| |||||||
| :: قرار هام :: |
330Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-15-19, 08:19 AM
| #163 | ||||||||||||||
  
|  وِردك لن يتلوهُ عنك أحدٌ إنْ نسيته ..!! اذا ما هبطت لديك "عزيمة المُضي" وخارتْ منك" قُوىَ السعي" فقلب ناظريك في عواقبِ المُسوفين .. التهَوا بكلِّ شيء .. وماظفِروا إلا بالقليل!! يا أصحاب القرآن انفضوا مَزاودَكم " من حلوىٰ التَّلهِي " فهي حُلوٌ مذاقها .. شرٌ مَساقُها واذكروا مراتب لأهل المصاحف قدعُلمتْ ورُسمت .!! حتىٰ المعاصِي ؛ تنزوي جواذبها عن قلبِ "صاحب القرآن".!! من يظنّ أن الوقت المبذول للقرآن وقتاً فائتاً وذهب عليه فهو مخطئ، .. لأنه بقدر قرآءته سيجد منه بركةً وتوفيقاً #افتح_مصحفك مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
 |
|
08-19-19, 07:52 AM
| #164 | ||||||||||||||
| لا شيء في هذه الدنيا يستحق غبطتك إلا قلبَ موفق لا يدع صاحبه اليوم يمر عليه دون قراءة القرآن وتعظم الغبطة إذا كان له وردين من القرآن في اليوم والليلة وردٌ في النهار وآخر في الليل! هذه منزلة عظيمة علية عند الله -نسأل الله أن لا يحرمنا فضله- فلا شيء في الدنيا يستحق الغبطة إلا ما صُرف لله من أوقات وأموال وأعمار القرآن هو حياة القلب ونوره به يرتوي ويلم شعثه ويضمد جراحه والله لا شيء يفعل بالقلب من السعادة والطمأنينة والغنى كما يفعله القرآن فابكوا إن شئتم البكاء وارثوا إذا أردتم الرثاء حال عبد جعل القرآن آخر اهتماماته يهجره أيامًا وشهورًا ولا يبالي ولا يجد في نفسه أدنى عصرة ألم على هذا البعد هذا الذي يستحق الرثاء ودمع العيون فيا لله ما أشقاه -نسأل الله السلامة والعافية- من ذاق نعيم القرآن ولو ساعة من نهار علم لهذا الكتاب العظيم قدره ثم في الحقيقة أدهشنا القرآن بعزته فهو يعطينا بقدر ما نعطيه فيا ليت شعري كيف سيكون حاله معنا إذا كنا غدًا رهن قبورنا؟ هل سنستحق شفاعته ونأنس به في وحشتنا؟ كم تخذلنا أعمالنا والله المستعان! ما أعظم موقفنا غدًا ،وما أزهد بضاعتنا يارب سلم سلم نسألك رحمتك وعفوك مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
08-21-19, 07:51 AM
| #165 | ||||||||||||||
| قال الله تبارك وتعالى :﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾(الأنفال: 24) طبعًا الشطر الأول له تعلق كبير ببقية الكلام ﴿اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾وإلا فإن لم تستجب فاعلم ﴿ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ تريد أن تتوب فلا تسدد فالعبد العاقل عندما يسمع أي نداء كما قال بن مسعود رضي الله عنه إذا سمعت الله-عز وجل يقول:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ فأرعها سمعك فأنه خيرٌ تؤمر به أو شرٌ تنهي عنه . الْحَيَاةُ الْحَقِيقِيَّةُ هِيَ الاسْتِجَابَةَ: أي نداء لاسيما إذا كان الذي ينادي هو رب العالمين قف ولا تمضي حتى تسمع ما يقال لك فإن الحياة في الاستجابة، الحياة الحقيقية الاستجابة والحياة الحقيقية هي حياة القلب وليست حياة البدن، فإذا لم يقف المرء وإذا لم ينصع للنداء بقيت العقوبة وهي أن يحال بينه وبين التوبة، لأي سبب من الأسباب يسمع الوعظ فيستهزئ، حيل بينه وبين قلبه، ونحن نعلم أن القلب هو الذي يحرك الإنسان. الشيخ #أبو_إسحاق_الحويني حفظه الله مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
08-21-19, 07:53 AM
| #166 | ||||||||||||||
| يا من انشغل بالقرآن، لِتعلَم أن القضية قضية اختيار واجتباء تأمَّل في مشارب الناس حولك! ذاك شغلته الدنيا وذاك شغله المال وآخر شغلته السهرات والسمرات.. بينما أنت تكرر الآية تلو الآية لترسِّخها في صدرك! حينها يتجلَّى لك قول الله لموسى: ( وأنا اخترتك فاستمع لِما يُوحى ) اللهم اجعلنا من اهلك وخاصتك مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
08-22-19, 09:45 PM
| #167 | ||||||||||||||
| قال تعالى: فَإِنِّي قَرِيْبٌ الله قريب؛ أقرب من قلبك الذي تحاول أن تريحه وترضيه، أقرب من أقرب الناس لك، وأعلم من كل الناس بك، وأحكم من يدبر لك، فاطمئن واسترخ وتوكل عليه مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
08-27-19, 08:06 AM
| #168 | ||||||||||||||
| يقول ابن القيم فى نونيته : " والله مافي هذه الدُنيا ألذ من أشتياق العبد للرحمن " تخيل الدُنيا بطولها وعرضـها وملذاتها وشهواتها وخلقها الكثير ، كلها بالإجمال لا تسـاوي شيئاً أمام لحظةٍ خالدة ينفتحُ بها قلبك .. فتُسمـي الله بأسمائهِ أسماً إسما ، وتتلفظُ بأعذب المعانـي ، تناديه بصفاتهِ وتسرد عليه تفـاصيل هباته وأنت قائمٌ بين يديه ناصبٌ وجهك لقبلته! تنسابُ من عيناك دموعٌ لا تعلم كيف وصلت من قلبكِ إلى صفيح وجهـك .. يهتزُ قلبك من وجد الرجـاء ، تنسـى حاجتك .. تقترب من خالقك تتمنى لو تعرج للسمـاء .. بعدها تأمل كيف تخرج هذه الدعوة من قلبك وهو مسمومٌ بحب الدنيا وتقول وكأنك ترجوا : " اللهم إنـي أسألك الأُنس بقربك " وتمضي في وحشةٍ الدُنيا تبحثُ عن أنيس ولعلك تلقى ولن تلقى مثلُ الله قريب. اللهم أنســــا بــك مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
