منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-20-16, 07:48 AM   #49
ورده بريـــــه

الصورة الرمزية ورده بريـــــه

آخر زيارة »  05-04-20 (11:42 PM)
المكان »  فلسطين
الهوايه »  التفكير خارج القوقعة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رائعه والاحداث في تصاعد وتلهف مستمر

منتظره بشوق للجزء الاخر

لا تطيلي علينا

رقيقه احداثك


 
مواضيع : ورده بريـــــه



رد مع اقتباس
قديم 10-20-16, 04:58 PM   #50
آلنـور

الصورة الرمزية آلنـور

آخر زيارة »  02-17-24 (11:33 PM)
لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صوفي هذي دلخه و الا تستدلخ ،، وش وضعها بالضبط
على طول تفتح هاتف اختها

جودي بتموتنا بتصرفاتها و الروايه ما خلصت ،،

كملي كملي اطربينا


 
مواضيع : آلنـور



رد مع اقتباس
قديم 10-20-16, 10:34 PM   #51
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
صوفي هذي دلخه و الا تستدلخ ،، وش وضعها بالضبط
على طول تفتح هاتف اختها

جودي بتموتنا بتصرفاتها و الروايه ما خلصت ،،

كملي كملي اطربينا
ايه والله تستدلخ ماندري الله وين حاطها مره ضد ومره معى وترجع ضد
بالضبط مثل لعبة الحيه والدرج

ميجو ليت البارتت القادم يصير حادث لجودي وتسقط وتنزف الدماء منها
ويدخلونها العنايه تخش بغيبوبه شهر
وتصحى فاقده الذاكره

يعني فاصل بسيط لها يبرد قلوبنا


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
قديم 10-21-16, 02:05 AM   #52
نُقطه✿

الصورة الرمزية نُقطه✿

آخر زيارة »  12-01-16 (03:48 AM)
أستغفرالله

فلاشيء باقِ إلاّ الله
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




لا إله إلاّ الله

كل مانقول فُرجت عن روز ضاقت من جهه ثانيّه

صوفي شكل هالبنت مسكونه مالها راي :8:
وجودي هذه تستخبث على إختها
أكيد بتقول لآرثر إن روز ماتبيك وتكسر قلبه هالمسكين
تعازي الحاره لك يا آرثر ..

إيميلي عجبتني
أهم شيء إنها مرسولة الحُب ههههه

ننتظر الجزء القادم
ودي أحرك الساعه بيدي للـ 7 الصباح عشان تنزلينه يامرجانه

هاك


 


رد مع اقتباس
قديم 10-21-16, 10:54 AM   #53
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف مشاهدة المشاركة
هلا بتوليب هلا
اطربيني هالمره لاتعذبيني

يابعد قلبي ي روز :montaser_82:
ما الومك في حزنك اختك حيه جعل الحيه تلسعها :montaser_180:

لا والله زين بدت صوفي توقف بصف اختها اخيراً احد بيصف مع روز :montaser_135:
اما الشيطان الرجيم هذيك يجيلها يوم :montaser_68:

وتنزعج بعد مكروهه مالت عليها
لو انا صوفي كل ما تنام اروح اشعل النور واقفل التكييف وكل يوم هذا الروتين لين تحط عقلها براسها :montaser_100:
هذا مايزين لها الا واحد ينكد عليها

ماشاء اسلوبهم محترم هل تسمحين لي ، اتركيني لوحدي :montaser_144:
ابااااو لو هي اختي قلت لها بروح وياك وانا خاطري اروح وقالت لا
اغدي قبلها

قل هو الله احد
لازالت جودي مصره انها تبي قلب ارثر يقلب الله معدتها:montaser_100:
قلبت معدتي في هذا الصباح
لا والاستحواذ عليه بعد انا بموت منها يستحوذك شيطان ويفكني منك

ياربي ملقوووفه وش تبي بجوالها
اللحين روز وشوله ماخذت الجوال هااااا :montaser_141:

:montaser_112: وصوفي هذه بقره ايه والله بقره يعني امداها تقتنع تبي تهاتفه
عيب عليها تسوي كذا
دوبني اقول مزينين ويستأذنون بعض
مالت عليهم ماغير ديكور :x90:
والله انا وخواتي احسن :montaser_115:

ان شاء الله يخرب خيالها ولايكلمها ولايعطيها وجه ارثر


زي ماقالت النور واصلي وانا معاكي

تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف
:montaser_140:
هههههههههههه ربي يسعدك يا أسيرة
إن شاء الله اليوم ما تتعذبين خخخخخ


منورة و شكراً عالتشجيع الدائم و المتابعة
ما ننحرم منك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده بريـــــه مشاهدة المشاركة
رائعه والاحداث في تصاعد وتلهف مستمر

منتظره بشوق للجزء الاخر

لا تطيلي علينا

رقيقه احداثك
تسلمين قلبي وردة
ربي لا يحرمني هالحضور
شكراً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
صوفي هذي دلخه و الا تستدلخ ،، وش وضعها بالضبط
على طول تفتح هاتف اختها

جودي بتموتنا بتصرفاتها و الروايه ما خلصت ،،

كملي كملي اطربينا
هههههههه إبشري يا النور
الله يحفظك

شكراً عالمتابعة و التشجيع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف مشاهدة المشاركة
ايه والله تستدلخ ماندري الله وين حاطها مره ضد ومره معى وترجع ضد
بالضبط مثل لعبة الحيه والدرج :montaser_85:

ميجو ليت البارتت القادم يصير حادث لجودي وتسقط وتنزف الدماء منها
ويدخلونها العنايه تخش بغيبوبه شهر
وتصحى فاقده الذاكره

يعني فاصل بسيط لها يبرد قلوبنا
ههههههههه تيب خخخخخ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُقطه✿ مشاهدة المشاركة

لا إله إلاّ الله

كل مانقول فُرجت عن روز ضاقت من جهه ثانيّه

صوفي شكل هالبنت مسكونه مالها راي :8:
وجودي هذه تستخبث على إختها
أكيد بتقول لآرثر إن روز ماتبيك وتكسر قلبه هالمسكين
تعازي الحاره لك يا آرثر ..

إيميلي عجبتني :sniper103:
أهم شيء إنها مرسولة الحُب ههههه

ننتظر الجزء القادم
ودي أحرك الساعه بيدي للـ 7 الصباح عشان تنزلينه يامرجانه

هاك:montaser_11:
تسلمي حبيبتي
شاكرة متابعتك و ردك

ما ننحرم فديتك


و عذراً ما قدرت أطرح الجزء التاسع عالصبح
بعد قليل الجزء التاسع •


 


رد مع اقتباس
قديم 10-21-16, 10:57 AM   #54
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء التاسع ••🌸




بعدَ العشاء ، كانت ( جودي ) تنتظرُ فرصةً مناسبة على أحر من الجمر .. فقط تريد الإنزواء بعيداً عن الجميع لتتحدثَ مع ( آرثر ) .
و عند التاسعة ، قالت ( روز ماري ) أنها ستصعدُ للغرفةِ لتكملَ عملها ، فنهضت ( صوفي ) لمساعدتها
أما السيدة ( كاثي ) فهي لا تزال جالسةً تحتسي الشاي و تشاهد التلفاز .

بعد أن كان الوقت مناسباً ، وقفت ( جودي ) قائلة لوالدتها

- أمي ، سأخرج لأحضر لي بعض الأقلام ، فلقد نفذت أقلامي الزرقاء و ( صوفي ) لا تملكُ سوى قلماً تستخدمه .

عقدت السيدة حاجبيها قائلة

- لما لم تذهبي في العصر ؟.. الآن في هذا المساء تذهبين ؟!
- اعتذر يا أمي ، لم أتذكر سوى الآن !
- اذهبي و احذري يا عزيزتي ، سأنتظركِ حتى تعودي .. حاولي أن تعودي بسرعة .

ابتسمت ( جودي ) بسعادةٍ و قالت

- لن أتأخر ، إلى اللقاء .

قالت هذا و انصرفت مغادرة إلى خارج المنزل ، و بينما هي تسير .. أخرجت هاتفها و البسمة لم تفارق ثغرها ، كان قلبها يخفق سعادةً و سروراً .. أخيراً حان لها أن تجري حواراً حقيقياً مع ( آرثر ) .

أخذت نفساً لتطردَ توترها و طلبت رقم ( آرثر ) .. بعدَ ثوانٍ قصيرة ، جاءها صوته مجيباً

- مرحباً ؟

ابتسمت و قد عاودتها نشوة الفرح .. و قالت بصوتٍ هاديء

- أهلاً ( آرثر ) ، معكَ ( جودي ) ابنة السيدة ( كاثي ) .

تفاجأ ( آرثر ) ، فقال و قد بانت على صوته الدهشة

- آه ! ، ( جودي ) إحدى التوأمتين .. أيهم أنتِ يا ترى ؟

قال ذلكَ ممازحاً ثم ضحكَ .. فقالت ( جودي ) منزعجة

- حقاً لا تميزني يا ( آرثر ) ؟!
- لا أميزكما كثيراً ، لكنكِ تمتلكين جرأةً أكبرَ من ( صوفي ) .. و ذلكَ واضحٌ على نبرتي صوتيكما و تصرفاتكما .
- نعم ، ( صوفي ) هادئة و خجولة .. أما أنا فمندفعة و جريئة !
- كيفَ حالكن جميعاً ؟
- بأحسنِ حال .. ماذا عنك ؟
- أنا بخير .
- لعلكَ استغربتَ حصولي على رقم هاتفك !.. ألستُ محقة ؟
- في الواقع فاجأني ذلك .. لكن ذلكَ سهل ، بوجودِ شقيقتي ( إميلي ) .

قالت وقد اخفضت نبرة صوتها

- لا ، حصلتُ عليهِ من ( روز ماري ) .. أنتَ هاتفتها البارحة ، و هي ادعت أنها لم تعرفك !

صمت ( آرثر ) متفاجئاً مما سمع ، و دار في ذهنه أن ( صوفي ) و ( جودي ) على علمٍ بمكالمته .. فقال بعدَ صمتٍ و بصوتٍ هاديء

- نعم ، معكِ حق .. كيفَ حال ( روز ماري ) يا ترى ؟
- هي بخير !.. لكن قلبها ليسَ على ما يرام .

تسارعت نبضات قلب ( آرثر ) ، و قال بأنفاسٍ متلاحقة

- مابها ( روز ) ؟

قالت ( جودي ) كاذبة

- ( بيتر ) !.. شغلها ذلكَ الفتى من جديد ، إنها عاشقةٌ له .. منذُ مدةٍ و هي لا تفكر إلا فيه ، كان ذلكَ بسببِ صدفةٍ جمعتهما .

صمتَ ( آرثر ) مذهولاً مما سمع ، فابتسمت بمكرٍ و تابعت

- لعلهما يفكران في الارتباط من جديد .

تكلم ( آرثر ) و قد بان عليه الإنزعاج و الضيق

- لذلكَ ادعت أنها لا تعرفني !؟
- ذلكَ محتمل !

عاود الصمت من جديد ، و الغضب قد تسلل إلى عروقه .. و الغيرة اشتعلت في قلبه
قالت ( جودي ) متسائلة

- أنتَ بخيرٍ يا ( آرثر ) ؟

تكلم بصعوبة

- نعم ، أنا بخير .. غالبني النعاس و حسب .
- حسناً ( آرثر ) ، إلى اللقاء .

قالت ذلكَ فأسرعَ هو و أغلق الهاتفَ و رمى به على السرير بانفعال ، من أينَ ظهرَ ( بيتر ) هذا الآن ؟
و لما تلتفتُ إليه ( روز ) بعدَ كل هذا الوقت ؟!

تذكر دموعها المنحدرة على وجنتيها ذلكَ المساء ، تذكرَ حزنها في قولها له
(( عزفكَ أخذني إلى الحزن ، لخطيبي ( بيتر ) ))

كانت تقول أن جرحها لم يلتئم بعد ، أحقاً هي عاشقةٌ له و لم تستطع حتى الآن نسيانه ؟!

هذا ما تساءل عنه ( آرثر ) و قد قتلته الحيرة ، تنهدَ بحرقةٍ و همس

- مالذي حل بقلبكِ يا ( روز ) الحبيبة ؟!

و أغلقَ عينيهِ و التقطَ انفاسه و التفكير ما زال يتخم رأسه .

***********

كانت الأيام تمضي سريعاً ، معَ اقترابِ عطلةِ الصيف ، كانت ( روز ماري ) قد انهت المسرحية و قدمتها للإعلام و تم قبولها للعرض ، مما جعلها تبتهج كثيراً .. و كذلكَ والدتها و شقيقتيها سعدن بذلك ، و حتى ( إميلي )
أما ( جودي ) .. فما زالت على وصالٍ معَ ( آرثر ) تحاول التقربَ منه أكثر ، لكن محاولاتها خائبة دائماً ، فلم يكن ( آرثر ) مكترثاً لها .. و كان حينما يجيبها يسألها عن ( روز ماري ) ، و ماذا جرى بينها و بينَ ( بيتر ) حتى الآن ظناً منه أنه حقاً عادت العلاقة بين ( روز ) و ( بيتر ) ، و لم تكن ( جودي ) تجيبه إجابةً شافية ، إنما دائماً تجيب أنها لا تعلم تماماً ، أو أن الحال كما هو عليه .. أو أن ( روز ) شاردةٌ في ( بيتر )

تمالكَ ( آرثر ) نفسه حتى آخر رمق ، و انتهت الدراسة و حلت عطلة الصيف .. فعاد إلى منزلهِ و هو يتمنى أن يلتقي بـِ ( روز ماري ) سريعاً .
لكنه لم ينتظر لقاءه بها لمعرفةِ الأخبار تماماً ، بل استفردَ بشقيقتهِ ( إميلي ) قبلَ الخلود إلى النوم سائلاً

- ( إميلي ) ، هناكَ ما أريدُ معرفتهُ و التأكد منه منذ فترة .. لكنني لم أقوى على سؤالكِ خوفاً من الجواب .

عقدت ( إميلي ) حاجبيها و قالت باهتمام

- ما الأمر يا ( آرثر ) ؟.. أثرتَ قلقي حقاً !
- لأخبركِ أولاً ، منذ أكثرِ من شهر هاتفت ( روز ماري ) .. و قد أجابت على الهاتف ، و عندما أخبرتها من أكون ادعت أنها لا تعرفني ، قالت أنها فقدت جزءً من ذاكرتها و لعلي كنتُ في الجزءِ المفقود !.. أثار ذلكَ قلقي كثيراً خوفاً أن يكون مكروهاً حل بـ ( روز ) ، لكن ( جودي ) هاتفتني بعدها بليلة و أخبرتني أن ( روز ) بخير ..

قال ذلكَ و صمت ، فقالت ( إميلي ) باستغراب

- لما ادعت أنها لا تعرفكَ يا ترى ؟!.. هي حقاً بخير و لم يحل بها أي سوء ! ، ربما لم يرُق لها أن تهاتفها دونَ علمٍ مسبق منها أنكَ حصلتَ على هاتفها .
- الأمر ليسَ كذلكَ كما قالت ( جودي ) ، لكن .. أخبرتني ( جودي ) أن ( بيتر ) خطيب ( روز ) السابق قد عاد إلى حياتها ، و قلبها معلقٌ به .. لذلكَ ادعت عدمَ معرفتي تهرباً مني .

قالت ( إميلي ) بدهشة

- خطيبها السابق ( بيتر ) ؟!.. لم أعلم ذلك ، و لم تتحدث أيٌ منهن عن هذا الأمر !
- لا تعرفينَ شيئاً عن الأمر !؟
- مطلقاً !.. لكن ، ( روز ) مؤخراً حقاً لم تكن بخير .. ربما كان ذلك له علاقةً بـ ( بيتر ) ، لستُ أعلم حقاً !

انكسَ ( آرثر ) رأسه بحيرة مفكراً ، فقالت

- غداً نفهم الأمر ، هون عليك .

رفعَ بصره نحو شقيقتهِ بقلبٍ ينبض خوفاً ، يتمنى أن لا يكون الأمر بين ( روز ) و ( بيتر ) قد تجاوز الكثير ، حتى يوشكان الارتباط من جديد .. ( روز ماري ) ، لهُ هو .

************

في اليوم التالي و في العصر ، كانت السيدة ( جوان ) و ( آرثر ) و ( إميلي ) في زيارةٍ لمنزل السيدة ( كاثي ) ، و قد قامت السيدة ( كاثي ) بإقامةِ حفلٍ صغيرٍ إحتفالاً بمسرحيةِ ( روز ) التي قد تعرض خلال شهورٍ قليلة .
كان الإحتفالُ قائماً في حديقةِ المنزل ، الجميع بدا مستمتعاً و أكثرهم ( جودي ) ، التي كانت ملازمةً لـ ( آرثر ) .

أما ( آرثر ) فكان شارد الذهن أغلب الوقت ، كان يريد أن يتحدثَ مع ( روز ماري ) ، يريد أن يفهمَ سبب صدودها المفاجيء عنه ، و هل حقاً هناك علاقةٌ في الأمر بـ ( بيتر ) ؟
أما ( روز ماري ) فقد كانت خجلة من ( آرثر ) ، ترحابها به كان سطحياً جداً .. و كذلكَ هو ، و لم يقفا بجانب بعضهما و امتنعا عن خوض أي حديثٍ على غير العادة .

و قُبيلَ الغروب .. قررت السيدة ( جوان ) الإنصراف مع ابنيها ، قال ( آرثر ) لوالدتهِ بصوتٍ واضحٍ أراد أن يصلَ إلى مسامعِ الجميع

- غادري يا أمي أنتِ و ( إميلي ) ، أنا سأرافقُ ( روز ماري ) قليلاً و سأتبعكما .. لدي ما أودُّ قوله لها .

صمتَ الجميعُ للحظة و على وجوههم بدت نظرات التساؤل ، أما ( روز ) فقد ارتعدت في مكانها حينما سمعت ذلكَ من ( آرثر ) .. و بدأ قلبها يدق بعنف ، كانت عيناها تنظران إليه برهبة ، بينما عيناهُ تنظران إليها بصرامة .. مما جعلها تزدادُ ارتباكاً و توتراً .

قالت السيدة ( جوان ) بعدَ صمت

- حسناً إذاً .. إلى اللقاء جميعاً .

قالت ذلكَ و انصرفت و هي تدفعُ كرسي ( إميلي ) مغادرتين المنزل ، فقالت السيدة ( كاثي ) لـ ( آرثر )

- إذاً نحنُ سنكون بالداخل ، لقد أسعدتمونا بمجيئكم كثيراً يا ( آرثر ) .. لنراكَ في أوقاتٍ كثيرةٍ رجاءً .

ابتسمَ قائلاً بامتنان

- كنا أسعد يا سيدتي ، اطمئني أنا بالجوار دائماً هذه الفترة حتى تنقضي الإجازة الصيفية .

بادلت السيدة ( كاثي ) ( آرثر ) الابتسامة ، و مشت إلى الداخل قائلة لـ ( جودي ) و ( صوفي )

- هيا يا عزيزتي .

نظرت ( جودي ) بقهرٍ نحو ( آرثر ) و ( روز ) .. كانت تتمنى أن تبقى الأمور كما كانت حتى النهاية ، لكن نهاية الحفلةِ كانت سيئة للغاية ، تساءلت في نفسها

- ترى عما سيتحدثان ؟.. ماذا تنوي أن تقولَ لها يا ( آرثر ) ؟!.. أرجوكَ لا تفسد كل شيء .

و بعدَ أن غادر الجميع ، خلت الحديقةُ إلا من ( آرثر ) و ( روز ماري ) .. التي كانت تنكسُ رأسها خجلاً و ارتباكاً من ( آرثر ) .. بينما هو ، أخذَ نفساً عميقاً و هو وينظر لـ ( روز ماري ) التي كانت تعبثُ بأصابع يدها .
اقتربَ منها ، و كانت نبضات ( روز ) تزداد سرعةً مع كل خطوةٍ يخطوها نحوها .. إلى أن توقفَ قبالتها .
حبست أنفاسها حينها ، بينما مد يديهِ إلى يديها ممسكاً بأصابعها المتشابكة ليحررها من هذا الصراع .. رفعت بصرها إليه متفاجئة ، تنظر إلى وجهه بعينينٍ متسعتين .. فقال و هو يحدق في عينيها

- لا داعي لكل هذا القلق ، هناكَ بعض الأمور المبهمة فقط .. أريدُ منكِ توضيحها .

سحبت يديها من يديه و قالت متلعثمة دونَ النظر إليه

- أنا .. أريدُ الاعتذار منكَ أولاً .. بشأن تلكَ الليلة ، كنتُ ...

قاطعها قائلاً

- بالضبط !.. أريدُ أن أعرفَ سببَ ادعاءكِ عدمَ تذكري ! ، لقد اشغلتي تفكيري يا ( روز ) ، ظننتكِ غاضبة من اتصالي .. هل كنتِ كذلك ؟.. أم .. كانَ هنالكَ سببٌ ما ؟!

رفعت بصرها إليهِ ثانيةً و قالت

- لأخبركَ أمراً أولاً يا ( آرثر ) .. أختي ( جودي ) ، تحبك .

قطبَ جبينه بصمت ، ثمَ قال مستفهماً

- ماذا إذاً ؟.. ادعيتي ذلكَ لأجلِ ( جودي ) ؟
- كنتُ متضايقة لسببِ خصامٍ حدثَ بيني و بين ( جودي ) كنتَ أنتَ سببه ، ( إميلي ) بطريقةٍ ما أشارت لـ ( جودي ) أنكَ تهاتفني .. فجنَّ جنونها و جاءت إليَّ غاضبةً و مزقت معظمَ أوراقِ المسرحية ، فنقمت منها و منك .. لأنَ كل ما يحدث بيني و بينَ ( جودي ) من خصامٍ سببهُ أنت ، لذلكَ عندما هاتفتني .. تضايقت ، و قلتُ لكَ ما قلت .

صمتَ و هو ما زال ينظر في عينيها ، فقالت ( روز )

- تحبكَ جداً ، و اهتمامكَ بي يؤذي قلبها كثيراً .
- لكني أحبكِ أنتِ يا ( روز ) .

أبعدت عينيها عنه ، و أنكست رأسها استحياءً بنبضٍ متسارع .. و لزمت الصمت .
مدَّ ( آرثر ) يديه و أمسكَ بكفي ( روز ماري ) ، التي عادت تنظر إليه بعينينٍ مرتبكتين .. و قال

- إذاً هذا كل ما في الأمر ، صح ؟.. لا علاقةَ لـ ( بيتر ) بما حدث ؟

رفعت ( روز ) حاجبيها استغراباً ، و قالت مستنكرة

- ( بيتر ) ؟!.. مالذي جعلكَ تظن ذلك ؟.. لقد انتهى فصل ( بيتر ) من حياتي و ما عدتُ مكترثةً له ، حتى أنه لم يعد يمر على بالي !
- شقيقتكِ ماكرة فعلاً !.. كانت تريد أن تفسدَ ما بيننا .

عقدت ( روز ماري ) حاجبيها و قالت متسائلة

- تعني ( جودي ) ؟!.. ماذا فعلت ؟
- أخبرتني أنّ ثمةَ صدفةً جمعت بينكِ و بين ( بيتر ) ، فأثر بكِ ذلك اللقاء .. مما جعلكِ تفكرين بالارتباط به من جديد .

اتسعت عيني ( روز ) دهشةً و هي تنظر في وجه ( آرثر ) غير مصدقة ، و قالت مذهولة

- لا أصدق ذلك ؟!..
- حينما هاتفتكِ و ادعيتي عدمَ تذكري ، هاتفتني هي في الليلةِ التالية و أخبرتني أن سببَ ادعائكِ عدمَ معرفتي هو ( بيتر ) ، لقد جنَّ جنوني حينها .. لقد صدقتها .
- لا لم يحدث ذلكَ أبداً ، ما بيننا انتهى و كلٌ مضى في سبيله .. أما ( جودي ) ، فغيرتها تجعلها تحيكُ الأكاذيب و المكائدَ يا ( آرثر ) .. لذلكَ أخافُها حقاً ، أخشى أن تقدمَ على ما هو أفظع !

ابتسم ( آرثر ) و قال و هو يمسح على شعر ( روز )

- لا تكترثي لها ، سأخبرها أني علمت الحقيقةَ منكِ ، أما أنتِ فلا تخبريها بشيء ، أنا سأتصرف .

قالت ( روز ماري ) بقلق

- أخشى أن تكرهني ! ، لا أريدُ أن تُفسَدَ علاقتي معَ شقيقتي .

قال و هو يحدق في عينيها الخضراوتين

- اطمئني ، لن تُفسَد .

ثم اضاف مبتسماً

- عيناكِ ساحرتانِ جداً معَ انعكاسِ الغروب .

ابتسمت بخجلٍ و اشاحت بوجهها عنه ، ثم عاودت النظر إليه و قالت

- لقد تأخر الوقت ، يجبُ أن أعودَ إلى الداخل .
- اشتقتُ كثيراً إليكِ .. و لم اكتفي من الحديث معكِ ، هل يمكنني مهاتفتكِ الليلة ؟

قالت ( روز ) بعد تفكير

- من الأفضل ، أن لا تهاتفني هذه الفترةِ على الأقل .. لأجل ( جودي ) .
- سأحل أمرَ ( جودي ) قريباً .. و لكن لكِ ذلك .

قال هذا و طبعَ قبلةً على جبينها خطفت أنفاسها ، و نظر إليها قائلاً و ابتسامةٌ لطيفة على ثغره

- إلى اللقاءِ يا عزيزتي .

بادلته ابتسامةً خجولة

- إلى اللقاء ( آرثر ) .

و مضى عنها و انصرف عائداً لمنزله ، كانت ( روز ماري ) تراقبه حتى اختفى عن ناظريها .. و أخذت نفساً عميقاً و النشوة تغمر قلبها ، كم أسعدها هذا اللقاء .. كم كانت بحاجةٍ ماسةٍ إليه ، فمنذ تلكَ الليلة و هي لم تكن بخير .. كانت قلقةً بشأنه ، و من الجيد أنه كان متفهماً و واضحاً في الحديث .

بسعادةٍ جلية على عينيها ، عادت إلى الداخل .. صعدت إلى غرفتها ، و حينما دخلت الغرفة وجدت ( جودي ) و ( صوفي ) .

كانت ( صوفي ) جالسةً على سريرها تعبث في هاتفها ، بينما ( جودي ) كانت واقفةً عندَ مكتب ( روز ) .. تنظر إليها بعينينٍ تشتطانِ غضباً .
أدركت ( روز ماري ) أن هناكَ حدثٌ عاصفٌ ينتظرها .. فتنهدت تحاول ضبط هدوءها .. و أغلقت باب الغرفة و تقدمت نحو سريرها .

كانت ( جودي ) تتبعها بعينيها ، و حينما جلست ( روز ) ، تكلمت سائلة لـ ( روز )

- ماذا كان يريد ( آرثر ) منكِ ؟

نظرت إليها ( روز ) و أجابتها بهدوء

- لا شيء .. حديثٌ عادي .
- لم يكن يبدو ذلك !.. كانَ واضحاً أنه يريدُ قولَ شيئاً مهماً لكِ !

ابتسمت ( روز ماري ) رغماً عنها ، ثم قالت

- كان يسألني عن أحوالي فقط ، و أخبرني .. أنه مشتاقٌ لي .. هذا كل ما في الأمر .

شعرت ( جودي ) بالغيرة ، و قد بان ذلكَ على وجهها الذي بدأ بالتشنج .
أبعدت ( روز ) نظرها عنها ، هي لا تريدُ إثارةَ غضبَ ( جودي ) .. لكنها ترغمها على ذلك .
ستكف عنها و لن تخبرها بأكثر من ذلك ، كما قال ( آرثر ) .. هو من سيحل أمرَ ( جودي ) ، لكن كيفَ يا ترى ؟!


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية ( روز مــاري ) ..🌸
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمر الورد..🌸 ملاك الورد خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 3 02-05-17 08:48 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 419 07-12-16 03:20 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 05-16-16 10:30 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد تراب الحياة ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 04-24-16 05:43 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 نُقطه✿ ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 409 03-23-16 02:16 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:33 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا