مع
مشوار الصمت
في زمن الثرثرة
انتهينا
و
اليوم
نعيد ذاك الصمت
للحكي
وبعز الكلام سكت الكلام
’’’

مدخل
من
قصيدة
أندهاش
’’’
و
بيت
بمية بيت

و
هل الأماني مدفوعة الثمن
؟؟؟
تشير
الوهج هنا إلى أغلى الأثمان
عمرك ثمن ,,,
وقتك ثمن ,,,
مشاعرك المتباينة ثمن ,,,
وكم
الثمن المعنوي غالي وأغلى من المادي بكثير ’’
وما أجمل
الوهج
عندما تقدم تلك الصورة المعنوية بشكلها التصويري الرائع ’’’
الأماني
ترتبط بعاطفتك
أي كانت الأمنية
في أي مجال من مجالات حياتك
تظل
أمنية
مفرد الأماني
تلك
(( الأمنية ))
تعني الكثير لصاحبها
لأن لفظ أمنية بحد ذاته
لا يطلق على شيء عادي بالنسبة لصاحبه ’’
بل على العكس تماما
قد تساوي الأمنية كل حياة الشخص ’’
هناك بالعامية من يقول
أبيع عمري كله
بس أحقق ذي الأمر ’’’
عندما كل الحياة تساوي أمنية
أليست الأمنية غاية تقع على هرم الغايات ’’
لذا الثمن هنا معنوي ’’
وممكن
يصاحبه المادي لتحقيق الأمنية ’’
لكن
من خلال السياق العام
للوهج
في هذا البيت هي تعني
أمنية
معنوية بحته
’’
والشطر الثاني يؤكد وبقوة
كيف
؟؟؟

شوفوا
الشطر الثاني
(( ما أرتفع بالليل كف ))
ارتفاع الكفوف في الليل
كناية عن
(( الدعاء ’’
وما أروع
الوهج
وهي تختار الوقت ’’
هل الدعاء فقط ملزم لك وقت النهار
’’
لا طبعا
الدعاء في كل وقت وكل حين ’’
لكن
الحرفية هنا رائعة في اختيار الوقت
لماذا ؟؟؟
الله عز وجل يتجلى للسماء الدنيا
وقت السحر
من
الليل ’’’
إذا الوقت
يتضمن
ساعة استجابة هذا من طرف ’’’
من طرف آخر
الليل
وقت الخلوة الذات
الصفاء الهدوء السكينة ’’
وقت
مع النفس ولها
لذا
الأنسجام مع هذا الوقت سوف يعطي
دافعية للأصرار على الدعاء ’’
وذلك من آداب الدعاء
الأستمرارية والأصرار
’’
طيب
لذا قدرت ذاك الثمن المعنوي العالي القيمة
لأنه من
المخلوق للخالق
’’
والمعنى القادم قمة في الروعة ’’’

(( ولا انتشينا بالقليل ))
الأسلوب هنا انشائي طلبي
طبعا غرضة إظهار قمة السرور’’
(( النشوى ))
تكون للشيء الذي
أوصلك لقمة الفرح والسرور والرضا ’’
والإنسان قد يقنع بالقليل
إلا
بالعاطفة
طامح وطماع ينشد المزيد’’
فكيف لأأكتفى بالقليل
!!!
لا يوجد تناقض هنا بل توافق
رائع جدا ’’
الطلب من المخلوق للخالق ’’

وعطاء الله القليل
قد يشمل الكون كله ويفوقه ’’
فأنت أمام كرم مطلق هو كرم الله ’’
لا يشبه كرم مخلوق
مقارنة اللامحدود بالمحدود لا تعقد أساسا ’’
فلم يكن العطاء قليل
بالعكس عطاء ربك ليس بالقليل النزير اليسير
لا طبعا ’’
الله الله ونزيدها
الله
’’’