لنقف أيضا
استخدمت
الوهج
(( لو ))
لو هنا تناسب التمني ’’
استخدمت
(( نا ))
ضمير معبر
عن
(( نحن ))
لأن عطاء ربك
مع الجميع به أنصاف’’
لذا نا الضمير للجماعة جاء توظيفه رااائع وبمحله جدا ’’
’’
ألم أقل بيت بألف بيت
أبدعتي
’’’

ذي مدخل فقط
’’
لنا أن نتخيل
ما القادم ’’
الآن
مع
الصمت
صمت ناطق في زمن الثرثرة
’’’
مع
مقتطفا
من
قصيدة
(( احتياج ))

بالأمس
تطرقت
لمعنى الدخيل
بس باختصار
هي كلمة ذات أصول عربية دارجة جدا
بين أهل البادية (( البدو ))
والدخيل
من يستجير بمن هو عالي مقامه
مثلا شيخ القبيلة
وبمجرد استجرته
لو كان عدو من شيم وقوانين ووأعراف
من دخل المستجير بطلب استجارته
يعطيه الأمان
’’
الشعراء
وظفوها بطريقة
عاطفية
كيف
؟؟؟
يعني
يقول
لمحبوبة
دخيلك مثلا لا تخليني
فيكون القاضي والخصم الحبيب
كنوع من الاسترحام
’’
الوهج
وظفت المعنى بشكل آخر جدا مبتكر ورائع
نشوف
’’

(( دخيل الصمت ))
الصمت شيء معنوي كيف استجير به ومن من ؟؟؟
تستجير بالصمت من البوح والتصريح بالكلام ’’
البوح
هنا للمشاعر فالعاطفة هنا جياشة
وفي
العشق
تغدق المشاعر فتبوح بكل مكنوناتها تجاه من تحب ’’
قولها
(( ولا كفاه ))
هنا الأكتفاء المعنوي هي من تغدق المشاعر
ومن استنزاف تلك المشاعر تحس بالأرهاق’’
فعاطفة لا تقبل الانتهاء
وهو العشق كذلك ليس له خط نهاية ولا حد ’’
يستنزف حتى الأرهاق ’’
حتى الرمق الأخير ’’
ومن أعطى المشاعر ؟؟؟
صاحبها ’’
لكن
هنا للدلالة على الأنهاك ’’
حيث المحب لا يكف عن ذلك إلا بحصوله على ما يريد’’
ولنكمل الصورة
’

(( دخيل البوح ))
في الأولى تستجير من البوح
والآن تستجير به !!!
الله
الخصم والقاضي هنا متمثلان معا

فإن الحزن قد بلغ أقصاه ’’
هناك مشاعر تستجير
من ذلك القاضي والخصم في وقت واحد ’’ وما أجمل الصورة
ذاك الحزن
(( يراود ))
هذا اللفظ قرىني ورد في سورة يوسف
(( وراودته ))
فكيف ينطبق هنا مع السياق العام للبيت
’’
الشاعر
أداة تعبيره
حبر و ورق
’’
فهنا
تلك المشاعر
تسكب على ورق
فتبوح بمكنوناتها
فكلمة
(( الحشمة ))
مع وجود الحب العذري
يدل على الكتمان وعدم التصريح
إلا لتلك الأوراق التي بينها وبين من يخطها
هنا
كناية عن حب عذري
كناية عن الكتمان
كناية عن
العفة والاحتشام
’’
(( الصمت )) (( البوح ))
طباق ايجابي
لبيان
حيرة المشاعر ووصولها لأقصاها ’’
(( ولا كفاه ))
استعارها غرضها
عشق ومشاعر بلا حدود مستنزفة
’’
والله أبدعتي وأمتعتي
يا
(( الوهج ))
درر
’’’