|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-31-19, 08:25 AM | #175 | ||||||||||||||
| حسن الظن بالله يَبِينُ إيمان المؤمن عند الابتلاء، فهو يبالغ في الدعاء ولا يرى أثرًا للإجابة، ولا يتغير أمله ورجاءه ولو قويت أسباب اليأس؛ لعلمه أن ربه أعلم بمصالحه منه . أما سمعت قصة يعقوب؟ بقي ثمانين سنة في البلاء ورجاءه لا يتغير، فلما ضُمَّ بنيامين بعد فقد يوسف لم يتغير أمله وقال : ﴿ عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا ﴾ . فإياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء، فإنك مبتلى بالبلاء، متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء . [ صيد الخاطر لـ ابن الجوزي صـ ٥٥٢ ] مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
09-07-19, 06:10 PM | #176 | ||||||||||||||
| يا من انشغل بالقرآن ، .. لِتعلَمَ أن القضية قضية اختيار واجتباء ، تأمَّل في مشارب الناس حولك ! ذاك شغلته الدنيا ، وذاك شغله المال ، وآخر شغلته السهرات والسمرات .. بينما أنتَ تكرر الآية تلو الآية لترسِّخها في صدرك ! حينها يتجلَّى لك قول الله لموسى : ( وأنا اخترتك فاستمع لما يُوحى ) . فاحمد الله واشكره. واعمل به. جعلنا الله من التالين له آناء الليل وأطراف النهار مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
09-07-19, 06:23 PM | #177 | ||||||||||||||
| الهجرة .. فكرة هل تريد أن تهاجر؟ المهاجر الذي لم يسافر . متى نتحرر فيما يتعلق بالهجرة من الطقوسية، وننطلق في سماء العبودية؟ متى نتجاوز الحدث الضيق إلى المفهوم الواسع والعبرة الباقية؟ ليست الهجرة، موسما نتسلى فيه بقصتها إن فكرة الهجرة لم تنقطع، ومفهومها لم ينته، وعبرتها لم تفقد صلاحيتها. هل أنتم مستعدون للهجرة؟ لو كنتم مع الصحابة، أكنتم تهاجرون، وتهجرون دياركم في سبيل الله؟ أنا لا أطالبكم بذلك الآن ، لكنني أطالبكم بما هو أيسر .... (اهجروا ما نهى الله عنه). "المهاجر من هجر ما نهى الله عنه" هاجروا من كوكب الغفلة والعصيان إلى كوكب الطاعة والإحسان قال تعالى : {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِين وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِين ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (69) ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا (70)} [النساء : 66-70] د_شريف_طه_يونس مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
09-13-19, 04:44 PM | #178 | ||||||||||||||
| طُول السُّجود " عالجوا .. هُمومكم بِطولِ السُّجود ، إن أحاطت بكم النعم ، وترادفت عليكم المِنن فقيِّدوا ( حبالها ) بطول السُّجود إن رأيتم بأم أعينكم ( حُسن رعاية الله لكم ) وأبصرتم ( جميل اصطفائه لكم ) فارفعوا .. آية الخضوع لله .. ولا أجمل من طولِ سُجود إن أصابكم هم أقلقكم ، وأقعدكم حزنٌ أبى أن يزول ، فاكتشفوا ( أسُّ العلاج ، وأول العافية ) وليس ثمَّ أجمل من طولِ سُجود إن احتارت العزيمة ، وارتخت الهمة ، وتناثر العقد ، واختفى ما كنتم تعرفونه من إقدام وفرح بالطاعات .. فالجئوا لله وليس أجمل أن تُعلن ذلك في طول سُجود اليوم وكل يوم .. ادخلوا على باب الله الذي لا يُغلق كونوا متضرعين .. وجِلين ذوقوا ( فرحة القرب من الله ) اتركوا عنكم تزين أهل الدنيا ، فهم يكذبون ويعلمون أنهم يكذبون يُعلنون في الخفاء الشقاء .. ويُظهرون للناس علامات الرِّضا ، هل تعرفون أكرم من الله ، " هل تعلم له سميا " أحمد المغيري مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
09-13-19, 04:45 PM | #179 | ||||||||||||||
| البلاء العامّ فتنة وأسعد الناس من يزيده هذا البلاء إيمانا وتوكلا على الله ؛ ويحرص على اتباع هداه حتى ينجو من شر هذا البلاء وضرره ، بل ينقلب هذا البلاء في حقه نعمة ومنحة ؛ وتكون على غيره ضرر وشدة. تأملوا قول الله تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل . فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم). كلمَة حَسبنَا الله وَنِعْـمَ الوَكيل, قالهَا إبرَاهيم حِينما ألقِيَ فِي النّار فَجعَلها الله لهُ بَردًا وَسَلاما, حَسبنَا الله وَنِعْـمَ الوَكيل عِصْمَـة مِن الله للعَبْـد, لنْ تَجـد عَبـدا يقُول حَسبِيَ الله وَنِعْمَ الوَكيل فِي أمْـر وَيَـخِيـب, أبَــدا, إذَا قَالها بِقلبِـه, وَباعتقَـاد, وَبيقِيـن, وَبتوحِيـد وَبإخْـلاص, وَالله لَن يخيب, "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" .. * الشيخ/ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
09-14-19, 08:32 AM | #180 | ||||||||||||||
| ذكر الله حياة الروح، وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله وتعبّدها له بتحقيق الإيمان والتوحيد والخوف والرجاء. فالذكر يربي الروح فتصفو النفس ويرقّ القلب، ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه.. فتكون الثمرة عبداً ربّانياً راقياً رحمانياً. فإذا قَوِي حالُ المحبِّ ومعرفته بالله، لم يشغَلْهُ عن الذكر بالقلب واللسان شاغل ، فهو بَينَ الخلق بجسمه ، وقلبه معلق بالمحلِّ الأعلى ، كما قال عليٌّ في وصفهم : صَحِبوا الدُّنيا بأجسادٍ أرواحُها معلقة بالمحلِّ الأعلى قيل لمحمد بن النضر : أما تستوحِشُ وحدَك ؟ قال : كيف أستوحِشُ وهو يقول : أنا جليسُ من ذكرني .. مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||