|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-25-19, 07:09 AM | #223 | ||||||||||||||
| القُـــرآن حجـــةٌ لكَ أو عليك.. قال الحسنُ البَصريُّ رحمه الله: « قُـــرَّاءُ القُــرآنِ ثلاثةُ أصنافٍ: • صنــفٌ اتخذوه بِضاعةً يأكلون به. • وصنــفٌ أقاموا حُروفَه وضيَّعوا حُدودَه، واستطالوا به على أهلِ بلادِهم، واستدرُّوا به الوُلاة، وقد كَثُرَ هذا الضَّرْبُ من حملةِ القرآن ـ لا كثَّرهم الله ـ . • وصنــفٌ عَمَدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم، فركَدُوا في محاريبهم، وحَنُّوا في بَرانِسِهم¹، واستشعروا الخَوف، فارتَدَوُا الحُزن، فأولئك الذين يَسقِي اللهُ بهم الغيث، ويَنصُر بهم على الأعداء، والله لهؤلاء الضَّرب من حملةِ القُرآن أعَـزُّ من الكبريتِ الأحمَر² » [ ابن الجوزي في «العلل » ١/١١٠] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)البرنس: كلّ ثَوبٍ رأسُهُ مُلتَزِقٌ به. (2) الكبريتُ الأحمَر: الذهبُ الخالِص. مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
10-25-19, 07:13 AM | #224 | ||||||||||||||
| إلى أين يتجه القرآن؟ يقول تعالى عن القرآن: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} [الشعراء: 192 - 194] إن الله يرسخ في وجدان النبي صلى الله عليه وسلم أن القلب هو مستهدف القرآن، وأن القلب هو الذي – على الحقيقة- يتلقى القرآن، وليست الآذان. فقلب لم يجد من أثر القرآن شيئا ماتلقاه صاحبه بعد، ولو كان أحفظ الناس لألفاظه. إن من شأن القرآن أن يكون ربيع القلوب ونور الصدور، فأين آثار ذلك الربيع؟، إن لم تجدها فاعلم أنك استقبلت القرآن بجوارحك لا قلبك. د. شريف طه يونس مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
10-26-19, 08:03 AM | #225 | ||||||||||||||
| الثبات في الدين في عصر الفتن والمتفرقين إلى أن يأتينا اليقين!! ينبغي للمسلم أن يَثْبُت، ويتشبَّت بدينه أكثرَ فأكثر في ظلِّ هذه الفتن؛ فعواصفُ الشهوات والشُّبُهات في تنامٍ، وهي جاذبة لأصحاب القلوب الضعيفة والعقول الفارغة جذْبًا قويًّا، بل وتُيسِّر عمل الحاقدين على هذا الدين في تشويهه واستمالة الناس إليهم، وصرفهم عن تعلُّمه والإقبال عليه؛ لأن من تعلَّم دينَه حقَّ التعلُّم فلن يضيره ما يَحِيكه أصحابُ تلك الفتن في هذا الباب، حتى ولو بقي وحدَه، قال صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان: ((فاعتزِلْ تلك الفِرَقَ كُلَّها، ولو أن تَعَضَّ على أصل شجرة))، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "الجماعةُ ما وافقَ الحقَّ، ولو كنتَ وحدَكَ"، وعن الفُضيل بن عياض رحمه الله قال: "عليك بطريق الهدى وإنْ قلَّ السالكون، واجتنب طريق الرَّدى وإنْ كثُر الهالكون". فالمسلم العاقل يلزمه الحِيطة في دينِه من أصحاب الغيِّ والضلال؛ لأن الطريق المستقيم واحدٌ، ودخول الجنة لا يتأتَّى إلا بالسير عليه؛ فعن عبداللهِ بن مسعود رضي الله عنه قال: خطَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خَطًّا بيده، ثمَّ قال: ((هذا سَبِيلُ الله مُسْتقِيمًا))، وخَطَّ عن يمينه وشِماله ثمَّ قال: ((هذه السُّبُل، ليس منها سَبِيلٌ إلَّا عليه شيطان يدعُو إليه))، ثمَّ قرأ: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153]. (أبو الحسن هشام المحجوبي ووديع الراضي) باختصار #معارج_اليقين #مقتطفات مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
10-27-19, 08:49 AM | #226 | ||||||||||||||
| إن هذا القرآن هو الروح الذي نفخه الله ﷻ في عرب الجاهلية؛ فأخرج منهم خير أمة أخرجت للناس! وانبعثوا بروح القرآن من رماد الموت الحضاري؛ طيوراً حية تحلق في الآفاق، وخرجوا من ظلمات الجهل ومتاهات العمى أدِلاَّءَ على الله، يُبْصِرون بنور الله ويُبَصِّرون العالم الضال حقائق الحياة! ذلك هو سر القرآن، الروح الرباني العظيم، لا يزال هو هو! روحا ينفخ الحياة في الموتى من النفوس والمجتمعات؛ فتحيا من جديد! وتلك حقيقة من أضخم حقائق القرآن المجيد! قال جل ثناؤه: (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ). د. فريد الأنصاري، مجالس القرآن، ص٢٣ مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
10-28-19, 08:36 AM | #227 | ||||||||||||||
| ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) كلُّ كتابٍ يبدأ قائلهُ باعتذارٍ عن التقصير .. إلا كتاب الله ﷻ !! فقد بدأ فيه بالتحدّي ﴿ الم .. ذلك الكتاب لا ريب فيه ﴾ روائع القران إذا عُـمِّـر قلب العبد بالتقوى انتفع بالقرآن، قال تعالى{ هُدىً لِلمُتَّقِينَ } وبهذه الآية يُعرف سر عدم انتفاع كثير من الناس بالقرآن! فوائد القرآن مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
10-29-19, 08:20 AM | #228 | ||||||||||||||
| {لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا} قاعدةٌ حياتيَّة، ومنهاجٌ وشعار! "لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا" عزيمةٌ ماضية، إرادةٌ صادقة، وإصرارٌ لا يكلّ! "لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا" معنى جميل، ولافتةٌ على صدرِ العُمرِ مُؤنسةٌ في وحشةِ الطريقِ وطولِ المسيرة! .. "لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا" لن تزالَ وجهَتي ووجهي صَوبَ بابِكَ رجاءَ إحدى الحُسنيَين: أن تفتحَ لي، أو أظلَّ سائرًا إلى ما شئت! "لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا" مُواساةٌ للمُتعبين؛ أنْ ليسَ يلزمُ أن تصلَ إلى الوجهة، يكفي أن تموتَ وأنت على الطريقِ! لا أبرحُ حتَّى أبلُغَ / أو أمضيَ حُقبًا! - قف على باب الله وقل: اني فقيرٌ ببابك راجي فضلك لن أبرح حتى تغفر لي وترحمني مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||