السيدة ( كاثي ) و بناتها ، و قالت السيدة

- آه ، ذلكَ مؤسف !
- نعم مؤسف ، ابني ( آرثر ) يجمعُ المال لإجراء عمليةٍ لها في السنةِ القادمة .. و هي تشعرُ بالخوف .
- أقدر خوفها ، اتمنى لها الشفاء .

نهضت السيدة ( جوان ) قائلة و قد عادت البسمةُ تزين وجهها اللطيف

- سأحضر الشاي لنتناوله مع الحلوى و أنادي على الأبناء .

قالت ذلكَ و استدارت مغادرة ، بينما تبادلت الفتيات الثلاثة النظرات ، و ابتسمت ( روز ماري ) ضاحكةً في خلدها على شقيقتيها .

بعدَ دقائق عادت السيدة ( جوان ) حاملةً أكواب الشاي ، و كان بصحبتها خادمة تدفع بكرسي الفتاة ( إميلي ) .
( إميلي ) فتاةٌ جميلة تشبهُ كثيراً والدتها .. إلا أنها أكثرُ جمالاً بشعرها الكستنائي الطويل المموج و عينيها الزرقاوين .. برغم صغر سنها إلا أنها كانت شديدة الهدوء و الرصانة ، كانت جذابة للغاية .

قدمت السيدة ( جوان ) الشاي ، ثم عرفت ابنتها على الضيوف ، كانت ( إميلي ) تتنقل بعينيها نحو الفتيات الثلاث و قد لفتتها التوأمتان ، و علقت بدهشة قائلة

- لأول مرةٍ ألتقي بتوأمٍ متشابه !.. أنتما متماثلتان تماماً !

ضحكت التوأمتان و قالت ( جودي )

- من يعرفنا جيداً يميز بيننا ، هناك فارقٌ بسيط يظهر في صوتينا .

قالت ( صوفي ) بدلال

- صوتي أكثرُ لطفاً و رقةً من ( جودي ) .

قالت ( جودي ) بانفعال

- ليسَ صحيحاً !

ضحك الجميع ، و قطعَ صوت ضحكاتهن صوت فتحِ الباب .. وجَّهَ الجميع نظره عندَ الباب ينظر إلى الداخل ، و قد كان ذلكَ الشاب ( آرثر ) .
حبست التوأمتان انفاسهما و عيناهما تحدقان به ، أما ( روز ) نظرت إليهِ نظرةً متفحصة
( آرثر ) كما بدا عليه شابٌ لطيف ، ابتسامته جذابه و نظرات عينيه الزرقاوتين مفعمة بالإيجابية و التفاؤل ، كان وسيماً أيضاً كما قالت شقيقتيها ، شعرٌ بني مسرح بطريقة أنيقة و ابتسامة ساحرة لم تفارقه منذ دخوله .

رحبَّ بالضيوف و صافحهن يداً بيد جميعاً بحرارة ، و جلسَ على المقعدِ الذي كان بجانب والدته
عادت السيدة ( جوان ) تعرف ابنها بالضيوف .. و قالت ( إميلي ) و قد ظهرت ابتسامةً لطيفة على شفتيها و هي تقول لـ ( آرثر )

- أ رأيتَ التوأمتين يا ( آرثر ) ؟.. إنهما متشابهتين كثيراً !

قال ( آرثر ) معقباً

- نعم كثيراً ، جميلتان .

انكست الفتاتين رأسيهما بخجلٍ واضح و السعادة تغمرهما ، تفحصهما ( آرثر )
متشابهتان كثيراً حتى بتسريحةِ شعرهما ، عيناهما الزرقاوتان و شعرهما الأشقر المجعد ، تقاسيمهما الجميلة .. كانتا كالدميتين .
ثم انتقل ببصره ناحية ( روز ماري ) ، كانت ( روز ) برأيهِ فاتنة هي الأخرى ، فتاةٌ تحيطُ بها هالةٌ من الجاذبية ، عينان خضروانِ تشبهان عيني السيدة ( كاثي ) ، و شعرٌ أشقر طويل سرحته ضفيرة أرختها على كتفها ، كان في طريقةِ جلوسها و نظراتها و اصغائها لحديث السيدتين ما يوحي باليقظةِ و الفطنة ، كما أن في نظراتها عمقٌ آثاره .

و بينما كانت السيدتان تتبادلان أطراف الحديث ، أخذهما الكلام للحديث عن البرامج التلفزيونيه .. و على ذكر ذلك جاءت السيدة ( كاثي ) بالحديث عن ( روز ماري )

- ( روز ) ابنتي كاتبة جيدة في المسرح ، و قد عرضت لها مسرحيتين حتى الآن .

علت الدهشة وجه السيدة ( جوان ) و ( إميلي ) ، بينما نظرَ ( آرثر ) لـ ( روز ) بإعجابٍ و قال

- ذلكَ رائع !.. و لأي مسرحٍ تكتبين ؟

قالت ( روز ) مبتسمة

- شكراً لك ، أكتبُ لمسرحِ الطفل .
- جيد ، لستُ متابعاً جيداً للمسرح ، لكن أن تعرض مسرحيتين من كتاباتك إنجازٌ عظيم !
- كُن واثقاً ، أنا كاتبة جيدة .

اتسعت ابتسامته و قال

- بالتأكيد ، أنا على ثقة .

قالت ( روز ) باهتمام

- تقول والدتكَ أنكَ استاذٌ في الموسيقى !
- ذلكَ صحيح ، أعطي دروساً في المدرسةِ الداخلية .
- لما أنتَ هنا إذاً ؟!

أصدرَ ضحكةً لطيفةً و قال

- طلبتُ إجازةً لمدةِ أسبوع ، لأجلِ الانتقالِ إلى هنا و سأمضي السبتَ المقبل إلى عملي .
- جيد ، على أي الآلاتِ تحبُ العزف ؟
- أحبُ العزفَ على البيانو ، و لكني أمارسهُ كثيراً على الكمنجة .. لأني أقتني واحدة .

ثم انحنى نحوها مشيراً إليها بالإقترابِ منه بحركةٍ من يده ، فاستجابت لأمرهِ و تقدمت نحوه تصغي إليه ، فهمسَ قائلاً

- سأعزفُ لكِ يوماً .

ضحكت و اعتدلت في جلستها قائلة

- سيسرني ذلك ، لطفٌ منك يا ( آرثر ) .

واعتدلَ هو الآخر في جلستهِ و الابتسامة اتسعت على وجهه
تبادلت ( جودي ) و ( صوفي ) النظرات ، و قد أثارهن الفضول حول ما همسَ بهِ ( آرثر ) لـ ( روز ماري )

قالت ( إميلي ) بهدوء

- ( آرثر ) يعزفُ عادةً قبلَ النوم ، صوت عزفهِ آسرٌ و يبعث على الراحة .. أحب أن أغمضَ عيني و أن أنامَ على عزفه .

نظرت ( روز ماري ) لـ ( آرثر ) و قد شعرت بالإغراء لسماعِ قولِ ( إميلي ) .. و قالت بصوتٍ عميق

- أتشوق لسماعِ عزفك ..

رد عليها بابتسامةٍ فقط ، فقالت ( جودي ) باهتمام مصطنع

- أنا كذلك !

قالت ( صوفي ) بخجلٍ تتبعُ توأمها

- و أنا أيضاً .

ضحكَ ( آرثر ) و قال شاكراً

- يسعدني اهتمامكن ، أعدكن أن آعزف لكن قبلَ ذهابي لعملي .

و بعد نصفِ ساعةٍ تقريباً ، استأذنت السيدة ( كاثي ) للمغادرة .. فنهض الجميع و تبادلوا المصافحة .
و لمَّا التقت كفُّ ( آرثر ) بكف ( روز ماري ) .. شدَّ على يدها بقوةٍ و قال و هو يحدق في عينيها مبتسماً و عيناه تلمعان

- أسعدني التعرفُ عليكِ .

لاحظت ( روز ) ذاك البريق في عينيه ، و قالت

- كما أنه سرني .. شكراً .

تبادلت التوأمتان النظرات حينما سمعا ( آرثر ) يقول ذلكَ لـ ( روز ماري ) و قد بدا عليهما الضيق
بعد ذلكَ غادرن الفتيات مع والدتهن عائداتٍ لمنزلهن .


===========

في المنزل ، و في غرفةِ الفتياتِ بالتحديد .. دخلن الفتياتُ الثلاث إلى الغرفة .. التوأمتان قصدت كل واحدةٍ منهما سريرها في صمت ، أما ( روز ماري ) توجهت إلى المرآة و أمسكت بضفيرتها لتفكها قائلة لشقيقتيها بمرح

- هل ارتحتما بعدَ رؤيةِ ( آرثر ) ؟

نظرت الفتاتان إليها ، و بعد لحظةِ صمت .. قالت ( جودي ) بضجر و انفعالٍ مقصود

- نعم ، و لكن لم تكن هناكَ فرصة لتبادل الحديثِ معه .. فلقد كان متحمساً في الحديثِ معكِ كثيراً و لم يأبهَ بنا .

توقفت يدا ( روز ) عند شعرها ، و نظرت بصمتٍ إلى صورةِ ( جودي ) المنعكسة في المرآة ، صمتٌ أثارته الدهشةَ و الإستغرابِ من قول ( جودي ) !

بعدَ برهة ، قالت ( روز ماري ) مفسرةً لأختيها

- كل حديثنا عن العمل ! ، عن فن المسرحِ و الموسيقى .. شاقَه الحديث عن الفنون لا أكثر ، كانت تلكَ صدفةً أثارت الحديث بيننا .

ردت ( جودي ) دونَ اقتناع

- نعم .. أصغيتُ لحديثكما .. و ماذا همسَ لكِ يا ترى ؟!

تنهدت ( روز ) ، و قد شعرت بقلبها ينقبض هذه اللحظة .. يبدو أن الإجابةَ ستزيد الأمرَ سوءً
أجابت مترددة

- قالَ .. سأعزفُ لكِ يوماً .
- اها !

اخذت ( روز ) نفساً و قالت مهونة على أختيها

- لا تهتما ، لا بد أن يتكرر اللقاء به .. و تجريان معه حديثاً .

هنا اكتفت ( جودي ) بالصمت ، و الضيقُ بادٍ عليها .. و كذلكَ ( صوفي ) التي تشاغلت بحقيبتها تخرج كتبها لتدرس .
بعد دقائق انتهت ( روز ماري ) من اعادةِ تسريح شعرها ، و غادرت شقيقتيها نزولاً للأسفل عند والدتها .

عند مغادرتها ، قالت ( جودي ) بانفعالٍ لـ ( صوفي )

- اسمعتي ما قالت ؟!

ردت ( صوفي ) بانفعالٍ هي الأخرى

- نعم ، تدعي أنها لم تنجذب إليه !
- كان واضحاً انجذابها إليه ، كانت تسأله باستمرارٍ عن عملهِ و عما يحب !
- هي كاذبة ، تحاول أن تلفتَ انتباه ( آرثر ) بهذا الحديث .. رغمَ معرفتها بأننا معجبتينِ به !
- كم هي لئيمة !

و عضت ( جودي ) على شفتها بغضب ، و أضافت قائلة

- لكن لن تحصلَ على ما تريد ، سأحول بينهما لو حاولت مجدداً التقربَ منه .
- ماذا ستفعلين ؟!
- لننتظر أولاً تكرر الأمر ، لو كررت المحاولة سأعرفُ كيفَ أتصرف .

===============

في الأسفل ، كانت ( روز ماري ) مكسورةَ القلب .. لم تكن تتوقع أن تلمنها أختيها لأن ( آرثر ) لم يتبادلَ معهما الحديث !.. كما أنهما لم تبادرنه بالكلام ، فقالت تخاطب نفسها بحزن

- لا يهمني حقاً ( آرثر ) ، لما تسيئان فهمي!؟ .. سأحاول أن أتجنبَ الحديثَ معه لو التقينا بهم مجدداً .. ثم أني لم أعد أثق بالرجال ، و لا في البريقِ الذي كانَ في عيني ( آرثر ) ، كل الرجال ( بيتر ) !

قالت هذا و أخرجت من صدرها زفرةً طويلة .. و مشت إلى المطبخِ حيثُ والدتها تعد طعام العشاء
دخلت بخطى بطيئة ، و وقفت قبالة والدتها التي كانت تجلس عند الطاولةِ منهمكةً في تقطيع الخضار

لاحظت السيدة ( كاثي ) الصمت المطبق على ( روز ) ، و سألتها

- ما بكِ يا ( روز ) ؟

أجابتها ( روز ماري ) و ابتسامةٌ بالكاد بانت على شفتيها

- لا شيء .
- تدخلينَ و تقفينَ قبالتي بوجومٍ يعلو وجهكِ و صمت ! ، على غيرِ عادتك .

تنهدت ( روز ) و قالت بعد تفكير

- أفكرُ في الفتاةِ ( إميلي ) ، أ ليست جميلةً يا أمي ؟! .. كانت كالملاك ، لكنها ملاكٌ حزين .
- نعم يا ابنتي ، و لن يلومها أحدٌ لحزنها .. فتاةٌ منذُ أن ولدت كانت مقعدة ، وعت و هي رهينةَ الكرسي المتحرك .. لم تطلق العنان لقدميها لتخط الأرضَ كالأطفال .. و لعلها تألمت أكثرَ حينما كبرت ، هي لا تمارسُ الحياة بشكلٍ طبيعيٍ كأي فتاةٍ في عمرها ، و لا أعتقد أنها ترتادُ المدرسة .

شعرت ( روز ماري ) بالحزن حيالَ ( إميلي ) ، و قالت مشفقة

- المسكينة .
- أنا أعتقدُ فقط !.. لكنها برغم ذلكَ بدت لي صبيةً قوية ، أرجو أن تتعافى بعدَ العملية .
- نعم لامستُ ذلكَ يا أمي ، ستتعافى .. أنا متأكدة .
- هيا يا ابنتي عاونيني على العشاء .

ابتسمت ( روز ) ابتسامتها المعهودة ، و قالت

- حاضرة للمساعدة .


 


رد مع اقتباس
قديم 10-15-16, 10:06 AM   #26
آلنـور

الصورة الرمزية آلنـور

آخر زيارة »  02-17-24 (11:33 PM)
لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الله يشفي إميلي ، ذكرتني ب اخت هايدي مدري بنت عمها خخ

اسيره يعجبني فيك حُب التفاصيل ، الحين انا افكر ف النهايه و انتي تفكرين بالتخصص خخ
يالله اصحي نزل البارت الثاني ،،

احسن شي في روز ، تحاول تتناسى بيتر ،، لكن الله يستر منه احس ورآه سالفه

بس التؤام فضيع خخخ مصدقات أنفسهم ،،
ياليت يهدون اللعب خخخ


مرجانه


 
مواضيع : آلنـور



رد مع اقتباس
قديم 10-15-16, 09:59 PM   #27
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ههههههههههههه من جدهم صوفي وجودي :20:
حسسوني انهم من بنات هذا الجيل اذا عرفت ان ناس بيتقدمون لها تبالغ في شكلها وتخفي
ملامحها الاصليه

هذولا الامهات الحقيقيات اللي كلمتهم ماتنثنى ومايفشلو بنفوسهم بسبب عيالهم يسلم راسك ي كاثي
كان فضحوك عند الجيران

ماشاء الله العمر كله ي روز
وصوفي وجودي اخر سنه ولا اعرف وش يدرسو
هل يعقل اعرف تخصص آرثر. صاحب الظل الطويل قبلهم :x90:

ابااااو طلعو صوفي وجودي متشابهات في الخلقه مختلفات بالتفكير
يعني مثلاً اذا حبهم ارثر من اول نظره يحب مين منهم
اكيد في واحده متينه والثانيه نحيفه
يعني لازم نميزهم
انا كذا بتلخبط بينهم

بما انهم متشابهات مملات لاينفع لهم المقوله الشهيره مالك شبيه الا المرآيا
خلاص نخلي ارثر يحب روز ماري اقلها مالها شبيه الا المرايا

بما ان ارثر عقب بكلمة جميلتان اجزم انهم غدو ملح
الله ي ارثر كل هذا تحليل في روز هذا وانتي موسيقي قلبتها تحليلي الله يطعني وكان

مرجانوه اش يعني كمنجة !!
كلمه غريبه عليه اديني معناها

اجل بعد المصافحه ارثر حب روز ماعاد فيها كلام وجدال يستاهل بيتر

ابك ي صوفي وجودي هاكا تقولون عن اختكم والله انكم لئيمات امداه ارثر اثر عليكم وقلبكم عن بعض
مكروهات كرهتهم خلاص
نكدو ع روز الله ينكد عليهم


هههههههههههههههه ميجو كلمة (( عاونيني )) قتلتني ضحك اخيراً روايتك حصلة بها كلمه جيزانيه
ههههههههههههههههههههههههه :dance9bh:
الله يسعدك بقدر ما اضحكتني هذه الكلمه واكثر

انتظر البارت القادم بشووووووووووووق واشتيااااق

تقبلي ردي وعبق وردي ي توليب
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
قديم 10-16-16, 07:04 AM   #28
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
الله يشفي إميلي ، ذكرتني ب اخت هايدي مدري بنت عمها خخ

اسيره يعجبني فيك حُب التفاصيل ، الحين انا افكر ف النهايه و انتي تفكرين بالتخصص خخ
يالله اصحي نزل البارت الثاني ،،

احسن شي في روز ، تحاول تتناسى بيتر ،، لكن الله يستر منه احس ورآه سالفه

بس التؤام فضيع خخخ مصدقات أنفسهم ،،
ياليت يهدون اللعب خخخ


مرجانه :montaser_69:
هههههههه تو الناس على النهاية يا النور
شكراً قلبي لتواجدك و تقييمك ، ما انحرم هالطلة يا قلبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف مشاهدة المشاركة
ههههههههههههه من جدهم صوفي وجودي :20:
حسسوني انهم من بنات هذا الجيل اذا عرفت ان ناس بيتقدمون لها تبالغ في شكلها وتخفي
ملامحها الاصليه

هذولا الامهات الحقيقيات اللي كلمتهم ماتنثنى ومايفشلو بنفوسهم بسبب عيالهم يسلم راسك ي كاثي :sniper103:
كان فضحوك عند الجيران

ماشاء الله العمر كله ي روز
وصوفي وجودي اخر سنه ولا اعرف وش يدرسو
هل يعقل اعرف تخصص آرثر. صاحب الظل الطويل قبلهم :x90:

ابااااو طلعو صوفي وجودي متشابهات في الخلقه مختلفات بالتفكير :montaser_121:
يعني مثلاً اذا حبهم ارثر من اول نظره يحب مين منهم
اكيد في واحده متينه والثانيه نحيفه :montaser_187:
يعني لازم نميزهم
انا كذا بتلخبط بينهم :montaser_66:

بما انهم متشابهات مملات لاينفع لهم المقوله الشهيره مالك شبيه الا المرآيا :montaser_112:
خلاص نخلي ارثر يحب روز ماري اقلها مالها شبيه الا المرايا :dsc00581:

بما ان ارثر عقب بكلمة جميلتان اجزم انهم غدو ملح
الله ي ارثر كل هذا تحليل في روز هذا وانتي موسيقي قلبتها تحليلي الله يطعني وكان :montaser_180:

مرجانوه اش يعني كمنجة !!
كلمه غريبه عليه اديني معناها

اجل بعد المصافحه ارثر حب روز ماعاد فيها كلام وجدال يستاهل بيتر

ابك ي صوفي وجودي هاكا تقولون عن اختكم والله انكم لئيمات امداه ارثر اثر عليكم وقلبكم عن بعض
مكروهات كرهتهم خلاص
نكدو ع روز الله ينكد عليهم :montaser_38:


هههههههههههههههه ميجو كلمة (( عاونيني )) قتلتني ضحك اخيراً روايتك حصلة بها كلمه جيزانيه
ههههههههههههههههههههههههه :dance9bh:
الله يسعدك بقدر ما اضحكتني هذه الكلمه واكثر

انتظر البارت القادم بشووووووووووووق واشتيااااق

تقبلي ردي وعبق وردي ي توليب
آسيرة حرف
:montaser_140:
الكمنجة هو الكمان يا أسيرة

هههههههه متأكدة إن أصل الكلمة جيزاني
و ربي إنتي اللي هلكتيني ضحك

فديتك تسلمين عالحضور و التشجيع



بعد قليل الجزء الرابع ••


 


رد مع اقتباس
قديم 10-16-16, 07:07 AM   #29
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء الرابع ••🌸



في يوم الإجازةِ و في الصباحِ عندَ الثامنة ، كانت ( روز ماري ) جالسةً عند مكتبها تتابعُ كتابةَ المسرحية
و شقيقتها ( صوفي ) كانت واقفةً عندَ المرآة تعيد ترتيبَ شعرها بانهماك .
و بينما هما كذلك ، فتحت ( جودي ) الباب على عجلٍ ضاحكة

التفتت ( روز ) و ( صوفي ) إليها باستغراب ، و قالت ( صوفي ) متسائلة

- ما بكِ ؟!.. خيراً لما كل هذا الضحك ؟

أغلقت ( جودي ) الباب و اقتربت من ( صوفي ) و الابتسامةُ تملأ وجهها و قالت

- احزري من كانَ على البابِ منذُ قليل !

قالت ( صوفي ) على عجلٍ

- ( آرثر ) ؟!
- لا .

حينها فكرت ( صوفي ) و قالت

- العم ( جيمي ) ؟
- أيضاً لم تحزري !

قالت ( صوفي ) بنفاذِ صبر

- من تراهُ يكون أخبريني ؟!

عاودت ( جودي ) الضحك و قالت بفرح

- إنها السيدة ( جوان ) والدة ( آرثر ) ، تدعونا اليومَ على العشاء في مزرعتهم .. و لقد قبلت أمي دعوتها .

صفقت ( صوفي ) هاتفة بفرح .. و قفزت في مكانها ثم شدت بيدي ( جودي ) قائلة بسعادة

- سيكون ذلكَ جميلاً و ممتعاً !
- نعم .

ثم هدأتا ، و وجهتا بصرهما نحو شقيقتهما ( روز ماري ) التي كانت تنظر إليهما دون أن تحركَ ساكناً .
تقدمت نحوها ( جودي ) و قالت و هي ترفع حاجباً

- لما تبدينَ غيرَ مهتمة ؟!

أجابت ( روز ماري ) دونَ مبالاة

- لأني حقاً لا اهتم !.. و لا رغبةَ لي أيضاً في الذهابِ للعشاء .

ابتسمت ( جودي ) باستهجانٍ و قالت

- حقاً ؟.. و لماذا يا ترى ؟!
- دونَ لماذا !.. لدي ما هو أهمٌ منَ العشاء .

قالت ( جودي ) و هي تستدير بحركةٍ سريعة نحو توأمها

- أنتِ حرة .

قالت ذلك و تبادلت نظرات السعادةِ و الارتياح مع ( صوفي ) .. عدم رغبة ( روز ماري ) للذهابِ للعشاء اسعدهما في الواقع ، فقد يتيح غيابها عن الدعوة لهما فرصةَ الحديثِ مع ( آرثر ) الذي كما بدا لهما مهتماً بشقيقتهم .
و ( روز ماري ) تعمدت اظهار عدمِ اهتمامها بالدعوةِ لأجل شقيقتيها ، فهي لا تريدُ مضايقتهما و لن تسمحَ بتكررِ سوء الفهمِ بينها و بينَ شقيقتيها بسبب ( آرثر ) ، يجبُ أن تفهمانِ أنَّ الشاب ( آرثر ) لا يهمها أبداً .

و عندَ الغروب ، كانت السيدة ( كاثي ) و بناتها الثلاثةِ يحضرنَ بعضَ الحلوياتِ و العصير و بعضَ الفطائرِ للعشاء ، و بعد الإنتهاءِ من تجهيز الطعام ، قالت السيدة ( كاثي )

- هيا يا فتيات ، لنستعد الآن للذهاب ، سوفَ يأتي ( آرثر ) بعدَ قليلٍ ليصحبنا مع السيدة ( جوان ) و ( إميلي ) للمزرعة ، أسرعنَ و لا تتأخرن .. و لا أريدُ عبثاً أكثرَ من اللازم ، هل تفهمانِ يا ( جودي ) و ( صوفي ) ؟

فهمت الفتاتان ما ترمي والدتهما إليه ، فقالتا

- حسناً لن نبالغَ في الزينة .

و ذهبتا بسرعةٍ مغادرتين المطبخ .. بينما قالت ( روز ماري )

- أمي ؟.. لا رغبةَ لي في الذهابِ للعشاء ، هل ذلكَ ممكن ؟

عقدت السيدة حاجبيها و قالت متسائلة بغضب

- و لما لا تريدين الذهاب ؟!
- لدي مسرحيةٌ اكتبها يا أمي .

قالت السيدة بانفعال

- اصعدي و استعدي و كفى اعذاراً واهية .. لن تبقي بالمنزلِ وحدكِ و نحن لا نعرف متى سنعود .

ظلت ( روز ماري ) واقفة تنظر إلى والدتها مفكرة ، فقالت السيدة بعصبية

- لما تحدقينَ بي هكذا ؟!... اسرعي و لا تعطليني الآن !
- آه حسناً .

قالت ذلكَ و صعدت إلى الغرفة ، كانت ( جودي ) تستحم ، و لم تكن في الغرفةِ غيرَ ( صوفي ) واقفةً عندَ خزانةِ ثيابها و الحيرةُ جلية على وجهها .. حينما دخلت ( روز ماري ) ، قالت لها ( صوفي ) مستنجدة

- ( روز ) ماذا علي أن أرتدي للعشاء ؟!

اقتربت منها ( روز ماري ) و القت نظرً على خزانة ثياب ( صوفي ) ، ثم اخرجت فستاناً لطيفاً صدفي اللون و قالت

- جميلٌ عليكِ كثيراً ، ستكونينَ رائعة .

ابتسمت ( صوفي ) بخجلٍ و قالت شاكرة

- شكراً ( روز ) .. هل حقاً لا تنوينَ المجيء معنا ؟!

قالت ( روز ) مستاءة

- نعم و لكنّ والدتي رفضت بقائي ، لذا سأذهب معكم رغماً عني .

لزمت ( صوفي ) حينها الصمت ، و كذلكَ اعتراها السكون فجأةً .. فذهبت ( روز ) نحو خزانةِ ثيابها و اخرجت لها قميصاً برتقالياً مع تنورةَ جينز قصيرة .

نظرت إليها ( صوفي ) مفكرة ، و قالت في خلدها

- هل ستبدو أجملَ مني ؟.. لا لا أعتقد ، فستاني أنيقٌ أكثر .

ثم حملت ثيابها و منشفتها قائلة

- أنا ذاهبة لاستحم في الحمام الآخر .. حتى لا نتأخر .

قالت ( روز )

- حسناً و أنا سأنتظر ( جودي )

بعدَ دقائقَ قليلة خرجت ( جودي ) من الحمام و هي تدندنُ بكلماتِ أغنيةٍ تحبها ، و السعادة تغمرها كثيراً .
و وقفت أمام المرآة لتجفف شعرها و هي تستمر في الغناء .

نهضت حينها ( روز ماري ) و دخلت إلى الحمام لتستحم هي الأخرى .. بعد خمس دقائق عادت ( صوفي ) إلى الغرفة ، و حينما وجدت ( جودي ) .. اقتربت منها قائلة بنبرةٍ مرتفعة

- اطفئي المجفف ، أريد أن أقولَ شيئاً .

نظرت إليها ( جودي ) بانزعاج ، و اطفأت المجفف قائلة

- ماذا عندكِ ؟

همست ( صوفي ) في أذن توأمها

- ( روز ) ستأتي ..

نظرت ( جودي ) في عيني ( صوفي ) بعينينٍ واسعتين ، و همست متسائلة

- غيرت رأيها ؟!
- لا ، أمي لم تحب بقاءها وحدها في المنزل .
- اها .. حسناً لا يهم

رفعت ( صوفي ) حاجباً و قالت بدهشة

- لا يهم ؟!
- نعم لا يهم ، كل ماعلينا فعله هو التقرب من ( آرثر ) و اشغاله حتى لا تتاح لهما فرصة للحديث .
- حسناً ، ماذا عن فستاني الذي ارتديه ، أهو جميل ؟!

ابتسمت ( جودي ) و قالت

- كثيراً ، يليقُ بكِ جداً .. ماذا عني ؟
- رائعة ، أحب فستانكِ الأصفر هذا ، سأستعيرهُ منكِ يوماً .

ضحكت ( جودي ) قائلة

- هيا لا تعطليني ، قد يأتي ( آرثر ) في أيةِ لحظةٍ الآن !
- آه معكِ حق !

=============

و جاء ( آرثر ) ، و كان الجميع مستعداً و جاهزاً للذهاب إلى المزرعة
صعدَ الجميع في سيارة ( آرثر ) ، تبادلوا التحية و انطلقوا في رحلةٍ ممتعة .
كان الوصول للمزرعةِ قد استغرق عشرون دقيقة ، و ما إن وصلوا للمزرعة حتى ابدت فتيات السيدة ( كاثي ) إعجابهن بالمزرعةِ و تنسيقها .

مباشرةً بدأ الجميع بترتيباتِ العشاء .. و تحتَ السماء الحالكة و على البساطِ الأخضر ، بُسِطتْ المائدة و اتخذَ الجميع مكانهم و بدأوا بتناول الطعام

بدت ( جودي ) و ( صوفي ) مرحتين أكثرَ مما كانتا عليهِ في اللقاء الأول معَ عائلة السيدة ( جوان )
أما ( روز ماري ) فكانت تتصرف بشكلٍ طبيعي ، إنما لم تكن تشارك الحديث كثيراً .. كانت مستمعةً لما يدور من الحديثِ أكثر .

أما ( آرثر ) فكان كما هو ، لطيفاً و مبتسماً مع الجميع ، و ( إميلي ) كذلك .. كانت قد تحررت من وجومها و شاركت بعضَ الحديث ، و الابتسامة حلَّتْ على شفتيها في لحظاتٍ كثيرة .

و بعد انتهاء وقت العشاء ، اتخذت السيدتان ( كاثي ) و ( جوان ) مقعديهما عندَ الكوخ و صارتا تتبادلانِ الحديث و تشربانِ الشاي ، أما الفتيات و ( آرثر ) ما زلوا مستمتعين بوقتهم في الحديث وسط المزرعة .

حينها قالت ( جودي ) لـِ ( آرثر ) بحماس

- هل أحضرتَ الكمنجة يا ( آرثر ) ؟!

ابتسمَ ( آرثر ) و قال

- نعم ، هل تحببنَ أن أعزفَ لكنَّ الآن ؟

ضمت ( صوفي ) يديها لصدرها و قالت بسعادة

- نعم نحب !

نظرَ ( آرثر ) لـِ ( روز ماري ) التي لم تقل شيئاً ، بل كانت مكتفيةً بالنظر إلى اختيها مبتسمةً لحماسهمها
و قال لها سائلاً

- ماذا عنكِ يا ( روز ) ؟!

تفاجأت ( روز ) من سؤاله الموجه شخصياً لها ، و قالت بعدَ لحظةِ صمت

- سيكون ذلكَ جميلاً .

تبادلت التوأمتان النظرات بضيق ، بينما نهض ( آرثر ) قائلاً

- حسناً سآتي بالآلةِ سريعاً .

و ذهبَ نحو السيارةِ ليحضرَ الكمنجة .
حينها و قفت ( روز ماري ) و هي تحملُ ملفَ أوراقها قائلة

- سأذهبُ لمكانٍ قريب لأتابعَ كتابةَ المسرحية .. عن إذنكن .

قالت ( إميلي ) مستفهمة

- لماذا تذهبين ؟!.. اصغي لعزفِ ( آرثر ) أولاً !
- سأكون بالقرب ، أنا مصغية بالتأكيد .. عن إذنكن .

قالت هذا و استدارت مبتعدةً عنهن ، و جلست تحتَ أحدى الأشجار الضخمة و اسندت ظهرها عليها ، ثنت ركبتيها و وضعت ملفَ الأوراق عليها ، أخرجت قلمها و الورق .. و مع الهواء الطلق احست بالمتعةِ و الراحة ، و همت بالكتابة .

أما ( آرثر ) حينما عاد للفتيات ، توقف متفاجئاً حينما لم يرى ( روز ماري ) و تساءلَ قائلاً

- أين ( روز ماري ) !؟

قالت ( صوفي ) بعجل

- تريدُ الكتابة ، لذا انزوت بعيداً عنا .

و قالت ( جودي ) تستحثُ ( آرثر )

- هيا ابدأ العزف !

رفعَ عينيهِ عن الفتاتين و أخذ يبحثُ عن ( روز ماري ) أمامه ، إلى أن عثرَ عليها .. كانت مختبئةً خلفَ الشجرة كما بدا له ، لم يرى منها إلا شعرها و قميصها البرتقالي .
كان يتمنى أن تكونَ ( روز ماري ) قريبةً منه ، فسماعها لعزفهِ كان مهماً بالنسبةِ له .

التفتت ( إميلي ) حيث ينظر أخاها ، فرأت ( روز ) .. و عادت بعينيها نحوه قائلة

- ربما ذلكَ يريحها يا أخي ، هللا بدأتَ العزف .

نظرَ لعيني ( إميلي ) في صمت ، ثم أخذَ نفساً و بدأ العزف باحتراف .

كان عزفهُ حزيناً جميلاً و عذباً ، سلبَ مسامعَ الجميع .. حتى السيدتان قد كفتا عن الحديث و استمعتا لعزفه ، و التوأمتين قد أسرتا بروعتهِ و براعتهِ في العزف ، و ( إميلي ) كالعادة ، تغمض عينيها و تصغي بإمعانٍ للحن .. أما ( روز ماري ) فقد أوقفت القلم ، و أصغت بسمعٍ متيقظٍ و احساسٍ مرهف
ارخت جسدها المسندَ على الشجرة و رفعت بصرها نحو السماء ، تصغي و تتأمل النجوم المتناثرة في رحاب الظلمةِ .. و لاح فجأةً ( بيتر ) !

ما زالت تتذكر أيامها معه ، كانت ستةَ أشهرٍ كالحلم الوردي .. حلمٌ فاقت منه بصدمةٍ سيئة ، كَكابوسٍ عاشته .
تذكرت لحظةَ انكسار قلبها و حزنها ، تذكرت لحظةَ رؤيتها لـِ ( بيتر ) معَ حبيبته .. فعاودها الألم ، و نزفَ الجرح و هلت الدموع .

و بعدَ دقائقَ موسيقية عزفتها يدي ( آرثر ) ، صفقت ( جودي ) و ( صوفي ) و ( إميلي ) إعجاباً بعزفه .. بينما هو ابتسم لهن ، و نظرَ من جديد ناحية ( روز ماري ) .. فوجدها لم تحرك ساكناً .
وضعَ الآلة على الأرض قائلاً و هو ينصرف

- بالإذن .

و مشى من عندِ الفتياتِ إلى حيث ( روز ) ، كانت عينان التوأمتان عليه .. و حينما شاهدتاه ذاهباً قاصداً ( روز ماري ) ، تبادلتا نظراتهما منزعجتين .. لكنهما لم تستطيعا اللحاق به و تركَ ( إميلي ) المقعدة وحدها .

وصلَ ( آرثر ) عندَ الشجرةِ التي كانت ( روز ) تستندُ عليها ، و ضعَ يده على الشجرة ، و اقتربَ خطوةً أخرى .. و أطلَّ على ( روز ماري ) الجالسة مبتسماً .. و لكنها لم تشعر به ! ، فتقدم و وقفَ قبالتها قائلاً

- مرحباً بالهاربة !

رفعت ( روز ماري ) رأسها إليه متفاجئة ، لاحظَ ( آرثر ) حينها الدموع في عينيها و المنحدرة على وجنتيها ، فاتسعت عيناه الزرقاوين قلقاً .. و اقترب منها ليجلسَ قبالتها قائلاً بذعر

- ( روز ماري ) لما تبكين ؟!

انتبهت ( روز ) انها كانت غارقةً في تفكيرها حتى البكاء .. فمسحت دموعها من عينيها و قالت

- عذراً ، لم أشعر بنفسي .
- هل أنتِ بخير ؟!

ابتسمت ( روز ) و نظرت إليه قائلة

- بخيرٍ جداً ، لا تقلق ( آرثر ) .

ابتسمَ هو الآخر ، و دنى منها ليجلسَ بجانبها و قال

- طالما ابتسمتِ فأنتِ الآن بخير ، لكن اخبريني مالذي أبكاكِ ؟
- كنتُ ارهفت مسامعي لعزفك ، أثارني اللحن !.. و أجج مشاعري لا أكثر .

رفعَ حاجبيهِ قائلاً

- حقاً ؟!
- نعم ، عزفكَ جميل .. أثارني حدَ البكاء .

ابتسم مسروراً و قال

- شكراً لإطرائك .

و أضافَ بصوتٍ لطيفٍ و هاديء

- أنتِ مرهفة كثيراً !

توردت وجنتيها خجلاً ، فابعدت ناظريها عنه ضاحكة .. و قالت بعدَ تنهيدة تنظر للسماء

- في الواقع ، عزفكَ أخذني للحزن ، لخطيبي ( بيتر ) .

انقبضَ قلب ( آرثر ) حينما سمعَ كلام ( روز ) ، و قال دونَ استيعاب

- خطيبكِ ؟!

نظرت إليه ( روز ماري ) و قالت بهدوءٍ شديد

- كانَ خطيبي ! ، أما الآن فهو لم يعد خطيبي .. انفصلتُ عنه مؤخراً .

أصدرَ ( آرثر ) حينها تنهيدةَ ارتياح ، و قال

- آه ، حسناً و لما انفصلتي عنه !؟

انكست رأسها للحظة ، ثم عادت تنظر لـِ ( آرثر ) قائلة و قد عاودت الدموع عينيها

- من الأفضل أن ألزمَ الصمت ، فلا أقوى على فتحِ الجرح مجدداً يا ( آرثر ) ، لم يمضي وقتٌ كافٍ بعد .

نظرَ إلى عينيها الخضراوتين ، اللتينِ ازداد بريقهما جمالاً مع الدموع .. فهمسَ قائلاً

- لن نفتحَ الجرح ، لكن سنحاول أن نضمده فقط .. لا أريدُ أن أعرفَ شيئاً ، يكفي أن تكوني بخير .

أخذت نفساً بارتياح ، و قالت بامتنان

- شكراً ( آرثر ) .. سأكون بخير صدقني .

ابتسم قائلاً

- أعرف ذلك ، و الآن أخبريني !.. ما بهذه الأوراق ؟!

أصدرت ( روز ماري ) ضحكةً صغيرة و قالت و هي تمسكُ بالورق

- هنا مسرحيتي ، ما زالت قيدَ الكتابة .
- هي من سرقتكِ !.. كنتُ أتمنى أن أجدكِ في الصفوفِ الأولى .. لا هاربة مع الأوراقِ خارجَ المسرح !

عاودت ( روز ) الضحك بصوتٍ أعلى و قالت معتذرة

- حقاً آسفة ، لكني كنتُ مصغية حدَ الإنتشاء !
- نعم حتى أنكِ بكيتي !
- تماماً ..

لزم الصمت ( آرثر ) حينها لينتقي كلماته ، و قال و هو يحدق في عينيها

- أحضرتُ الكمنجة لأجلكِ فقط ، كنتُ قد وعدتكِ بالعزفِ يوماً .. و لقد عزفتُ هذهِ المقطوعة لأجلك .

نظرت ( روز ) إليهِ بدهشةٍ و خجل ، و ارتفعت دقات قلبها و هي تنظر في عينيه ، فاستأنفَ قائلاً

- لذلكَ عتبتُ عليكِ ، ساءني أن تنسحبي حينَ أني أعزفُ لأجلك .

عقدَ لسان ( روز ) و لم تعرف كيفَ تعتذرُ من جديد .. و كيفَ تبرر الأمر .
فأنكست رأسها خجلةً ، و ما أن همت بالكلام حتى قاطعها قائلاً

- لن يتكرر الأمر ، حسناً ؟!.. و لا تسمحي لهذهِ الأوراقَ أن تصاحبكِ في نزهاتنا .

و أضافَ مازحاً

- و إلا سأمزقها دون تردد !

ابتسمت و الخجل ما زال يعتريها .. فقال و هو يقف

- أ لن تعودي معي إليهم ؟

اتسعت ابتسامتها و قالت و هي تهز رأسها

- لا ، فعزفكَ سرقني من ورقي .. لم اكتفي من خلوتي بعد .
- لستِ منصفة ، أنتِ معنا بالإسمِ فقط !.. على كل حال ، لا تطيلي المكوثَ مع أوراقك .. عن إذنك .

قال هذا و غادرها حيث الفتيات ، بينما ظلت هي تستعيد زمام نفسها ، أغمضت عينيها تلتقط أنفاسها حدَ الإكتفاء ، فلقد أحست أن أنفاسها حبست للحظاتٍ مع وجودِ ( آرثر ) .. فتحت عينيها على السماء ، و ابتسمت براحةٍ كبيرة ، و عادت تلتقط قلمها .. و تكتب .

===========

عندَ العاشرة ، عاد الجميع إلى منزلهم .. خلدت السيدة ( كاثي ) إلى غرفتها للنوم ، و ( روز ماري ) اتجهت للمطبخِ لترتبَ الأغراض ، أما التوأمتان فقد صعدتا الغرفة بغيظٍ و غضب .

قالت ( صوفي ) و هي تلقي بجسدها على السرير بحزن

- كانت الرحلة ممتعة ، لكن ( آرثر ) لا يهتم بنا مطلقاً !

و جلست تنظر لـِ ( جودي ) الواقفة عندَ النافذة بصمتٍ و غيظٍ هي الأخرى ، و قالت

- أ رأيتيهِ كيفَ ذهبَ إليها بعدَ عزفه ؟!.. ذهبَ على عجلٍ بصمت ، و عادَ منها ضاحكاً من جديد ! ، و هي الأخرى جاءت و البسمةُ تشق شدقيها !

نظرت لها ( جودي ) و قالت بعصبية

- فيما هي أفضلُ منا ؟!.. مالذي يثيرهُ فيها ؟ ، أتعرفين ؟!.. إنها ماكرة !.. تعمدت الإنزواءَ بعيداً لتلفتَ انتباهه ، و لقد نجحت !
- معكِ حق ، تتعمد استدراجه .. و هي تعرف يقيناً أننا متعلقتين به !
- تلكَ الخائبة ، يجب أن لا نسمحَ لها يا ( صوفي ) .
- نعم ، لن نسمح !

في هذا الحين .. دخلت عليهما ( روز ماري ) ، و قالت متسائلة و هي تقصد مكتبها

- ألم تستبدلا ثيابكما بعد ؟

نظرت الفتاتان إليها بصمت ، بينما وضعت ( روز ) ملف الأوراق على المكتب ، و مشت نحو المرآة لتعيد ربط شعرها استعداداً للنوم ، كانت السعادة بادية في عينيها ..

قالت ( جودي ) مستنكرة

- مزاجكِ عالٍ !

التفتت إليها ( روز ) ضاحكة و قالت

- بعدَ رحلةٍ كهذه ، كيف لمزاجي أن يكون ؟.. أ لستما سعيدتين ؟
- لسنا كذلك ، على الأقلِ أنا .

اتسعت عينا ( روز ماري ) دهشةً ، و نظرت لـِ ( صوفي ) التي بدت منزعجةً هي الأخرى .. و عادت بنظرها لـِ ( جودي ) التي كانت تعض شفتها غيظاً ..
انتابها احساسٌ أن للأمرِ علاقةٌ بـِ ( آرثر ) !.. أتراهما منزعجتين لأنها قضت وقتاً معهُ على انفراد !؟

قالت أخيراً ..

- لما لستِ سعيدة ؟!.. كانت رحلةً ممتعة و بدا عليكِ الإستمتاع !

تقدمت ( جودي ) ناحية ( روز ماري ) .. و وقفت قبالتها تحدق في عينيها قائلةً بصوتٍ هادئٍ و بطيء

- فيما تفكرينَ ( روز ) ؟

حدقت ( روز ) في عيني ( جودي ) الحادتين ، و قالت متسائلة

- لم أفهم ..!
- حسناً .. تدَّعينَ البلاهة !.. لما انزويتي بعيداً حينما سألكِ ( آرثر ) إن كنتِ تحبينَ الاستماع للعزف ؟
- غادرتُ لأني بحاجةٍ للاختلاء معَ نفسي ، كنتُ اشتهي الكتابة !

قالت ( جودي ) بسرعةٍ و انفعال

- كاذبة !.. تعمدتي الذهابَ حينما لامستي اهتماماً من ( آرثر ) ، اردتي استدراجهُ إليكِ لتختلي به !

انتاب ( روز ماري ) الغضبَ حينما سمعت ذلكَ ، فعقدت حاجبيها و قالت بعصبية

- كيفَ تفكرين ؟!.. لم أقصد ذلك .. ثم أنَّ ( آرثر ) لا يهمني !
- يجبُ أن لا يهمكِ ، لكن على العكس !.. أنتِ مهتمة .

لزمت ( روز ماري ) الصمتَ حينها ، نعم لقد أثَّرت بها همساتُ ( آرثر ) هي لا تنكر ذلك ، لكنها ليست مهتمةً بهِ كما تظن ( جودي ) و ( صوفي ) .
فعادت ( جودي ) توجه سؤالاً

- ماذا حدثَ بينكما ؟

قالت ( روز ) بحدةٍ و هي تدير ظهرها لشقيقتها

- لا داعي لأن تعرفي .

بقوةٍ شدت ( جودي ) على ذراع ( روز ماري ) و ادارتها إليها ، ثم دفعتها على المرآة قائلةً بغضب

- بل سأعرف ، و ستقولينَ لي .

شهقت ( صوفي ) خوفاً و وضعت يديها على فمها ذعراً و دهشة ، كذلكَ ( روز ماري ) اتسعت عيناه الخضراوتان ذهولاً من جنونِ ( جودي ) ، أخذت أنفاسها تتسارع .. لأول مرةٍ تتصرف معها إحدى شقيقتيها بغضبٍ لهذا الحد !

بينما قالت ( جودي ) محاولةً كبحَ غضبها

- احذركِ يا ( روز ) ، احذركِ منَ العبثِ معي .

دفعت ( روز ماري ) ( جودي ) بيديها و ابعدتها عنها صارخةً بغضب

- سحقاً لكِ أنتِ و ( آرثر ) ، ذلكَ التعيس لا يهمني ألا تفهمين ؟!.. أطبقي عليهِ لو أحببتِ ، و امنعيهِ هوَ عني .. لأنهُ هوَ من يهتم ، لا أنا !

قالت ذلكَ و غادرت الغرفة بسرعةٍ غاضبة .. بينما ظلت ( جودي ) جامدةً في مكانها ، و ( صوفي ) ادمعت عينيها من هول الموقف ..

بينما ( روز ) خرجت لحديقةِ المنزل باكيةً بقهر ، حتى حينما قررت رفعَ سوءَ الفهم ، و أن لا تعطي لها و لـِ ( آرثر ) مجالاً للحديث عاكسها الأمر ، تبعها ( آرثر ) .. و معَ ذلكَ تعتقد ( جودي ) أنها هي من تتبعه .
مسحت دموعها و نظرت للسماءِ قائلة

- يا إلهي ، ماذا أفعل ؟

و من دموع ( روز ) ، إلى ابتسامةِ ( آرثر ) السارحِ في تأملاتِ خيالاته
كان سعيداً بتلكَ اللحظاتِ القليلة التي سمحت له بالإنفرادِ بـ ( روز ماري ) و الحديثَ معها ، شاكراً لها أن منحته فرصة ليخبرها أن من يهمهُ من بينِ الجميعِ هي و حسب .. و قال في خلده

- جميلةٌ ( روز ) ، بصمتها و حزنها و ضحكها .. أتراها فهمت اهتمامي ؟ ، سأحاول أن ألتقي بها غداً قبلَ ذهابي لعملي .. فأنا لم اكتفي من الحديثِ معها .

و ابتسمَ ، و اخذَ نفساً عميقاً ، و أغمضَ عيناه ..


 


رد مع اقتباس
قديم 10-16-16, 10:16 AM   #30
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ابااااااااو ي جودي حراره تطق جسمك
اختك الكبيره وهاكا تقولين لها

ان شاء الله مايسولف معها ارثر جد مكرووه ووقحه
ميجو لازم تادبيها
فكيني عليها وعيني

اما صوفي تنقصها القناعه والرضى فستان انيق وبعدها تعين في بلوزه وتنوره

ميجوووو!!!
مو صوفي طلعت فستان صدفي اللون
بعدين جودي تقولها فستانك الاصفر جميل
اللحين الصدفي
يعتبر من الالوان الصفراء يعني
انا ماقاد صادفت صدفه صفراء

ماعلينا يمكن صدفكم غير احنى الصدفي ابيض مع بني اغلبه
قليل يكون ابيض مو صافي مع رمادي

انا حزينه عشان روز ي مجيو صعبه تقلبين خواتها الثنتين عليها بقي لها واحدها اقلها تسولف معها

يوم قريت لاح فجئه بيتر ع بالي جا بعدها استوعبت انو السماء وليست الارض مقر عين روز

الفتره اللي عاشتها مع بيتر 6 اشهر نفس الفتره اللي يعيشها الان بيكي مع مطر الفجر
المهم نرجع للروايه

قل هو الله احد
ماتنتهي الروايه الا انا مجنونه من صوفي وجودي اللحين يومها سابته لكم
قدها مكاره وتبي تستدرجه
اويلي

ارثر في وادي وهم بوادي ثاني
مرجانوه شكلها بتغدي حرب بين الاخوات هذه بدايت الفتنه
كيف النهايه لايكون تموت روز خنقاً بالايادي من قبل جودي وصوفي تدخل شهار
اما ارثر ينتحر بحبل في المروحه

اقول ارفعي اجار البيت عليهم خلهم يطلعون ونرتاح منه غدى بليس بين الخوات

كل شيء جايز
متشوقه للبارات القادم
خل اعين وش بتقول روز ل ارثر

تقبلي ردي وشوقي للبارت القادم
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية ( روز مــاري ) ..🌸
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمر الورد..🌸 ملاك الورد خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 3 02-05-17 08:48 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 419 07-12-16 03:20 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 05-16-16 10:30 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد تراب الحياة ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 04-24-16 05:43 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 نُقطه✿ ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 409 03-23-16 02:16 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:38 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا