منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-16, 07:55 PM   #31
نُقطه✿

الصورة الرمزية نُقطه✿

آخر زيارة »  12-01-16 (03:48 AM)
أستغفرالله

فلاشيء باقِ إلاّ الله
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon22



عمّ أكتب ماذا أقول عن الجزئين اللذيذين
>>شبعانه بس حرفك شهّي

أشعلتي في روحي الحماس لمعرفة البقيّه

"آرثر"
أصيبّ بالحب من أول نظره
والأجمل بأنه مدرس موسيقي أي مُرهف الإحساس "ودمه خفيف حبتين"
قد أدخل في صراع مع الأخوات الثلاث وأفوز به هههههههه

جودي وصوفي:64:
الغيره تعمي أحيانا لدرجة أننا ننسى الروابط الأخويّه
مجنونتان حقاً
وبالتاكيد في الجزء القادم ستزيد جودي غيضاً
"صوفي" مُتامسكه ولكنها تتأثر بأفكار جودي أي تابعه

>> ماينلامون يا أسيره الغيره تعمي

؛
مرجانه
إستمعت حقاً" لدرجة إني شغلت موسيقى لكمان يحبها قلبك " لحظة قرائتي للأحداث
وكان بصحبتي "البارد والليز " غيرتني روايتك وابعدتني عن البُن هههه

؛

أسيرة حرف
تعليقك لحاله روايه أحببت تعقيبك حرف حرف

أنتظر القادم ميجو هل من مزيد؟


 


رد مع اقتباس
قديم 10-16-16, 11:21 PM   #32
الناااايفه

الصورة الرمزية الناااايفه

آخر زيارة »  11-01-16 (09:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ماامداني ادخل منتدى الا جاني النووم ههههههههههههههههههه

يعطيش العافيه


 


رد مع اقتباس
قديم 10-17-16, 07:01 AM   #33
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف مشاهدة المشاركة
ابااااااااو ي جودي حراره تطق جسمك
اختك الكبيره وهاكا تقولين لها

ان شاء الله مايسولف معها ارثر جد مكرووه ووقحه :montaser_104:
ميجو لازم تادبيها
فكيني عليها وعيني

اما صوفي تنقصها القناعه والرضى فستان انيق وبعدها تعين في بلوزه وتنوره :montaser_100:

ميجوووو!!!
مو صوفي طلعت فستان صدفي اللون
بعدين جودي تقولها فستانك الاصفر جميل
اللحين الصدفي
يعتبر من الالوان الصفراء يعني
انا ماقاد صادفت صدفه صفراء :montaser_94:

ماعلينا يمكن صدفكم غير احنى الصدفي ابيض مع بني اغلبه
قليل يكون ابيض مو صافي مع رمادي

انا حزينه عشان روز ي مجيو صعبه تقلبين خواتها الثنتين عليها بقي لها واحدها اقلها تسولف معها :montaser_203:

يوم قريت لاح فجئه بيتر ع بالي جا بعدها استوعبت انو السماء وليست الارض مقر عين روز

الفتره اللي عاشتها مع بيتر 6 اشهر نفس الفتره اللي يعيشها الان بيكي مع مطر الفجر
المهم نرجع للروايه

قل هو الله احد
ماتنتهي الروايه الا انا مجنونه من صوفي وجودي اللحين يومها سابته لكم
قدها مكاره وتبي تستدرجه
اويلي :montaser_112:

ارثر في وادي وهم بوادي ثاني :montaser_179:
مرجانوه شكلها بتغدي حرب بين الاخوات هذه بدايت الفتنه
كيف النهايه لايكون تموت روز خنقاً بالايادي من قبل جودي وصوفي تدخل شهار
اما ارثر ينتحر بحبل في المروحه

اقول ارفعي اجار البيت عليهم خلهم يطلعون ونرتاح منه غدى بليس بين الخوات :montaser_100:

كل شيء جايز :montaser_141:
متشوقه للبارات القادم :montaser_96:
خل اعين وش بتقول روز ل ارثر

تقبلي ردي وشوقي للبارت القادم
آسيرة حرف
ههههههههه أيوا يا قلبي الصدفي مثل ما قلتي
جودي فستانها أصفر و صوفي صدفي ، شكلك ما ركزتي في الحوار 😅

حبيبتي أسيرة تفاعلك مع النص و اندماجك يعجبني كثيييير

ربي يسعدك و لا يحرمني منك

منورة و شكراً عالتواجد و التقييم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُقطه✿ مشاهدة المشاركة
عمّ أكتب ماذا أقول عن الجزئين اللذيذين
>>شبعانه بس حرفك شهّي

أشعلتي في روحي الحماس لمعرفة البقيّه

"آرثر"
أصيبّ بالحب من أول نظره
والأجمل بأنه مدرس موسيقي أي مُرهف الإحساس "ودمه خفيف حبتين"
قد أدخل في صراع مع الأخوات الثلاث وأفوز به هههههههه:montaser_49:

جودي وصوفي:64:
الغيره تعمي أحيانا لدرجة أننا ننسى الروابط الأخويّه
مجنونتان حقاً
وبالتاكيد في الجزء القادم ستزيد جودي غيضاً
"صوفي" مُتامسكه ولكنها تتأثر بأفكار جودي أي تابعه

>> ماينلامون يا أسيره الغيره تعمي

؛
مرجانه
إستمعت حقاً" لدرجة إني شغلت موسيقى لكمان يحبها قلبك " لحظة قرائتي للأحداث
وكان بصحبتي "البارد والليز " غيرتني روايتك وابعدتني عن البُن هههه

؛

أسيرة حرف
تعليقك لحاله روايه أحببت تعقيبك حرف حرف

أنتظر القادم ميجو هل من مزيد؟
كلك ذوق يا نقطة
سعيدة إنك دخلتي جو مع الرواية هههههه

أيوا أسيرة تعقيبها يقتل ههههههه

منورة يا قلبي شوي و اطرح البارت التالي

شاكرة حضورك و تقييمك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناااايفه مشاهدة المشاركة
ماامداني ادخل منتدى الا جاني النووم ههههههههههههههههههه

يعطيش العافيه
يعافيك ربي ههههههه
يفترض تصحصحي مع الرواية مو تنامي >>> جاها إحباط

منورة عموماً و مرورك اسعدني

شكراً يالغلا


 


رد مع اقتباس
قديم 10-17-16, 07:04 AM   #34
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء الخامس ••🌸




في الصباح الباكر ، كان ( آرثر ) يطل من نافذةِ غرفته على منزل السيدة ( كاثي )
كان يتأمل أن تخرجَ ( روز ماري ) ليذهبَ راكضاً إليها و يقضي بعضَ الوقت معها ، الليلة سيغادر لعملهِ في المدرسةِ الداخلية ، و هو لا يعرف بعدَ ذلكَ متى سيلتقي بها من جديد و تتاح له الفرصة لرؤيةِ وجهها اللطيف .

كانت ( روز ماري ) حقاً ستغادر المنزل !.. فقد طلبت منها السيدة ( كاثي ) أن تجلبَ بعضَ الحاجياتِ ، فخرجت ( روز ) وحدها من المنزل تسير على قدميها بروية .
لمحها ( آرثر ) ! ، فنزلَ من غرفته بسرعةٍ راكضاً قاصداً الخارج .. خرجَ من المنزلِ و مشى بخطىً حثيثة ، و بعدَ أن نفذَ صبره ، جرى مسرعاً إليها حتى اقتربَ منها و قال منادياً

- ( روز ماري ) !

توقفت ( روز ) عن السير حينما سمعت صوتاً يناديها
التفتت خلفها ، و اتسعت عينيها و ارتفعَ حاجباها دهشةً من رؤيةِ ( آرثر ) .. قالت متعجبة

- ( آرثر ) !

توقفَ أمامها و قال و الإبتسامةُ تشع بوجهه

- صباح الخير يا ( روز )
- صباح الخير ، كيفَ حالكَ يا ( آرثر ) ؟
- بخيرٍ جداً .. لمحتكِ خارجةً من منزلك ، فلحقت بكِ لمرافقتكِ إن لم تمانعي .

قالت مترددة

- لا مانع ، سأجلب بعضَ الحاجياتِ للمنزلِ فقط .

قال بسعادةٍ و ارتياح

- رائع ، لنقضي وقتاً ممتعاً معاً إذاً .

لزمت ( روز ماري ) الصمت ، لا تعرف لما خالجها شعورٌ سيء .. هي لا تشعر بالإرتياح بالقرب من ( آرثر ) ، و هو كما واضح .. يبدو سعيداً كثيراً لهذهِ الفرصة .

سارا حيثُ مركزِ التسوق ، و قضيا نصف ساعةٍ في الشراء .. عاون ( آرثر ) ( روز ) على حمل الأغراض ، و بعد الإنتهاءِ من التسوقِ و العودة ، نظرت إليه ( روز ماري ) بامتنانٍ قائلة

- شكراً لكَ يا ( آرثر ) ، لقد اثقلتُ عليك .

نظرَ إليها مسروراً و قال

- بل لم تثقلي ، أشعرُ و كأن جناحين قد نبتا في .. و كأني أطير لشدةِ سعادتي !

ضحكت بهدوءٍ و قالت

- تبدو مسروراً جداً !

قال بصوتٍ يملؤه الدفء

- كثيراً ، يسعدني أن أمضي وقتاً معكِ يا ( روز ) .

انكست رأسها خجلاً و استحياءً ، و تسارعَ نبضها في قلق ، و لزمت الصمت ..
فقال ( آرثر )

- سأغادر الليلة لعملي ، و لا أعرف متى قد أعود ، غالباً أعود في الإجازةِ بعدَ انتهاء الدراسة .

نظرت إليهِ و قالت بهدوء

- بالتوفيق .

قال ( آرثر ) بحذرٍ و ارتباك

- أشعرُ بالارتياحِ كثيراً حينما يجمعنا اللقاء ، أو يأخذنا الحديث .. أعتقد ، أني سأفتقدكِ كثيراً حين مغادرتي .

توقفت قدما ( روز ) عن السير ، و نظرت إلى عينيه الزرقاوين متفاجئةً من قوله .. بينما أخذَ نفساً و قالَ بهدوءٍ و ثباتٍ أكثر

- ( روز ماري ) ، لا أعرفُ كيفَ جذبتني إليكِ .. لكن منذ اللقاء الأولِ و أنا مخطوفٌ بكِ ، لا أعرفُ السببَ حقاً !.. أهو جمالكِ ؟.. أو جاذبيتكِ .. أو حديثكِ الشيق ؟.. حقاً لا أعرف !.. لكني فُتنتُ بكِ ، حتى أنكِ شاغلي الوحيد يا ( روز ماري ) .

أشاحت ( روز ماري ) بوجهها عنه ، فنظراته العميقة تصهر داخلها خجلاً .
ما زالت تلزم الصمتَ بقلبٍ مبهورٍ و نفسٍ محبوس .. فتابعَ قوله

- هل يمكنني .. الحصول على رقمِ هاتفك ؟.. سيسرني الوصال !

نظرت إلى عينيه وقد فاجأها طلبه أكثر .. كانت عيناه تحكي عن لهفتهِ لسماعِ جوابها ، ففكرت سريعاً و قالت بصوتٍ مرتجفٍ خجول

- أنا .. لا أعرف ماذا أقول ، لكن هاتفي ليسَ معي .. و لا أحفظُ رقم هاتفي للأسف .

خاب ظنه ، و بدت الخيبة على وجهه .. كانت ( روز ماري ) تكذب ، هاتفها كان معها و هي تحفظ رقمها .. لكنها كانت تتهرب ، فهي لا تريدُ أن تتجاوزَ في العلاقةِ معه أكثر .. لا تريدُ التورط معه و هي تعرف أن شقيقتيها مأخوذتان به ، سيضايقهما ذلكَ لو علمتا أن ( آرثر ) على وصالٍ معها .

حينها قال ( آرثر ) محاولاً السيطرةَ على نفسه و أن يبدو على طبيعته

- حسناً ، في وقتٍ لاحقٍ إذاً .

هزت رأسها بالإيجاب ، و تابعت سيرها بخطىً سريعة ، و كذلكَ هو .
و عند الوصولِ إلى منزل السيدة ( كاثي ) ، نظرت إليه ( روز ) قائلة و ابتسامةٌ خجولة على شفتيها

- أشكركَ ( آرثر ) على المساعدة .

ابتسمَ قائلاً

- لا داعي للشكر ، كان وقتاً محبباً إلى قلبي تمنيته .. اسعدتني هذه الفرصة .

اتسعت ابتسامتها سروراً ، و قالت في نفسها

- كم هو لطيف .

مدت يدها إلى يدهِ لتأخذَ الأغراضَ منه ، و قالت

- ممتنة ، عن إذنكَ الآن .. علي الذهاب للداخل .
- إلى اللقاءِ يا عزيزتي .

و استدارت عنه لتدخلَ المنزل ، و عاد هوَ حينما أخذَ شهيقاً عميقاً ، أحسَ بسعادةٍ غامرة تعمرُ صدره
بدا له أن ( روز ) تبادلهُ الشعورَ ذاته ، مما دبَّ بداخلهِ الحماس و البهجة .
و عندما دخلت ( روز ماري ) إلى الداخل ، وضعت الحاجيات التي جاءت بها في المطبخ و بدأت بترتيبها
و بعدَ أن انتهت .. صعدت إلى غرفتها

كانت الفتاتان تقومان بواجباتهما الجامعية .. فعندَ دخول ( روز ) ، وجهتا بصرهما نحوها بسرعةٍ و عادتا حيث كانتا منشغلتين .
مشت ( روز ) إلى سريرها بسكونٍ يعتريها .. و جلست مستندةً على السرير و البسمةُ حلَّت على شفتيها ، أمسكت بضفيرتها تعبث بأطرافها .. و هي تفكر في ( آرثر )

- يبدو مهتماً بي كثيراً ، كانَ لطيفاً جداً .. ترى .. هل خفقَ قلبه كما خفقَ قلبي منذ قليلٍ ؟!

اتسعت ابتسامتها ، فتمالكت نفسها .. و نظرت إلى شقيقتيها المنشغلتين و عادت لأفكارها من جديد

- لكن ( جودي ) و ( صوفي ) متعلقتان به ، لو تعلمان عما حدثَ منذُ قليل ، و عن طلبهِ لرقم هاتفي !.. سوفَ تكرهانني كرهاً حقيقياً ، من الأفضل أن لا أفكرَ بـِ ( آرثر ) أبداً ، و ما فعلته عين الصواب حينما كذبتُ و لم اعطهِ رقم هاتفي ..

و تنهدت بألمٍ قائلةً تخاطب نفسها

- يجب أن تكوني اكتفيتي يا ( روز ماري ) ، الصدمة التي تلقيتيها من ( بيتر ) يجب أن تعلمكِ الكثير .. ابتعدي عن الرجال ، ابتعدي عن ( آرثر ) .. فلا مجال لأن يسكنَ الحبَ قلبكِ بعدَ أن خذل .

ظهرَ الحزنُ على تقاسيم وجهها ، و استلقت على السرير و اغمضت عينيها مرددة

- لم يحصل لقاءٌ مع ( آرثر ) .. لم يحصل .

************

بعدَ أسبوعين .. كان ( آرثر ) في أحد الليالي جالساً في غرفته .. هو الآن في المدرسةِ الداخلية
منذ أن عاد إلى عملهِ و الشوق يستبد به .
كان قد أخذَ عنوان منزلِ السيدة ( كاثي ) ، فلقد فكرَ قائلاً
طالما لم أستطع الحصول على رقم هاتف ( روز ماري ) ، فسأكتب إليها .. و كلما قررَ الكتابةَ تردد !

حتى الليلة ، قررَ و حسمَ الأمر .. يجب أن يكتب إليها ..

نهضَ من فراشهِ و جلسَ في الكرسي عندَ مكتبهِ .. التقطَ قلماً و ورقة ، و بعدَ حيرةٍ و تفكير .. كتب

(( .. إلى العزيزة ( روز ماري )

كيفَ حالكِ ؟.. أتمنى أن تكوني بصحةٍ جيدة ، أكتبُ إليكِ و أنا لا أعرف تماماً ماذا يجبُ عليَّ أن أكتب
إنما أجد بي حاجةً للكتابةِ إليكِ ، و قد اجتاحتني الرغبة في هذا المساءِ ، عندَ الساعةِ الثامنةَ و النصف .. كنتُ أنوي الخلودَ للنوم ، و لكن كالعادة .. رؤيتكِ في أحلامِ يقظتي تطرد نومي ، و تستحثني لوصالك ، ها أنا أتلعثم من جديد !.. حقاً لا أعرف ماذا أقول
اشتاقُ إليكِ ، و للقاءك .. و للحديثِ معكِ ، كما أتمنى أن أسمعَ أخباراً عنكِ .. فلا تكوني بخيلةً و اكرمي علي برسالةٍ منكِ ..

معَ أطيبِ التحايا
المحب ( آرثر ) .. ))

تركَ الرسالة في داخل الظرف
و كتبَ عنوانه .. و عنوان المرسل إليه

و خصَّ عليهِ اسم ( روز ماري )


و ابتسمَ برضاً تام .. غداً سيبعث بها بالبريد ، لتصلَ لـِ ( روز ماري )
و كم يتمنى أن تسعدَ ( روز ) برسالتهِ و تُرسلُ إليهِ جواباً .. تركَ الرسالةَ على الطاولة ، و نهضَ إلى فراشهِ و خلدَ إلى النوم .

==========

في اليوم التالي ، و عندَ الظهر .. كانت السيدة ( كاثي ) و ( روز ماري ) تحضران الغداء ، أما التوأمتان فقد عادتا من الجامعةِ في هذا الحين .. دخلت ( جودي ) الى الحمامِ لتستحم ، بينما وقفت ( صوفي ) عندَ النافذة تنظر إلى الشارعِ بملل .

بينما هي تنظر ، وجدت ساعي الباريد و هو يوقف سيارته عندَ باب منزلهن .. و يتوجه بظرفٍ ليتركه في الصندوق و يعود أدراجه .
عقدت حاجبيها و تساءلت في خلدها

- ترى من أرسلَ إلينا ؟!.. لأنزل و أرى .

و تحركت بخفةٍ و سرعة مغادرةً إلى الأسفل .. خرجت عندَ باب المنزلِ و نظرت في صندوقِ البريد ، فرأت ظرفَ الرسالة .
التقطته و قرأت ما كتبَ عليه ، و تعجبت حينما وجدت أن الرسالةَ مبعوثةً من المدرسةِ الداخلية ، و مبعوثةً لشقيقتها ( روز ماري ) على وجه الخصوص !

عضت على شفتها قائلة بداخلها

- ( آرثر ) يرسلُ لـِ ( روز ماري ) !.. سحقاً له ، لقد وقعَ في هيامها !

خبأت الرسالةَ في جيبِ سروالها و عادت إلى الداخل ، و هي تعبر تنوي الصعود لمحتها ( روز ) فقالت لها

- ( صوفي ) إلى أين ؟!.. لقد جهزَ طعام الغداء .

نظرت إليها ( صوفي ) دونَ مبالاة ، ثم قالت ببرود

- سأنادي على ( جودي ) إذاً و ننزل سوياً .

بينما قالت ( روز ) و هي تعود للمطبخ

- لا تتأخرا إذاً .

صعدت ( صوفي ) بسرعةٍ إلى الغرفة ، كانت ( جودي ) قد خرجت تواً من الحمام .. و كانت تهم في تجفيف شعرها ، إلا أن ( صوفي ) أقبلت نحوها مسرعةً قائلةً بعجل

- اتركي هذا منكِ ، أريد أن أريكِ شيئاً الآن .

قالت ( جودي ) باهتمام و هي تستدير ناحيةَ توأمها

- أثرتيني !.. أريني ما عندكِ .

أخرجت ( صوفي ) الرسالةَ من جيبها و رفعتها أمام عيني ( جودي ) ، التي أخذت تقرأ ما كتبَ عليها بدهشة .. ثم أمسكت بالرسالة و قالت تنظر في عيني ( صوفي ) المنزعجة

- هي من ( آرثر ) يا ترى ؟!

قالت ( صوفي ) مؤكدة

- طبعاً !.. و من يعرف ( روز ماري ) في المدرسةِ الداخلية ، و من يهتم بها غيره !

تضايقت ( جودي ) حينما أكدت لها ( صوفي ) توقعها .. و عادت بنظرها إلى الرسالة و قالت

- لنقرأَ ما كتب .
- أسرعي و افتحيها إذاً .

التقطت ( جودي ) أنفاسها تستجلبُ هدوء أعصابها التي بدأت بالتوتر ، و فتحت الرسالة بضيقٍ شديد
فضت الورقة ، فاقتربت ( صوفي ) أكثرَ لجانبِ شقيقتها .. و بدأت ( جودي ) تقرأ الرسالة بصوتٍ مسموعٍ منخفض .. و كانت ( صوفي ) تتبع بعينيها ما تقرأ ( جودي )

حينما انتهتا من قراءتها ، تبادلا النظراتِ بضيقٍ شديد ، قالت ( صوفي )

- يبدو مولعاً بها .

قالت ( جودي ) بحرقة

- نعم معكِ حق .
- ماذا نفعل ؟.. هل نعطيها إياها ؟!

حدقت ( جودي ) ملياً في عيني ( صوفي ) الزرقاويين ، و دون جواب .. مزقت الرسالةَ و الظرفَ بعصبيةٍ واضحة .
شهقت ( صوفي ) و قالت

- ماذا تفعلين ؟!

قالت ( جودي ) بغيظ

- لن تعرفَ عن أمرِ الرسالة ، و ليعتقد ( آرثر ) أن الرسالةَ قد وصلتها و لم تكترث لها و لم ترسل إليه رداً !

تقبلت الأمرَ ( صوفي ) و قالت موافقة

- حسناً ، ليكن .

مشت ( جودي ) نحو النافذةِ و رمت بقصاصاتِ الرسالة خارجاً ، و هي تردد في داخلها بغضب

- هكذا يا ( آرثر ) !.. تتجاهل اهتمامي بكَ و لا تلتفتُ سوى لـ ( روز ) ؟!.. لن تنال ما تريده ، و لن أرضخَ و أجعلكَ تصلُ إليها .. أنتَ لي أنا ، أنا فقط !

=============

بعد مضي أسبوع ، و في العصر .. حضرت السيدة ( جوان ) معَ ابنتها ( إميلي ) لزيارةِ السيدة ( كاثي ) ، كان الجميع حاضراً في المجلس ، ( روز ماري ) و التوأمتين و السيدتين و ( إميلي ) .

دار الحديث بينَ الفتياتِ عن الجامعة و كيف تمضيانِ الشقيقتين ( جودي ) و ( صوفي ) وقتهما في الجامعة ، و كانت ( إميلي ) تصغي لهما باستمتاعٍ و اندماج .. و قالت بعد ذلك

- أتمنى حقاً أن استطيعَ متابعةََ الدراسة خارجَ المنزل ، حتى أرتادَ الجامعةَ في المستقبل .

قالت ( صوفي ) متعاطفةً مع ( إميلي )

- سيمكنكِ ذلك بالتأكيد .. حينما تخضعين للعملية .
- أتمنى ..

بينما قالت ( جودي )

- هل ارتدتي المدرسة في مرحلةٍ ما ؟
- نعم ، في الصفوف الأولى فقط .. لكن ذلكَ كان متعباً لي و لوالدتي ، فلزمتُ الدراسةَ بالمنزلِ حتى الآن .

ثم نظرت ( إميلي ) لـِ ( روز ماري ) التي كانت تصغي لحديث السيدتين ( جوان ) و ( كاثي ) و قالت منادية

- ( روز ماري ) ؟

التفتت إليها ( روز ) و قالت و البسمة على شفتيها

- نعم عزيزتي ؟
- كيفَ تسيرُ المسرحيةُ معكِ ؟

قالت ( روز ) بحماس

- بشكلٍ جيد ، أوشكُ على الإنتهاء .

ابتسمت ( إميلي ) بلطفٍ و قالت

- جيد !..كنتُ أكتبُ القصصَ في صغري ، و أشاركُ قراءتها معَ زميلاتِ المدرسة .. منذ أن تركتُ المدرسةَ لم أكتب .
- آه جميل !.. و لمَ ما عدتِ تكتبين ؟.. ليتكِ تعودي للكتابة يا ( إميلي ) !

ضحكت ( إميلي ) و قالت

- صرتُ أقرأ القصص ، ما عدتُ أستمتعُ بالكتابة .
- ذلكَ مؤسف .

قالت ( إميلي ) متذكرة

- صحيح !.. لقد هاتفني ( آرثر ) البارحة ، و لقد سألَ عنكِ .

انقبضَ قلب ( جودي ) وجعاً و غيرةً حينما سمعت ذلك ، بينما بان الضيقُ على تقاسيم وجه ( صوفي ) .. فتبادلا النظرات منزعجتين .

أما ( روز ماري ) فقد أرتعشَ قلبها في صدرها ، و علت الحمرة وجنتيها استحياءً ، و قالت

- شكراً لسؤاله ، كيفَ حاله ؟
- إنه بخير ، لقد سألني إن كنتُ قد التقيتُ بكِ .. كما أنه يريد معرفةَ ما استجدَ معكِ و المسرحية .
- ابلغيهِ تحياتي إذاً ، و أخبريهِ أن المسرحيةَ ستعرضُ قريباً .. و مشاهدته لمسرحيتي سيكونُ إلزامياً !

ضحكت ( إميلي ) ، بينما تدخلت ( جودي ) قائلة بسخرية

- من يهتم لمسرحِ الطفل ؟!.. و تريدينَ منَ العازفِ ( آرثر ) أن يشاهدَ المسرحية !

ضحكتْ ( صوفي ) وقد نال كلامُ توأمها استحسانها ، بينما رمقتهما ( روز ماري ) بنظرةِ لا مبالاة ، و صدت عنهما بغيظٍ و صمت .
و عقبت ( إميلي ) و هي تنظر للتوأمتين

- بدا ( آرثر ) مهتماً ، و أنا واثقة أنه لن يوفوتَ فرصةَ المشاهدة حينما يتم عرضها .

ثم نظرت لـِ ( روز ماري ) و قالت مهونةً عليها

- و أنا أيضاً أتوق لمشاهدتها يا ( روز ) .

توقفت الفتاتينِ عن الضحك ، و نظرتا لـ ( روز ماري ) التي ابتسمت و قالت شاكرة

- يسرني ذلك ، ممتنةٌ لكِ .
- بالتوفيق .

و قبلَ أن تغرب الشمس ، غادرت السيدة ( جوان ) و ابنتها منزل السيدة ( كاثي ) ، فصعدت الفتيات الثلاثة إلى غرفتهن ..

جلست ( صوفي ) على سريرها تمسك بهاتفها ، أما ( جودي ) وقفت عندَ النافذةِ و عينيها على ( روز ماري ) .. التي ذهبت على طاولةِ مكتبها تمسكُ بأوراقها التي تحتوي المسرحية و تقلبها .

قالت ( جودي ) بسخريةٍ و غيظ

- صدقتي ما قالتهُ ( إميلي ) و جئتِ تركضينَ لأوراقك !

التفتت ( روز ماري ) لشقيقتها ( جودي ) و رمقتها بنظرةِ استهجان ، ثم ابتسمت قائلة

- و ما أدراكِ أنتِ ؟.. قليلٌ من الكلامِ المشجع يحفزكِ لبذلِ جهدٍ أكبرَ و الإنجاز .. اهتمام ( آرثر ) و ( إميلي ) يعني ليَ الكثير .
- اعتكفي على ورقكِ إذاً .. و انهي مسرحيتكِ لنرى صدقَ اهتمامهم .

صمتت ( روز ) ، تعرفُ جيداً أن الغيرةَ استبدت بـ ( جودي ) ، لذلكَ قررت أنْ لا تخوضَ أكثرَ معها في الحديث .
و عادت لأوراقها و البسمةُ على شفتيها .. اهتمام ( آرثر ) اسعدها كثيراً ، و هي تأمل أن لا تخيبَ ظنه فيما ستقدمه .. كما أنها لم تتوقع أبداً أن يسألَ ( آرثر ) عنها هي بالأخص .. لقد أسعدها ذلك .


 


رد مع اقتباس
قديم 10-17-16, 09:27 AM   #35
آلنـور

الصورة الرمزية آلنـور

آخر زيارة »  02-17-24 (11:33 PM)
لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جودي
مدري وش تبي هالبنت هي و صوفي ،، من جد بزران
حركاتهم سخيفه و تقهر ما يخلوننا ننسجم مع الاحداث خخخ

اكره شي تخرب علاقة الخوات بسبب رجل ، نفسي اجي انصحهم خخ

كملي و احنا مستمتعين


 
مواضيع : آلنـور



رد مع اقتباس
قديم 10-17-16, 09:44 AM   #36
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفاضله / ميجو

عذراً البارت السابق وقت نومتي غفيت عقب صحيت اشيك وحصلتو
مع اني نمت ع الروايه ماتحلمت حسافه

بسم الله للبارت الخامس

ماشاء الله يطل من الشباك ويعين لجارته واحنى لو يطل ولد
الجيران مايشوف الا الحصن حياتنا كلها خندق من طول الحوش
تقولين عماره
ماعلينا من الغرب نبقى عرب نعم

حثيثة ..!! تصدقي الهرجه جديده لكنها عجبتني بستخدمها

ماتشعر بارتياح روز بسبب شياطين الارض اللي ساكنين في البيت

هههههههههههههههههههههه ارثر كلامه يضحكني حلوه جناحين قلب خفاش
او شكلو شرب في السوبر ريدبول ههههههههههههههههه

حلوه تصريفتها ماهوب معي ولاني حافظته
مره سويت هاكا قالت لي هاتي انا حافظه رقمي ودقت ع نفسها من جوالي
بغيت اكسر جهازي يومها من الحركه السخيفه اللي وقعت فيها
ماعلينا لنا الله

زين مارن جوالها كان اللحين غدت كاذبه

انا ودي اعرف صوفي وجودي وش وضعهم ثنتينهم بالتعاون يحبون واحد اذا بيتزوجوه
من منهم ياخذ هو عنده ماتفرق كونهم كوبي نفس الملامح
المصيبه هم

ي قوة الله انا بيرفعون ضغطي هذولا صوفي ملقوفه رساله ولاختها
اللقافه ليه ليه

مسرحية الطفل اجل اقول موتو :banana: قهر هذاهو مايدري عن هوا داركم
رد اميلي في وقته يستاهلون
حسسوني انهم خوات سندريلا

هماهم في البدايه يعينونها لجل تترك بيتر واللحين يهينونها لجل ان ارثر حبها

ميجو امسكي سوي عملية اميلي واعطيها رجول جودي
اميلي تستاهلها اكثر من جودي

تقبلي ردي وعبق وردي توليب انتظر السادس بشووووق
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية ( روز مــاري ) ..🌸
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمر الورد..🌸 ملاك الورد خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 3 02-05-17 08:48 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 419 07-12-16 03:20 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 05-16-16 10:30 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد تراب الحياة ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 04-24-16 05:43 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 نُقطه✿ ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 409 03-23-16 02:16 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:23 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا