في ناس "بتحط نفسها بمواقف بايخخه" << بصوت عادل إمام
ملقوفة والله انا ايش دخلني أصلاً
ما علينا . .

سين سؤال . .
شخص فجأة تغير ناحيتك،
حاولت أن تفهم سبب التغير دون جدوى،
راجعت معاملتك له في الآونة الأخيرة و وجدتها عادية جداً،
ربما كلمة زلَّت منك و كان لها وقع في نفسه . . لا يوجد شيء من هذا أيضاً!،
فتضع له عذراً ثالث و هو بأنه ربما يمر بظروف سيئة،
لكن هناك أشياء تظهر غير ذلك ،
مالتصرف الذي ستقوم به حينها تجاه هذا الشخص،
تتجاهل كل شيء وتستمر بالتعامل معه حتى في حين تشعر بأنك أمسيت شيئاً ثقيلاً عليه -ربما-،
أو تتجاهله هو بجلالة قدره ،
أم أنك تذهب إلى سؤاله سؤالاً صريحاً عن سبب هذا التغير!.

علامات استفهام و تعجب تقع فوق رأسي .

في الطابق العلوي سكنت عائلة لديها شخص قيل بأنه يعاني من مرض عقلي،
طيلة الوقت يطرُق في الأرض،
و كأنه يطرق بحجرٍ بيده عليها،
أكادُ أُجَن،
حالياً هو على ما يبدو يقيم حفلة موسيقية بالأعلى تولى بها مهمة التطبيل على الأرض،
دماغي يتشهَّد 💔 .

حسناً أعترف . .
لطالما تمنيتُ زيارة مشفى أمراض نفسية وعقلية،
والعيش بين المرضى . . سأشعر بالانتماء لأن أحدهم يشاركني الجنون ،
لا بصراحة . . كنت أتمنى أن أفعل لأكتشف عالمهم أكثر،
قرأت عن الأمراض النفسية العجب العجاب الأمر الذي جعلني أود مقابلة أحد المرضى فعلاً،
لكنني غيرت رأيي بعد كل ما يحدث الآن في الأعلى و يصلني ضجيجه.

رداً ع الجميلة اللي بتقول:
"اسألي سؤال صريح ..بنصحك بحاجة مش بعملها اساسا😂..."

هو بصراحة هذه الطريقة أعتمدها مع الناس المقربة جداً جداً جداً مني،
مع غيرهم أعجز << الكبرياء قاتلني يختي .

المشكلة انني طرحت السؤال بالأعلى وأنا أساساً مقررة أتجاهل 😂 ،
طيب أنا صح ولا غلط؟! .

الجادل 2018 . .
هذه الإنسانة بشر أكيد أو ملاك؟!،
حب عظيم لك .

بالأمس وَعَدَنا أحد مسئولي المعتقل بأن والدي سيتصل،
ما زلنا ننتظر إلى اللحظة و مع الأسف لم يفعل.

أشعر وكأن عاماً بأكمله مر دون سماع صوته لا شهراً . . !

أحياناً يكون ببالي سؤال أود البحث حوله لكنني أعجز عن صياغته،
حينها أكتب شرحه بخانةِ البحث
و أجتهد باستدعاء الكلمات التي توصل الفكرة للسيد جوجل على النحو الصحيح،
و مع ضغطي لزر البحث أُنكِس رأسي في خجل من هذا المحرك العظيم . .
لأنني لطالما صدعت رأسه بفهم ما يدور بذهني وما زلت أفعل،
و في الحقيقة بسببِ شرحي المطوَّل للسؤال لا أتوقع منه أن يأتيني بإجابة أبداً،
أتوقع دائماً كلمة "عذراً"،
لكن سيد جوجل محترم وابن ناس و يحب يجبر بالخواطر،
فيأتي بأي نتيجة كانت . . گ فوائد الطماطم مثلاً!،
المهم أن لا أعود خالية الوِفاض،
شكراً عمو جوجل.

رأسي يكاد ينفجر . .
تصبحون على ما تتمنون .