منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


تم تحديث قوانين المنتدى بما يتناسب مع تقدم المنتدى ، للإطلاع إنقر على هذا الشريط :: تنويه ::

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-26-16, 07:38 AM   #79
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  05-20-24 (04:44 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء الثالث عشر -••🌸




في الثانية و النصف .. كانت ( جودي ) تستعد للخروج ، تمسك بفستانٍ زهري اللون و تضعه عليها و تتأمل نفسها في المرآة ، همست باستحسانٍ

- جميل ، سأرتدي هذا إذاً .

فتحت ( صوفي ) الباب هذه اللحظة ، و حين نظرت إلى ( جودي ) ابتسمت قائلة

- جيد .. انتِ تتجهزينَ للذهاب ، بقي أنا و أمي .

قالت ( جودي ) دون أن تنظر لـ ( صوفي ) و هي منشغلةٌ في اختيار قرطيها

- لن أذهبَ معكما .

رفعت ( صوفي ) حاجبيها قائلة

- آه !.. و لما كل هذهِ الأناقة إذاً ؟
- سألتقي بـ ( آرثر ) .

عقدت ( صوفي ) حاجبيها و قالت مستغربة

- ( آرثر ) ؟!.. في هذا الوقت ؟!

نظرت إليها ( جودي ) و قالت بحدة

- نعم ، و الويل لكِ إن افشيتي بذلكَ لـ ( روز ماري ) .

صمتت ( صوفي ) و هي ترمق لتوأمها بقلبٍ منقبض .. ثم قالت و هي تقطب الجبين

- ماذا تنوين أن تفعلين ؟!
- لا شأنَ لكِ .. انتظري فقط ما سيحدث ، و كما اخبرتكِ .. لا تخبري ( روز ) أني ذاهبةٌ للقاء ( آرثر ) .

صمتت ( صوفي ) و قد انتابها شعورٌ سيء حيال مقابلةِ ( جودي ) لـ ( آرثر ) ، تعرف أن شقيقتها لا تنوي خيراً له .. ترى ماذا ستفعل ؟!

قالت ( جودي ) بانفعال

- قولي حسناً !
ردت ( صوفي ) بتذمر

- حسناً حسناً لن أخبرها .. يجب أن استعد أنا الأخرى للذهاب مع والدتي للمسرح .

بعدَ لحظات انتهت ( جودي ) من الاستعداد ، و غادرت بعدها على عجلٍ إلى المقهى ، فهي تريد أن تسبقَ ( بيتر ) و ( آرثر ) لتعرف كيف تتصرف و تدير الأمر كما تريد .

و قبيلَ الثالثة .. كانت ( جودي ) جالسةً في المقهى على إحدى الطاولات .. طلبت لها كوباً من القهوى ، و صارت تحتسي القهوةَ بطمأنينةٍ و هدوء .
و بعدَ دقائقَ قليلة .. حضرَ ( بيتر ) !
و بمجرد دخوله وقعت عيني ( جودي ) عليه .. فابتسمت بسرورٍ و قالت في داخلها

- أهلاً بكَ ( بيتر ) .

انتظرت قليلاً حتى اتخذَ ( بيتر ) له طاولةً ، كان كما بدا لـ ( جودي ) مرتبكاً قليلاً .. فنهضت حينها حتى تتحدثُ إليه قبلَ مجيء ( آرثر ) .

مشت إليه بخطواتٍ هادئة .. و حينما اقتربت منه ، رفعَ ( بيتر ) بصره إليها ، فعلت وجهه الدهشة و قال

- ( جودي ) ؟!

ابتسمت و مدت يدها إليه مصافحة

- مرحباً ( بيتر ) .
- مرحباً بكِ ..

و نظر خلفها باحثاً عن ( روز ماري ) ، و خاب ظنه حينما لم يجدها .. و قد بان ذلكَ على وجهه ، فقالت ( جودي )

- منذ زمنٍ لم أراك ، كيفَ أنتَ يا ترى ؟
- بخير ، ماذا عنكِ ؟
- بخير ، يبدو أنكَ تنتظرُ أحداً !

صمتَ قليلاً قبلَ أن يجيب ، و هو يحدق في عينيها الزرقاوتين مفكراً .. فتساءلت

- هل ضايقكَ وجودي يا ترى ؟.. سأنصرفُ إذاً .

قال على عجل

- لا أبداً ( جودي ) !.. لكن ، أخبريني .. كيفَ حال ( روز ماري ) ؟
- إنها بخير .
- هي ليست معكِ !
- نعم ، جئت هنا لأتحدثَ مع خطيبها في الواقع .

عقدَ ( بيتر ) حاجبيه .. و قال متفاجئاً

- خطيبها ؟!
- نعم ، لقد مضت شهوراً على خطبتها .

صمتَ للحظةٍ و هو ينكس رأسه منزعجاً .. فلقد استفزه الأمر و أغضبه ، ثم عاد بنظره لـ ( جودي ) و قال

- أنا في الواقع ، كنت أنتظر ( روز ) .. لقد طلبت أن نلتقي .

اتسعت عينا ( جودي ) مدعيةً الدهشة ، و قالت

- طلبت أن تلتقي بك ؟!.. في هذا الوقت ؟!
- نعم .. لقد أرسلت إليّ فجرَ اليوم !

صمتت ( جودي ) و لم تقل شيئاً .. لكنها ابعدت عينيها عنه تتصنع الحيرة .

في هذه اللحظة ، حضرَ ( آرثر ) .. حالما وقعت عيناه على ( جودي ) الواقفة قبالة ( بيتر ) .. تقدمَ إليها و مشى نحوها قائلاً

- ( جودي ) ؟

التفتَ كلاً من ( جودي ) و ( بيتر ) نحوه ، ( بيتر ) كان يرمق ( آرثر ) بانزعاج .. فلقد أشعلت الغيرة جوفه حينما علمَ أنه خطيب ( روز ماري ) .

قالت ( جودي ) و ابتسامةٌ عريضة ارتسمت على شفتيها

- أهلاً ( آرثر ) .

توقف ( آرثر ) عندها ، و نظر إلى ( بيتر ) متسائلاً .. فقالت ( جودي )

- لأعرفكما على بعضكما .. هذا ( آرثر ) ، خطيب شقيقتي ( روز ماري ) .. و هذا ( بيتر ) ، خطيب ( روز ماري ) السابق .

تجمدت تقاسيم وجه ( آرثر ) حينما عَرَّفت ( جودي ) بـ ( بيتر ) ، و نظر إليه دون أن ينطقَ بكلمة .. بينما ابتسم ( بيتر ) ابتسامةً ساخرة و قال

- تشرفنا .

أجاب ( آرثر ) ببرودٍ

- فرصة سعيدة .

و التفتَ لـ ( جودي ) قائلاً

- هيا ( جودي ) ، لنتحدث سريعاً حتى نستطيع اللحاق بالمسرحية ، فـ ( روز ماري ) تنتظرنا .

عقدَ ( بيتر ) حاجبيه و قال متفاجئاً

- مسرحية ؟!.

نظرت إليه ( جودي ) و قالت

- نعم ، ستعرض مسرحيتها اليوم .. لذلكَ استغربت حينما قلتَ أنها طلبت لقاءكَ في هذا الوقت !

انقبضَ قلب ( آرثر ) ضيقاً .. و قال بعصبية

- طلبت لقاءه ؟!

أجابت ( جودي ) بتردد

- هو يقول ذلك !

نظرَ ( آرثر ) بغضبٍ إلى ( بيتر ) و قال منفعلاً

- ماذا عندكَ أنتَ مع خطيبتي !؟

وقفَ ( بيتر ) و قال وقد احتد صوته

- ( روز ماري ) طلبت لقائي هذا الحين .. أخبرتني أن هناك ما توَدّ إخباري به ، لذا أنا هنا الآن .

قال ( آرثر ) و قد احتد صوته هو الآخر

- كلامكَ غيرُ منطقي !.. كيفَ تطلبُ لقاءك و هي لديها مسرحيةً تقدمها للعرض اليوم بعدَ ساعة !؟
- لا تصدقني إذاً ؟!
- لا .. لا أصدقك .

أخرجَ ( بيتر ) هاتفه بانفعالٍ و غضب ، و اظهرَ الرسالةَ التي وصلته من رقم ( روز ماري ) و اعطى الهاتفَ لـ ( آرثر ) قائلاً

- لعل ذلكَ يقنعكَ يا فتى .

أمسكَ ( آرثر ) بالهاتف و قد ازداد توتراً و غيظاً .. نظرَ إلى شاشةِ الهاتف ، و أصيبَ بالذهول حينما وجدَ رسالةً واردة من رقم ( روز ) !

ازدردَ ريقه و فتحَ الرسالةَ ليقرأ محتواها .. و أخذَ يقرأ كل كلمةً و هو لا يستوعب ما يقرأ .. كانت رسالةً لطيفة ، دافئةً كـ ( روز ) !

انزل يده القابضةَ على الهاتف و في رأسه تجوب الأسئلة
لمَ ترسلُ لـ ( بيتر ) ؟!.. و ماذا لديها لتخبره إياه ؟!

أخذَ ( بيتر ) هاتفه من قبضةِ ( آرثر ) ، و قال و الانفعال ما زال به

- هل صدقتني الآن ؟

نظرَ ( آرثر ) إليه بوجهٍ محمرٍ من الغضب .. لم يقل شيئاً ، فما يحصلُ امامه صعبٌ عليه تصديقه .
أيعقلُ أن ( روز ماري ) كذبت عليه ؟.. و أنها حقاً ما زالت تكنُّ مشاعرَ لـ ( بيتر ) ؟!

ضاقه أكثر التفكير في الأمر .. فاستدار منصرفاً بعصبيةٍ واضحة .
أما ( جودي ) فنظرت لـ ( بيتر ) بعينينٍ حائرتين و قالت

- لا أعرفُ ما الذي يحصلُ حقاً !.. لكن لا جدوى من انتظارك ، فـ ( روز ) غادرت للمسرح .. اذهب .

انهت كلماتها و لحقت بـ ( آرثر ) مسرعة .. خرجت تبحث عنه ، فوجدته يمشى بخطواتٍ سريعة عائداً للمنزل .. ركضت تتبعه و هي تنادي عليه

- ( آرثر ) انتظر ، تريث قليلاً يا ( آرثر ) !

لكنه تجاهلَ صوتها و مضى في سيرهِ حثيثاً .. و هي لا تزال تركض خلفه حتى وصلت عنده قائلة

- ( آرثر ) .. لعل هناك خطبٌ ما .

استدار ( آرثر ) إليها و قال بصوتٍ عالٍ غاضب

- أي خطبٍ يا ( جودي ) ؟!.. أي خطبٍ و الرسالةُ واضحة .. كانت من رقم هاتفها !.. أي دليلٍ تريدينهُ أكثرَ تأكيداً من هذا على قوله ؟!

صمتت و قد راودها الخوف من غضب ( آرثر ) ، وهي تحدق في عينيه المغرقتين بالدموع .. و همست بصوتٍ مرتجف

- ( آرثر ) .

استدار عنها و عاد في سيره .. مسح على عينيه ، لا يريد أن يذرفَ دموعاً لأجل ( روز ) .. و لن يهدأ حتى يعرفَ مالذي تريده ( روز ماري ) من ( بيتر ) .

وصلَ عندَ منزله ، و لكنه لم يدخل .. بل ركبَ سيارته و أدار المحرك .
و قفت ( جودي ) عند السيارةِ قائلةً له بصوتٍ عالٍ

- إلى أين يا ( آرثر ) ؟!

نظرَ إليها و لم يجب ، بل تحركَ بسيارته و انطلقَ مسرعاً دون أن يأبهَ بها .
عضت ( جودي ) على شفتها بغضب و قالت في داخلها

- كل هذا لأجل ( روز ) .. أذهب بعيداً ، و لتختنق بأفكارك .

و مضت هي الأخرى عائدة إلى المنزل .

*******

عندَ الرابعة و النصف ، و في المسرح .. ابتدأ العرض ، و كانت ( روز ماري ) متضايقة لأن ( آرثر ) لم يحضر بعد ، سرها كثيراً حضور والدتها و ( صوفي ) .. لكن حضور ( آرثر ) هو أكثر ما يهمها .
قالت في نفسها و هي تعقد حاجبيها انزعاجاً

- أين أنتَ يا ( آرثر ) ، لم تحضر .. و لا والدتكَ و لا ( إميلي ) ، لمَ التأخير ؟

أخرجت هاتفها من جيبها و طلبت رقم ( آرثر ) .. صار هاتفه يرن .. و يرن و لكنه لم يجب
حتى قُطعَ الخط .. فأغلقت الهاتف هامسة بقلق

- أينَ أنتَ يا ( آرثر ) ؟.. لأهاتفَ ( إميلي ) !

و أسرعت بطلب رقم ( إميلي ) ، و بعدَ لحظاتٍ قليلة .. جاءها صوت ( إميلي )

- مرحباً ( روز ) .

أجابت ( روز ) بسرعةٍ و الضيق بادٍ على صوتها

- مرحباً ( إميلي ) ، أين أنتم لم تأتوا حتى الآن لمشاهدةِ العرض !
- ماذا عسانا نفعل يا ( روز ) ؟.. ( آرثر ) غادر المنزل عند الثالثة و لم يعد حتى الآن ، أطلبه على هاتفهِ و لا يجيب ! .. أمي و أنا قلقتان عليه و لا نعرف أينَ هو !

انتاب ( روز ماري ) القلق مجدداً .. و قالت بأنفاسٍ متسارعة

- يا إلهي ! .. لما لا يجيبُ يا ترى ؟!.. عسى أن لا يكون قد حل به مكروه !

قالت ( إميلي ) و قد ازدادت توتراً

- لا ترعبيني أكثرَ يا ( روز ماري ) بالكاد أتماسك و أخفف من حدةِ قلقِ أمي .
- حسناً ( إميلي ) .. إن أجابكم ( آرثر ) أو .... سمعتم خبراً عنه ، فأبلغيني !
- حسناً .
- إلى اللقاء .
- إلى اللقاء .

و أغلقت الهاتف بقلبٍ يضرب بعنف في صدرها .. و همست بخوف

- كن بخيرٍ يا ( آرثر ) ، أرجوك .

******

على الساحل ، كان هناك ( آرثر ) ، واقفاً يتأمل البحر بضيقٍ شديد .. و الأفكار تحوم في رأسه .. كلما فكر بـ ( بيتر ) و رغبة ( روز ماري ) للقائه ازداد غضباً و حنقاً ، خاطب نفسه في داخله

- اشتطُ غضباً كلما فكرتُ باللقاء الذي رتبته ( روز ) لأجل ( بيتر ) ! ، و يقتلني الفضول لمعرفةِ ما كانت تريد أخبارهُ به !
-
- أغمضَ عينيهِ و أخذَ نفساً عميقاً .. ثم فتحهما ليحدق في السماء .. كان قد حل الغروب ، و الشمس قد توارت خلفَ البحر .
تذكرَ حينها المسرحية ، و إلحاح ( روز ماري ) عليهِ بالحضور .
لا شكَ أن العرضَ انتهى الآن ، انها السادسة و النصف .

عاد إلى سيارتهِ و ركبَ في مقعده ، و التقطَ هاتفه بيده
كانت هناك مكالماتٌ فائته كثيرة ، بعضها من ( إميلي ) و البعض الآخر من ( روز ماري ) .. و مكالمة واحدة من ( جودي ) .

أصدرَ تنهيدةً طويلة .. و ألقى بهاتفه على المقعد الآخر بجانبه ، و أدار المحركَ و مضى مبتعداً عن الساحل عائداً إلى منزله .

و في هذا الوقت .. كانت ( روز ماري ) قد غادرت المسرح بصحبة والدتها و ( صوفي ) ، فور انتهاء العرض تسللت مغادرة على عجل ، كان التوتر رفيقها الملازم في الثلاث الساعات الماضية
قلقةٌ هي على ( آرثر ) ، و لم تتلقى من ( إميلي ) حتى الآن ما يجعلها تطمئن و تهدأ !

في سيارة الأجرة ، عاودت ( روز ماري ) الاتصال بـ ( آرثر ) ، و لمَّا لم يجب .. أغلقت هاتفها بانفعالٍ شديدٍ قائلة

- لا يجيب .

قالت السيدة ( كاثي ) مهونةً على ( روز )

- اهدئي يا عزيزتي ، لا تربكي نفسكِ لهذا الحد !

قالت ( صوفي )

- هل عاودتي الاتصال بـ ( إميلي ) ؟

قالت ( روز ) و القلق واضحٌ على تقاسيم وجهها

- نعم قبل قليل .. و أخبرتني أنها لا تعرف شيئاً عنه حتى الآن .

فكرت ( صوفي ) في ( جودي ) .. لا شكّ أن لـ ( جودي ) يداً فيما يحصل ، كانت ستلتقي بـ ( آرثر ) قبل أن يغادروا المنزل .. ترى ماذا حصلَ بينهما ؟.. و لما اختفى ( آرثر ) !

عادت ( صوفي ) بنظرها لـ ( روز ماري ) ، كانت الدموع قد تجمعت في عينيها من شدةِ القلق و الخوف .. فهمست ( صوفي )

- ( روز ) أرجوكِ لا تقلقي ، لم يحل أي سوءٍ بـ ( آرثر ) أنا واثقة !

نظرت إليها ( روز ) و قد تساقطت دموعها على وجنتيها

- كيف تكونينَ واثقةً يا ( صوفي ) ؟ ، ( آرثر ) مفقودٌ منذ أكثر من ثلاثِ ساعات !

قالت ذلك و وضعت وجهها بين كفيها باكية .
ضمت السيدة ( كاثي ) ابنتها ( روز ) و قالت تحاول تهدئتها

- أرجوكِ كفي عن البكاء يا بنتي .. آه أينَ أنتَ يا ( آرثر ) ؟

شعرت ( صوفي ) بالحزن على حال شقيقتها ( روز ماري ) .. ليتها تستطيع إخبارها أن ( جودي ) كانت تنوي فعلَ أمرٍ ما هذا اليوم !

فكرت ( صوفي ) بالتصرف .. ثم أمسكت بهاتفها و أسرعت في إرسال رسالةٍ لـ ( جودي ) كتبت فيها

( أخبريني يا ( جودي ) ؟.. أين ( آرثر ) ؟! ، و مالذي فعلتهِ حتى يمتنعَ عن حضور المسرحية ؟ )

في هذه اللحظة ، و بينما كانت ( جودي ) مستلقيةً على سريرها .. تلقت رسالةَ ( صوفي )
قرأتها بهدوءٍ ، و ابتسامةُ مرحٍ ارتسمت على ثغرها .. قالت تخاطب نفسها

- بدأت المتعة ! .. مجنونةٌ يا ( صوفي ) ، لن أخبركِ بما حصل .

و أرسلت جواباً لـ ( صوفي ) كتبت فيه

( و ما أدراني أينَ هو !.. لم أفعل شيئاً ، كان لقاءً عادياً جداً .. و قد أفسدَ أيضاً ، أنا بانتظاركم .. لا تتأخروا )

تلقت ( صوفي ) الجواب من ( جودي ) ، و عقدت حاجبيها حينما قرأته
لا تستطيع تصديق ( جودي ) ، حتماً هي تكذب و هناك ما تخفيه .

أغلقت هاتفها و وضعته في جيبها ، و القت بظهرها على المسند بصمت .


 


رد مع اقتباس
قديم 10-26-16, 08:07 AM   #80
ورده بريـــــه

الصورة الرمزية ورده بريـــــه

آخر زيارة »  05-04-20 (11:42 PM)
المكان »  فلسطين
الهوايه »  التفكير خارج القوقعة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رهيبه هالجودي بدها طخ والله ههههههه

الارهب انتي مرجانه مقدرتك رائعه على اختلاف الشخصيات

اعطيتي كل شخصية شي مستقل فيها

وتختلف تمام الاختلاف عن باقي الشخصيات

رائعه فعلا وابدعتي

اكوام من الورد لروحك


 
مواضيع : ورده بريـــــه



رد مع اقتباس
قديم 10-26-16, 09:06 AM   #81
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا عقاب بسيط يميجو ولا يبي لها اكثر بس اتفرغ لها

ع رغم وقاحتها حقارتها تعلن عن نواياه ببساطه
انا بلتقي ب ارثر يرثيك يارب شاعر مايبقي فيك جريده يانحيسه ي حتى ي نحيسه

ماشاء الله وتملي ع صوفي الهرجه وهذيك تعيدها بكل بساطه
لعنبو دارك ي صوفي انتي سبب ضياع البيت هذا كله
انا سذاجة هذه البنيه بتقتلني
ابااااااااو مصيبه تصيبها

ي جعلو يتجمد قلب جودي بدل وجه ارثر ولايبقى فيه اثر للحركه

ميجو حبيت كلمة حثيثه انني اسير حثيثه الى منزلي ياربه كني بدون اسنان اماميه

ماعلينا نرجع للروايه

عضت جودي شفتها هذه كثري منها بكل روايه
اتوقع ماتجي النهايه الا هي بدون فم تستاهل والله هذا جزاها واقل من جزاها بعد

في هذا البارت احس غضبي كله على صوفي
لانها سبب هذه الاشكاليات
انا ماني عارفه هذه الجنيه بصف مين جودي ولا روز
ذي عديمة احساس

كلي شوووووق لماهو قادم وخوفاً ان كان صادم
اوووبس تقبلي ردي وعبق وردي توليب
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
قديم 10-26-16, 09:22 AM   #82
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ميجووو الايباد قيمك قبل اتهرج وانا نعسانه لجل اقيم غيرك وارجع لك واخاف انسى الهرجه
هذا الهرجه
(( ارثر نقض الوعد انه يكون بالصفوف الاولى وشوله يدخل المشاكل بينه وبين الوعد هذا شيء وهذا شيء صدق انه مايستحي انا كرهتو هو ع بيتر مافيهم مروه اثنينهم جيبي واحد جديد لروز ))


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
قديم 10-27-16, 05:06 PM   #83
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




لايكون اليوم مافي


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
قديم 10-28-16, 05:14 AM   #84
نُقطه✿

الصورة الرمزية نُقطه✿

آخر زيارة »  12-01-16 (03:48 AM)
أستغفرالله

فلاشيء باقِ إلاّ الله
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جزء جميل للأمانه
وأعتذرُ على ردي البسيط
رغمَ جماليّة هذا الجزء الذي استمتعت فيه حقاً
إكتفيتُ بالقراءه ليسَ قُصوراً على ماطُرح
إنما الإنصات والتلذذ هو ما اسكت النقطه عن الرّد

متابعونَ لك عزيزتي مرجانه
أكتبي لنعرف الباقي


"أسيرة حرف"
ربما السبب كما السابق لعدم وجود رد لـ"النور"


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية ( روز مــاري ) ..🌸
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمر الورد..🌸 ملاك الورد خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 3 02-05-17 08:48 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 419 07-12-16 03:20 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 05-16-16 10:30 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد تراب الحياة ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 04-24-16 05:43 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 نُقطه✿ ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 409 03-23-16 02:16 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:30 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا